بنت الفلوجة
29-01-2005, 03:40 AM
جون أبي زيد فقد تفاؤله ودونالد رامسفيلد فقد عقله!
رويترز: قال الجنرال جون أبي زيد رئيس القيادة الامريكية الوسطى للصحفيين بعد إجتماعه المغلق مع أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "يجب ان نتوقع انه بعد الانتخابات سيواصل الأشخاص الذين يريدون تقويض عملية إيجاد مستقبل جديد للعراق القتال وسيستمرون في القتال بشدة."
في حين قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي ان "العنف" في العراق قد يتفاقم بعد الانتخابات العراقية التي ستجرى يوم الاحد القادم لان المقاومين قد ينتهزون الفترة التي سيستغرقها اعتماد نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة لتصيعد هجماتهم. وقال رامسفيلد "للمرء أن يتوقع ان مستوى العنف اما أن يبقى كما هو، أو يتصاعد، أو يهدأ قليلا أثناء هذه الفترة، بينما يحاولون (المسلحون) منع حدوث ما سيحدث."
المحرر نت : نيويورك: تقرير - رقم (6/ج 10) .. باريس: تقرير - رقم (9/ج. ج.) .. جنيف: تقرير رقم (3/ج. ج. 10) العدوان الأمريكي الأطلسي على العراق عام 1991 كانت أشد رهبة ووحشية مما يتصور البعض حيث تكشف التقارير الدولية ومصدرها كما هو مبين أعلاه نيويورك وباريس وجنيف، عن عملية تنفيذ جريمة وتاريخها والمواقع التي دفن فيها الجنود العراقيين أحياء وعددهم كما تقول التقارير 9785 جنديا و74 ضابطا. (أنظر الى المواقع المحددة في الخريطة المرفقة).
وخلاصة هذه التقارير هي: قبل بدء الهجوم البري للقوات الاميركية وحليفاتها بيومين وافقت القيادة العراقية على سحب قواتها من الكويت وأبلغ العراق الدولة السوفياتية التي كان يرأسها (غورباتشوف) آنذاك قرارها بالانسحاب من الكويت، وفورا اتصل (غورباتشوف) بالرئيس الاميركي (بوش) الأب وأبلغه موافقة القيادة العراقية على الانسحاب من الكويت بدون شروط، ولكن (بوش) لم يأخذ ذلك يعين الاعتبار، وأصر على تنفيذ المخطط العسكري المرسوم، وأصدر في 24 شباط/فبراير 1991 أمرا ببدء الهجوم البري وهناك في مواقع الجهرة والبرقان والاحمدي ارتكبت القوات الاميركية اكبر جريمة في التاريخ تفوق بوحشيتها الجرائم التي ارتكبتها قوات هولاكو، فمن تلك المواقع خرج آلاف من الجنود العراقيين من الخنادق يلوحون بقمصانهم البيضاء للاستسلام وبينهم أعداد كبيرة من الجرحى يستغيثون.. ودون رحمة وبوحشية تترية شنت عليهم الآلات الجهنمية هجومها ودفنتهم أحياء تحت الأرض.. وقد اعترفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بالعملية الاجرامية التي ارتكبتها قواتها اثناء الهجوم البري بقيادة الجنرال (شوارزكوف) الذي تجاهل الأعراف والقيم والقوانين العسكرية الدولية مسؤول امريكي: حان الوقت ليقاتل العراقيون بعضهم !
تخطط الولايات المتحدة لمراجعة أسلوبها في التعامل مع التمرد بعد إجراء الانتخابات العراقية الأسبوع المقبل وهذا يتحدد بضخ الجيش العراقي الجديد بعدد أكبر من الضباط الذين كانوا جزءا من الجيش العراقي السابق ودفع العراقيين للتحرك إلى الخطوط الأمامية بعد بداية ضعيفة.
ويكمن الهدف من وراء ذلك جعل العراقيين يتحملون مسؤولية متزايدة لتحقيق استقرار العراق ولإزالة الوجه الأميركي في الحملة ضد التمرد حسبما قال مسؤولون أميركيون من قوات التحالف. ويعكس هذا التحول القناعة الواسعة بين المسؤولين الأميركيين والعراقيين من أن الاستراتيجية الحالية قد تحفز على معارضة وغضبا أكبر تجاه قوات التحالف وقد يجعل تحقيق الانتصار على المتمردين غير ممكن في حالة استمرار الاستراتيجية الحالية. وظلت الإدارة الأميركية تتحدث ولأسابيع عن تكثيف أكثر لتدريب العراقيين. لكن التحول الأكثر أهمية هو التسريع في نشر القوات العراقية لمواجهة المتمردين. وقال مسؤول «حان الوقت لدفعهم للقتال».
