المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرجعيّة الشيعيّة والسيستاني في سوق البازار السياسي



منصور بالله
22-01-2005, 12:05 AM
منقووول...و يستحق القراة


المرجعيّة الشيعيّة والسيستاني في سوق البازار السياسي

كتب : سمير عبيد

نكتب بحسرة وألم يكاد يقطّع أوصالنا على التخبّط الذي وضعت نفسها به المرجعيّة الشيعية في النجف الأشرف، والتي نراها تتدحرج من القمة الوطنية والدينية التي تربعت عليها منذ عام 1914 إلى الوادي السياسي الذي أغراها بألوانه البراقة، ونحن نضرب الكف بالكف( لا حول لنا ولا قوة) إلا الصراخ الذي جعلهم يتهمونا من خلاله بالعصيان على الطائفة، والتمرد على المرجعيّة الشيعيّة، لكننا نراهن على التاريخ والمستقبل الذي سوف يحكي عن مواقف الشرفاء من العراقيين والشيعة أينما وجدوا، والذين يذرفون الدموع هذه الأيام من أجل تاريخهم المجيد، وتاريخ طائفتهم التي أسست وطن اسمه العراق، والذي انهار وانهارت معه المرجعيّة الشيعيّة أخيرا بمعاول السياسيين الذين جمعتهم المصالح، وحب الدنيا والكرسي والنفوذ.

لا ندري.. كيف اجتمع هؤلاء حول السيد السيستاني وهم لا يقلدونه؟

يحتّم علينا التاريخ، ويحتّم علينا إظهار الحقيقة أن نشرح للقارىء الكريم حقيقة مهمة عند الشيعة وهي ( لا يجوز تغيير تقليد المرجع إلا بعد موته، ويمكن للشيعي الاستمرار على تقليد المرجع الذي كان يقلّده بعد موته، ولكن لا يجوز تقليد المرجع الميت من قبل شخص لم يكن يقلده عندما كان حيّا).

و يقودنا البحث هنا، كي نُعلم القارىء أن أعضاء وقادة ( حزب الدعوة) هم من مقلدي آية الله السيد الحائري، و منهم من مقلدي آية الله السيد محمد حسين فضل الله، والذي انقلبوا عليه أخيرا لحد إصدار الفتوى بقتله، وقسم منهم بقي يقلّد المرحوم الشهيد آية الله محمد باقر الصدر رحمه الله، فكيف بهم الآن يقتربون ويمجدون ويسيرون ويتحركون حسب تعليمات وتوجيهات آية الله السيد علي السيستاني، بل يصرخون ليل نهار إنهم يقلدونه؟

وكذلك نمر على أعضاء وقادة ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) فنجدهم من مقلدي آية الله السيد علي الخامنئي وهو مرشد الجمهورية الإسلامية الآن، فكيف هم الآن يمجدون ويسيرون ويتحركون حسب توجيهات وتعليمات آية الله السيد علي السيستاني، ويدعون أنهم من مقلدي السيستاني؟

فبهذا يرتكب (حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية) خطأ التلاعب بالنظام الشيعي الذي يمنع تغيير المرجع مادام حيا، ويرتكبون التجاوز على المرجعيّة والمرجع السابق واللاحق، ولكن القضية على ما يبدو هي التفاف (سياسي) لا أكثر ولا أقل، وذلك للوصول إلى كرسي الحكم والبرلمان وعلى حساب السيد علي السيستاني والمرجعيّة في النجف، أي هو رمزا سياسيا لهؤلاء، وليس رمزا فقهيا أو علميا أو قياديا، لذا فالركض وراء والى السيستاني هو هدف سياسي أناني وصولي بحت، لأن لو كان السيد السيستاني هو الأول والأعلم لماذا لم يقلدوه، ولكنهم يقلدونه سياسيا فقط، وللعلم يعتبر هؤلاء إن الأعلى والأعلم هو السيد الحائري بالنسبة لحزب الدعوة، والسيد الخامنئي بالنسبة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وليس السيستاني إطلاقا.

