صدام العرب
14-05-2004, 12:59 AM
ص.ع.خاص لبغداد الرشيد-من الموصل
في حادثة رواها لنا أحد الأقارب في الموصل ويعمل حاليا في مركز شرطةفي المدينة أنه في صباح أحد الأيام في شباط (فبراير) الماضي تعرّض المركز لوابل من إطلاقات الأسلحة الأوتوماتيكية سقط على إثرها العديد من الجرحى العراقيون في المركز ثم لاذت السيارة بالفرار وقد شاهد بعض المتواجدين في المكان ومن بينهم هذا الشرطي الفاعلين حيث كانوا ملتحين ويلبسون الدشاديش وبالطبع ملثمون.
ولكن ولسوء حظهم فقد واجهتهم في طريق فرارهم دورية أخرى تابعة لنفس المركز بعد أن تم توجيه نداء لها بتعرض المركز للهجوم وتم تطويق سيارة المهاجمين وأخذهم إلى المركز حيث تم الكشف عن هويتهم
وللمفاجأة...... كان جميع المهاجمين الملتحين أمريكان الجنسية لا يجيدون العربية عدا واحد منهم كان كرديا.
وللأسف وخلال أقل من 15 دقيقة كانت مركبتين تابعتين للقوات الأمريكية وعلى رأسهم ضابط ذو رتبة عالية يطوقون المركز وتم استلام المهاجمين وجميع رجال الشرطة في المركز ممن شاهد المهاجمين وغابوا عن الأنظار ولحد اليوم لا يعلم أهل الجنود مكانهم أو مصيرهم.
هذه القصة ظهرت متأخرة بسبب خوف هذا الشرطي طوال الفترة السابقة من أن يلقى القبض عليه حيث قد نجا بأعجوبة وقد كان أحد الشاهدين على كشف هوية المهاجمين
هذا الخبر نصا كما أورده هذا الشرطي على لسانه (الموصل-شارع الربيع-مايو أيار 2004).
في حادثة رواها لنا أحد الأقارب في الموصل ويعمل حاليا في مركز شرطةفي المدينة أنه في صباح أحد الأيام في شباط (فبراير) الماضي تعرّض المركز لوابل من إطلاقات الأسلحة الأوتوماتيكية سقط على إثرها العديد من الجرحى العراقيون في المركز ثم لاذت السيارة بالفرار وقد شاهد بعض المتواجدين في المكان ومن بينهم هذا الشرطي الفاعلين حيث كانوا ملتحين ويلبسون الدشاديش وبالطبع ملثمون.
ولكن ولسوء حظهم فقد واجهتهم في طريق فرارهم دورية أخرى تابعة لنفس المركز بعد أن تم توجيه نداء لها بتعرض المركز للهجوم وتم تطويق سيارة المهاجمين وأخذهم إلى المركز حيث تم الكشف عن هويتهم
وللمفاجأة...... كان جميع المهاجمين الملتحين أمريكان الجنسية لا يجيدون العربية عدا واحد منهم كان كرديا.
وللأسف وخلال أقل من 15 دقيقة كانت مركبتين تابعتين للقوات الأمريكية وعلى رأسهم ضابط ذو رتبة عالية يطوقون المركز وتم استلام المهاجمين وجميع رجال الشرطة في المركز ممن شاهد المهاجمين وغابوا عن الأنظار ولحد اليوم لا يعلم أهل الجنود مكانهم أو مصيرهم.
هذه القصة ظهرت متأخرة بسبب خوف هذا الشرطي طوال الفترة السابقة من أن يلقى القبض عليه حيث قد نجا بأعجوبة وقد كان أحد الشاهدين على كشف هوية المهاجمين
هذا الخبر نصا كما أورده هذا الشرطي على لسانه (الموصل-شارع الربيع-مايو أيار 2004).