بنت الفلوجة
29-01-2005, 04:31 AM
"جامع": لن نضرب مراكز الانتخاب العراقية
بغداد- سمير حداد- إسلام أون لاين.نت/ 27-1-2005
أعلن أحد أهم فصائل المقاومة العراقية المسلحة أنه لن يقوم "بضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء خاصة "، مؤكدا أن "صراعنا الحقيقي هو مع العدو المحتل تحديدا وفقط، وليس مع أبناء بلدنا".
وفي بيان صدر الخميس 27-1-2005 وحصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، قالت "الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية" (جامع): إن "الزج بقدرات الجهاد والمقاومة في معركة مع أبناء بلدنا هي غير الميدان الحقيقي للمعركة الواجبة الآن".
وأضاف البيان الذي صدر قبل 3 أيام من الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 30-1-2005: "ليس من سياستنا الدخول في فتنة استباحة دماء أبناء بلدنا ومواطنينا عبر ضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء... وحرصنا على دماء العراقيين... باختلاف مذاهبهم وأعراقهم".
واعتبر البيان أن "موقف الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية" يأتي "بمثابة الأمر لكتائبنا: كتائب صلاح الدين الأيوبي كي لا تشارك بأي طريقة من الطرق في ضرب المراكز الانتخابية أو التورط بأي حال من الأحوال في قطرة دم من أبناء شعبنا العراقي الكريم".
وشدد البيان على أن "الميدان الحقيقي للمعركة والحلبة الواجب قيام الجهاد فيها كفيل بألا يجرنا إلى معارك جانبية لا تؤثر في حسم معادلة الصراع الحقيقية وهي مع العدو المحتل تحديدا وفقط وليس مع أبناء بلدنا، ولن نُجرّ إلى معركة فرعية لا تخدم أصل معركتنا مع المحتل".
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن بيان "جامع" يأتي مخالفا قلبا وقالبا لإعلان "أبو مصعب الزرقاوي أمير تنظيم القاعدة في بلاد وادي الرافدين" الذي "أعلن حربا شعواء على الانتخابات العراقية".
وحول رؤية المكتب السياسي للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية "جامع" للانتخابات، أوضح البيان أنه "بتحليل المواقف حول الانتخابات نراه بأنه مطلب أمريكي بحت وليس مخرجا لبلاء العراقيين؛ وذلك باعتبارها خطوة أولى نحو شرعنة الاحتلال وجعله حقيقة على الأرض لها استحقاقاتها التالية في رقاب العراقيين وأبنائهم وأحفادهم".
"ثوب مزيف"
ووصف البيان المرشحين الذي بلغ عددهم أكثر من 7000 ووُزعوا على 109 قوائم بأنهم "الثوب المزيف" و"لتهيئة المخرج الأمريكي من مستنقع العراق".
وحذر البيان من أن المغزى الحقيقي من الانتخابات هو "قيام مجلس (منتخب) موصوف زيفا بالممثل الحقيقي للشعب العراقي لإجازة وتمرير عشرات الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعولمية وغيرها".
والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية "جامع" من جماعات المقاومة السنية ضد الاحتلال الأمريكي، وتُعَدّ بمثابة جبهة تضم عددا من فصائل المقاومة الصغيرة التي شكلت ائتلافا، وينطلق برنامجها السياسي والجهادي من رؤية شرعية تجيز قتال المحتلين.
ويتركز نشاطها ضد قوات الاحتلال في محافظتي نينوى وديالي، وأعلنت عن نفسها لأول مرة في 30-5-2004. وتحذر "جامع" في بياناتها من المؤامرات اليهودية في العراق. وأعلن جناحها العسكري "كتائب صلاح الدين الأيوبي" تنفيذ عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكية.
اقرأ أيضا:
انتخابات العراق.. تحت النيران (ملف)
بغداد- سمير حداد- إسلام أون لاين.نت/ 27-1-2005
أعلن أحد أهم فصائل المقاومة العراقية المسلحة أنه لن يقوم "بضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء خاصة "، مؤكدا أن "صراعنا الحقيقي هو مع العدو المحتل تحديدا وفقط، وليس مع أبناء بلدنا".
وفي بيان صدر الخميس 27-1-2005 وحصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، قالت "الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية" (جامع): إن "الزج بقدرات الجهاد والمقاومة في معركة مع أبناء بلدنا هي غير الميدان الحقيقي للمعركة الواجبة الآن".
وأضاف البيان الذي صدر قبل 3 أيام من الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 30-1-2005: "ليس من سياستنا الدخول في فتنة استباحة دماء أبناء بلدنا ومواطنينا عبر ضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء... وحرصنا على دماء العراقيين... باختلاف مذاهبهم وأعراقهم".
واعتبر البيان أن "موقف الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية" يأتي "بمثابة الأمر لكتائبنا: كتائب صلاح الدين الأيوبي كي لا تشارك بأي طريقة من الطرق في ضرب المراكز الانتخابية أو التورط بأي حال من الأحوال في قطرة دم من أبناء شعبنا العراقي الكريم".
وشدد البيان على أن "الميدان الحقيقي للمعركة والحلبة الواجب قيام الجهاد فيها كفيل بألا يجرنا إلى معارك جانبية لا تؤثر في حسم معادلة الصراع الحقيقية وهي مع العدو المحتل تحديدا وفقط وليس مع أبناء بلدنا، ولن نُجرّ إلى معركة فرعية لا تخدم أصل معركتنا مع المحتل".
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن بيان "جامع" يأتي مخالفا قلبا وقالبا لإعلان "أبو مصعب الزرقاوي أمير تنظيم القاعدة في بلاد وادي الرافدين" الذي "أعلن حربا شعواء على الانتخابات العراقية".
وحول رؤية المكتب السياسي للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية "جامع" للانتخابات، أوضح البيان أنه "بتحليل المواقف حول الانتخابات نراه بأنه مطلب أمريكي بحت وليس مخرجا لبلاء العراقيين؛ وذلك باعتبارها خطوة أولى نحو شرعنة الاحتلال وجعله حقيقة على الأرض لها استحقاقاتها التالية في رقاب العراقيين وأبنائهم وأحفادهم".
"ثوب مزيف"
ووصف البيان المرشحين الذي بلغ عددهم أكثر من 7000 ووُزعوا على 109 قوائم بأنهم "الثوب المزيف" و"لتهيئة المخرج الأمريكي من مستنقع العراق".
وحذر البيان من أن المغزى الحقيقي من الانتخابات هو "قيام مجلس (منتخب) موصوف زيفا بالممثل الحقيقي للشعب العراقي لإجازة وتمرير عشرات الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعولمية وغيرها".
والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية "جامع" من جماعات المقاومة السنية ضد الاحتلال الأمريكي، وتُعَدّ بمثابة جبهة تضم عددا من فصائل المقاومة الصغيرة التي شكلت ائتلافا، وينطلق برنامجها السياسي والجهادي من رؤية شرعية تجيز قتال المحتلين.
ويتركز نشاطها ضد قوات الاحتلال في محافظتي نينوى وديالي، وأعلنت عن نفسها لأول مرة في 30-5-2004. وتحذر "جامع" في بياناتها من المؤامرات اليهودية في العراق. وأعلن جناحها العسكري "كتائب صلاح الدين الأيوبي" تنفيذ عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكية.
اقرأ أيضا:
انتخابات العراق.. تحت النيران (ملف)