شامل
28-01-2005, 11:40 PM
ـ 316 مليار دولار كلفة الحرب على العراق ـ
تكاليف الحرب العدوانية تتضاعف عاما بعد اخر
شبكة البصرة
عيسى شتات
ارتفعت تكاليف الحرب العدوانية على العراق الى ما يزيد عن 200 مليار دولار حتى الان ومن المنتظر ان ترتفع فاتورة هذه الحرب وتتضاعف العام القادم حيث طلبت الادارة الاميركية المزيد من المخصصات المالية من الكونغرس لتغطية التكاليف المتصاعدة يوميا للحرب في العراق والمقدر ان تصل العام القادم 222 مليار دولار.
وكانت الادارة الاميركية قد توقعت ان تصل كلفة تغطية النفقات العسكرية للقوات الاميركية في العراق من 60 الى 70 دولار هذا العام الا ان الادارة رفعت هذا الرقم ليصل الى 80 مليار دولار مرشحة للزيادة في الفترة القليلة القادمة، نظرا للطلبات الجديدة المقدمة من قيادة قوات الاحتلال لزيادة تصفيح الآليات العسكرية العاملة في العراق التي تحتاج لمزيد من النفقات.
ومن المنتظر اجراء تصفيح 35 الف عربة عسكرية ما بين عربة همفي وهمر وناقلات ووسائط نقل اخرى وتجيء هذه الخطوة بعد الشكوى التي قدمها جنود الاحتلال لوزير الدفاع رامسفيلد من ضعف تصفيح الآليات العسكرية الاميركية لقوات الاحتلال وتعرضها للتدمير على يد رجال المقاومة واكتشاف الادارة العسكرية بضعف هذه المعدات امام نيران المقاومة والغامها وقذائفها الصاروخية التي احرقت الالاف من العربات العسكرية وحولتها الى رما وغبار وكان البنتاجون قد قام بحملة لتصفيح 60% من شاحنات النقل العسكرية والعربات والوسائط الاخرى بكلفة وصلت الى اربع مليارات دولار.
واذا ما اخذنا بالحسب ارتفاع اسعار المشتقات النفطية والتي تستوردها قوات الاحتلال من دول الجوار بسبب احتراق النفط العراقي و ضعف قدرات مصافي النفط العراقية للوفاء بطلبات السوق المحلي العراقي بالاضافة لمتطلبات قوات الاحتلال ولفائها في باقي المحافظات.
فإن كلفة فاتورة النفط والمحروقات هي الاخرى مرشحة للزيادة بشكل كبير ان لم تتضاعف ومعها اجور هذه المحروقات والتأمين على وسائط النقل القادمة من الخارج ضد مخاطر حرقها وتدميرها على يد رجال المقاومة.
وقدر خبراء ان تتضاعف فاتورة الاحتلال خلال العامين القادميين وترتفع لتصل الى 316 مليار دولار.
وتوقع خبراء عسكريون ان ترتفع فاتورة وتكاليف الحرب في العراق هذا العام الى 128 مليار دولار بعد ان كانت التقديرات في العام الاول للحرب تقدر بأربعين الى خمسين مليار في السنة تتضاعف هذا العام ثلاث مرات ومرشحة للزيادة والمضاعفة كلما اشتدت المقاومة العراقي وارتفعت وتائر العمل العسكري والمواجهة في ميادين القتال.
وازداد عدد جنود الاحتلال والقوى المساندة للاحتلال من قوى عاملة محلية واجنبية تقدر بمئة الف عامل بالاضافة الى 150 الف عسكري امريكي اي ان ربع مليون فرد يعملون في صفوف الاحتلال بالاضافة لضعف هذا العدد من العراقيين في القوات المحلية والشرطة والمدنيين ويقدر خبير عسكري ان كلفة الحرب في العام القادم سيصل اجمالها الى 222 مليون دولار مرشحة للمضاعفة والزيادة في العام الذي يليه.
ان دافع الضرائب الاميركي قد بدأ يشعر بأنه خدع وانه يدفع ثمنا باهظا لحرب لا فائدة منها بل هي خسارة مؤكدة مئة بالمئة.
فقد كان ايام حصار العراق يأخذ نسبة من هذا النفط بفعل الحصار والان يدفع الاميركان مئات المليارات بدون فائدة. ان الشعور بالخسارة اصبح حقيقة عند المواطن الاميركي الذي سيحاسب ادارته على تورطها في حرب خاسرة بالاموال والارواح والمعدات.