صواريخ المقاومة أجبرت طائرة الشعلان على الفرار
فرانس برس: انهالت أكثر من عشرين صاروخاً من نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها ظهر أمس الإثنين مما أدى إلى إرباك عملية النقل الجوي أمام قوات الاحتلال في المطار. وأكدت مصادر من داخل مطار بغداد أن الرحلات الجوية أوقفت لأكثر من أربعة ساعات بسبب الصواريخ التي انهالت على المطار وتحديداً عن نقطة التفتيش إلا أن المصدر لم يوضح ما إذا كان هناك إصابات تذكر. و كان وزير دفاع حكومة العمالة حازم الشعلان على متن إحدى طائرتين للملكية الاردنية لم تتمكنا من الهبوط في مطار بغداد وعادتا ادراجهما أمس الاثنين، حسبما اكد مقربون من الشعلان.
الإندبندنت: مناخًا من الرعب يسيطر على العاصمة العراقية و المقاومة العراقية تخلي شوارعها
نشرت اليوم صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرًا لمراسلها ببغداد 'باتريك كوكبرن'، والذي تناول فيه وصفًا لما تشهده شوارع العاصمة العراقية من رعب مستمر، وقد تحدث كوكبرن عن الهجوم الذي استهدف أمس شارع الزيتون غربي بغداد والذي يحتوي على عدد من المكاتب الحكومية، ومن بينها مقر حزب الوفاق الوطني الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية المعينة 'إياد علاوي'، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة العراقية والذين كان قد تعرض عدد منهم لإصابات قد بدوا في قمة الذعر، حتى أنهم احتفظوا بأسلحتهم داخل المستشفى أثناء تلقيهم للعلاج، كما رفضوا إزاحة أقنعتهم السوداء حتى لا يسهل التعرف عليهم.
ويضيف مراسل الإندبندنت أن مناخًا من الرعب يسيطر على العاصمة العراقية في هذه الأيام التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في الثلاثين من يناير الجاري، مؤكدًا أنه لا يسير في شوارع المدينة سوى عدد ضئيل جدًا من العربات حيث قرر العراقيون البقاء داخل منازلهم، بينما الأفضل حالاً منهم قد فروا من العراق إلى الأردن وسوريا والخليج، على حد قوله.
الجنرال ليسيل نائب مدير العمليات العسكرية في العراق: المقاومة تدخر قواها لهجوم كبير
واشنطن (رويترز) - قال جنرال أمريكي يوم الاثنين إن المقاتلين العراقيين يخففون فيما يبدو من وتيرة عنفهم من أجل شن هجوم "مشهود" قبل الانتخابات الوطنية المقرر اجراؤها الاحد القادم مباشرة أو أثناءها. وأشار البريجادير في مقابلة مع تلفزيون (سي.ان.ان.) من بغداد الى أن هناك تراجعا بنسبة 50 في المئة في هجمات المتمردين خلال الايام الاخيرة.
وقال ليسيل "نعتقد أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. أنهم لا يستطيعون الاستمرار في معدل الهجمات التي كانوا يشنونها لكنهم يعدون العدة لشيء مشهود في الايام التي تسبق الانتخابات وفي يوم الانتخابات." وذكر جون نجروبونتي سفير الولايات المتحدة في العراق يوم الاحد أن التهديد بالعنف سيمنع على الارجح بعض العراقيين من التصويت في الانتخابات المقرر اجراؤها في 30 يناير كانون الثاني الجاري. ---------------
تطبيع العلاقات مع تل أبيب بعد الانتخابات
صحيفة المنار السياسية -فلسطين المحتلة: أعد القسم المعني بشؤون العراق في الخارجية الإسرائيلية ملفا خاصا عن جوانب محددة في الساحة العراقية، وجاء فيه أن إسرائيل نجحت عبر أجهزتها الأمنية المختلفة ودوائر خاصة في وزارة الخارجية وأثرياء يهود وأصدقاء لإسرائيل في الولايات المتحدة ودول أوروبية، وبتعاون من شخصيات عراقية تم تجنيدها في السنوات الأخيرة للعمل لصالح إسرائيل خلال تواجدها في الخارج داخل حركات المعارضة في أن تضع مسألة التطبيع الكامل بين بغداد وتل أبيب على سلم أولويات المرشحين للانتخابات العراقية التي ستجري نهاية الشهر الجاري كانون ثاني (يناير).
