هند
19-01-2005, 09:23 PM
القنبلة العراقية والقنبلة الجنسية الأمريكية
شبكة البصرة
عزام ابو عزام
نعود مرّة اخرى الى مفهوم (آني اعلمك بالطلعة) , ويعني ان هذا الطفل عندما لا يستطيع ان يدافع عن نفسه من (كفخات) الطفل الآخر فيلجأ الى اسلوب التهديد والوعيد بأعظم ماتمليه عليه مخيّلته تماما مثل ديك ال (مكاسر) ينفش ريشه ليخيف الديك الآخر ولكن بعد المواجهة يخرج منتوف الريش فيلجأ بعدها الى مبدأ خذوهم بالصوت .
جرّبت امريكا هذا السلاح الكيمياوي قبل عدوانها على العراق للتأكد من صلاحيته وفاعليته فأختارت مجاميع لا على التعيين مما كان يسمى بالمعارضة العراقية لتجربة سلاحها عليهم واختارت المكان فكان هنغاريا , وفعلا اجرت تجربتها عليهم فكانت النتائج باهرة جدا قد فاقت كل التصورات الأولية للنتائج التي كانت ترجوها من هذا السلاح فأصابها الشك فأستدعت امريكا وجبة اخرى من هذه المعارضة العراقية وكانت النتائج ايجابية جدا فاقت نتائج التجربة الأولى وهكذا جرّبت امريكا سلاحها هذا على كل عناصر هذه المعارضة اللاعراقية وكانت النتائج في تزايد مضطرد في الأيجابية فقامت بأجراء مراجعة علمية شاملة لسلاحها هذا فقرر البنتاغون وبقرار سري من الرئيس بوش بأعادة التجربة على الحيوان فأختار علماء امريكا القردة وفعلا تمت التجربة وانتظروا لمشاهدة النتائج وهم يراقبون القرود وطال الأنتظار ودون اية نتائج تُذْكَرْ فأكتشفوا ان سلاحهم غير مجدي ولم يؤثر بالقردة فقرروا ان يعيدوا تجربتهم على البشر فأختاروا رموز هذه المعارضة المتمثلة بقياداتها وتمت اعادة التجربة عليهم واذا بالنتائج باهرة جدا حيث فاقت الأرقام القياسية المسجلة في التجارب السابقة مما اضظر العلماء الأمريكان ان يقرّبوا جهاز فحص خاص لقياس درجة التأثير الكيمياوي الذي اصاب قيادات هذه المعارضة فما ان قرّبوا هذا الجهاز منهم حتى صرخ بأعلى صوته قائلا (يبووووه) الأمر الذي افزع واثار استغراب بوش وعلمائه فقاموا بمجموعة فحوصات واختبارات جديدة ولكنهم وجدوا نفس النتائج والتأثيرات على هذه المعارضة فأعتمدت امريكا سلاحها الجديد هذا معتمدة نتائج اختباراتها على هذه المعارضة اللاعراقية .
دخلت امريكا العراق بعد حصاردموي جائر دام 13 سنة ودخلت المعارضة اللاعراقية معها واعتقدتا انهما تمكنا من العراق واهلة وانتهت المسألة بمسرحية ساحة الفردوس وهتف من هتف وصفق من صفق وطنطن من طنطن لهذا المسرحية وكانت الصدمة والرعب لكن ما للعراق انما لأمريكا واخواتها وبنفس اليوم يوم 9 نيسان 2003 و (اشتغل اللطم) ولكن الموهومين و(المخروعين) ظلّوا يتغنون بملحمة ساحة الفردوس حيث البسوها ثوب العمل الخارق وبنفس الوقت كانوا يتجاهلون مايجري من فعل مقاوم لشعبنا العراقي البطل قائلين أضغاث احلام واستمر تخليدهم لمسرحية ساحة الفردوس وما انفكوا .
تصاعدت وتيرة (التكفيخ) بأمريكا واخواتها في العراق كمّا ونوعا ومازال المنبطحون يتغنون في مسرحية ساحة الفردوس وما انفكوا متجاهلين فعل رجال العراق العظيم قائلين اضغاث احلام وما هو الا فعل ايادي خارجية وبدأت اغنية الزرقاوي وما انفكوا .
