الفلسطيني الثائر
19-01-2005, 09:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
القيادة القومية
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة * حرية * اشتراكية
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي لمناسبة بدء المنازلة الاعظم : ام المعارك الخالدة
يا جماهير امتنا العربية المجيدة من المحيط الى الخليج .
ايها المناضلون البعثيون على امتداد اراضي الجهاد المقدس .
يا ابناء القوات المسلحة العراقية .
ايها المجاهدون في العراق .
اليوم تمر ذكرى بدء ام المعارك ،اعظم ملاحم العرب والمسلمين في العصور الحديثة ، والتي دشنت (عصر البطولة) التاريخية الفريدة ، كما وصفه وتمناه الرفيق المرحوم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق ( رحمه الله ) ، حيث حشد العدو الصهيوني – الامريكي كل قوى الكفر والضلالة، العربية والاقليمية والدولية ، خلفه لؤاد تجربة النهضة القومية والروحية، التي بناها البعث العظيم في ارض الرافدين ، لتكون منطلقا لبناء دولة عربية واحدة تمتد من موريتانيا غربا وحتى عمان شرقا ، وهي تحمل للعالم رسالة العروبة والاسلام، في العدالة الاجتماعية والتقدم العلمي التكنولوجي، وحضارة السمو الروحي . ففي مثل هذا اليوم من عام 1991 بدأت حملة الابادة والتدمير الفاشية للعراق ، بشن اعتى واخطر حروب التاريخ ، من حيث تقدم اسلحة التدمير وتعقيدها، وخصيصة الابادة النوعية التي تتميز بها ، والتي استمرت 43 يوما حولت العراق الى ساحة دمار وموت شاملين . ومع ذلك فان عراق البعث وصدام حسين نهض كالعنقاء من تحت رماد الموت والخراب ، ليواصل التحدي والنضال المقدس ، عبر طريقين متزامنين : الاول هوالقيام باعظم حملة بناء واعمار شهدها العالم ، من حيث السرعة والاعتماد على النفس ، وفي ظروف مجافية كليا ، هي ظروف الحصار واستمرار الحرب . اما الطريق الثاني فكان تطوير ستراتيجية جديدة لمواصلة الحرب الوطنية المقدسة، بوسائل اخرى تنسجم مع نتائج حرب الابادةالاولية، وتضمن النصر في نهاية المطاف ، وهي حرب التحرير الشعبية .
يا ابناء امتنا العربية
واليوم وقد احتل العراق ، ونزل البعث مجددا تحت الارض ليواصل ام المعارك ، قائدا مقداما للثورة العراقية المسلحة ضد الغزاة ، تتأكد كل معطيات موقف الحزب ستراتيجيا وسياسيا وفكريا ، وفي مقدمتها ما اكده مرارا من ان ام المعارك ستشهد سقوط ودحر امبراطورية الشر الامريكية – الصهيونية، وانتصار العروبة ، وتفوق الانسان العربي على اعداءه في سوح المجابهة التاريخية الاكبر في العراق . لقد سخر التافهون والعملاء حينما استخدم الامين العام للحزب الرفيق صدام حسين مصطلح (ام المعارك) لوصف الحرب ، معتمدين على المتاع الرخيص للدعاية الصهيونية ، القائمة على التشكيك بقدرة الانسان العربي على القتال وكسب الحرب ، وعلى تخلف وغباء انظمة العمالة والفساد ، معتمدين في ذلك على الدور الاجرامي القذر لمارينز الاعلام العرب . لكن الصمود الاسطوري للعراق ضد حرب الحصار ، بكل دمارها للبشر والحجر ، والذي وصل حد ابادة مليوني عراقي ، ادى الى اعاد البناء ورسخ ارادة القتال ، وقوض بنجاح مذهل اسس الحصار، وقرب لحظة التخلص منه وكسب معركته ، وهكذا سقطت كل خيارات العدو، فاضطرللخوض في( المستنقع العراقي )، المتمثل في اجباره على التخلي عن حرب يستطيع كسبها عسكريا، هي الحرب النظامية ، وخوض حرب يستحيل عليه كسبها ستراتيجيا، وهي حرب التحريرالشعبية ، التي اعد لها الحزب ممثلا بالامين العام، لعدة سنوات من اجل حسم الصراع التاريخي لصالح الامة العربية .
