صدام فلسطين
20-01-2005, 01:10 AM
خانت بريطانيا أمانتها عندما أنتدبتها عصبة الأمم المتحدة عام 1922 لتحكم فلسطين بغية تأهيلها للاستقلال . فقد قامت بريطانيا على عكس ذلك باستعمال سلطتها للغدر والتآمر على الفلسطينيين والتأسيس لدولة للمنظمة الصهيونية فوق أرض فلسطين.
لقد مرت الأيام واختلفت الأزمنة وتراجعت مكانة بريطانيا من حيث كانت أمبراطورية لا تغيب عنها الشمس الى حيث أصبحت ذيلا للامبراطورية الأمريكية الجديدة وكان المتوقع أن تحاول بريطانيا تعويض الفلسطينيين عن الجريمة التى أقترفتها بحقهم وتعويض العرب عن أستعمارها أياهم واساءتها الى قضاياهم العادلةو.
ولكنها فى عهد حزب العمال وتونى بلير حاليا تعود لتبرهن أنها ما زالت محافظة على نهجها التآمرى ضد الشعب الفلسطينى والأمة العربية والاسلامية بأ كملها
ومشاركتها فى العدوان الصليبى الصهيونى على العراق هو أكبر دليل على انها كالذنب الذليل للامريكان..( وذيل الكلب أعوج ولو وضعوه فى ستين قالب )
ولكن من المتوقع جدا أن تدفع بريطانيا الثمن باهظا نتيجة هذا الغدر وهذا التأمر على العرب والمسلمين ... فالذنب بلير مختفى تماما عن النظار وبدأت الأصوات تعلوا فى بريطانيا ضد العدوان على العراق والسبب فى ذلك الخسائر المادية والبشرية التى لا تستطيع بريطانيا تحملها والأستمرار فى تلك السياسة التى أدت الى ذلك الانهيار السريع فى المشروع الصهيونى الأمبريالى باكمله .
فسقوط بوش وبلير قريبا جدا أنشاء الله لأنهم مهما أستمروا فى لبس القناع والاختفاء وعدم الاستماع الى التقارير المؤلمة التى تنزل على رؤوسهم بالمئات يوميا عن الخسائر الكبيرة فى قواتهم فى العراق .... فلا بد أن يأتى اليوم وينكشف زيفهم وتزويرهم للحقائق ..ونسأل الله أن يكون سقوطهم قريبا وما ذلك على الله بعزيز..
لقد مرت الأيام واختلفت الأزمنة وتراجعت مكانة بريطانيا من حيث كانت أمبراطورية لا تغيب عنها الشمس الى حيث أصبحت ذيلا للامبراطورية الأمريكية الجديدة وكان المتوقع أن تحاول بريطانيا تعويض الفلسطينيين عن الجريمة التى أقترفتها بحقهم وتعويض العرب عن أستعمارها أياهم واساءتها الى قضاياهم العادلةو.
ولكنها فى عهد حزب العمال وتونى بلير حاليا تعود لتبرهن أنها ما زالت محافظة على نهجها التآمرى ضد الشعب الفلسطينى والأمة العربية والاسلامية بأ كملها
ومشاركتها فى العدوان الصليبى الصهيونى على العراق هو أكبر دليل على انها كالذنب الذليل للامريكان..( وذيل الكلب أعوج ولو وضعوه فى ستين قالب )
ولكن من المتوقع جدا أن تدفع بريطانيا الثمن باهظا نتيجة هذا الغدر وهذا التأمر على العرب والمسلمين ... فالذنب بلير مختفى تماما عن النظار وبدأت الأصوات تعلوا فى بريطانيا ضد العدوان على العراق والسبب فى ذلك الخسائر المادية والبشرية التى لا تستطيع بريطانيا تحملها والأستمرار فى تلك السياسة التى أدت الى ذلك الانهيار السريع فى المشروع الصهيونى الأمبريالى باكمله .
فسقوط بوش وبلير قريبا جدا أنشاء الله لأنهم مهما أستمروا فى لبس القناع والاختفاء وعدم الاستماع الى التقارير المؤلمة التى تنزل على رؤوسهم بالمئات يوميا عن الخسائر الكبيرة فى قواتهم فى العراق .... فلا بد أن يأتى اليوم وينكشف زيفهم وتزويرهم للحقائق ..ونسأل الله أن يكون سقوطهم قريبا وما ذلك على الله بعزيز..