وهكذا توالت الأغاني من الزرقاوي والى القاعدة وصولا للجيش الأحمر الياباني ومنظمة الخمير الحمر على ان لا يقال هو فعل عراقي خالص وبأيادي عراقية ولا نفاجأ ان قالوا يوما ان الملاّ عمر يقود الهجمات في العراق او ان ابن خالة بنت عم زوجة جار الزرقاوي هو الذي تولّى الأمارة من بن لادن مباشرة , فكل ما لايخطر ببال احد جائز اليوم .
تحولت (الكفخات) بحق الأمريكان الى (جلاليق) بعيدة المدى الأمر الذي اصاب امريكا واخواتها بالخرس والطرش فما عادوا يغنوا اغنية الزرقاوي وما عادوا يتغنوا بمسرحية ساحة الفردوس وماعادوا يسمعوا اي تعليق او انتقاد من اي طرف لأن (جلدهم دبّغ) وماعاد يتأثر بأي شئ .
صاروا يغنون اغنية الحرب الأهلية وكأن تشكيلات حرسهم الوثني وشرطتهم لم يكونوا جزءا من هذه الحرب الأهلية , وكأن تصريحات الضفدع كامل* وممارساته ليست من الحرب الأهلية بشئ , وكأن ما يدبّر ويجري في وكر السستاني ليس حربا اهلية , وكأن ممارسات وتصريحات ابناء ام علي بقيادة باجيتهم الكبرى الجلبي ليس من الحرب الأهلية , والكثير الكثير من هذا الأمر .
مازالوا يصرّون على حربهم الأهلية المزعومة موحين للعالم انهم هم السلام والطمأنية في العراق طالما بقوا فيه وتردد جوقتها المتمثلة بفضائيات وصحف وصفحات انترنيت وجيوش جرّارة من ابناء ام علي وابناء ام ستّوري الدلاّلة المنتشرين في العالم ذلك و (الجلاليق) تزداد بأسا وضراوة .
ارادوا ان يرهبوا العراق والعالم من ورائه بالفلوجة فأستخدموا ما استخدموه من ادوات قتل وآلآت ابادة والأحدث ما موجود في التكنلوجيا ولم يبق في مستودعاتهم من سلاح حديث الا واستخدموه ولم تبق من غازات سامة الا واطلقوها على الفلوجة ولم تبق من قنابل نووية تكتيكية صغيرة الا واستخدموها , فماذا بقي عندهم لم يستخدموه ؟ .
لو رجعنا الى ممارساتهم سواء بمعتقلاتهم في العراق او في غوانتانامو وراجعنا اساليبهم في التعذيب لوجدنا ان جل ما استخدموه مع التعذيب الجسدي هو الأغتصاب سواء كان للمرأة او الطفل او الرجل , وهذا يصيبنا في مقتل نحن العرب ويعني لنا الكثير وامريكا تعرف ذلك جيدا ولأجل هذا استخدموا اسلوبهم الخسيس هذا وبأفراط بحق مناضلينا الأبطال في سجونهم وهم انفسهم من سرّب هذه الصور للعالم , وكثيرا ما رددنا ان امريكا لايهمها ان كانت فضيحة اخلاقية فهذا لن يؤثر عليها ولن يضيف شيئا جديدا لفضائحها الأخلاقية الأخرى في العالم وعلى امتداد تاريخ هذه الأمريكا وهذا ماتريد نشره في الوطن العربي والعالم الأسلامي وكثيرا ما تردد امريكا على لسان ساستها واكاد اجزم يوميا انها تريد نشر القيم الأمريكية في الوطن العربي ولأن السواد الأعظم من العرب يرفضون هذا النموذج الفاسد والذي يسمونه قيم ولأن الصحوة العربية بدأت بالأنتشار وخاصة في نجد والحجاز وهاهي تمتد الى كاظمة (الكويت) وسنراها تمتد الى اقطار عربية اخرى وهذا ليس ببعيد لذلك بدأت امريكا بالتلويح بالقنبلة الجنسية الشاذة لمعرفتها الدقيقة بأن مجرد الحديث في هذا الموضوع في اوساطنا العربية هو من المحرّمات وبما ان الرعب والخوف العالمي من امريكا ناتج عن الأفلام الهولي وودية الأمريكية نتيجة الجهل الضاربة اطنابه في هذا العالم .
