خالدحسن
18-01-2005, 02:30 AM
خلاف بشأن موعد عيد الأضحي: السعودية أعلنته الخميس والفلكيون يؤكدون أنه الجمعة
2005/01/17
اربك مواعيد الاجازات ورحلات شركات الحج.. مطالب باقالة رئيس مجلس القضاء الأعلي في المملكة
لندن ـ عمان ـ القدس العربي :
تسبب اعلان السعودية بأن عيد الاضحي المبارك هو يوم الخميس المقبل، وليس الجمعة، كما اعلنته قبل ايام، بجدل حول مواعيد بداية الاشهر القمرية، وحدوث حالة ارتباك، خاصة لدي الجاليات المسلمة في الغرب، والتي كانت اعدت نفسها للاحتفال يوم الجمعة، اضافة الي اضطرار العديد من الدول العربية والاسلامية الي تغيير موعد الاجازات، والبلبلة التي حصلت لدي شركات الحج بسبب اضطرارها لتعديل مواعيد رحلات عملائها.
واعتبر البعض إعلان مجلس القضاء الأعلي في المملكة العربية السعودية مفاجئا ، واضطر ممثلو الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الي الغاء حجوزات لصالات كانوا رتبوا للاجتماع فيها يوم الجمعة احتفالا بالعيد. وطالب الشيخ طارق يوسف حسن صالح امام مسجد اولي الالباب في بروكلين في نيويوك، باقالة رئيس مجلس القضاء الاعلي السعودي الشيخ صالح اللحيدان وتشكيل مجلس جديد بقيادة جديدة.
وأكد الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في بيان، استحالة أن يكون يوم الخميس القادم أول أيام عيد الأضحي فلكيا ، كما أعلنته السعودية مساء الجمعة الماضي (14 يناير)، متراجعا بذلك عما أعلنته يوم الاربعاء الماضي من أن يوم الجمعة المقبل (21 يناير) هو أول أيام العيد.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، نائب رئيس لجنة الأهلة والتقويم والمواقيت في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن إعلان مجلس القضاء الأعلي في المملكة العربية السعودية أن يوم الثلاثاء الماضي (11 يناير) هو أول أيام شهر ذي الحجة، اعتمد علي عدة شهود في إحدي المدن السعودية، الذين قالوا إنهم رأوا هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، ومكث كل واحد منهما يراه بعد أن صليا فريضة المغرب، وفي ليلة الأربعاء ذكر كل واحد منهما أنه رآه عاليا وبقي يري إلي صلاة العشاء.
وأوضح عودة في بيان أن حقيقة هذا الإعلان السعودي يستدعي وقفة، فالقمر يوم الاثنين غاب قبل غروب الشمس في جميع الدول الإسلامية، وبالتالي فإن رؤية الهلال يوم الاثنين كانت منعدمة ومستحيلة لعدم وجود القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس .
وأضاف أن القمر قد غاب في كوالالمبور عاصمة ماليزيا قبل 5 دقائق من غروب الشمس، وفي مكة المكرمة وفي الرباط قبل 3 دقائق. أما في منطقة السيح (شرق محافظة الرين السعودية)، التي ادعي بعض الشهود رؤية الهلال، فقد غابت الشمس يـــــوم الاثنين في الساعة السادسة و57 دقيقة، وغاب القمر في الساعة السادسة و53 دقيقة، أي أن القمر كان قد غاب قبل غروب الشمس بأربع دقائق.
وأعرب عودة عن تعجبه قائلا بالرغم من هذه الحسابات إلا أننا نفاجأ بأن هناك من أدعي رؤية الهلال ذلك اليوم، بعد أدائه صلاة المغرب ، أي بعد حوالي 20 دقيقة من غروب الشمس، متسائلا ألهذه الدرجة أصبحت الحسابات الفلكية خاطئة؟ .. لمـــــاذا نصدق الحسابات الفلكية في موعد غروب الشمس فنصلي المغرب ونفطر في رمضان بناء عليها، في حين يتم تجاهلها أشنع التجاهل بالنسبة للقمر؟ .
