Malaïka
13-01-2005, 01:51 AM
أخيرا بدأ الحديث عن كيفية الهروب "الصغير"
جريدة اميركية: بدأ الحديث في اميركا عن كيفية الخروج من العراق
شبكة البصرة
نشرت جريدة هيرالد تربيون اميركية الصادرة يوم امس 11كانون الثاني /يناير 2005 تحليلا اخباريا تحت العنوان اعلاه في صدر صفحتها الاولى مؤكدة ما طرحته المصادر الاميركية منذ عدة اشهر وبالتحديد منذ بدايات العام االماضي من ان الاوساط الرسمية الاميركية بدأت تشعر فعلا انه خسرت الحرب على العراق وانها عاجزة عن التصدي للمقاومة العراقية البطولية وهو ما اكدته قيادة المقاومة الباسلة منذ انطلاقها في الحادي عشر من نيسان /ابريل 2003 اي بعد اعلان الاحتلال بيومين عندما التقى الرئيس المجاهد صدام حسين بالقيادات العسكرية والمدنية لدولة العراق الوطنية واكد لها ان شعب العراق وجيشه الباسل مصممان على طرد الاحتلال من ارض الرافدين وانهما لن يتعاملا معه االا بالنارودعاها للمباشرة بالصفحة الثانية من معركة العراق ضد العدوان الاستعماري الانكلو- الاميركي . وهاهم مجاهدو العراق النشامى يبرون بوعدهم بدمائهم ونضحياتهم ليحيلوا ارض الرافدين الى جحيم تحرق المحتلين وليس فقط الى مستنقع يوحلهم ويغرقهم .
قالت الصحيفة الاميركية : " قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات العراقية, بدات فقاعات الحديث عن كيفية رحيل القوات الاميركية من العراق بالظهور في الكابيتول هيل (الكونغرس) وفي البنتاغون وحتى خلال بضعة ايام في البيت الابيض.
واضافت الصحيفة الاميركية الكبرى ان الامر الذي يشبه خريطة رسمية تقود الى باب الخروج يكمن في سلسلة من خطط الطوارىء لما بعد الانتخابات. وقالت الصحيفة ان مشاعر الاستياء بدات بالتصاعد اثر عودة اعضاء الكونغرس من مقاطعاتهم (اثر استراحة اعياد الميلاد وراس السنة) فضلا عن ان اعداد الميزانية السنوية يذكرهم بان الوجود الاميركي في العراق يكلف 4,5 مليار دولار شهريا، وبالطبع فأن مسؤولي البيت الابيض يتأملون الان في الكلفة السياسية لفترة رئاسية ثانية يستحوذ عليها الحساب اليومي للخسائر البشرية. ورغم ان بوش لم ينضم الى هذه المناقشات الا ان عددا من اعضاء مجلس امنه القومي قد شارك فيها
وتضيف الصحيفة ان في واشنطن كلها يدور الان الحديث حول طرق جديدة لتحديد معنى انجاز المهمة- ليس الهروب المفاجىء ولا البقاء مطولا.وتشير الجريدة الى ان العديد من مسؤولي الادارة الاميركية يقرون بان بوش سيواجه سلسلة عصيبة من القرارات مباشرة بعد الثلاثين من كانون الثاني / يناير المقبل عندما يصبح الامر اكثر وضوحا ما اذا كانت الانتخابات قد ادت الى مزيد من الاستقرار اوالى مزيد من التمرد
وتقول الصحيفة الاميركية ان بوش وجد نفسه مؤخرا في حالة نادرة من المناقشة العامة مع واحد من اقرب الاصدقاء والمستشارين الى ابيه برينت سكوكروفت مستشار الامن القومي السابق الذي قال : لن تكون الانتخابات مشجعة او واعدة وثمة احتمال كبير في انها ستعمق الازمة ، وقد نشهد بدايات حرب اهلية في هذا الوقت "واضاف سكوكروفت ان الوضع في العراق يثير السؤال الجوهري حول ما اذا كان على الولايات المتحدة ان تغادر الان وقد سؤل بوش عما اذا كان يشارك سكوكروفت اراءه فأجاب : "على العكس تماما ، فالانتخابات ستكون تجربة مفعمة بالامال للعراقيين على نحو لا يصدق". و تنسب الصحيفة لبعض المصادر من داخل الادارة الاميركية قولها ان هذا التفاؤل يقف بالضد تماما من المناقشات الجارية حاليا في قاعة الموقف في البيت الابيض وفي وزارة الدفاع والكونغرس
وتؤكد الصحيفة الاميركية انه للمرة الاولى تثار اسئلة عما اذا كان من الممكن سياسيا الانتظار الى حين ان تنال القوات العراقية تدريبا كافيا (وهو ما يطرحه بوش ومساعدوه حاليا) قبل ان يصبح الضغط من اجل البدء بسحب القوات الاميركية ضغطا هائلا ولا يقاوم.