بعد ان جرّبت امريكا قنبلتها الجنسية المزعومة هذه في ما كان يسمّى بالمعارضة اللاعراقية اقتنعت ان قنبلتها هذه حقيقة وكانت اول من صدّق الكذبة ولم تسأل هذه الأمريكا نفسها لماذا لم تنجح قنبلتها الجنسية هذه مع القردة , فأطلقت تقليعتها الأخيرة هذه علّها تنقذها من ورطتها .
امريكا استخدمت ما هو اسوأ من هذه القنبلة في الفلوجة فهل سمع احد منا عن حالات او اصابات تؤدي الى اعراض هذه القنابل قد حدثت في الفلوجة ؟ بالتأكيد لا والكل صار يعلم الآن ان كان بأستطاعة امريكا ان تقوم بتصفية الشعب العراقي تصفية عرقية كاملة والله لما تأخرت في هذا , وأن تأخر مشروع تصفيتها العرقية هذا ليس لأنسانيتها الزائدة عن اللزوم انما هو بفعل وسواعد ودماء العراقيين الزكية في القضاء على كل مشاريع واحلام العصافير الأمريكية .
امريكا قالت ان تأثير هذه القنبلة هو تأثير وقتي فقط في ساحة المعركة وبعدها يزول التأثير الكيمياوي الجنسي على العدو ولكن بعد ان تم تصفية الكثير من مسمّيات المعارضة اللاعراقية سابقا والقادمة مع امريكا وبيد ابطال العراق الأشاوس قامت امريكا بتحليل ال دي ان ايه لكل فطائس القادمين مع امريكا اكتشفت ان جميع هذه الفطائس كانت حاملة لهذا الجرثوم الخبيث وان هذا الجرثوم هو ليس من جراء التجارب الأمريكية التي اجرتها عليهم في هنغاريا وانما هو تسلسل جيني وراثي موجود منذ ولادة هؤلاء المعارضة اللاعراقية , فبلعت امريكا لسانها وكذبتها وعادت مرّة اخرى كما السابق تتهدد وتتوعد وتقول للمقاومة العراقية البطلة (آني اعلمكم بالطلعة) ولكن هذه المرّة لم تنفش امريكا ريشها لأنها ماعادت تملك ريشا للنتف فصارت تصيح بصوت خافت ومبحوح تكاد هي نفسها ان تسمعه ف (عليمن هذا الفيلم مال القنبلة ؟) .
المقاومة العراقية البطلة تطلق الآن على امريكا قنابل عراقية خالصة كانت قد صتّعتها منذ ايام ام المعارك عام 1991 ولكنها لم تستخدمها يومها تاركة الباب مفتوحا لأمريكا علها تعود الى رشدها ولكن لا حياة لمن تنادي مما اضطر المقاومة من استخدامها في معركة الحواسم , هي قنبلة كيمياوية خاصة تسقط على الجنود الأمريكان فيصابون مباشرة بمؤثر عدم ممارسة الجنس والى الأبد اي انها تجعل الجندي الأمريكي ( شريفا ) ولن يستطيع بعدها من ممارسة الجنس الحرام فلا يحتاج بعدها الى قساوسة الجيش الأمريكي ليدلي لهم بأعترافه لأنه بعد اصابته بتأثير القنبلة لن يقوم بأي عمل فاحش وأية خطيئة ويصبح (باك ياسلمان باك) .