2005/01/17
اربك مواعيد الاجازات ورحلات شركات الحج.. مطالب باقالة رئيس مجلس القضاء الأعلي في المملكة
لندن ـ عمان ـ القدس العربي :
تسبب اعلان السعودية بأن عيد الاضحي المبارك هو يوم الخميس المقبل، وليس الجمعة، كما اعلنته قبل ايام، بجدل حول مواعيد بداية الاشهر القمرية، وحدوث حالة ارتباك، خاصة لدي الجاليات المسلمة في الغرب، والتي كانت اعدت نفسها للاحتفال يوم الجمعة، اضافة الي اضطرار العديد من الدول العربية والاسلامية الي تغيير موعد الاجازات، والبلبلة التي حصلت لدي شركات الحج بسبب اضطرارها لتعديل مواعيد رحلات عملائها.
واعتبر البعض إعلان مجلس القضاء الأعلي في المملكة العربية السعودية مفاجئا ، واضطر ممثلو الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الي الغاء حجوزات لصالات كانوا رتبوا للاجتماع فيها يوم الجمعة احتفالا بالعيد. وطالب الشيخ طارق يوسف حسن صالح امام مسجد اولي الالباب في بروكلين في نيويوك، باقالة رئيس مجلس القضاء الاعلي السعودي الشيخ صالح اللحيدان وتشكيل مجلس جديد بقيادة جديدة.
وأكد الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في بيان، استحالة أن يكون يوم الخميس القادم أول أيام عيد الأضحي فلكيا ، كما أعلنته السعودية مساء الجمعة الماضي (14 يناير)، متراجعا بذلك عما أعلنته يوم الاربعاء الماضي من أن يوم الجمعة المقبل (21 يناير) هو أول أيام العيد.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، نائب رئيس لجنة الأهلة والتقويم والمواقيت في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن إعلان مجلس القضاء الأعلي في المملكة العربية السعودية أن يوم الثلاثاء الماضي (11 يناير) هو أول أيام شهر ذي الحجة، اعتمد علي عدة شهود في إحدي المدن السعودية، الذين قالوا إنهم رأوا هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، ومكث كل واحد منهما يراه بعد أن صليا فريضة المغرب، وفي ليلة الأربعاء ذكر كل واحد منهما أنه رآه عاليا وبقي يري إلي صلاة العشاء.
وأوضح عودة في بيان أن حقيقة هذا الإعلان السعودي يستدعي وقفة، فالقمر يوم الاثنين غاب قبل غروب الشمس في جميع الدول الإسلامية، وبالتالي فإن رؤية الهلال يوم الاثنين كانت منعدمة ومستحيلة لعدم وجود القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس .
وأضاف أن القمر قد غاب في كوالالمبور عاصمة ماليزيا قبل 5 دقائق من غروب الشمس، وفي مكة المكرمة وفي الرباط قبل 3 دقائق. أما في منطقة السيح (شرق محافظة الرين السعودية)، التي ادعي بعض الشهود رؤية الهلال، فقد غابت الشمس يـــــوم الاثنين في الساعة السادسة و57 دقيقة، وغاب القمر في الساعة السادسة و53 دقيقة، أي أن القمر كان قد غاب قبل غروب الشمس بأربع دقائق.
وأعرب عودة عن تعجبه قائلا بالرغم من هذه الحسابات إلا أننا نفاجأ بأن هناك من أدعي رؤية الهلال ذلك اليوم، بعد أدائه صلاة المغرب ، أي بعد حوالي 20 دقيقة من غروب الشمس، متسائلا ألهذه الدرجة أصبحت الحسابات الفلكية خاطئة؟ .. لمـــــاذا نصدق الحسابات الفلكية في موعد غروب الشمس فنصلي المغرب ونفطر في رمضان بناء عليها، في حين يتم تجاهلها أشنع التجاهل بالنسبة للقمر؟ .