muslim
22-01-2005, 11:38 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 21/01/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
ردا على خطاب القسم لبوش: المواجهة القتالية المفتوحة على ارض العراق في مقابلة الشعارات الإمبريالية الكونية العريضة
عندما ألقى الرئيس الأمريكي بوش الابن خطاب القسم الدستوري لولايته الرئاسية الثانية يوم أمس، فأنه قد بنى خطابه المؤكد لاستمرارية النهج المجدد للإمبريالية الأمريكية المؤسس على العقيدة اليمينية الصهيونية للمحافظين الجدد. وهذا البناء لا يشكل جديدا للبعث والمقاومة العراقية المسلحة، فقد كان البعث قد أخذ في اعتباراته "مرجحا" استمرار الجمهوريين وفوز بوش في الحكم مرة ثانية، حيث بنى البعث وفقا لذلك: توقعا ستراتيجيا منطقيا، وإسقاطا سياسيا منهجيا، وتحسبا نضاليا تدبيريا مؤسسا على معايشة حالة المواجهة "القتالية" المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة في صيغها القتالية على أرض العراق المحتل حتى التحرير، والتي هي امتدادا موصولا للمواجهة "بأشكالها السياسية والعسكرية والأخرى" بين البعث والإمبريالية الأمريكية والصهوينية العالمية الجارية منذ العام 1972.
لقد كان خطاب القسم خطاب شعارات كونية عريضة، وهو ما يتفق مع التكليف العقيدي لرئيس الولايات المتحدة المنتخب للمرة الثانية على أساس برنامج التجديد في العقيدة الإمبريالية الأمريكية. والرئيس بوش في خطابه أسس على التفويض الشعبي والانتخابي الأمريكي، الذي تشكل حقيقة فاعلة في انتخابات الرئاسة يوم الرابع من تشرين ثاني الماضي... وهو بذلك وطبقا لاعتبارات نتائج التصويت يتصرف وفقا للتفويض الشعبي والتجديد الانتخابي لسياساته. وفي التعامل الواقعي كان البعث ويكون الآن مع المقاومة العراقية المسلحة طرفين أساسين "متحدين" في استهدافات تطبيق البرنامج السياسي بفترتي الرئاسة الأمريكية للرئيس بوش. وهذا التقابل لا ينحصر فعله على أرض العراق المحتل، بل تعداها ويتعداها إلى ما هو أبعد وأوسع من رقعة العراق الجغرافية ومكوناته السياسية – الاجتماعية، حيث أن إمكانية نجاح البرنامج الإمبريالي الأمريكي المجدد متوقف على صمود وتعامل البعث والمقاومة العراقية المسلحة "المتحدين" اللذين أفشلا المشروع على أرض العراق... ووضعا الاحتلال الأمريكي وسياساته وبرامجه في مأزق متعمق ومتسارع.
عندما تحسبت ودبرت قيادة البعث لمقابلة للعدوان وحتميته، ومقاومة الاحتلال ومراميه، وتعايشت وفقا لمتطلبات المواجهة المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية في صفحاتها المتنوعة والمتتالية، كانت القيادة تهيئ لما هو في حقيقة الأمر تصد سياسي عقيدي وتعرض قتالي مقابل لمنهاج تطبيقي "كوني" للعقيدة المجددة للإمبريالية الأمريكية. هذه حقيقة معاشة ومتوضعة، وقد حكمت خطاب القسم بجعله خطاب شعارات كونية عريضة أكثر من كونه خطاب جردة حساب إيجابي لفترة رئاسية أولى أوجبت باستحقاق أدائي الاستمرارية في الفترة الرئاسية الثانية.
