بنت الفلوجة
29-01-2005, 04:36 AM
سكوت ريتر:
البحث عن اسلحة العراق كان اكبر عملية خداع دولي بالزمن الحديث
شبكة البصرة
نشرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن بتأريخ 28/1/2005 المقال الاتي :
وصف الرئيس السابق لفرق التفتيش الدولية عن الاسلحة العراقية المحظورة سكوت ريتر إعلان البيت الابيض الشهر الماضي ان الولايات المتحدة ستنهي رسميا عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق بأنه وضع نهاية لأبشع شكل من اشكال الخداع الدولي في الازمنة الحديثة.
قال ريتر في مقال تحت عنوان (جميعنا مجرمون) نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية الصادرة امس الخميس ان هذا القرار جري اتخاذه بعد شهر من انتخابات الرئاسة الامريكية والذي لعب فيه موضوع العراق واسلحة الدمار الشامل دورا مركزيا .
غير انه نوّه بان الفشل في العثور علي اسلحة الدمار الشامل كان من المفترض ان يشكّل عَقِب أخيل للرئيس جورج بوش لولا التخبط الذي وقع فيه منافسه الديمقراطي جون كيري بسبب تغيير موقفه من العراق واسلحة الدمار الشامل مرات عديدة خلال حملته الانتخابية .
واضاف ريتر لقد تحول العراق بعد الغزو من بلد علماني الي قاعدة للجهاد الاسلامي المعادي لامريكا حيث راح عشرات الآلاف من المدنيين ضحية الحرب التي تصل تكلفتها الشهرية الي زهاء 2.3 مليار جنيه استرليني .. وحين ينظر المرء الي الوضع يتساءل ما اذا كان الغزو يستحق هذا الثمن؟ ولفت ريتر الي ان مبررات الحرب علي العراق لم يعد لها وجود جراء عدم العثور علي اسلحة الدمار الشامل ومع ذلك لم تحدث اي مضاعفات حتي الآن ، مشيرا الي ان ادارة بوش لم تبذل اي جهود فعلية للعثور علي اسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الغزو .
واعتبر ريتر غزو العراق بأنه أبشع جريمة ترتكب حتي الآن ، وقال اذا علمنا التاريخ شيئا منها فهو ان ندين الافراد والدول التي ارتكبت هذه الجريمة والبلدان التي اغمضت اعينها وسدت آذانها اثناء ارتكاب الجريمة . يشار الي ان ريتر كان احد كبار مفتشي الاسلحة التابعين للعراق من عام 1991 حتي عام 1998.
شبكة البصرة
الجمعة 17 ذي الحجة 1425 / 28 كانون الثاني 2005
البحث عن اسلحة العراق كان اكبر عملية خداع دولي بالزمن الحديث
شبكة البصرة
نشرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن بتأريخ 28/1/2005 المقال الاتي :
وصف الرئيس السابق لفرق التفتيش الدولية عن الاسلحة العراقية المحظورة سكوت ريتر إعلان البيت الابيض الشهر الماضي ان الولايات المتحدة ستنهي رسميا عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق بأنه وضع نهاية لأبشع شكل من اشكال الخداع الدولي في الازمنة الحديثة.
قال ريتر في مقال تحت عنوان (جميعنا مجرمون) نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية الصادرة امس الخميس ان هذا القرار جري اتخاذه بعد شهر من انتخابات الرئاسة الامريكية والذي لعب فيه موضوع العراق واسلحة الدمار الشامل دورا مركزيا .
غير انه نوّه بان الفشل في العثور علي اسلحة الدمار الشامل كان من المفترض ان يشكّل عَقِب أخيل للرئيس جورج بوش لولا التخبط الذي وقع فيه منافسه الديمقراطي جون كيري بسبب تغيير موقفه من العراق واسلحة الدمار الشامل مرات عديدة خلال حملته الانتخابية .
واضاف ريتر لقد تحول العراق بعد الغزو من بلد علماني الي قاعدة للجهاد الاسلامي المعادي لامريكا حيث راح عشرات الآلاف من المدنيين ضحية الحرب التي تصل تكلفتها الشهرية الي زهاء 2.3 مليار جنيه استرليني .. وحين ينظر المرء الي الوضع يتساءل ما اذا كان الغزو يستحق هذا الثمن؟ ولفت ريتر الي ان مبررات الحرب علي العراق لم يعد لها وجود جراء عدم العثور علي اسلحة الدمار الشامل ومع ذلك لم تحدث اي مضاعفات حتي الآن ، مشيرا الي ان ادارة بوش لم تبذل اي جهود فعلية للعثور علي اسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الغزو .
واعتبر ريتر غزو العراق بأنه أبشع جريمة ترتكب حتي الآن ، وقال اذا علمنا التاريخ شيئا منها فهو ان ندين الافراد والدول التي ارتكبت هذه الجريمة والبلدان التي اغمضت اعينها وسدت آذانها اثناء ارتكاب الجريمة . يشار الي ان ريتر كان احد كبار مفتشي الاسلحة التابعين للعراق من عام 1991 حتي عام 1998.
شبكة البصرة
الجمعة 17 ذي الحجة 1425 / 28 كانون الثاني 2005