شامل
20-01-2005, 10:58 PM
إذا إختلف اللصوص ظهرت الخيانات وتكشفت الجرائم
شبكة البصرة
د. عادل البياتي - بغداد
منذ حل الغزو الصهيو صليبي اللعين، وعراقنا مبتلى بالعملاء والخونة ممن جاؤوا مع الغزاة، وإستمدوا بقائهم من وجود الغزاة، وفي حماية (بصاطيل الأمريكان).. وتوالت على العراق مآسي القهر والظلم من تشكيل مجلس الحكم المنحل، والوزارات المؤقتة المهترئة، وسيطرة المليشيات الغادرة من أحزاب الخيانة والغدر... وتعرضت أموال الشعب العراقي إلى أكبر عملية سطو منظم في التأريخ، من قبل الأحزاب العميلة ورموزها العفنة، ومن قبل قوات الغزو ومن قبل الطارئين الذين تسللوا للعراق ومارسوا عملية السطو والنهب للممتلكات العراقية. وكان النصيب الأوفر من تلك السرقات لمليشيات الغدر المسماة (المجلس الأعلى) والحزبين الكرديين العميلين، وحزب المؤتمر بزعامة حرامي البتراء، الجلبي، وباقي جوقة الحكومة المؤقتة.. وسبق لوزير الداخلية الأسبق (نوري البدران) وكيل أعمال أياد علاوي أن قام بتهريب مليارات من الدنانير العراقية التي كانت قد طبعت للتو هربها بطائرة خاصة الى بيروت وهناك إكتشف أمرها موظفو الجمارك اللبنانية وحجزوا عليها ولكن سرعان ماجرت تدخلات سريعة بين أياد علاوي وممثليه في بيروت لتخليص الموضوع على إعتبار أنه مقابل إستيراد معدات أمنية لوزارة الداخلية... والمطلعون على الأمور يعرفون جيدا أن لا وجود لمثل هذه المعدات.. ولا هم يحزنون!
واليوم يكشف اللعين أحمد الجلبي من خلال موقعه في الأنترنيت ومن خلال بيان صحفي يصدره عن تهريب حكومة إياد علاوي لمبالغ 500 مليون دولار الى بيروت... وليس أفضل من (الحرامي) كاشفا وفاضحا لزميله ورفيق دربه الحرامي الآخر.. وصدق من قال (إذا إختلف اللصوص ظهرت السرقة) لكنها ليست سرقة بل سرقات والحمد لله الذي فضح الخونة والعملاء وستتكشف مع الأيام بلاوي وسرقات أكبر.. فإنتظروا.... والله غالب على أمره وحبل التآمر والكذب قصير ومفضوح...
وياويلكم من عذاب الله ومن غضبة الشعب العراقي في يوم قريب .. قريب جدا!
(نص بيان الحرامي الجلبي)
بيان صحفي
بيان صحفي صادر عن المؤتمر الوطني الموحد بخصوص وزير الدفاع
بغداد في 18/1/2005
لم يرد السيد حازم الشعلان على التساؤلات التي اثارها الدكتور احمد الجلبي فيما يتعلق بنقل 500 مليون دولار نقدا من اموال الدول الدولة العراقية بالطائرات الى بيروت بل اكتفى باطلاق الشتائم والتهم المتناقضة مما يؤكد حصول هذا التصرف المريب بالاموال العامة للدولة العراقية. والدولة العراقية المتمثلة بشخص السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء مطالبة بالاجابة على التساؤلات حول نقل مئات الملايين من الدولارات من اموال الشعب الى خارج العراق بالطائرات.
واجهزة الرقابة بالدولة العراقية من ديوان الرقابة المالية والمفوضية العليا للنزاهة مطالبة باجراء التحقيق ليس بعملية النقل وحسب بل في اساس العقود التي تم توقيعها من قبل وزارة الدفاع ووزارة التجارة لتجهيز الوزارتين بمواد خاصة بهما وعن هويات المتعاملين من بنوك عراقية والوزراء ومساعديهم والبنوك الاجنبية التي اودعت فيها هذه المبالغ ومن هم المخولين من الموظفين العراقيين بالتوقيع على هذه الحسابات ومدى صلاحية تواقيعهم.
اما فيما يتعلق بالسيد وزير الدفاع وما اثير عن علاقته بمخابرات صدام فأن هناك ثلاث مجموعات من الوثائق تم الحصول عليها من ثلاث دوائر مختلفة تابعة لمخابرات صدام وتواريخ هذه الوثائق هي ابتداءا من 1-3-1998 والى 5-1-2003 وتتضمن هذه الوثائق اسماء ضباط المخابرات الذين كانوا يتصلون بالسيد الشعلان حيث كانت مهمته تزويد جهاز مخابرات صدام بمعلومات عن الدكتور احمد الجلبي ويمكن للجهات المسؤولة التحقق من صحة هذه الوثائق والمعلومات من ضباط جهاز المخابرات الواردة اسمائهم فيها حيث يعمل بعضهم في جهاز المخابرات الحالي.