*الضفدع كامل هو الفارسي المجوسي الزرادشتي عبد اللات والعزي وهبل ومناة وسواع الطباطبائي
شبكة البصرة
الثلاثاء 7 ذي الحجة 1425 / 18 كانون الثاني 2005
شبكة البصرة
عزام ابو عزام
نعود مرّة اخرى الى مفهوم (آني اعلمك بالطلعة) , ويعني ان هذا الطفل عندما لا يستطيع ان يدافع عن نفسه من (كفخات) الطفل الآخر فيلجأ الى اسلوب التهديد والوعيد بأعظم ماتمليه عليه مخيّلته تماما مثل ديك ال (مكاسر) ينفش ريشه ليخيف الديك الآخر ولكن بعد المواجهة يخرج منتوف الريش فيلجأ بعدها الى مبدأ خذوهم بالصوت .
جرّبت امريكا هذا السلاح الكيمياوي قبل عدوانها على العراق للتأكد من صلاحيته وفاعليته فأختارت مجاميع لا على التعيين مما كان يسمى بالمعارضة العراقية لتجربة سلاحها عليهم واختارت المكان فكان هنغاريا , وفعلا اجرت تجربتها عليهم فكانت النتائج باهرة جدا قد فاقت كل التصورات الأولية للنتائج التي كانت ترجوها من هذا السلاح فأصابها الشك فأستدعت امريكا وجبة اخرى من هذه المعارضة العراقية وكانت النتائج ايجابية جدا فاقت نتائج التجربة الأولى وهكذا جرّبت امريكا سلاحها هذا على كل عناصر هذه المعارضة اللاعراقية وكانت النتائج في تزايد مضطرد في الأيجابية فقامت بأجراء مراجعة علمية شاملة لسلاحها هذا فقرر البنتاغون وبقرار سري من الرئيس بوش بأعادة التجربة على الحيوان فأختار علماء امريكا القردة وفعلا تمت التجربة وانتظروا لمشاهدة النتائج وهم يراقبون القرود وطال الأنتظار ودون اية نتائج تُذْكَرْ فأكتشفوا ان سلاحهم غير مجدي ولم يؤثر بالقردة فقرروا ان يعيدوا تجربتهم على البشر فأختاروا رموز هذه المعارضة المتمثلة بقياداتها وتمت اعادة التجربة عليهم واذا بالنتائج باهرة جدا حيث فاقت الأرقام القياسية المسجلة في التجارب السابقة مما اضظر العلماء الأمريكان ان يقرّبوا جهاز فحص خاص لقياس درجة التأثير الكيمياوي الذي اصاب قيادات هذه المعارضة فما ان قرّبوا هذا الجهاز منهم حتى صرخ بأعلى صوته قائلا (يبووووه) الأمر الذي افزع واثار استغراب بوش وعلمائه فقاموا بمجموعة فحوصات واختبارات جديدة ولكنهم وجدوا نفس النتائج والتأثيرات على هذه المعارضة فأعتمدت امريكا سلاحها الجديد هذا معتمدة نتائج اختباراتها على هذه المعارضة اللاعراقية .
دخلت امريكا العراق بعد حصاردموي جائر دام 13 سنة ودخلت المعارضة اللاعراقية معها واعتقدتا انهما تمكنا من العراق واهلة وانتهت المسألة بمسرحية ساحة الفردوس وهتف من هتف وصفق من صفق وطنطن من طنطن لهذا المسرحية وكانت الصدمة والرعب لكن ما للعراق انما لأمريكا واخواتها وبنفس اليوم يوم 9 نيسان 2003 و (اشتغل اللطم) ولكن الموهومين و(المخروعين) ظلّوا يتغنون بملحمة ساحة الفردوس حيث البسوها ثوب العمل الخارق وبنفس الوقت كانوا يتجاهلون مايجري من فعل مقاوم لشعبنا العراقي البطل قائلين أضغاث احلام واستمر تخليدهم لمسرحية ساحة الفردوس وما انفكوا .
تصاعدت وتيرة (التكفيخ) بأمريكا واخواتها في العراق كمّا ونوعا ومازال المنبطحون يتغنون في مسرحية ساحة الفردوس وما انفكوا متجاهلين فعل رجال العراق العظيم قائلين اضغاث احلام وما هو الا فعل ايادي خارجية وبدأت اغنية الزرقاوي وما انفكوا .