لذا نعتقد إن ما يحدث في النجف له احتمالات بعدد أصابع اليد:

أولا:

إن السيد السيستاني معزولا تماما عن العالم وعن عن إبداء الرأي، وباتفاق مع نجله السيد محمد رضا الذي على ما يبدو منغمس في اللعبة السياسية، وأخذ ينوب عنه في جميع الأمور.

ثانيا:

ربما ( وهو الاحتمال الأرجح) هناك انقلاب على السيد السيستاني والمرجعية الشيعية من قبل مجموعة ( الشهرستاني والخفاف) وهناك ضغط كبير وخطير يُمارس على السيد محمد رضا السيستاني كي ينفذ ما يطلب منه.

ثالثا:

ربما السيد السيستاني طلّق العمل مع هؤلاء بعد إن كشف غاياتهم، وقرر الاعتكاف تماما والتعبّد حتى النهاية.

رابعا:

أو ربما توفى السيد السيستاني لا سامح الله (لأننا لا نريد جرح مقلديه ومحبيه)، أو ربما يحتضر منذ فترة ليست بالقصيرة، ولهذا باشروا بإعداد الشيخ ( محسن الآراكي) ومساعديه كي يتوجه إلى النجف الأشرف في المستقبل.

خامسا:

أو ربما نٌقل السيد السيستاني إلى مسقط رأسه في سيستان، أو إلى إيران، وربما إلى الكويت، وبهذا تم إبعاده تماما عن أي قرار، واجبر نجله محمد رضا السيستاني لتمشية الأمور لحين الشروع في الفصل الثاني، وربما هو إعلان الوفاة أو الشيخوخة قريبا وبعد الانتخابات.

ما يحدث تخبط وعلامات استفهام كثيرة!!

أصبح ديدن المرجعيّة التصريح والنفي بفارق ساعات أو يوم واحد على إصدار التصريحات، ولو أحصينا ما صرحت به المرجعيّة وعلى لسان وكلائها أو مدراء مكاتبها لوجدناها عشرات التصريحات، ويقابلها عشرات حالات النفي لتلك التصريحات، ناهيك عن التخبط في الأقوال واللقاءات الصحفية والتلفزيونية، وهذا يدل على التخبط الذي يلف المرجعيّة الشيعية والسيد السيستاني.

وحتى قائمة السيستاني ( الائتلاف الوطني الموحد) بدأت تضحك على ذقون الناس، فالعضو البارز بها وهو الدكتور ( أحمد الجلبي) قال إن قائمتنا لن تطالب برحيل قوات الاحتلال في حال فوز قائمتنا بالانتخابات، بل للشيعة العراقيين علاقات براغماتية مع واشنطن، قالها من على شاشة تلفزيون ( أل بي سي) والصحافة العربية، وخرج علينا رئيس القائمة سماحة السيد ( عبد العزيز الحكيم) قبل أيام قليلة يطالب برحيل قوات الاحتلال بعد الانتخابات، وفي حال فوز القائمة التي يترأسها، ما هذا التناقض في التصريحات، اليس من المفروض أن يكون هناك انسجاما في تصريحات أعضاء تلك القائمة، فهذا يدل على عدم انسجام الأفراد ولا الأحزاب التي تجمعت في تلك القائمة، وإنما اجتماعهم ( زواج متعة) حتى يوم الانتخابات المزعومة.

ولو أخذنا تصريحات السيد ( الحكيم) من الناحية السياسية لوجدناها ربما تقود لقناعة السيد الحكيم بأن قائمتهم لن تحرز التقدم أوالإستحواذ الذي بشروا به، لهذا استبق السيد الحكيم فوز القائمة الأخرى بالأكثرية، و لهذا طالب برحيل القوات المحتلة بعد الانتخابات، ليضيف على تلك القائمة حِملا وقلقا من الآن.

