المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قدّم السّعوديّون المساعدة في حرب العراق أكثر ممّا يُظَنّ!



إبن الوليد
19-01-2005, 05:56 PM
اخواني واخواتي الشرفاء .. السلام عليكم
هذا المقال منقول من منتدى الإصلاح .. وهو يفضح حقيقة حكومة آل سلول (عجل الله في زوالها) التي كذبت على المسلمين بدء من شعب أرض الحرمين:


بقلم: جون سولومون
ترجمة: د. موسى برهوم*

واشنطن (25 نيسان 2004) – خلال الحرب على العراق، ذكر المسؤولون الأميركيّون والسّعوديّون بِأنّ السّعوديّة ساعدت بشكلٍ سرِّيّ الولايات المتّحدة أكثر بكثير ممّا تمّ الإعتراف به، إذ قد سمحت السّعوديّة بقيام الأميركيّين بعمليّاتٍ انطلقت من ثلاث قواعد جوّيّة سعوديّة على الأقل، وسمحت للقوّات الخاصّة الأميريكيّة أن تقوم بهجمات من الأرض السّعوديّة، وبتزويد القوّات الأميريكيّة بالوقود الرّخيص.

واستنادا إلى تصريحات المسؤولين الرّسميّين، فقد تمّت إدارة الهجوم الجوّي الأميريكيّ ضدّ العراق من داخل الحدود السّعوديّة بشكلٍ أساسي، حيث أدار القادة العسكريّون منها مركزالقيادة الجوِّيّة، ووضعوا طائرات التّزويد بالوقود، والمقاتلات الحربيّة F16، وطائرات التجسّس المتطوِّرة جدّا لجمع المعلومات. وقد تمّ تكتّم الأميريكيّين والسّعوديّين على معظم المساعدة لأكثر من سنة، وذلك خشية زيادة عدم الإستقرار داخل المملكة. ويُعارض الكثيرُ من السّعوديّين الحرب، ويعارِضُون وجود الولايات المتّحدة على الأرض السّعوديّة. وقد تمّ استخدام هذا الأمر من قِِبَلِ أسامة بن لادن لبناء حركته الإرهابية. وقد أخبر كبار المسؤولين العسكريّين والسّياسيّين الأميركيّين والسّعوديّين وكالة أنباء الأسّوشيتد بريس أنّ العائلة المالكة السّعوديّة كانت قد سمحت بانطلاق العمليّات العسكريّة الكبيرة من داخل أراضي المملكة السّعوديّة خلال غزو قوّات الحلفاء للعراق. وتكلّم هؤلاء المسؤولون فقط مشترطين عدم ذكر أسمائهم، بسبب الحساسيّة الدّيبلوماسيّة، وبسبب حقيقة أن تبقى بعض التّفصيلات العمليّة محظور اطّلاع الجماهير عليها صونا للسّلامة الوطنيّة.

وذكر المسؤولون إنّه في الوقت الّذي أتى فيه قلب الهجوم البرّي من الكويت، فقد سُمِح بِشنّ هجمات الآلاف من القوّات الخاصّة على العراق من داخل الأراضي السّعودية، وأصبحت مناطق مسرح العمليات هذه أساسيّة، حين رفضت تركيا السّماح للقوّات الأميركيّة العمل من أراضيها.

وبالإضافة إلى ذلك، واستِنادا للمسؤولين الرّسميّين، فقد شنّت الطّائرات الأميريكيّة والطّائرات الحليفة الهجمات، وأطلقت طلعات تجسّس جوّيّة وبعثات جمع معلومات استخباريّة من ثلاث قواعد جوّيّة سعوديّة، ليس فقط من قاعدة الأمير سلطان الجوّيّة، كما كان قد اعترف المسؤولون الأميريكيّون. وقد تمّ وضع250 إلى 300 طائرة حربيّة جوّيّة للانطلاق من الأراضي السّعوديّة، بما فيها طائرات تجسّس الإيواكس AWACS، وطائرات C-130s، وطائرات التّزويد بالوقود في الجوّ، والطّائرات المقاتلة F16 حين اشتدّت ضراوة الحرب. وذكر المسؤولون بأنّه تمّ السّماح للعمليّات العسكريّة والجوّيّة من قاعدة تبوك الجوّيّة، ومن مطار عرار الإقليمي قرب الحدود العراقيّة. و ذكر المسؤولون السّعوديّون أيضا بأنّ السّعوديّين قد وافقوا على السّماح بنزول بعثات البحث والإنقاذ وصعودها من أراضيهم. وقد وصف الجنرال مايكل موسلي Michael Moseley وهو جنرال كبير في سلاح الجوّ الأميريكي، وكان مهندسا رئيساً لحملتهم الجوّيّة في العراق وصف السّعوديّين الّذين وافق على بحث مساعدتهم فقط بشكل عام، بأنّهم "شركاء رائعون". وقد قال موسلي في مقابلةٍ مع إحدى وكالات الأنباء: "لقد أدرنا مركز القيادة من العربيّة السّعوديّة. وأدرنا من خارجها تحرّك الطّائرات، وكذلك، أجهزة التجسس وطائرات التزوّد بالوقود". وأضاف؟ بأنه ثَمَّن إرشاد السّعوديّين ومراقبتهم وقيادتهم ودعمهم.