وهكذا توالت الأغاني من الزرقاوي والى القاعدة وصولا للجيش الأحمر الياباني ومنظمة الخمير الحمر على ان لا يقال هو فعل عراقي خالص وبأيادي عراقية ولا نفاجأ ان قالوا يوما ان الملاّ عمر يقود الهجمات في العراق او ان ابن خالة بنت عم زوجة جار الزرقاوي هو الذي تولّى الأمارة من بن لادن مباشرة , فكل ما لايخطر ببال احد جائز اليوم .
تحولت (الكفخات) بحق الأمريكان الى (جلاليق) بعيدة المدى الأمر الذي اصاب امريكا واخواتها بالخرس والطرش فما عادوا يغنوا اغنية الزرقاوي وما عادوا يتغنوا بمسرحية ساحة الفردوس وماعادوا يسمعوا اي تعليق او انتقاد من اي طرف لأن (جلدهم دبّغ) وماعاد يتأثر بأي شئ .
صاروا يغنون اغنية الحرب الأهلية وكأن تشكيلات حرسهم الوثني وشرطتهم لم يكونوا جزءا من هذه الحرب الأهلية , وكأن تصريحات الضفدع كامل* وممارساته ليست من الحرب الأهلية بشئ , وكأن ما يدبّر ويجري في وكر السستاني ليس حربا اهلية , وكأن ممارسات وتصريحات ابناء ام علي بقيادة باجيتهم الكبرى الجلبي ليس من الحرب الأهلية , والكثير الكثير من هذا الأمر .
مازالوا يصرّون على حربهم الأهلية المزعومة موحين للعالم انهم هم السلام والطمأنية في العراق طالما بقوا فيه وتردد جوقتها المتمثلة بفضائيات وصحف وصفحات انترنيت وجيوش جرّارة من ابناء ام علي وابناء ام ستّوري الدلاّلة المنتشرين في العالم ذلك و (الجلاليق) تزداد بأسا وضراوة .
ارادوا ان يرهبوا العراق والعالم من ورائه بالفلوجة فأستخدموا ما استخدموه من ادوات قتل وآلآت ابادة والأحدث ما موجود في التكنلوجيا ولم يبق في مستودعاتهم من سلاح حديث الا واستخدموه ولم تبق من غازات سامة الا واطلقوها على الفلوجة ولم تبق من قنابل نووية تكتيكية صغيرة الا واستخدموها , فماذا بقي عندهم لم يستخدموه ؟ .
لو رجعنا الى ممارساتهم سواء بمعتقلاتهم في العراق او في غوانتانامو وراجعنا اساليبهم في التعذيب لوجدنا ان جل ما استخدموه مع التعذيب الجسدي هو الأغتصاب سواء كان للمرأة او الطفل او الرجل , وهذا يصيبنا في مقتل نحن العرب ويعني لنا الكثير وامريكا تعرف ذلك جيدا ولأجل هذا استخدموا اسلوبهم الخسيس هذا وبأفراط بحق مناضلينا الأبطال في سجونهم وهم انفسهم من سرّب هذه الصور للعالم , وكثيرا ما رددنا ان امريكا لايهمها ان كانت فضيحة اخلاقية فهذا لن يؤثر عليها ولن يضيف شيئا جديدا لفضائحها الأخلاقية الأخرى في العالم وعلى امتداد تاريخ هذه الأمريكا وهذا ماتريد نشره في الوطن العربي والعالم الأسلامي وكثيرا ما تردد امريكا على لسان ساستها واكاد اجزم يوميا انها تريد نشر القيم الأمريكية في الوطن العربي ولأن السواد الأعظم من العرب يرفضون هذا النموذج الفاسد والذي يسمونه قيم ولأن الصحوة العربية بدأت بالأنتشار وخاصة في نجد والحجاز وهاهي تمتد الى كاظمة (الكويت) وسنراها تمتد الى اقطار عربية اخرى وهذا ليس ببعيد لذلك بدأت امريكا بالتلويح بالقنبلة الجنسية الشاذة لمعرفتها الدقيقة بأن مجرد الحديث في هذا الموضوع في اوساطنا العربية هو من المحرّمات وبما ان الرعب والخوف العالمي من امريكا ناتج عن الأفلام الهولي وودية الأمريكية نتيجة الجهل الضاربة اطنابه في هذا العالم .
