شامل
14-01-2005, 10:20 PM
المقاومة العراقية تتوعد القوات اليابانية بأيام عصيبة
عام :الوطن العربي :الجمعة 3 ذي الحجة 1425هـ - 14 يناير 2005 م آخر تحديث 8:59 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت عدة مدن عراقية هي بغداد والرمادي والسماوة اليوم الجمعة توزيع بيانات صادرة عن القيادة العامة للمقاومة الإسلامية.
ووفقًا لما ذكره مراسلو مفكرة الإسلام في هذه المدن، فإن البيانات تضمنت تحذيرًا لقوات الاحتلال اليابانية ودعوتها للانسحاب من بلاد وادي الرافدين وعاصمة الرشيد.
وقد استطاع مراسل 'مفكرة الإسلام' الحصول على نسخة من هذا البيان والذي جاء النداء فيه صريحًا إلى القوات اليابانية المحتلة، حيث نوه بأنه قد سبق تحذير هذه القوات بضرورة الانسحاب من العراق، إلا أن تلك القوات لجأت إلى عدد من شيوخ العشائر ورؤساء الدوائر الحكومية في مقر قاعدتها العسكرية خارج مدينة السماوة وطلبت مساعدتهم في حمايتها غير آبهين لتحذيرات.
لذا فقد كرر البيان ـ بعد أن وصف المقاومين بأنهم جيش الإسلام وجيش محمد وجيش الحق وجيش المقاومة الإسلامية ـ تذكير القوات اليابانية بوجوب الانسحاب من العراق فورًا، واعتبر ذلك هو التحذير الأخير لتلك القوات.
كما أكد البيان على أن القوات اليابانية بالسماوة إن لم تنسحب من الأراضي العراقية فسيتم وضعها نصب الأعين، حيث تم حجز القدر الكافي من الصواريخ الفتاكة - أبابيل وطارق- وأخرى محملة برؤوس غير عادية مثل تلك التي استخدمت ضد القوات الأمريكية ضد قواعدها في الحبانية وبلد والورار.
وفي الختام أقسم المقاومون بالله العظيم من خلال بيانهم أنهم سوف يجعلون تلك القوات تعيش أيامًا سوداء، وسيجعلون ليلهم نهارًا ونهارهم ليلاً إن رفضوا الخروج .
جدير بالذكر أن القوات اليابانية بالعراق تعيش أيامًا عصيبة حيث اعتصموا بقاعدتهم بمدينة السماوة جنوبي بغداد، وقاموا بالتفاوض مع قادة العشائر ليمدوا لهم يد العون والحماية ويردوا هجمات المقاومين على المعسكر مقابل قيامهم ببناء المرافق الحيوية المهمة في المدينة، وإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين، مما أكد المقولة المنتشرة بين جموع الشعب العراقي القريب من هذه القوات بأنها أكثر القوات الدولية المشاركة في احتلال العراق جبنًا.
عام :الوطن العربي :الجمعة 3 ذي الحجة 1425هـ - 14 يناير 2005 م آخر تحديث 8:59 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: شهدت عدة مدن عراقية هي بغداد والرمادي والسماوة اليوم الجمعة توزيع بيانات صادرة عن القيادة العامة للمقاومة الإسلامية.
ووفقًا لما ذكره مراسلو مفكرة الإسلام في هذه المدن، فإن البيانات تضمنت تحذيرًا لقوات الاحتلال اليابانية ودعوتها للانسحاب من بلاد وادي الرافدين وعاصمة الرشيد.
وقد استطاع مراسل 'مفكرة الإسلام' الحصول على نسخة من هذا البيان والذي جاء النداء فيه صريحًا إلى القوات اليابانية المحتلة، حيث نوه بأنه قد سبق تحذير هذه القوات بضرورة الانسحاب من العراق، إلا أن تلك القوات لجأت إلى عدد من شيوخ العشائر ورؤساء الدوائر الحكومية في مقر قاعدتها العسكرية خارج مدينة السماوة وطلبت مساعدتهم في حمايتها غير آبهين لتحذيرات.
لذا فقد كرر البيان ـ بعد أن وصف المقاومين بأنهم جيش الإسلام وجيش محمد وجيش الحق وجيش المقاومة الإسلامية ـ تذكير القوات اليابانية بوجوب الانسحاب من العراق فورًا، واعتبر ذلك هو التحذير الأخير لتلك القوات.
كما أكد البيان على أن القوات اليابانية بالسماوة إن لم تنسحب من الأراضي العراقية فسيتم وضعها نصب الأعين، حيث تم حجز القدر الكافي من الصواريخ الفتاكة - أبابيل وطارق- وأخرى محملة برؤوس غير عادية مثل تلك التي استخدمت ضد القوات الأمريكية ضد قواعدها في الحبانية وبلد والورار.
وفي الختام أقسم المقاومون بالله العظيم من خلال بيانهم أنهم سوف يجعلون تلك القوات تعيش أيامًا سوداء، وسيجعلون ليلهم نهارًا ونهارهم ليلاً إن رفضوا الخروج .
جدير بالذكر أن القوات اليابانية بالعراق تعيش أيامًا عصيبة حيث اعتصموا بقاعدتهم بمدينة السماوة جنوبي بغداد، وقاموا بالتفاوض مع قادة العشائر ليمدوا لهم يد العون والحماية ويردوا هجمات المقاومين على المعسكر مقابل قيامهم ببناء المرافق الحيوية المهمة في المدينة، وإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين، مما أكد المقولة المنتشرة بين جموع الشعب العراقي القريب من هذه القوات بأنها أكثر القوات الدولية المشاركة في احتلال العراق جبنًا.