وخلال الحرب، كان المسؤولون السعوديّون والأميركيّون يصِفون الوجود العسكريّ الأميركيّ على أنّه قليل ومحدود فقط بقاعدة الأمير سلطان الجوّيّة، حيث كان الأميريكيّون يعملون منها في الحقبة الأخيرة. وأيّ حضور أميريكيّ آخر خلال الحرب، كان قد تمّ وصفه بشكلٍ عام على أنّه إنسانيّ مثل التزويد بالشّحنات الغذائيّة أو الحماية ضدّ هجمات صواريخ سكود.

ومع أنّ مركز القيادة الجوّيّة كان في العربيّة السّعوديّة خلال الحرب، إلاّ إنّ المسؤولين الأميركيّين كانوا يَعقِدُون المُؤتمرات الصّحفيّة حول العملِيّات الجَوِّيّة من قطر، وهي حركة تمّ تصميمها لتجنّب إغضاب الشّارع السّعوديّ. وقد جلب التّعاون الأميريكيّ السّعوديّ الإهتمام في الأسابيع الماضية، وذلك بعد أن تمّ كشف النِّقاب عن أنّ الرّئيس الأميريكيّ بوش قد أشرك السّفير السّعوديّ الأمير بندر بن سلطان خِطَطَه الحربيّة ضدّ العراق قبل البدء بالحرب. وطلب بعض المشرّعين الأميريكيّين معرفة لِمَ تمّ جلب أجنبيّ للتّخطيط في حرب خاصّة!

وحين تمّ سؤال بندر عن الأمر، قلّل من مدى المساعدة السّعوديّة وقال: "لقد كنّا حُلفاء، فساعدنا أصدقاءنا الأميريكيّين بالطّريقة الّتي كانت ضروريّة لهم. وقد كانت هذه هي الحقيقة". وذكر المسؤولون الأميركيّون والسّعوديّون بأنّ بندر قد تمّ الإجتماع به وإبلاغه عدّة مرّات قبل الحرب، كجزء لِضمان المساعدة السّعوديّة، وزوّدوه بآخر المُستجِدّات العادِيّة كلّما اقتضَت ضرورة التّغيير.

واستِنادا إلى الأوراق الرّسميّة، وإلى ما ذكره المسؤولون، فقد بدأت الإعدادات للعمليّات داخل العربيّة السّعوديّة سنة 2002، حين مَنَحَتْ القوّات الجوّيّة الأميريكيّة عقدا لشركةٍ سعوديّةٍ لتزويدها بوقود الطّائرات لأربعة قواعد جوّيّة أو مطارات بداخل المملكة. وحين بدأت الحرب، سمح السّعوديّون للأميريكيّين بإطلاق الصّواريخ البعيدة المدى (Cruise) من سفن البحريّة الأميريكيّة عبر الأجواء السّعودية لضربِ العِراق. وقد انحرفت الصّواريخ عدّة مرّات عن مسارها، فضَرَبَت الأراضي السّعوديّة.

واستِنادا إلى ما ذكره مخطِّط عسكريّ أميريكيّ كبير، فقد زوّد السعوديّون القوّات الأميريكيّة بما قيمته ملايين الدّولارات من النّفط والغاز والبنزين ووقود الطّائرات بأسعارٍ مخفّضة. وأثناء الحرب، اصطفّ خطٌ من شاحنات النّقل المعبّأة بالنّفط على طول أميالٍ عدّة خارج قاعدة الأمير سلطان الجوّيّة.

وقد كان السعوديّون أيضاً فعّالين في الحِفاظ على انخفاضِ أسعارِ النّفط عالميّا وسط المخاوف لما يُمكِن أن يحدث لِحُقولِ النّفطِ العِراقِيّة، فقد زادوا الإنتاج بِمِقدارِ مليون ونصف المليون برميل يوميّاً خِلالِ تسارُعِ وتيرة الحرب، وساعدوا في تزويد الأردنّ بالنّفط لأنّه كان يعتمِد على النّفط العِراقيّ بشكلٍ رئيس.

وذكر مسؤولون سعوديّون بأنّهم زوّدوا الأميريكيّين أيضاً بالعوْن العسكريّ الهامّ، وبالمعلومات الإستخباراتيّة عن كلّ شيءٍ تراوح مِنْ قضايا الثّقافة الإسلاميّة وحتّى تأمين الحدود العراقِيّة السّعوديّة مِنْ دخولِ أعوان صدّام حُسَيْن الهَارِبِين مِنَ العِراق.

* مدير مركز الانتاج الفنّي/ جامعة القدس المفتوحة.

عاشق بغداد
19-01-2005, 08:58 PM
اللهم انصر المجاهدين في العراق وفي مشارق الأرض ومغاربها
اللهم ثبت أقدامهم ووحد صفوفهم واجمع كلمتهم وأهلك أعداءهم
اللهم ارم برميهم اللهم سدد رميهم ووفقهم لما تحب وترضى
اللهم دمر دولة الباطل اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية اللهم مزقهم شر ممزق مزقته لأعدائك

اللهم آمين

وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير