هند
17-01-2005, 06:05 PM
17-1-2005
رويترز
قال مصدر في الحرس الوطني ان مقاومين مسلحين هاجموا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين نقطة تفتيش يقيمها الحرس في شمال العراق مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أربعة آخرين جميعهم من مرتزقة الحرس.
وقال ضابط من مرتزقة الحرس الوطني من مدينة بهرز على بعد خمسة كيلومترات الى الجنوب من مدينة بعقوبة طلب عدم نشر اسمه ان "مقاومين مسلحين هاجموا نقطة تفتيش يقيمها الحرس الوطني عند البوابة الجنوبية لمدينة بهرز أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أربعة جميعهم من افراد الحرس."
واضاف المصدر ان المهاجمين "استخدموا جميع أنواع الأسلحة الخفيفة وقذائف ار بي جي (الصاروخية)."
وقال مراسل رويترز من موقع الانفجار "الهجوم مروع وكبير" وأضاف انه لم يمكن "الوصول الى نقطة التفتيش بسبب وصول الجنود الأمريكيين ومحاصرة المكان ومنع أي شخص من الاقتراب الأمر الذي حال دون التعرف على العدد الحقيقي للضحايا."
وكانت محصلة أولية صادرة عن ضابط من مرتزقة الحرس أفادت ان عدد القتلى سبعة فيما قال مدير المشرحة في بعقوبة ان من بين القتلى مدنيا.
وفي وقت سابق قال الدكتور احمد فؤاد مدير المشرحة في بعقوبة (الطبابة العدلية) ان هناك "سبعة قتلى من أفراد الحرس إضافة الى مدني واحد وصلوا الى المشرحة بسبب الهجوم على نقطة التفتيش التابعة للحرس."
وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.
وتشكل العمليات المسلحة ضد أفراد قوات الامن المرتزقة تحديا كبيرا للحكومة العميلة في مسعاها للسيطرة على الوضع الأمني قبل اجراء الانتخابات يوم 30 من الشهر الحالي ومن المتوقع ان تزداد العمليات العسكرية حدة كلما اقترب الموعد.
رويترز
قال مصدر في الحرس الوطني ان مقاومين مسلحين هاجموا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين نقطة تفتيش يقيمها الحرس في شمال العراق مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أربعة آخرين جميعهم من مرتزقة الحرس.
وقال ضابط من مرتزقة الحرس الوطني من مدينة بهرز على بعد خمسة كيلومترات الى الجنوب من مدينة بعقوبة طلب عدم نشر اسمه ان "مقاومين مسلحين هاجموا نقطة تفتيش يقيمها الحرس الوطني عند البوابة الجنوبية لمدينة بهرز أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أربعة جميعهم من افراد الحرس."
واضاف المصدر ان المهاجمين "استخدموا جميع أنواع الأسلحة الخفيفة وقذائف ار بي جي (الصاروخية)."
وقال مراسل رويترز من موقع الانفجار "الهجوم مروع وكبير" وأضاف انه لم يمكن "الوصول الى نقطة التفتيش بسبب وصول الجنود الأمريكيين ومحاصرة المكان ومنع أي شخص من الاقتراب الأمر الذي حال دون التعرف على العدد الحقيقي للضحايا."
وكانت محصلة أولية صادرة عن ضابط من مرتزقة الحرس أفادت ان عدد القتلى سبعة فيما قال مدير المشرحة في بعقوبة ان من بين القتلى مدنيا.
وفي وقت سابق قال الدكتور احمد فؤاد مدير المشرحة في بعقوبة (الطبابة العدلية) ان هناك "سبعة قتلى من أفراد الحرس إضافة الى مدني واحد وصلوا الى المشرحة بسبب الهجوم على نقطة التفتيش التابعة للحرس."
وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.
وتشكل العمليات المسلحة ضد أفراد قوات الامن المرتزقة تحديا كبيرا للحكومة العميلة في مسعاها للسيطرة على الوضع الأمني قبل اجراء الانتخابات يوم 30 من الشهر الحالي ومن المتوقع ان تزداد العمليات العسكرية حدة كلما اقترب الموعد.