وجاء في الملف أيضا أن عددا كبيرا من المرشحين العراقيين للانتخابات يقيمون علاقات جيدة مع تل أبيب تحت يافطات وأشكال شتى، كما أن قسما من هؤلاء زار الدولة العبرية سرا، والقسم الآخر التقي أفراده مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليـيين في بغداد وفي شمال العراق. ويؤكد الملف على أن إقامة تمثيل دبلوماسي كامل وتبادل السفراء بين تل أبيب وبغداد سيتم الإعلان عنه هذا العام 2005 . ------------------
رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق يتلقى تهديدات رسميـــة بالقتــل
القاهرة (رويترز) - قال رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري انه تلقى تهديدات بالقتل "بعضها بصورة رسمية". وساعدت الهيئة التي تعبر عن الطائفة السنية وتدير المئات من المساجد في مختلف أنحاء العراق في اطلاق سراح بعض المخطوفين الاجانب في العراق.
وفي مقابلة مع صحيفة الاهرام نشرت يوم الاثنين قال الضاري ردا على سؤال حول ما اذا كان تلقى تهديدات بالاغتيال "نعم. والتهديدات ليست موجهة من جهة واحدة بل عدة جهات وبعضها جاءني بصورة رسمية مباشرة." ولم يحدد جهة رسمية هددته.
وتقول الهيئة ان عددا من أعضائها اغتيلوا بعضهم بأيدي مسلحين مجهولين والبعض الآخر برصاص جنود القوات المتعددة الجنسية. كما تقول ان القوات الأمريكية تعتقل عشرات من أعضائها. وأضاف الضاري "قبل أربعة أشهر تقريبا وصلتني رسالة (تهديد) من قوات الاحتلال عبر المخابرات. وهناك تهديدات منقولة من جهات عديدة ولا يمكن لأحد أن يتوقعها."
رويترز: قال الجنرال جون أبي زيد رئيس القيادة الامريكية الوسطى للصحفيين بعد إجتماعه المغلق مع أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "يجب ان نتوقع انه بعد الانتخابات سيواصل الأشخاص الذين يريدون تقويض عملية إيجاد مستقبل جديد للعراق القتال وسيستمرون في القتال بشدة."
في حين قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي ان "العنف" في العراق قد يتفاقم بعد الانتخابات العراقية التي ستجرى يوم الاحد القادم لان المقاومين قد ينتهزون الفترة التي سيستغرقها اعتماد نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة لتصيعد هجماتهم. وقال رامسفيلد "للمرء أن يتوقع ان مستوى العنف اما أن يبقى كما هو، أو يتصاعد، أو يهدأ قليلا أثناء هذه الفترة، بينما يحاولون (المسلحون) منع حدوث ما سيحدث."
المحرر نت : نيويورك: تقرير - رقم (6/ج 10) .. باريس: تقرير - رقم (9/ج. ج.) .. جنيف: تقرير رقم (3/ج. ج. 10) العدوان الأمريكي الأطلسي على العراق عام 1991 كانت أشد رهبة ووحشية مما يتصور البعض حيث تكشف التقارير الدولية ومصدرها كما هو مبين أعلاه نيويورك وباريس وجنيف، عن عملية تنفيذ جريمة وتاريخها والمواقع التي دفن فيها الجنود العراقيين أحياء وعددهم كما تقول التقارير 9785 جنديا و74 ضابطا. (أنظر الى المواقع المحددة في الخريطة المرفقة).
