شامل
19-01-2005, 08:45 PM
السيارات المفخخة، السلاح المفضل
مقتل 20 عراقيا في انفجار ستة سيارات مفخخة في العراق
هجمات تستهدف السفارة الاسترالية ومركز شرطة وقاعدة مطار المثنى العسكرية.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - قتل عشرون شخصا على الاقل وجرح 54 آخرون الاربعاء في انفجار خمس سيارات مفخخة في بغداد عشية عيد الاضحى.
وقتل شخصان واصيب اربعة اخرون في هجمات اخرى جنوب وشمال العاصمة العراقية قبل 11 يوما على الانتخابات العراقية العامة المقررة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال الجيش الاميركي من جهته ان 26 شخصا قتلوا واصيب 21 اخرون في الهجمات التي وقعت في بغداد، داعيا الى التأكد من هذه الحصيلة لدى المستشفيات العراقية.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان "سيارة مفخخة اولى انفجرت عند الساعة 7.05 بالتوقيت المحلي (4.05 ت غ) قرب السفارة الاسترالية".
وقال الضابط في الشرطة العراقية حسين علي ان عراقيين قتلا وستة آخرين جرحوا في هذا الهجوم، مشيرا الى انه عملية انتحارية. واضاف ان "رجلا كان يقود شاحنة مسرعة فجرها امام حاجز اسمنتي ما ادى الى مقتل مدنيين كانا في المكان".
وتابع ان "موظفين يعملان في وزارة العدل واربعة اشخاص آخرين كانوا ينظفون الشارع قرب المكان اصيبوا بجروح في الانفجار".
وانفجرت السيارة قرب مبنى من سبع طبقات يقيم فيه جنود استراليون مكلفون حماية مبنى السفارة الاسترالية.
واعلنت الحكومة الاسترالية في كانبيرا ان جنديين استراليين اصيبا في الانفجار اصابة طفيفة. وقال السفير الاسترالي في بغداد هاورد براون ان الانفجار كان يستهدف المصالح الاسترالية.
وقال للقناة التلفزيونية الاسترالية "تشانيل تن"، "استهدفت سيارة مفخخة المبنى الذي يتمركز فيه عناصر الامن. انه انفجار كبير".
وقامت القوات الاميركية على الفور بتطويق مكان الانفجار ومنعت الناس والصحافيين من الاقتراب.
وقد اصيب العديد من السيارات المدنية باضرار في مكان الحادث.
وقال المسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان "سيارة مفخخة ثانية انفجرت في بغداد قرب مستشفى العلوية ما اسفر عن سقوط ستة قتلى".
واوضح متحدث عسكري اميركي ان الهجوم وقع قرب مركز للشرطة العراقية.
واكد مصدر في مستشفى الكندي ان بين القتلى امرأة مجندة في الشرطة، مشيرا الى وقوع خمسة جرحى ايضا.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة جنوب غرب مطار بغداد الدولي ما ادى الى مقتل اثنين من الحرس واصابة ثلاثة آخرين بجروح، بحسب الجيش الاميركي.
وبعد حوالى ربع ساعة، اسفرت عملية انتحارية بسيارة مفخخة عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح احد عشر آخرين عند مدخل قاعدة عسكرية عراقية.
وقال الضابط فلاح حسن من الجيش العراقي ان "الانفجار وقع عندما حاول انتحاري كان يقود سيارة بيك-اب بيضاء اللون دخول مطار المثنى من بوابته الجنوبية".
واوضح ان "السيارة تمكنت من الوصول الى البوابة لانها مستخدمة عادة من الجيش العراقي".
وقال الطبيب قيس سعد من مستشفى اليرموك من جهته ان "المستشفى تسلم جثتين لمدني وجندي وخمسة جرحى كلهم عسكريون".
وقال طبيب آخر في مستشفى الكرخ انه تم نقل جثة جندي الى المستشفى، بالاضافة الى ثلاثة جرحى عسكريين وثلاثة مدنيين.
وجرح ثمانية اشخاص في هجوم خامس بالسيارة المفخخة في وسط بغداد، بحسب ما افاد مصدر طبي.
وقال المصدر في مستشفى الكرخ القريب من مكان الانفجار ان "مدنيا وسبعة شرطيين اصيبوا بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة بنك الرافدين".