بعد ان جرّبت امريكا قنبلتها الجنسية المزعومة هذه في ما كان يسمّى بالمعارضة اللاعراقية اقتنعت ان قنبلتها هذه حقيقة وكانت اول من صدّق الكذبة ولم تسأل هذه الأمريكا نفسها لماذا لم تنجح قنبلتها الجنسية هذه مع القردة , فأطلقت تقليعتها الأخيرة هذه علّها تنقذها من ورطتها .
امريكا استخدمت ما هو اسوأ من هذه القنبلة في الفلوجة فهل سمع احد منا عن حالات او اصابات تؤدي الى اعراض هذه القنابل قد حدثت في الفلوجة ؟ بالتأكيد لا والكل صار يعلم الآن ان كان بأستطاعة امريكا ان تقوم بتصفية الشعب العراقي تصفية عرقية كاملة والله لما تأخرت في هذا , وأن تأخر مشروع تصفيتها العرقية هذا ليس لأنسانيتها الزائدة عن اللزوم انما هو بفعل وسواعد ودماء العراقيين الزكية في القضاء على كل مشاريع واحلام العصافير الأمريكية .
امريكا قالت ان تأثير هذه القنبلة هو تأثير وقتي فقط في ساحة المعركة وبعدها يزول التأثير الكيمياوي الجنسي على العدو ولكن بعد ان تم تصفية الكثير من مسمّيات المعارضة اللاعراقية سابقا والقادمة مع امريكا وبيد ابطال العراق الأشاوس قامت امريكا بتحليل ال دي ان ايه لكل فطائس القادمين مع امريكا اكتشفت ان جميع هذه الفطائس كانت حاملة لهذا الجرثوم الخبيث وان هذا الجرثوم هو ليس من جراء التجارب الأمريكية التي اجرتها عليهم في هنغاريا وانما هو تسلسل جيني وراثي موجود منذ ولادة هؤلاء المعارضة اللاعراقية , فبلعت امريكا لسانها وكذبتها وعادت مرّة اخرى كما السابق تتهدد وتتوعد وتقول للمقاومة العراقية البطلة (آني اعلمكم بالطلعة) ولكن هذه المرّة لم تنفش امريكا ريشها لأنها ماعادت تملك ريشا للنتف فصارت تصيح بصوت خافت ومبحوح تكاد هي نفسها ان تسمعه ف (عليمن هذا الفيلم مال القنبلة ؟) .
المقاومة العراقية البطلة تطلق الآن على امريكا قنابل عراقية خالصة كانت قد صتّعتها منذ ايام ام المعارك عام 1991 ولكنها لم تستخدمها يومها تاركة الباب مفتوحا لأمريكا علها تعود الى رشدها ولكن لا حياة لمن تنادي مما اضطر المقاومة من استخدامها في معركة الحواسم , هي قنبلة كيمياوية خاصة تسقط على الجنود الأمريكان فيصابون مباشرة بمؤثر عدم ممارسة الجنس والى الأبد اي انها تجعل الجندي الأمريكي ( شريفا ) ولن يستطيع بعدها من ممارسة الجنس الحرام فلا يحتاج بعدها الى قساوسة الجيش الأمريكي ليدلي لهم بأعترافه لأنه بعد اصابته بتأثير القنبلة لن يقوم بأي عمل فاحش وأية خطيئة ويصبح (باك ياسلمان باك) .
*الضفدع كامل هو الفارسي المجوسي الزرادشتي عبد اللات والعزي وهبل ومناة وسواع الطباطبائي
شبكة البصرة
الثلاثاء 7 ذي الحجة 1425 / 18 كانون الثاني 2005