ماهر علي
21-01-2005, 09:26 PM
ماهر علي
ومع مرور الأيام يزداد أعداء الله ورسوله والمؤمنين يقينا بهزيمتهم الواقعة لا محالة والتي أوقعهم بها أمير المؤمنين المنصور بالله المجاهد / صدام حسين المجيد ورجاله أولي البأس الشديد ، لكن الأمر الذي يريده العدو البحث عن مخرج مرضي إعلامياً أمام العالم وأمام شعب أمريكا الغافل ، وللعلم فإن بوش الأرعن وقرود إدارته الآخرون قد قرروا بالفعل الخروج من عراقنا المجيد وذلك بعد أن سقطت كل الأوراق التي كانوا يعولون عليها .
فأعتقد أن أمريكا بدأت ترسم سيناريو آخر لما بعد الهروب الكبير وبالتعاون أيضا مع الفرس ( إيران ) يهدد وحدة العراق ، والأمر الجلل هو أن خروج أمريكا المتوقع أصبح مؤكد بعد مسرحية أو مهزلة ما يسمى الإنتخابات ( وعليكم أن تسموها ما شئتم ) الخطورة تكمن في أن أمريكا قد أوهمت بعض الشيعة الموالين لإيران( شيعة إيران) ومن خلفهم إيران بأنه حانت الآن فرصتهم التاريخية التي كانوا يحلموا بها ويحققوا حلم الدولة الفارسية العظمى ( على طريقة إسرائيل العظمى ) والتي تبدأ من العراق ومن ثم تمتد إلى الدول الأخرى وهنا جاء التحذير من قبل ملك الأردن قبل عدة أسابيع ، والسيناريو المرسوم من قبلهم هو أنه بمجرد إنتهاء مهزلة ما يسمى بالإنتخابات ستنحب أمريكا تحت ذريعة أنها حققت المطلوب زاعمة بأنها أرست الديموقراطية وستسخر وسائل الإذعان المستعربة والصليبية كل ما أوتيت من وسائل الكذب والنفاق والدجل حتى تغسل العقول وتزور الحقائق وستسارع حينها المجتمع الصيهوني (الدولى ) والحكام المستعربين بالإعتراف بتلك الحكومة التي سيدعون حينها بإنها منتخبة من الشعب العراقي ، وعندها ستسارع أمريكا بالإعلان بأن مهمتها إنتهت وبأن على العراقيين تحمل مسئولية بلدهم وهذا ما لمح إليه بوش الارعن في خطاباته الأخيرة ولأجل ذلك ستقوم امريكا بتسليحهم بأسلحة ثقيلة (دبابات وطائرات ..... ) .
وهدف أمريكا من وراء هذا أحد هدفين :-
1- هو أنها سئمت من العراق ويئست من أن يكون هو البقرة الحلوب التي يستنزف خيراتها ، وبأنها فضلت أن تسلم العراق لهؤلاء أو عمل نسخة معدلة لإيران في العراق فنموذج إيران أهون لها من أن يعود حزبنا حزب البعث ليحكم العراق من جديد .
2- السبب الآخر والذي أعتقد بأن امريكا هي التي تخطط له ، هو أنه بعد التحرير سيخرج كوادر وقيادة قوات المقاومة والتحرير وستُخرج هؤلاء الأوباش لمقاتلتهم ولأجل هذا فقد أدخلت إيران إلى العراق آلاف الإيرانيين ويقال ان بعضهم من الحرس الثوري لهذا الغرض وترمي أمريكا من خلال ذلك بأن تضعف المقاومة من خلال هؤلاء أو بعبارة أخرى ( أن تضعف هذا بهذا ) وحينها تنقض على العراق من جديد بذريعة إنهاء الحرب الأهلية أو شيء من هذا القبيل .
