شامل
15-01-2005, 06:06 PM
مسؤول عراقي كبير: نعم نحن مخترقون أمنيا وأفراد من الجيش الأمريكي يبعون أسلحتهم للمقاومين
بغداد - خدمة قدس برس
أقر مسؤول عراقي رفيع بأن وزارة الدفاع والداخلية العراقيتين مخترقين من قبل عناصر الجماعات المسلحة. وقال زياد القطان، نائب الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية، في حديث لجريدة /المدى/ البغدادية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية مخترقة، وإن القوات الأمريكية باتت هي الأخرى مخترقة أمنيا، من قبل المسلحين العراقيين، وأن هناك عددا كبيرا من عناصر الجيش الأمريكي استهوتهم لعبة بيع الأسلحة، حيث تم العثور على أسلحة أمريكية جديدة في المخابئ، التي تم ضبطها مؤخرا.
ووصف المسؤول العراقي التصرفات الأمريكية بالقول "لقد تصرف بعض الجنود الأمريكان تصرفات مشينة، فبعضهم باع سلاحه الجديد، وقد وجدت القوات الأمريكية أسلحة أمريكية جديدة وغير مستعملة، مسربة من مخازن القوات الأمريكية، تباع في محال لبيع الأسلحة، أو في المخابئ التي تم ضبطها".
كما أكد المسؤول العراقي بأن هناك خروقات أمنية من قبل موالين للجماعات المسلحة قد حصلت في وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين، قائلا "أنا لا أنكر أن هناك اختراقاً أمنياً لوزارة الدفاع أو الداخلية، وحتى الحكومة. وهذا الاختراق يرتبط ببعض العناصر السيئة التي لها علاقات صداقة مع بعض العاملين في هذه الوزارات، الذين يوصلون بعض المعلومات بحسن نية أو بسوء نية أو بغباء، كأن يعطوهم معلومات عن تحرك الجيش، أو استيراد أسلحة جديدة"، مشيراً إلى أن "هذا الاختراق موجود في كل العالم.. ولكن الاختراقات المهمة هي التي يعانيها الأمريكان"، على حد قوله.
يذكر أن هذا أرفع مسؤول عراقي يدلي بتصريحات تؤكد تمكن عناصر المقاومة العراقية من اختراق الدفاعات والاستحكامات الأمنية للقوات الأمريكية والعراقية متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية.
وكان الشيخ عبد الله الجنابي، "رئيس مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة" قد أشار سابقا إلى أن المقاومة تمكنت من التغلغل في أوساط القوات والقواعد الأمريكية. وظل ذلك الحديث مجرد ادعاءات حتى جاء تفجير معسكر أمريكي قبل أسابيع، في مدينة الموصل، وقتل فيه 22 جنديا، ليشير إلى حصول نوع من الاختراقات الأمنية في صفوف القوات الأمريكية.
بغداد - خدمة قدس برس
أقر مسؤول عراقي رفيع بأن وزارة الدفاع والداخلية العراقيتين مخترقين من قبل عناصر الجماعات المسلحة. وقال زياد القطان، نائب الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية، في حديث لجريدة /المدى/ البغدادية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية مخترقة، وإن القوات الأمريكية باتت هي الأخرى مخترقة أمنيا، من قبل المسلحين العراقيين، وأن هناك عددا كبيرا من عناصر الجيش الأمريكي استهوتهم لعبة بيع الأسلحة، حيث تم العثور على أسلحة أمريكية جديدة في المخابئ، التي تم ضبطها مؤخرا.
ووصف المسؤول العراقي التصرفات الأمريكية بالقول "لقد تصرف بعض الجنود الأمريكان تصرفات مشينة، فبعضهم باع سلاحه الجديد، وقد وجدت القوات الأمريكية أسلحة أمريكية جديدة وغير مستعملة، مسربة من مخازن القوات الأمريكية، تباع في محال لبيع الأسلحة، أو في المخابئ التي تم ضبطها".
كما أكد المسؤول العراقي بأن هناك خروقات أمنية من قبل موالين للجماعات المسلحة قد حصلت في وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين، قائلا "أنا لا أنكر أن هناك اختراقاً أمنياً لوزارة الدفاع أو الداخلية، وحتى الحكومة. وهذا الاختراق يرتبط ببعض العناصر السيئة التي لها علاقات صداقة مع بعض العاملين في هذه الوزارات، الذين يوصلون بعض المعلومات بحسن نية أو بسوء نية أو بغباء، كأن يعطوهم معلومات عن تحرك الجيش، أو استيراد أسلحة جديدة"، مشيراً إلى أن "هذا الاختراق موجود في كل العالم.. ولكن الاختراقات المهمة هي التي يعانيها الأمريكان"، على حد قوله.
يذكر أن هذا أرفع مسؤول عراقي يدلي بتصريحات تؤكد تمكن عناصر المقاومة العراقية من اختراق الدفاعات والاستحكامات الأمنية للقوات الأمريكية والعراقية متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية.
وكان الشيخ عبد الله الجنابي، "رئيس مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة" قد أشار سابقا إلى أن المقاومة تمكنت من التغلغل في أوساط القوات والقواعد الأمريكية. وظل ذلك الحديث مجرد ادعاءات حتى جاء تفجير معسكر أمريكي قبل أسابيع، في مدينة الموصل، وقتل فيه 22 جنديا، ليشير إلى حصول نوع من الاختراقات الأمنية في صفوف القوات الأمريكية.