وخلاصة هذه التقارير هي: قبل بدء الهجوم البري للقوات الاميركية وحليفاتها بيومين وافقت القيادة العراقية على سحب قواتها من الكويت وأبلغ العراق الدولة السوفياتية التي كان يرأسها (غورباتشوف) آنذاك قرارها بالانسحاب من الكويت، وفورا اتصل (غورباتشوف) بالرئيس الاميركي (بوش) الأب وأبلغه موافقة القيادة العراقية على الانسحاب من الكويت بدون شروط، ولكن (بوش) لم يأخذ ذلك يعين الاعتبار، وأصر على تنفيذ المخطط العسكري المرسوم، وأصدر في 24 شباط/فبراير 1991 أمرا ببدء الهجوم البري وهناك في مواقع الجهرة والبرقان والاحمدي ارتكبت القوات الاميركية اكبر جريمة في التاريخ تفوق بوحشيتها الجرائم التي ارتكبتها قوات هولاكو، فمن تلك المواقع خرج آلاف من الجنود العراقيين من الخنادق يلوحون بقمصانهم البيضاء للاستسلام وبينهم أعداد كبيرة من الجرحى يستغيثون.. ودون رحمة وبوحشية تترية شنت عليهم الآلات الجهنمية هجومها ودفنتهم أحياء تحت الأرض.. وقد اعترفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بالعملية الاجرامية التي ارتكبتها قواتها اثناء الهجوم البري بقيادة الجنرال (شوارزكوف) الذي تجاهل الأعراف والقيم والقوانين العسكرية الدولية مسؤول امريكي: حان الوقت ليقاتل العراقيون بعضهم !
تخطط الولايات المتحدة لمراجعة أسلوبها في التعامل مع التمرد بعد إجراء الانتخابات العراقية الأسبوع المقبل وهذا يتحدد بضخ الجيش العراقي الجديد بعدد أكبر من الضباط الذين كانوا جزءا من الجيش العراقي السابق ودفع العراقيين للتحرك إلى الخطوط الأمامية بعد بداية ضعيفة.
ويكمن الهدف من وراء ذلك جعل العراقيين يتحملون مسؤولية متزايدة لتحقيق استقرار العراق ولإزالة الوجه الأميركي في الحملة ضد التمرد حسبما قال مسؤولون أميركيون من قوات التحالف. ويعكس هذا التحول القناعة الواسعة بين المسؤولين الأميركيين والعراقيين من أن الاستراتيجية الحالية قد تحفز على معارضة وغضبا أكبر تجاه قوات التحالف وقد يجعل تحقيق الانتصار على المتمردين غير ممكن في حالة استمرار الاستراتيجية الحالية. وظلت الإدارة الأميركية تتحدث ولأسابيع عن تكثيف أكثر لتدريب العراقيين. لكن التحول الأكثر أهمية هو التسريع في نشر القوات العراقية لمواجهة المتمردين. وقال مسؤول «حان الوقت لدفعهم للقتال».
صواريخ المقاومة أجبرت طائرة الشعلان على الفرار
فرانس برس: انهالت أكثر من عشرين صاروخاً من نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها ظهر أمس الإثنين مما أدى إلى إرباك عملية النقل الجوي أمام قوات الاحتلال في المطار. وأكدت مصادر من داخل مطار بغداد أن الرحلات الجوية أوقفت لأكثر من أربعة ساعات بسبب الصواريخ التي انهالت على المطار وتحديداً عن نقطة التفتيش إلا أن المصدر لم يوضح ما إذا كان هناك إصابات تذكر. و كان وزير دفاع حكومة العمالة حازم الشعلان على متن إحدى طائرتين للملكية الاردنية لم تتمكنا من الهبوط في مطار بغداد وعادتا ادراجهما أمس الاثنين، حسبما اكد مقربون من الشعلان.
الإندبندنت: مناخًا من الرعب يسيطر على العاصمة العراقية و المقاومة العراقية تخلي شوارعها
نشرت اليوم صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرًا لمراسلها ببغداد 'باتريك كوكبرن'، والذي تناول فيه وصفًا لما تشهده شوارع العاصمة العراقية من رعب مستمر، وقد تحدث كوكبرن عن الهجوم الذي استهدف أمس شارع الزيتون غربي بغداد والذي يحتوي على عدد من المكاتب الحكومية، ومن بينها مقر حزب الوفاق الوطني الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية المعينة 'إياد علاوي'، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة العراقية والذين كان قد تعرض عدد منهم لإصابات قد بدوا في قمة الذعر، حتى أنهم احتفظوا بأسلحتهم داخل المستشفى أثناء تلقيهم للعلاج، كما رفضوا إزاحة أقنعتهم السوداء حتى لا يسهل التعرف عليهم.