أما قيادة قوات المقاومة والتحرير المنصورة بأذن الله فقد أعدت السيناريو المضاد لمثل هذه المؤامرات فتأمر الفرس والأمريكان ليس بالأمر الجديد وقد استطاع أسود بابل تخطي وتجاوز ما هي أخطر من هذه المؤامرات بل وتجعلها دمار وهلاك لمن خططوا لها ولمثل هذه السيناريوهات المحتملة من قبل العدوين الأمريكي والفارسي فإن قيادة قوات المقاومة والتحرير ومن خلفهم جند الله أولي البأس الشديد قد أعدوا العدة لمواجهة هذه الأمور وهي فترة ما بعد الهروب الكبير للأمريكان ومن هذه الأمور :
1- الاستهداف المباشر وبلا هوادة لكل عملاء إيران سواء في فيلق غدر ومن قيادة المجلس الأعلى للكفر المتمثلة بالحكيم وأتباعه وغيرهم ، وتصفية العديد منهم وحصرهم في أماكن ضيقة في العراق حتى يسهل استهدافهم المتتابع وتشير الإحصائيات بأن المقاومة تمكنت من تحجيم وتدمير ما يعادل 80% من قوة هؤلاء الأوباش ،فلا يخرجون إلا متخفيين، مانعة المقاومة من أن تكون لهم قاعدة للعمل في عراق البطولات وبالتالي أصبح الأمر مستحيلا بالنسبة لهم ، فبالله عليكم لم يستطيعوا أن يظهروا للملاء من هم مرشحيهم ولأول مرة في التاريخ نشاهد انتخابات يكون المرشح شبح لا يظهر أبدأ .
2- إستهداف كل عملاء المخابرات الإيرانية والحرس الثوري .
3- استهداف وضرب معسكرات التدريب لهؤلاء .
4- ولا تنسوا أنه بمجرد خروج العلوج من العراق ستخرج قيادة قوات المقاومة التحرير ببيان تطلب من كل أفراد الجيش العراقي والشرطة والامن بالرجوع الى وظائفهم السابقة وبالتالي ضبط الأمن وتصفيه هؤلاء كما حصل عام 91م
5- ولا تنسوا أيضا ان العراق له خبرة طويلة في التعامل مع هؤلاء والعقبة الأكبر هم الأمريكان ، وأن الذين تصدوا للغزو الامريكي الصليبي سيكون بمقدورهم التصدي للأطماع الفارسية كما تصدوا لها سابقاً .
فالآن آن للعراق أن يفرح برجاله الأفذاذ أولي البأس الشديد فساعة النصر الكبير وساعة حسم الحواسم أصبحت قريبة ( وحينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) صدق الله العظيم .
وهي بشرى نزفها لكل عراقي ولكل عربي ولكل مسلم مؤمن بأن النصر قريب وقريب جدأ .
والله أكبر ..... الله أكبر ... والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين وللمنصور بالله ولجند الله أولي البأس الشديد .
ومع مرور الأيام يزداد أعداء الله ورسوله والمؤمنين يقينا بهزيمتهم الواقعة لا محالة والتي أوقعهم بها أمير المؤمنين المنصور بالله المجاهد / صدام حسين المجيد ورجاله أولي البأس الشديد ، لكن الأمر الذي يريده العدو البحث عن مخرج مرضي إعلامياً أمام العالم وأمام شعب أمريكا الغافل ، وللعلم فإن بوش الأرعن وقرود إدارته الآخرون قد قرروا بالفعل الخروج من عراقنا المجيد وذلك بعد أن سقطت كل الأوراق التي كانوا يعولون عليها .
فأعتقد أن أمريكا بدأت ترسم سيناريو آخر لما بعد الهروب الكبير وبالتعاون أيضا مع الفرس ( إيران ) يهدد وحدة العراق ، والأمر الجلل هو أن خروج أمريكا المتوقع أصبح مؤكد بعد مسرحية أو مهزلة ما يسمى الإنتخابات ( وعليكم أن تسموها ما شئتم ) الخطورة تكمن في أن أمريكا قد أوهمت بعض الشيعة الموالين لإيران( شيعة إيران) ومن خلفهم إيران بأنه حانت الآن فرصتهم التاريخية التي كانوا يحلموا بها ويحققوا حلم الدولة الفارسية العظمى ( على طريقة إسرائيل العظمى ) والتي تبدأ من العراق ومن ثم تمتد إلى الدول الأخرى وهنا جاء التحذير من قبل ملك الأردن قبل عدة أسابيع ، والسيناريو المرسوم من قبلهم هو أنه بمجرد إنتهاء مهزلة ما يسمى بالإنتخابات ستنحب أمريكا تحت ذريعة أنها حققت المطلوب زاعمة بأنها أرست الديموقراطية وستسخر وسائل الإذعان المستعربة والصليبية كل ما أوتيت من وسائل الكذب والنفاق والدجل حتى تغسل العقول وتزور الحقائق وستسارع حينها المجتمع الصيهوني (الدولى ) والحكام المستعربين بالإعتراف بتلك الحكومة التي سيدعون حينها بإنها منتخبة من الشعب العراقي ، وعندها ستسارع أمريكا بالإعلان بأن مهمتها إنتهت وبأن على العراقيين تحمل مسئولية بلدهم وهذا ما لمح إليه بوش الارعن في خطاباته الأخيرة ولأجل ذلك ستقوم امريكا بتسليحهم بأسلحة ثقيلة (دبابات وطائرات ..... ) .