أما لو عدنا إلى تذبذب مواقف المرجعيّة الشيعية التي تورطت بالفخ السياسي الذي نُصب لها بإحكام، والى تصريحات السيد السيستاني من خلال نجله السيد محمد رضا، ووكلاءه المقربين، لوجدناها نوعا من ( الفنتازيا) السياسية التي تقود إلى اللعب على الحِبال والذقون، وكذلك تقود إلى (الفنتازيا) الدينية في بعض الأحيان، وهذا يُنقص من مقام المرجعية الشيعيّة وتاريخها، ومن تقدير السيد السيستاني بنظر العراقيين والمسلمين عموما.

لقد صرّح وكيل السيد السيستاني ( أحمد الصافي) من قبل، وعن لسان السيد السيستاني بأن من لا ينتخب سوف يكون في نار جهنم، وحينها وصل بنا الحال أن لا نخرج إلى أعمالنا من شدّة ما نقرأ من مقالات وتصريحات واستهزاءات، وكذلك من شدّة أسئلة الناس لنا، واليوم يكرّر السيد ( الصافي) نفس النغمة وعن لسان السيد السيستاني، ولصحيفة الإتحاد في 15/1/2005 ليقول فتواه الفنتازية الجديدة( إن كل من يصوت يقصد حفظ المبادىء وحقوق الدستور، وأن أصابه مكروه فأجره على الله تعالى، ولا يجوز للزوج منع زوجته من الخروج للتصويت، بل يجب عليه تأمين الأجواء المناسبة لها حتى تكون آمنه على نفسها يوم الانتخابات)

وهنا أريد أن أناقش سماحة السيد الصافي، هل حفظ المبادىء هي القبول بالاحتلال، وتقديس قانون بريمر الذي حدّد وفصّل الانتخابات حسب تعليمات الإسرائيلي نوح فليدمان الذي كتب قانون الدولة العراقية وقانون الانتخابات، وهل هي المبادىء التي يؤمن بها الدكتور الجلبي الذي يتزعم قائمتكم، ومن ثم أي دستور تتكلم عنه؟

وبأي حق تقود تمرّد الزوجات على الأزواج، ومن أجل ماذا يكون الزوج ناطورا على زوجته، ومن أجل من تضحي الزوجة بحياتها، هل من أجل أن يصل الجلبي والخفاف والشهرستاني والربيعي للبرلمان، وهل من يؤمّن الأجواء هم الأزواج أم حكومة علاوي المؤقتة التي دعمتموها بالفتاوى والرجال والمليشيات يا سيد الصافي؟

كان الأجدر بك يا سماحة السيد ( الصافي) أن ترجع إلى تاريخ المرجعيّة الناصع وتقرأه جيدا، والى تاريخ الإسلام في العراق والمنطقة، والذي يرفض المحتل والذل والإستكانة، ويطالب بوحدة الأوطان، ويلجم كل من يطرح تقسيم الأوطان والصف المسلم، لذا فبأي حق تعقد ( 600) شخصية تمثل النجف، والحلة، وكربلاء، والديوانية، والسماوة اجتماعا في النجف الأشرف وبرعاية المرجعيّة و السيد السيستاني لكي تتفق على إنشاء كيان مستقل يضم تلك المحافظات، وهو بمثابة وضع حجر الأساس لتقسيم العراق، وهذا ما نشرته صحيفة الجزيرة بتاريخ 15/1/2005؟.

