خادع الحرمين
20-01-2005, 01:02 AM
تتجمد العبرات في الأحداقِ
وتسيل أفكاري على الأوراقِ
وتُدَكُّ أرضكمُ كأنَّ قذائفاً دكَّتْ جوانبَ قلبيَ الخفَّاقِ
وتَمَسُّ قوتكم مواطن عزتي وعروبتي تبكي من الأعماقِ
بغدادكم وطني ودجلة دجلتي وعراقكم في النائبات عراقي
لو يبحث المحتلُ في تاريخكم لرأى شموسَ الفخرِ والإشراقِ
فيعدُّ عدتـَه ويَقْفِلُ هاربـاً من حيث داهمكم من الآفاقِ
حسبوا العراقيين أهلَ خيانةٍ يَتلقفون الغزوَ بالأشواقِ
لكنني عـاشرتكم فوجدتكـم أهلَ الفداء، وصفوةَ الأعراقِ
****
الغاصبون أتوا إلى أحلامِكم كي يستبيحوا عزة الأعناقِ
والقتلُ في الفلوجة العظمى له من يرتضيه بخسةٍ ونفاقِ
ِوالله إن حُرقتْ أناملُ طفلةٍ لاهتز عرش الواحد الخلاق
منْ أكرموا المحتلَّ في أوطانهم حتى يغيرَ، أحقُّ بالإحراقِ
****
فلّوجة الشهداء تكبر في الفضا مذ أقسمت بالعهدِ والميثاقِ
وميـاه دجلةَ والفراتِ توحَّدتْ بصفائها المتألقِ الرقراقِ
حتى تقولَ لمن أتى متكبراً مهلاً، فمثلك جاءَ للإطراقِ
هذا زمانُ الخانعينَ ودورهم والقادةِ الحملانِ والأبواقِ
الخاضعينَ بروحِهم وقلوبِهم الرافلين بأسفل الأخلاقِ
لكنه زمنُ البطولةِ والفدا لمن اصطفاه المجدُ باستحقاقِ
ولمن تعانق والثريا ثائراً حتى تعمَّدَ بالدمِ المُهراقِ
ولمن يصد بوارجاً وعقارباً وشراذما شذت عن الآفاقِ
يا أيها الشعب العراقي الذي ما ذل للطغيان والإملاقِ
اضرب عدوَك بالمقاومة التي خنقتْه، واحرق آخر الأوراقِ
اضرب فمثلك ليسَ يُخضعُه الأذى اضرب فديتُكَ دونما إشفاقِ
قد كنتَ في كل المعاركِ حاضراً متنقلاً في الساحٍ والأنفاقِ
تهدي جنودكَ للعروبة راضياً كي يمنحوها آخر الأرماقِ
واليوم تخذلك العروبة كلها فاكفر بها، تسلمْ من السُّرَّاقٍ
قَدَرُ العراقيين ألا يركعوا إلا لربِ العزةِ الخلاقِ
وتسيل أفكاري على الأوراقِ
وتُدَكُّ أرضكمُ كأنَّ قذائفاً دكَّتْ جوانبَ قلبيَ الخفَّاقِ
وتَمَسُّ قوتكم مواطن عزتي وعروبتي تبكي من الأعماقِ
بغدادكم وطني ودجلة دجلتي وعراقكم في النائبات عراقي
لو يبحث المحتلُ في تاريخكم لرأى شموسَ الفخرِ والإشراقِ
فيعدُّ عدتـَه ويَقْفِلُ هاربـاً من حيث داهمكم من الآفاقِ
حسبوا العراقيين أهلَ خيانةٍ يَتلقفون الغزوَ بالأشواقِ
لكنني عـاشرتكم فوجدتكـم أهلَ الفداء، وصفوةَ الأعراقِ
****
الغاصبون أتوا إلى أحلامِكم كي يستبيحوا عزة الأعناقِ
والقتلُ في الفلوجة العظمى له من يرتضيه بخسةٍ ونفاقِ
ِوالله إن حُرقتْ أناملُ طفلةٍ لاهتز عرش الواحد الخلاق
منْ أكرموا المحتلَّ في أوطانهم حتى يغيرَ، أحقُّ بالإحراقِ
****
فلّوجة الشهداء تكبر في الفضا مذ أقسمت بالعهدِ والميثاقِ
وميـاه دجلةَ والفراتِ توحَّدتْ بصفائها المتألقِ الرقراقِ
حتى تقولَ لمن أتى متكبراً مهلاً، فمثلك جاءَ للإطراقِ
هذا زمانُ الخانعينَ ودورهم والقادةِ الحملانِ والأبواقِ
الخاضعينَ بروحِهم وقلوبِهم الرافلين بأسفل الأخلاقِ
لكنه زمنُ البطولةِ والفدا لمن اصطفاه المجدُ باستحقاقِ
ولمن تعانق والثريا ثائراً حتى تعمَّدَ بالدمِ المُهراقِ
ولمن يصد بوارجاً وعقارباً وشراذما شذت عن الآفاقِ
يا أيها الشعب العراقي الذي ما ذل للطغيان والإملاقِ
اضرب عدوَك بالمقاومة التي خنقتْه، واحرق آخر الأوراقِ
اضرب فمثلك ليسَ يُخضعُه الأذى اضرب فديتُكَ دونما إشفاقِ
قد كنتَ في كل المعاركِ حاضراً متنقلاً في الساحٍ والأنفاقِ
تهدي جنودكَ للعروبة راضياً كي يمنحوها آخر الأرماقِ
واليوم تخذلك العروبة كلها فاكفر بها، تسلمْ من السُّرَّاقٍ
قَدَرُ العراقيين ألا يركعوا إلا لربِ العزةِ الخلاقِ