ايها المناضلون البعثيون في كل الوطن العربي الكبير
يحق لكم اليوم ان تفتخروا بانكم تنتمون لحزب وقف وحده في وجه اعتى واقسى امبراطوريات الابادة الفاشية في التاريخ الانساني ، ففي وقت تخلت كل الدول العظمى والكتل الكبرى عن مقاومة امريكا وتنازلت لها وقبلت شروط الاستسلام لها ، وفي وقت انحنت فيه اغلب القوى السياسية، في الوطن العربي والعالم ، للعاصفة الامريكية الهوجاء، او استسلمت لها , وقف عراق البعث وحده شامخا يقاتل وينتصر ، رافضا المساومة وعقد الصفقات التي تباع فيها فلسطين والحقوق والقيم القوميةالعربية وتشوه هوية الاسلام الجهادي ، واطلق، وقاد ويقود اعظم مقاومة شعبية في التاريخ كله ، ادت الى وضع المشروع الامبراطوري الامريكي على حافة الانهيار، وحتمت فشله في الانتقال لمواقع اخرى في المنطقة والعالم ، حسب مخططه الاصلي . ان نجاح المقاومة الوطنية العراقية في تحرير العراق قد اصبح حتميا ، بعد ان اعترف القادة العسكريون الامريكيون ومسؤولي ادارة الشر الامريكية باستحالة كسب الحرب ضد المقاومة العراقية ، وبعد ان اصبحت اغلب مدن العراق محررة او شبه محررة، يعجز الغزاة عن البقاء فيها ان دخلوها . لقد حقق حزبكم ما وعد به وجعل المعركة تتحول الى ام معارك حاسمة تنهار فيها القوى المعادية للعرب والمسلمين ، ويصعد بفضلها نجم امتنا . وهاهم مناضلوا البعث يخوضون المعركة الاخيرة في ام المعارك، وهي ( معركة الحواسم ) ، تلك الملحمة العظمى التي يشهدها العالم وهي تجري في العراق ، وتقود بحتمية لا مفر منها العدو الى الهزيمة التاريخية لغزوته في العراق، ولكل مشروعه الامبراطوري الكوني . كما الانتصار الحتمي سيمهد لاعادة بناء مشروع النهضة القومية في العراق بصورة افضل وارسخ ، بعد ان دمر بصفته احد اهم اهداف الغزو .
ايها المناضلون العرب
وحزبنا يقود اعظم ملاحم الامة العربية يدعو كل القوى الوطنية العربية، وكل المنظمات الشعبية ، وكل الشخصيات الوطنية ،الى وقفة تضامن ووحدة ، باقامة الجبهات الوطنية ، ووضع الخلافات الثانوية خلف الظهر، والتركيز على مقاتلة العدو الرئيس، وهو الصهيونية الامريكية ومن يخدم خططه . ان دعوة حزبنا هذه مبنية على قناعة راسخة بان الاستسلام للعقد والثأرات القديمة بين القوى الوطنية العربية ، هو افضل خدمة يحصل عليها العدو الصهيوني-- الامريكي ممن يغلبون العقد الصغيرة على المصلحة القومية العليا وهويتنا الروحية ، لذلك فان الموقف الحالي لكل حزب او تنظيم او شخصية سيحدد نوعية التزامه ودرجة جديته .