وأين واجبك يا سماحة السيد ( الصافي) وبقية العلماء ورجال الدين من فضيحة كشفها محافظ (الكوت) السيد ــ محمد رضا ــ وصرّح بها للصحافة، ومنها صحيفة الجزيرة ليوم 17/1/2005 عندما قال ( لقد أدخلت السلطات الإيرانية عشرات الملايين من العملة الإيرانية ــ التومان ــ لغرض توزيعها بين العراقيين الشيعة الموالين إلى إيران ولدعم قائمة السيستاني)، فهل يصب هذا العمل في الخانة الوطنية والدينية والشيعية، والنزاهة الأخلاقية يا سماحة السيد؟

ولم يتكلم السيد المحافظ من فنتازيا فكرية أو ثأرية كما تزعمون ضد كل من يكتب أو يشرح وجهة نظره حول قائمة ( السيستاني)، لهذا حرصت أن أقدم لحضرتكم القرائن، فالسيد المحافظ والسلطات المحلية في مدينة الكوت قد صادرت من تلك الأموال ما قيمته ( 15) مليون تومان، وهي في طريقها من إيران نحو المدينة، ولم يكتف الإيرانيون بهذا، بل فوجئت مدينة الكوت بمحافظها وإدارتها وقبائلها ومثقفيها وناسها بوجود عشرات ( اليافطات) التي نُشرت في وسط المدينة ــ حسب أقوال المحافظ ــ وهي تشكك بعروبة أهالي مدينة الكوت، وتركز على مذهبهم فقط، وهذا ما يصب في مخططات واشنطن وطهران وبعض المستوطنيين في العراق والعراقيين الذين أضاعوا بصيرتهم، وهي إخراج الشيعة العرب من واقعهم العربي ليكونوا ذيلا إلى طهران، فأين إذن حرمة الأوطان ووحدة الأديان والمذاهب يا سماحة السيد الصافي الذي تنطق بلسان السيد السيستاني؟.

من التصريحات المتناقضة الأخرى!!

فحسب ما أسلفنا خرجت تصريحات كثيرة أن السيد السيستاني يدعم قائمة ( الائتلاف الموحد)، وجاءت أخرى نفت وفندت ذلك، ولكن نجل السيد السيستاني وهو سماحة السيد محمد رضا السيستاني حسم الأمر والجدل، وكشف التناقض والتلاعب والتزييف الذي مارس و يُمارس على المواطن العراقي المغلوب على أمره، عندما جاء التصريح الصحفي إلى وكالة الأخبار العراقية بتاريخ 19/1/2005 والصادر عن الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وعلى أثر اللقاء الذي ضم وفدا من أهالي مدينة الصدر والسيد محمد رضا السيستاني، وكانت غاية الوفد الاستفسار هل يدعم السيستاني قائمة (الائتلاف الوطني) فجاء الجواب في النقطة الثالثة من التصريح وهو ( إن قائمة الائتلاف الوطني الموحد والتي تحمل الرقم 169 والتي رمزها الشمعة تحظى بقبول ومباركة المرجعيّة العليا كونها شاملة لجميع الشرائح وبواسطتها يمكن الوصول إلى ما تصبو إلى تثبيته المرجعية من الدستور) وهنا دلالة على إن ما مسمعناه وقرأناه من نفي كان لعبة تمارس على الجميع، والمباركة لقائمة ـ الائتلاف ــ معناها خروج المرجعيّة الشيعية عن الحياد، والتزحلق في الفخ السياسي المخيف، ومن هنا على المرجعية الشيعية تقبل أي نقد وأي تجريح وأي عتاب، ولا مجال لأي قدسية بعد اليوم، لا للمرجعيّة ولا لرجال المرجعيّة الذين تورطوا في اللعبة الانتخابية التي يقودها المحتل، واللعبة السياسية التي تقود لتقسيم الوطن، والسيستاني والصافي أول الناس الذين يجب أن يتحملوا أي نقد وأي كلام، لأنهم أصبحوا كالجلبي وعلاوي والطالباني وأي سياسي آخر.

ولم يكتف السيد ( محمد رضا السيستاني) بذلك بل، وصل لحد التدخل الذي يقود لحد النفاق السياسي ضد القوائم الضعيفة لصالح قائمة والده السيستاني، عندما قال لوفد أهالي مدينة الصدر وتحديدا في النقطة الرابعة من التصريح الصحفي ( التأكيد على ضرورة الانتباه لتلافي هدر الأصوات في حالة التصويت للقوائم المنفردة والضعيفة)، وهو التحريض بعينه، وعدم الشفافية والاستحواذ على عقول وأصوات الناس.