على أرض العراق المقاوم وانطلاقا منها وبفعل البعث والمقاومة العراقية المسلحة سيكون الاختبار الحقيقي للشعارات الكونية العريضة لخطاب القسم الدستوري للرئيس بوش، وسوف يكون ارتداد وسقوط الشعارات حتميا مثلما كان حتميا ارتداد وسقوط ذرائع العدوان والاحتلال، وذلك بفعل النضال البعثي و جهاد المقاومة العراقية المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من كانون ثاني 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
ردا على خطاب القسم لبوش: المواجهة القتالية المفتوحة على ارض العراق في مقابلة الشعارات الإمبريالية الكونية العريضة
عندما ألقى الرئيس الأمريكي بوش الابن خطاب القسم الدستوري لولايته الرئاسية الثانية يوم أمس، فأنه قد بنى خطابه المؤكد لاستمرارية النهج المجدد للإمبريالية الأمريكية المؤسس على العقيدة اليمينية الصهيونية للمحافظين الجدد. وهذا البناء لا يشكل جديدا للبعث والمقاومة العراقية المسلحة، فقد كان البعث قد أخذ في اعتباراته "مرجحا" استمرار الجمهوريين وفوز بوش في الحكم مرة ثانية، حيث بنى البعث وفقا لذلك: توقعا ستراتيجيا منطقيا، وإسقاطا سياسيا منهجيا، وتحسبا نضاليا تدبيريا مؤسسا على معايشة حالة المواجهة "القتالية" المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة في صيغها القتالية على أرض العراق المحتل حتى التحرير، والتي هي امتدادا موصولا للمواجهة "بأشكالها السياسية والعسكرية والأخرى" بين البعث والإمبريالية الأمريكية والصهوينية العالمية الجارية منذ العام 1972.
لقد كان خطاب القسم خطاب شعارات كونية عريضة، وهو ما يتفق مع التكليف العقيدي لرئيس الولايات المتحدة المنتخب للمرة الثانية على أساس برنامج التجديد في العقيدة الإمبريالية الأمريكية. والرئيس بوش في خطابه أسس على التفويض الشعبي والانتخابي الأمريكي، الذي تشكل حقيقة فاعلة في انتخابات الرئاسة يوم الرابع من تشرين ثاني الماضي... وهو بذلك وطبقا لاعتبارات نتائج التصويت يتصرف وفقا للتفويض الشعبي والتجديد الانتخابي لسياساته. وفي التعامل الواقعي كان البعث ويكون الآن مع المقاومة العراقية المسلحة طرفين أساسين "متحدين" في استهدافات تطبيق البرنامج السياسي بفترتي الرئاسة الأمريكية للرئيس بوش. وهذا التقابل لا ينحصر فعله على أرض العراق المحتل، بل تعداها ويتعداها إلى ما هو أبعد وأوسع من رقعة العراق الجغرافية ومكوناته السياسية – الاجتماعية، حيث أن إمكانية نجاح البرنامج الإمبريالي الأمريكي المجدد متوقف على صمود وتعامل البعث والمقاومة العراقية المسلحة "المتحدين" اللذين أفشلا المشروع على أرض العراق... ووضعا الاحتلال الأمريكي وسياساته وبرامجه في مأزق متعمق ومتسارع.
عندما تحسبت ودبرت قيادة البعث لمقابلة للعدوان وحتميته، ومقاومة الاحتلال ومراميه، وتعايشت وفقا لمتطلبات المواجهة المفتوحة والمستمرة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية في صفحاتها المتنوعة والمتتالية، كانت القيادة تهيئ لما هو في حقيقة الأمر تصد سياسي عقيدي وتعرض قتالي مقابل لمنهاج تطبيقي "كوني" للعقيدة المجددة للإمبريالية الأمريكية. هذه حقيقة معاشة ومتوضعة، وقد حكمت خطاب القسم بجعله خطاب شعارات كونية عريضة أكثر من كونه خطاب جردة حساب إيجابي لفترة رئاسية أولى أوجبت باستحقاق أدائي الاستمرارية في الفترة الرئاسية الثانية.
على أرض العراق المقاوم وانطلاقا منها وبفعل البعث والمقاومة العراقية المسلحة سيكون الاختبار الحقيقي للشعارات الكونية العريضة لخطاب القسم الدستوري للرئيس بوش، وسوف يكون ارتداد وسقوط الشعارات حتميا مثلما كان حتميا ارتداد وسقوط ذرائع العدوان والاحتلال، وذلك بفعل النضال البعثي و جهاد المقاومة العراقية المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي والعشرين من كانون ثاني 2005