ويضيف مراسل الإندبندنت أن مناخًا من الرعب يسيطر على العاصمة العراقية في هذه الأيام التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في الثلاثين من يناير الجاري، مؤكدًا أنه لا يسير في شوارع المدينة سوى عدد ضئيل جدًا من العربات حيث قرر العراقيون البقاء داخل منازلهم، بينما الأفضل حالاً منهم قد فروا من العراق إلى الأردن وسوريا والخليج، على حد قوله.
الجنرال ليسيل نائب مدير العمليات العسكرية في العراق: المقاومة تدخر قواها لهجوم كبير
واشنطن (رويترز) - قال جنرال أمريكي يوم الاثنين إن المقاتلين العراقيين يخففون فيما يبدو من وتيرة عنفهم من أجل شن هجوم "مشهود" قبل الانتخابات الوطنية المقرر اجراؤها الاحد القادم مباشرة أو أثناءها. وأشار البريجادير في مقابلة مع تلفزيون (سي.ان.ان.) من بغداد الى أن هناك تراجعا بنسبة 50 في المئة في هجمات المتمردين خلال الايام الاخيرة.
وقال ليسيل "نعتقد أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. أنهم لا يستطيعون الاستمرار في معدل الهجمات التي كانوا يشنونها لكنهم يعدون العدة لشيء مشهود في الايام التي تسبق الانتخابات وفي يوم الانتخابات." وذكر جون نجروبونتي سفير الولايات المتحدة في العراق يوم الاحد أن التهديد بالعنف سيمنع على الارجح بعض العراقيين من التصويت في الانتخابات المقرر اجراؤها في 30 يناير كانون الثاني الجاري. ---------------
تطبيع العلاقات مع تل أبيب بعد الانتخابات
صحيفة المنار السياسية -فلسطين المحتلة: أعد القسم المعني بشؤون العراق في الخارجية الإسرائيلية ملفا خاصا عن جوانب محددة في الساحة العراقية، وجاء فيه أن إسرائيل نجحت عبر أجهزتها الأمنية المختلفة ودوائر خاصة في وزارة الخارجية وأثرياء يهود وأصدقاء لإسرائيل في الولايات المتحدة ودول أوروبية، وبتعاون من شخصيات عراقية تم تجنيدها في السنوات الأخيرة للعمل لصالح إسرائيل خلال تواجدها في الخارج داخل حركات المعارضة في أن تضع مسألة التطبيع الكامل بين بغداد وتل أبيب على سلم أولويات المرشحين للانتخابات العراقية التي ستجري نهاية الشهر الجاري كانون ثاني (يناير).
وجاء في الملف أيضا أن عددا كبيرا من المرشحين العراقيين للانتخابات يقيمون علاقات جيدة مع تل أبيب تحت يافطات وأشكال شتى، كما أن قسما من هؤلاء زار الدولة العبرية سرا، والقسم الآخر التقي أفراده مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليـيين في بغداد وفي شمال العراق. ويؤكد الملف على أن إقامة تمثيل دبلوماسي كامل وتبادل السفراء بين تل أبيب وبغداد سيتم الإعلان عنه هذا العام 2005 . ------------------
رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق يتلقى تهديدات رسميـــة بالقتــل
القاهرة (رويترز) - قال رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري انه تلقى تهديدات بالقتل "بعضها بصورة رسمية". وساعدت الهيئة التي تعبر عن الطائفة السنية وتدير المئات من المساجد في مختلف أنحاء العراق في اطلاق سراح بعض المخطوفين الاجانب في العراق.
وفي مقابلة مع صحيفة الاهرام نشرت يوم الاثنين قال الضاري ردا على سؤال حول ما اذا كان تلقى تهديدات بالاغتيال "نعم. والتهديدات ليست موجهة من جهة واحدة بل عدة جهات وبعضها جاءني بصورة رسمية مباشرة." ولم يحدد جهة رسمية هددته.
وتقول الهيئة ان عددا من أعضائها اغتيلوا بعضهم بأيدي مسلحين مجهولين والبعض الآخر برصاص جنود القوات المتعددة الجنسية. كما تقول ان القوات الأمريكية تعتقل عشرات من أعضائها. وأضاف الضاري "قبل أربعة أشهر تقريبا وصلتني رسالة (تهديد) من قوات الاحتلال عبر المخابرات. وهناك تهديدات منقولة من جهات عديدة ولا يمكن لأحد أن يتوقعها."