وقال ضابط في الجيش العراقي فؤاد عيسى ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة بنك الرافدين" في وقت كان عناصر الشرطة متجمعين استعدادا لقبض رواتبهم قبل عيد الاضحى. وكانت هناك 25 سيارة شرطة متوقفة امام المصرف.
من جهة اخرى، قتل شرطي واصيب اثنان آخران بجروح الاربعاء في انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد، بحسب ما افاد بيان صادر عن القوة المتعددة الجنسيات في العراق.
وقال البيان ان "الشرطة العراقية ابلغتنا صباح اليوم بانفجار سيارة مفخخة على الطريق بين المحاويل والمسيب (80 كلم جنوب بغداد)".
وفي الموصل، انفجرت سيارة مفخخة كانت تستهدف دورية اميركية الاربعاء في المدينة (370 كلم شمال بغداد) ما ادى الى اصابة مواطن عراقي بجروح، حسبما افادت مصادر طبية وشهود عيان.
وقال امير عدنان احمد، احد الشهود، ان "الانفجار وقع في حي الحدباء شمال الموصل.
انصار السنة
من جهة اخرى بثت جماعة "جيش انصار السنة" الاربعاء شريط فيديو على موقعها على الانترنت يظهر "اعدام" عراقيين يعملان لحساب شركة لتركيب انظمة الانترنت للمساعدة في الانتخابات العراقية المقبلة.
واظهر الشريط اطلاق النار على رأسي العراقيين من الخلف بعد ان "اعترفا" بانهما توجها الى مدينة الموصل الشمالية ثم الى مدينة اربيل لوضع شبكات انترنت لحساب شركة اميركية قيل ان اسمها "برواكتيف".
وجاء في الفيديو عقب اعدام العراقيين "هذه هي نهاية كل مرتد سولت له نفسه معاونة ونصرة القوات الصليبية في العراق في حربها على الاسلام واهله" ليكون "عبرة لمن يعتبر".
وهدد "جيش انصار السنة" بمهاجمة اي شخص يشارك في الانتخابات التي ستجري في 30 كانون الثاني/يناير.
مقتل 20 عراقيا في انفجار ستة سيارات مفخخة في العراق
هجمات تستهدف السفارة الاسترالية ومركز شرطة وقاعدة مطار المثنى العسكرية.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - قتل عشرون شخصا على الاقل وجرح 54 آخرون الاربعاء في انفجار خمس سيارات مفخخة في بغداد عشية عيد الاضحى.
وقتل شخصان واصيب اربعة اخرون في هجمات اخرى جنوب وشمال العاصمة العراقية قبل 11 يوما على الانتخابات العراقية العامة المقررة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال الجيش الاميركي من جهته ان 26 شخصا قتلوا واصيب 21 اخرون في الهجمات التي وقعت في بغداد، داعيا الى التأكد من هذه الحصيلة لدى المستشفيات العراقية.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان "سيارة مفخخة اولى انفجرت عند الساعة 7.05 بالتوقيت المحلي (4.05 ت غ) قرب السفارة الاسترالية".
وقال الضابط في الشرطة العراقية حسين علي ان عراقيين قتلا وستة آخرين جرحوا في هذا الهجوم، مشيرا الى انه عملية انتحارية. واضاف ان "رجلا كان يقود شاحنة مسرعة فجرها امام حاجز اسمنتي ما ادى الى مقتل مدنيين كانا في المكان".
وتابع ان "موظفين يعملان في وزارة العدل واربعة اشخاص آخرين كانوا ينظفون الشارع قرب المكان اصيبوا بجروح في الانفجار".
وانفجرت السيارة قرب مبنى من سبع طبقات يقيم فيه جنود استراليون مكلفون حماية مبنى السفارة الاسترالية.
واعلنت الحكومة الاسترالية في كانبيرا ان جنديين استراليين اصيبا في الانفجار اصابة طفيفة. وقال السفير الاسترالي في بغداد هاورد براون ان الانفجار كان يستهدف المصالح الاسترالية.
وقال للقناة التلفزيونية الاسترالية "تشانيل تن"، "استهدفت سيارة مفخخة المبنى الذي يتمركز فيه عناصر الامن. انه انفجار كبير".