لقد نجحت المقاومة في رفع كلفة الاحتلال الى اعلى مستوياتها سواء على الصعيد المادي او البشري مما يدفع الشعب الاميركي والجمهور الى محاسبة ادارتهم على تورطهم في حرب خاسرة من كافة النواحي ولا فائدة ترجى من ورائها
شبكة البصرة
تكاليف الحرب العدوانية تتضاعف عاما بعد اخر
شبكة البصرة
عيسى شتات
ارتفعت تكاليف الحرب العدوانية على العراق الى ما يزيد عن 200 مليار دولار حتى الان ومن المنتظر ان ترتفع فاتورة هذه الحرب وتتضاعف العام القادم حيث طلبت الادارة الاميركية المزيد من المخصصات المالية من الكونغرس لتغطية التكاليف المتصاعدة يوميا للحرب في العراق والمقدر ان تصل العام القادم 222 مليار دولار.
وكانت الادارة الاميركية قد توقعت ان تصل كلفة تغطية النفقات العسكرية للقوات الاميركية في العراق من 60 الى 70 دولار هذا العام الا ان الادارة رفعت هذا الرقم ليصل الى 80 مليار دولار مرشحة للزيادة في الفترة القليلة القادمة، نظرا للطلبات الجديدة المقدمة من قيادة قوات الاحتلال لزيادة تصفيح الآليات العسكرية العاملة في العراق التي تحتاج لمزيد من النفقات.
ومن المنتظر اجراء تصفيح 35 الف عربة عسكرية ما بين عربة همفي وهمر وناقلات ووسائط نقل اخرى وتجيء هذه الخطوة بعد الشكوى التي قدمها جنود الاحتلال لوزير الدفاع رامسفيلد من ضعف تصفيح الآليات العسكرية الاميركية لقوات الاحتلال وتعرضها للتدمير على يد رجال المقاومة واكتشاف الادارة العسكرية بضعف هذه المعدات امام نيران المقاومة والغامها وقذائفها الصاروخية التي احرقت الالاف من العربات العسكرية وحولتها الى رما وغبار وكان البنتاجون قد قام بحملة لتصفيح 60% من شاحنات النقل العسكرية والعربات والوسائط الاخرى بكلفة وصلت الى اربع مليارات دولار.
واذا ما اخذنا بالحسب ارتفاع اسعار المشتقات النفطية والتي تستوردها قوات الاحتلال من دول الجوار بسبب احتراق النفط العراقي و ضعف قدرات مصافي النفط العراقية للوفاء بطلبات السوق المحلي العراقي بالاضافة لمتطلبات قوات الاحتلال ولفائها في باقي المحافظات.
فإن كلفة فاتورة النفط والمحروقات هي الاخرى مرشحة للزيادة بشكل كبير ان لم تتضاعف ومعها اجور هذه المحروقات والتأمين على وسائط النقل القادمة من الخارج ضد مخاطر حرقها وتدميرها على يد رجال المقاومة.
وقدر خبراء ان تتضاعف فاتورة الاحتلال خلال العامين القادميين وترتفع لتصل الى 316 مليار دولار.
وتوقع خبراء عسكريون ان ترتفع فاتورة وتكاليف الحرب في العراق هذا العام الى 128 مليار دولار بعد ان كانت التقديرات في العام الاول للحرب تقدر بأربعين الى خمسين مليار في السنة تتضاعف هذا العام ثلاث مرات ومرشحة للزيادة والمضاعفة كلما اشتدت المقاومة العراقي وارتفعت وتائر العمل العسكري والمواجهة في ميادين القتال.
وازداد عدد جنود الاحتلال والقوى المساندة للاحتلال من قوى عاملة محلية واجنبية تقدر بمئة الف عامل بالاضافة الى 150 الف عسكري امريكي اي ان ربع مليون فرد يعملون في صفوف الاحتلال بالاضافة لضعف هذا العدد من العراقيين في القوات المحلية والشرطة والمدنيين ويقدر خبير عسكري ان كلفة الحرب في العام القادم سيصل اجمالها الى 222 مليون دولار مرشحة للمضاعفة والزيادة في العام الذي يليه.
ان دافع الضرائب الاميركي قد بدأ يشعر بأنه خدع وانه يدفع ثمنا باهظا لحرب لا فائدة منها بل هي خسارة مؤكدة مئة بالمئة.
فقد كان ايام حصار العراق يأخذ نسبة من هذا النفط بفعل الحصار والان يدفع الاميركان مئات المليارات بدون فائدة. ان الشعور بالخسارة اصبح حقيقة عند المواطن الاميركي الذي سيحاسب ادارته على تورطها في حرب خاسرة بالاموال والارواح والمعدات.
لقد نجحت المقاومة في رفع كلفة الاحتلال الى اعلى مستوياتها سواء على الصعيد المادي او البشري مما يدفع الشعب الاميركي والجمهور الى محاسبة ادارتهم على تورطهم في حرب خاسرة من كافة النواحي ولا فائدة ترجى من ورائها
شبكة البصرة