قسم من هذه الوثائق موجود على الصفحة الالكترونية للمؤتمر الوطني العراقي على العنوان التالي:
www.inciraq.com
المكتب الاعلامي
للمؤتمر الوطني العراقي
18-1-2005
شبكة البصرة
شبكة البصرة
د. عادل البياتي - بغداد
منذ حل الغزو الصهيو صليبي اللعين، وعراقنا مبتلى بالعملاء والخونة ممن جاؤوا مع الغزاة، وإستمدوا بقائهم من وجود الغزاة، وفي حماية (بصاطيل الأمريكان).. وتوالت على العراق مآسي القهر والظلم من تشكيل مجلس الحكم المنحل، والوزارات المؤقتة المهترئة، وسيطرة المليشيات الغادرة من أحزاب الخيانة والغدر... وتعرضت أموال الشعب العراقي إلى أكبر عملية سطو منظم في التأريخ، من قبل الأحزاب العميلة ورموزها العفنة، ومن قبل قوات الغزو ومن قبل الطارئين الذين تسللوا للعراق ومارسوا عملية السطو والنهب للممتلكات العراقية. وكان النصيب الأوفر من تلك السرقات لمليشيات الغدر المسماة (المجلس الأعلى) والحزبين الكرديين العميلين، وحزب المؤتمر بزعامة حرامي البتراء، الجلبي، وباقي جوقة الحكومة المؤقتة.. وسبق لوزير الداخلية الأسبق (نوري البدران) وكيل أعمال أياد علاوي أن قام بتهريب مليارات من الدنانير العراقية التي كانت قد طبعت للتو هربها بطائرة خاصة الى بيروت وهناك إكتشف أمرها موظفو الجمارك اللبنانية وحجزوا عليها ولكن سرعان ماجرت تدخلات سريعة بين أياد علاوي وممثليه في بيروت لتخليص الموضوع على إعتبار أنه مقابل إستيراد معدات أمنية لوزارة الداخلية... والمطلعون على الأمور يعرفون جيدا أن لا وجود لمثل هذه المعدات.. ولا هم يحزنون!
واليوم يكشف اللعين أحمد الجلبي من خلال موقعه في الأنترنيت ومن خلال بيان صحفي يصدره عن تهريب حكومة إياد علاوي لمبالغ 500 مليون دولار الى بيروت... وليس أفضل من (الحرامي) كاشفا وفاضحا لزميله ورفيق دربه الحرامي الآخر.. وصدق من قال (إذا إختلف اللصوص ظهرت السرقة) لكنها ليست سرقة بل سرقات والحمد لله الذي فضح الخونة والعملاء وستتكشف مع الأيام بلاوي وسرقات أكبر.. فإنتظروا.... والله غالب على أمره وحبل التآمر والكذب قصير ومفضوح...
وياويلكم من عذاب الله ومن غضبة الشعب العراقي في يوم قريب .. قريب جدا!
(نص بيان الحرامي الجلبي)
بيان صحفي
بيان صحفي صادر عن المؤتمر الوطني الموحد بخصوص وزير الدفاع
بغداد في 18/1/2005
لم يرد السيد حازم الشعلان على التساؤلات التي اثارها الدكتور احمد الجلبي فيما يتعلق بنقل 500 مليون دولار نقدا من اموال الدول الدولة العراقية بالطائرات الى بيروت بل اكتفى باطلاق الشتائم والتهم المتناقضة مما يؤكد حصول هذا التصرف المريب بالاموال العامة للدولة العراقية. والدولة العراقية المتمثلة بشخص السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء مطالبة بالاجابة على التساؤلات حول نقل مئات الملايين من الدولارات من اموال الشعب الى خارج العراق بالطائرات.
واجهزة الرقابة بالدولة العراقية من ديوان الرقابة المالية والمفوضية العليا للنزاهة مطالبة باجراء التحقيق ليس بعملية النقل وحسب بل في اساس العقود التي تم توقيعها من قبل وزارة الدفاع ووزارة التجارة لتجهيز الوزارتين بمواد خاصة بهما وعن هويات المتعاملين من بنوك عراقية والوزراء ومساعديهم والبنوك الاجنبية التي اودعت فيها هذه المبالغ ومن هم المخولين من الموظفين العراقيين بالتوقيع على هذه الحسابات ومدى صلاحية تواقيعهم.
اما فيما يتعلق بالسيد وزير الدفاع وما اثير عن علاقته بمخابرات صدام فأن هناك ثلاث مجموعات من الوثائق تم الحصول عليها من ثلاث دوائر مختلفة تابعة لمخابرات صدام وتواريخ هذه الوثائق هي ابتداءا من 1-3-1998 والى 5-1-2003 وتتضمن هذه الوثائق اسماء ضباط المخابرات الذين كانوا يتصلون بالسيد الشعلان حيث كانت مهمته تزويد جهاز مخابرات صدام بمعلومات عن الدكتور احمد الجلبي ويمكن للجهات المسؤولة التحقق من صحة هذه الوثائق والمعلومات من ضباط جهاز المخابرات الواردة اسمائهم فيها حيث يعمل بعضهم في جهاز المخابرات الحالي.
قسم من هذه الوثائق موجود على الصفحة الالكترونية للمؤتمر الوطني العراقي على العنوان التالي:
www.inciraq.com
المكتب الاعلامي
للمؤتمر الوطني العراقي
18-1-2005
شبكة البصرة