ايها الرفاق البعثيون
ان هذا الوضع النضالي الجديد يحملكم مسؤوليات اضافية وطنية وقومية وحزبية ، في مقدمتها تمتين منظماتكم الحزبية وزيادة فاعليتها النضالية والتنظيمية والثقافية ، فحزبكم هو ارادة الحاضر وصورة المستقبل، لذلك عليكم ان تستثمروا هذا الظرف التاريخي المجيد لتحقيق ارقى اشكال العمل الحزبي . كما ان عليكم واجب توسيع التحالفات الوطنية ، او اقامتها ان لم تكن موجودة ، في كل قطر من اقطاركم ، من اجل تحقيق اوسع الجبهات الوطنية ، لضمان اكبر مشاركة شعبية وحزبية ، ومن كل الاطياف القومية والاسلامية واليسارية والليبرالية الوطنية . ان هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر ذلك ندعوكم لتشديد النضال على مختلف الجبهات، وعدم اضاعة اي فرصة عمل ضد الاستعمار الامريكي وعملائه .
يا رفاق البعث في عراق العز
وانتم تصنعون تاريخا مجيدا لامتنا وللانسانية ببندقية المقاومة المسلحة ، يقف العالم اجلالا لكم ، ولتضحياتكم الغالية ، فانتم مصابيح الامة والبشرية في زمن العتمة والتعتيم . لقد دخل البعث التاريخ الانساني بصفته من اعظم القوى التاريخية التحرية والبنائية ، بفضل يطولاتكم وتضحياتكم ، فتحية لكل بعثي يقاتل في العراق ، وتحية لقيادة قطر العراق المناضلة ، بكافة اعضاءها ، سواء كانوا في الاسر،او في سوح معارك الشرف ، وفي المقدمة الامين العام الرفيق صدام حسين ، وتحية للقوات المسلحة العراقية ، وفدائيوا صدام، وقوات الامن القومي ، وجيش القدس، وجيش محمد وكتائب الجهاد ، التي تتقدم بثبات لطرد الاحتلال.
عاشت المقاومة العرقية الباسلة وشقيقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة .
القيادة القومية
مكتب الثقافة والاعلام
17-1-2005
حزب البعث العربي الاشتراكي
القيادة القومية
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة * حرية * اشتراكية
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي لمناسبة بدء المنازلة الاعظم : ام المعارك الخالدة
يا جماهير امتنا العربية المجيدة من المحيط الى الخليج .
ايها المناضلون البعثيون على امتداد اراضي الجهاد المقدس .
يا ابناء القوات المسلحة العراقية .
ايها المجاهدون في العراق .
اليوم تمر ذكرى بدء ام المعارك ،اعظم ملاحم العرب والمسلمين في العصور الحديثة ، والتي دشنت (عصر البطولة) التاريخية الفريدة ، كما وصفه وتمناه الرفيق المرحوم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق ( رحمه الله ) ، حيث حشد العدو الصهيوني – الامريكي كل قوى الكفر والضلالة، العربية والاقليمية والدولية ، خلفه لؤاد تجربة النهضة القومية والروحية، التي بناها البعث العظيم في ارض الرافدين ، لتكون منطلقا لبناء دولة عربية واحدة تمتد من موريتانيا غربا وحتى عمان شرقا ، وهي تحمل للعالم رسالة العروبة والاسلام، في العدالة الاجتماعية والتقدم العلمي التكنولوجي، وحضارة السمو الروحي . ففي مثل هذا اليوم من عام 1991 بدأت حملة الابادة والتدمير الفاشية للعراق ، بشن اعتى واخطر حروب التاريخ ، من حيث تقدم اسلحة التدمير وتعقيدها، وخصيصة الابادة النوعية التي تتميز بها ، والتي استمرت 43 يوما حولت العراق الى ساحة دمار وموت شاملين . ومع ذلك فان عراق البعث وصدام حسين نهض كالعنقاء من تحت رماد الموت والخراب ، ليواصل التحدي والنضال المقدس ، عبر طريقين متزامنين : الاول هوالقيام باعظم حملة بناء واعمار شهدها العالم ، من حيث السرعة والاعتماد على النفس ، وفي ظروف مجافية كليا ، هي ظروف الحصار واستمرار الحرب . اما الطريق الثاني فكان تطوير ستراتيجية جديدة لمواصلة الحرب الوطنية المقدسة، بوسائل اخرى تنسجم مع نتائج حرب الابادةالاولية، وتضمن النصر في نهاية المطاف ، وهي حرب التحرير الشعبية .