وهدف أمريكا من وراء هذا أحد هدفين :-
1- هو أنها سئمت من العراق ويئست من أن يكون هو البقرة الحلوب التي يستنزف خيراتها ، وبأنها فضلت أن تسلم العراق لهؤلاء أو عمل نسخة معدلة لإيران في العراق فنموذج إيران أهون لها من أن يعود حزبنا حزب البعث ليحكم العراق من جديد .
2- السبب الآخر والذي أعتقد بأن امريكا هي التي تخطط له ، هو أنه بعد التحرير سيخرج كوادر وقيادة قوات المقاومة والتحرير وستُخرج هؤلاء الأوباش لمقاتلتهم ولأجل هذا فقد أدخلت إيران إلى العراق آلاف الإيرانيين ويقال ان بعضهم من الحرس الثوري لهذا الغرض وترمي أمريكا من خلال ذلك بأن تضعف المقاومة من خلال هؤلاء أو بعبارة أخرى ( أن تضعف هذا بهذا ) وحينها تنقض على العراق من جديد بذريعة إنهاء الحرب الأهلية أو شيء من هذا القبيل .
أما قيادة قوات المقاومة والتحرير المنصورة بأذن الله فقد أعدت السيناريو المضاد لمثل هذه المؤامرات فتأمر الفرس والأمريكان ليس بالأمر الجديد وقد استطاع أسود بابل تخطي وتجاوز ما هي أخطر من هذه المؤامرات بل وتجعلها دمار وهلاك لمن خططوا لها ولمثل هذه السيناريوهات المحتملة من قبل العدوين الأمريكي والفارسي فإن قيادة قوات المقاومة والتحرير ومن خلفهم جند الله أولي البأس الشديد قد أعدوا العدة لمواجهة هذه الأمور وهي فترة ما بعد الهروب الكبير للأمريكان ومن هذه الأمور :
1- الاستهداف المباشر وبلا هوادة لكل عملاء إيران سواء في فيلق غدر ومن قيادة المجلس الأعلى للكفر المتمثلة بالحكيم وأتباعه وغيرهم ، وتصفية العديد منهم وحصرهم في أماكن ضيقة في العراق حتى يسهل استهدافهم المتتابع وتشير الإحصائيات بأن المقاومة تمكنت من تحجيم وتدمير ما يعادل 80% من قوة هؤلاء الأوباش ،فلا يخرجون إلا متخفيين، مانعة المقاومة من أن تكون لهم قاعدة للعمل في عراق البطولات وبالتالي أصبح الأمر مستحيلا بالنسبة لهم ، فبالله عليكم لم يستطيعوا أن يظهروا للملاء من هم مرشحيهم ولأول مرة في التاريخ نشاهد انتخابات يكون المرشح شبح لا يظهر أبدأ .
2- إستهداف كل عملاء المخابرات الإيرانية والحرس الثوري .
3- استهداف وضرب معسكرات التدريب لهؤلاء .
4- ولا تنسوا أنه بمجرد خروج العلوج من العراق ستخرج قيادة قوات المقاومة التحرير ببيان تطلب من كل أفراد الجيش العراقي والشرطة والامن بالرجوع الى وظائفهم السابقة وبالتالي ضبط الأمن وتصفيه هؤلاء كما حصل عام 91م
5- ولا تنسوا أيضا ان العراق له خبرة طويلة في التعامل مع هؤلاء والعقبة الأكبر هم الأمريكان ، وأن الذين تصدوا للغزو الامريكي الصليبي سيكون بمقدورهم التصدي للأطماع الفارسية كما تصدوا لها سابقاً .
فالآن آن للعراق أن يفرح برجاله الأفذاذ أولي البأس الشديد فساعة النصر الكبير وساعة حسم الحواسم أصبحت قريبة ( وحينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) صدق الله العظيم .
وهي بشرى نزفها لكل عراقي ولكل عربي ولكل مسلم مؤمن بأن النصر قريب وقريب جدأ .
والله أكبر ..... الله أكبر ... والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين وللمنصور بالله ولجند الله أولي البأس الشديد .