أما لو جئنا إلى حالة التلميع وإعطاء صكوك الغفران والشرف لقائمة الائتلاف الوطني وأفرادها الذين قسم منهم ليسو عراقيين، ولم يحصلوا على الجنسية العراقية أبدا، ومنهم لازالت أسمائهم في ــ الإنتربول ــ الدولي، ومنهم من زار إسرائيل مرارا، وآخر كان يستقبل أركان السفارة الإسرائيلية والأميركية في بيته في لندن، ومنهم من المعاقين لأسباب نفسية ولازالوا يتقاضون رواتبهم من دائرة التقاعد في بريطانيا وأميركا ودول أخرى، وهنا لا ننكر هناك شخصيات عراقية عربية طيبة، وناضلت ضد الديكتاتورية لذا نأسف أن تكون وسط هذه ( المعمعة).

فلقد قال السيد محمد رضا السيستاني مزكيا هؤلاء الذين ذكرناهم ( تؤكد المرجعية إن قائمة الائتلاف العراقي الموحد) والمرقمة تحت رقم 169 تضم شخصيات وطنية شريفة لا تتبع أي جهة خارجية، فهم أشخاص ملتزمون بمصلحة العراق وشعبه أولا وأخيرا، ويرفضون التدخل بالشأن العراقي) وهنا لا أعلق ألا بعبارة ( أنكم تكذبون، وان من كتب هذا التصريح حتما هو ذلك المستشار القومي!!).

ولو أرتم مزيد من التناقضات فعليكم مراجعة صحيفة ( الرأي العام) أيضا، وذلك في 20/1/2005 ولكننا نتوقف عند هذا الحد بعد أن أصابنا الدوار من بورصة تجارة الأديان والأخلاق، والتي أصبح فيها الدين والمذهب وسيلة لأغراء الناس واللعب على عواطفهم وعقولهم من قبل شرائح لا تعرف غير الدنيا والاستحواذ.

إنهم يستغلوا الدين والسياسة لغرض حكم العراق والعراقيين، فهذه علاقتهم بالعراق والعراقيين، ونسأل الله إنقاذ العراق والعراقيين من سطوتهم، فهي كعلاقتهم بالصحن الحيدري الشريف في النجف، والصحن الحسيني والعباسي في كربلاء، والتي هي علاقة مادية أي مجرد (بنوك) تدر ملايين الدولارات عليهم، وهم جالسون في بيوتهم وحولهم مئات من الحشم والخدم وجميع الخدمات، والتي تطورت أخيرا بفضل (بريمر ونغروبونتي) الى مليشيات مسلحة، وأجهزة إنذار مبكر، ودوائر الكترونية مغلقة على المقرات والمساكن، ناهيك عن السيارات المدرعة، ووسائل الاتصال التي لا توقفها تغيرات المناخ، ناهيك عن الخط الساخن مع السفارة الأميركية في بغداد وقنصلياتها في المدن العراقية.

فيا سادتي اقرأوا السلام على المرجعيّة الشيعية بعد انحدارها في الفخ السياسي، وأقرأوا السلام على الوطن الذي يُطرد منه مفكريه وعباقرته وأهله، ويُسلم ذقنه وأهله ومستقبله إلى الأغراب والمحتلين والمستوطنين، والذين يريدون إدارة البلاد بالمسبحة والخيرة، وعلى عدد ( العطسات) من الأنف المزكوم، مع احترامنا لرجال الدين والمفكرين وأطياف الشعب العراقي من الشيعة وغيرهم، والذين يؤمنون بوحدة العراق وبعروبتهم.

فهل يقبل أبناء العراق من عرب الشيعة والسنّة أن يؤخذ العراق من بين أيديهم؟!.

الجواب: في رحم الأيام المقبلة.

كاتب وسياسي عراقي

20/1/2005