يا ابناء امتنا العربية
واليوم وقد احتل العراق ، ونزل البعث مجددا تحت الارض ليواصل ام المعارك ، قائدا مقداما للثورة العراقية المسلحة ضد الغزاة ، تتأكد كل معطيات موقف الحزب ستراتيجيا وسياسيا وفكريا ، وفي مقدمتها ما اكده مرارا من ان ام المعارك ستشهد سقوط ودحر امبراطورية الشر الامريكية – الصهيونية، وانتصار العروبة ، وتفوق الانسان العربي على اعداءه في سوح المجابهة التاريخية الاكبر في العراق . لقد سخر التافهون والعملاء حينما استخدم الامين العام للحزب الرفيق صدام حسين مصطلح (ام المعارك) لوصف الحرب ، معتمدين على المتاع الرخيص للدعاية الصهيونية ، القائمة على التشكيك بقدرة الانسان العربي على القتال وكسب الحرب ، وعلى تخلف وغباء انظمة العمالة والفساد ، معتمدين في ذلك على الدور الاجرامي القذر لمارينز الاعلام العرب . لكن الصمود الاسطوري للعراق ضد حرب الحصار ، بكل دمارها للبشر والحجر ، والذي وصل حد ابادة مليوني عراقي ، ادى الى اعاد البناء ورسخ ارادة القتال ، وقوض بنجاح مذهل اسس الحصار، وقرب لحظة التخلص منه وكسب معركته ، وهكذا سقطت كل خيارات العدو، فاضطرللخوض في( المستنقع العراقي )، المتمثل في اجباره على التخلي عن حرب يستطيع كسبها عسكريا، هي الحرب النظامية ، وخوض حرب يستحيل عليه كسبها ستراتيجيا، وهي حرب التحريرالشعبية ، التي اعد لها الحزب ممثلا بالامين العام، لعدة سنوات من اجل حسم الصراع التاريخي لصالح الامة العربية .
ايها المناضلون البعثيون في كل الوطن العربي الكبير
يحق لكم اليوم ان تفتخروا بانكم تنتمون لحزب وقف وحده في وجه اعتى واقسى امبراطوريات الابادة الفاشية في التاريخ الانساني ، ففي وقت تخلت كل الدول العظمى والكتل الكبرى عن مقاومة امريكا وتنازلت لها وقبلت شروط الاستسلام لها ، وفي وقت انحنت فيه اغلب القوى السياسية، في الوطن العربي والعالم ، للعاصفة الامريكية الهوجاء، او استسلمت لها , وقف عراق البعث وحده شامخا يقاتل وينتصر ، رافضا المساومة وعقد الصفقات التي تباع فيها فلسطين والحقوق والقيم القوميةالعربية وتشوه هوية الاسلام الجهادي ، واطلق، وقاد ويقود اعظم مقاومة شعبية في التاريخ كله ، ادت الى وضع المشروع الامبراطوري الامريكي على حافة الانهيار، وحتمت فشله في الانتقال لمواقع اخرى في المنطقة والعالم ، حسب مخططه الاصلي . ان نجاح المقاومة الوطنية العراقية في تحرير العراق قد اصبح حتميا ، بعد ان اعترف القادة العسكريون الامريكيون ومسؤولي ادارة الشر الامريكية باستحالة كسب الحرب ضد المقاومة العراقية ، وبعد ان اصبحت اغلب مدن العراق محررة او شبه محررة، يعجز الغزاة عن البقاء فيها ان دخلوها . لقد حقق حزبكم ما وعد به وجعل المعركة تتحول الى ام معارك حاسمة تنهار فيها القوى المعادية للعرب والمسلمين ، ويصعد بفضلها نجم امتنا . وهاهم مناضلوا البعث يخوضون المعركة الاخيرة في ام المعارك، وهي ( معركة الحواسم ) ، تلك الملحمة العظمى التي يشهدها العالم وهي تجري في العراق ، وتقود بحتمية لا مفر منها العدو الى الهزيمة التاريخية لغزوته في العراق، ولكل مشروعه الامبراطوري الكوني . كما الانتصار الحتمي سيمهد لاعادة بناء مشروع النهضة القومية في العراق بصورة افضل وارسخ ، بعد ان دمر بصفته احد اهم اهداف الغزو .