وقامت القوات الاميركية على الفور بتطويق مكان الانفجار ومنعت الناس والصحافيين من الاقتراب.
وقد اصيب العديد من السيارات المدنية باضرار في مكان الحادث.
وقال المسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان "سيارة مفخخة ثانية انفجرت في بغداد قرب مستشفى العلوية ما اسفر عن سقوط ستة قتلى".
واوضح متحدث عسكري اميركي ان الهجوم وقع قرب مركز للشرطة العراقية.
واكد مصدر في مستشفى الكندي ان بين القتلى امرأة مجندة في الشرطة، مشيرا الى وقوع خمسة جرحى ايضا.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة جنوب غرب مطار بغداد الدولي ما ادى الى مقتل اثنين من الحرس واصابة ثلاثة آخرين بجروح، بحسب الجيش الاميركي.
وبعد حوالى ربع ساعة، اسفرت عملية انتحارية بسيارة مفخخة عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح احد عشر آخرين عند مدخل قاعدة عسكرية عراقية.
وقال الضابط فلاح حسن من الجيش العراقي ان "الانفجار وقع عندما حاول انتحاري كان يقود سيارة بيك-اب بيضاء اللون دخول مطار المثنى من بوابته الجنوبية".
واوضح ان "السيارة تمكنت من الوصول الى البوابة لانها مستخدمة عادة من الجيش العراقي".
وقال الطبيب قيس سعد من مستشفى اليرموك من جهته ان "المستشفى تسلم جثتين لمدني وجندي وخمسة جرحى كلهم عسكريون".
وقال طبيب آخر في مستشفى الكرخ انه تم نقل جثة جندي الى المستشفى، بالاضافة الى ثلاثة جرحى عسكريين وثلاثة مدنيين.
وجرح ثمانية اشخاص في هجوم خامس بالسيارة المفخخة في وسط بغداد، بحسب ما افاد مصدر طبي.
وقال المصدر في مستشفى الكرخ القريب من مكان الانفجار ان "مدنيا وسبعة شرطيين اصيبوا بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة بنك الرافدين".
وقال ضابط في الجيش العراقي فؤاد عيسى ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة بنك الرافدين" في وقت كان عناصر الشرطة متجمعين استعدادا لقبض رواتبهم قبل عيد الاضحى. وكانت هناك 25 سيارة شرطة متوقفة امام المصرف.
من جهة اخرى، قتل شرطي واصيب اثنان آخران بجروح الاربعاء في انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد، بحسب ما افاد بيان صادر عن القوة المتعددة الجنسيات في العراق.
وقال البيان ان "الشرطة العراقية ابلغتنا صباح اليوم بانفجار سيارة مفخخة على الطريق بين المحاويل والمسيب (80 كلم جنوب بغداد)".
وفي الموصل، انفجرت سيارة مفخخة كانت تستهدف دورية اميركية الاربعاء في المدينة (370 كلم شمال بغداد) ما ادى الى اصابة مواطن عراقي بجروح، حسبما افادت مصادر طبية وشهود عيان.
وقال امير عدنان احمد، احد الشهود، ان "الانفجار وقع في حي الحدباء شمال الموصل.
انصار السنة
من جهة اخرى بثت جماعة "جيش انصار السنة" الاربعاء شريط فيديو على موقعها على الانترنت يظهر "اعدام" عراقيين يعملان لحساب شركة لتركيب انظمة الانترنت للمساعدة في الانتخابات العراقية المقبلة.
واظهر الشريط اطلاق النار على رأسي العراقيين من الخلف بعد ان "اعترفا" بانهما توجها الى مدينة الموصل الشمالية ثم الى مدينة اربيل لوضع شبكات انترنت لحساب شركة اميركية قيل ان اسمها "برواكتيف".
وجاء في الفيديو عقب اعدام العراقيين "هذه هي نهاية كل مرتد سولت له نفسه معاونة ونصرة القوات الصليبية في العراق في حربها على الاسلام واهله" ليكون "عبرة لمن يعتبر".
وهدد "جيش انصار السنة" بمهاجمة اي شخص يشارك في الانتخابات التي ستجري في 30 كانون الثاني/يناير.