ايها المناضلون العرب
وحزبنا يقود اعظم ملاحم الامة العربية يدعو كل القوى الوطنية العربية، وكل المنظمات الشعبية ، وكل الشخصيات الوطنية ،الى وقفة تضامن ووحدة ، باقامة الجبهات الوطنية ، ووضع الخلافات الثانوية خلف الظهر، والتركيز على مقاتلة العدو الرئيس، وهو الصهيونية الامريكية ومن يخدم خططه . ان دعوة حزبنا هذه مبنية على قناعة راسخة بان الاستسلام للعقد والثأرات القديمة بين القوى الوطنية العربية ، هو افضل خدمة يحصل عليها العدو الصهيوني-- الامريكي ممن يغلبون العقد الصغيرة على المصلحة القومية العليا وهويتنا الروحية ، لذلك فان الموقف الحالي لكل حزب او تنظيم او شخصية سيحدد نوعية التزامه ودرجة جديته .
ايها الرفاق البعثيون
ان هذا الوضع النضالي الجديد يحملكم مسؤوليات اضافية وطنية وقومية وحزبية ، في مقدمتها تمتين منظماتكم الحزبية وزيادة فاعليتها النضالية والتنظيمية والثقافية ، فحزبكم هو ارادة الحاضر وصورة المستقبل، لذلك عليكم ان تستثمروا هذا الظرف التاريخي المجيد لتحقيق ارقى اشكال العمل الحزبي . كما ان عليكم واجب توسيع التحالفات الوطنية ، او اقامتها ان لم تكن موجودة ، في كل قطر من اقطاركم ، من اجل تحقيق اوسع الجبهات الوطنية ، لضمان اكبر مشاركة شعبية وحزبية ، ومن كل الاطياف القومية والاسلامية واليسارية والليبرالية الوطنية . ان هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر ذلك ندعوكم لتشديد النضال على مختلف الجبهات، وعدم اضاعة اي فرصة عمل ضد الاستعمار الامريكي وعملائه .
يا رفاق البعث في عراق العز
وانتم تصنعون تاريخا مجيدا لامتنا وللانسانية ببندقية المقاومة المسلحة ، يقف العالم اجلالا لكم ، ولتضحياتكم الغالية ، فانتم مصابيح الامة والبشرية في زمن العتمة والتعتيم . لقد دخل البعث التاريخ الانساني بصفته من اعظم القوى التاريخية التحرية والبنائية ، بفضل يطولاتكم وتضحياتكم ، فتحية لكل بعثي يقاتل في العراق ، وتحية لقيادة قطر العراق المناضلة ، بكافة اعضاءها ، سواء كانوا في الاسر،او في سوح معارك الشرف ، وفي المقدمة الامين العام الرفيق صدام حسين ، وتحية للقوات المسلحة العراقية ، وفدائيوا صدام، وقوات الامن القومي ، وجيش القدس، وجيش محمد وكتائب الجهاد ، التي تتقدم بثبات لطرد الاحتلال.
عاشت المقاومة العرقية الباسلة وشقيقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة .
القيادة القومية
مكتب الثقافة والاعلام
17-1-2005