شبكة البصرة
الاربعاء 1 ذي الحجة 1425 / 12 كانون الثاني 2005
جريدة اميركية: بدأ الحديث في اميركا عن كيفية الخروج من العراق
شبكة البصرة
نشرت جريدة هيرالد تربيون اميركية الصادرة يوم امس 11كانون الثاني /يناير 2005 تحليلا اخباريا تحت العنوان اعلاه في صدر صفحتها الاولى مؤكدة ما طرحته المصادر الاميركية منذ عدة اشهر وبالتحديد منذ بدايات العام االماضي من ان الاوساط الرسمية الاميركية بدأت تشعر فعلا انه خسرت الحرب على العراق وانها عاجزة عن التصدي للمقاومة العراقية البطولية وهو ما اكدته قيادة المقاومة الباسلة منذ انطلاقها في الحادي عشر من نيسان /ابريل 2003 اي بعد اعلان الاحتلال بيومين عندما التقى الرئيس المجاهد صدام حسين بالقيادات العسكرية والمدنية لدولة العراق الوطنية واكد لها ان شعب العراق وجيشه الباسل مصممان على طرد الاحتلال من ارض الرافدين وانهما لن يتعاملا معه االا بالنارودعاها للمباشرة بالصفحة الثانية من معركة العراق ضد العدوان الاستعماري الانكلو- الاميركي . وهاهم مجاهدو العراق النشامى يبرون بوعدهم بدمائهم ونضحياتهم ليحيلوا ارض الرافدين الى جحيم تحرق المحتلين وليس فقط الى مستنقع يوحلهم ويغرقهم .
قالت الصحيفة الاميركية : " قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات العراقية, بدات فقاعات الحديث عن كيفية رحيل القوات الاميركية من العراق بالظهور في الكابيتول هيل (الكونغرس) وفي البنتاغون وحتى خلال بضعة ايام في البيت الابيض.
واضافت الصحيفة الاميركية الكبرى ان الامر الذي يشبه خريطة رسمية تقود الى باب الخروج يكمن في سلسلة من خطط الطوارىء لما بعد الانتخابات. وقالت الصحيفة ان مشاعر الاستياء بدات بالتصاعد اثر عودة اعضاء الكونغرس من مقاطعاتهم (اثر استراحة اعياد الميلاد وراس السنة) فضلا عن ان اعداد الميزانية السنوية يذكرهم بان الوجود الاميركي في العراق يكلف 4,5 مليار دولار شهريا، وبالطبع فأن مسؤولي البيت الابيض يتأملون الان في الكلفة السياسية لفترة رئاسية ثانية يستحوذ عليها الحساب اليومي للخسائر البشرية. ورغم ان بوش لم ينضم الى هذه المناقشات الا ان عددا من اعضاء مجلس امنه القومي قد شارك فيها
وتضيف الصحيفة ان في واشنطن كلها يدور الان الحديث حول طرق جديدة لتحديد معنى انجاز المهمة- ليس الهروب المفاجىء ولا البقاء مطولا.وتشير الجريدة الى ان العديد من مسؤولي الادارة الاميركية يقرون بان بوش سيواجه سلسلة عصيبة من القرارات مباشرة بعد الثلاثين من كانون الثاني / يناير المقبل عندما يصبح الامر اكثر وضوحا ما اذا كانت الانتخابات قد ادت الى مزيد من الاستقرار اوالى مزيد من التمرد
وتقول الصحيفة الاميركية ان بوش وجد نفسه مؤخرا في حالة نادرة من المناقشة العامة مع واحد من اقرب الاصدقاء والمستشارين الى ابيه برينت سكوكروفت مستشار الامن القومي السابق الذي قال : لن تكون الانتخابات مشجعة او واعدة وثمة احتمال كبير في انها ستعمق الازمة ، وقد نشهد بدايات حرب اهلية في هذا الوقت "واضاف سكوكروفت ان الوضع في العراق يثير السؤال الجوهري حول ما اذا كان على الولايات المتحدة ان تغادر الان وقد سؤل بوش عما اذا كان يشارك سكوكروفت اراءه فأجاب : "على العكس تماما ، فالانتخابات ستكون تجربة مفعمة بالامال للعراقيين على نحو لا يصدق". و تنسب الصحيفة لبعض المصادر من داخل الادارة الاميركية قولها ان هذا التفاؤل يقف بالضد تماما من المناقشات الجارية حاليا في قاعة الموقف في البيت الابيض وفي وزارة الدفاع والكونغرس
وتؤكد الصحيفة الاميركية انه للمرة الاولى تثار اسئلة عما اذا كان من الممكن سياسيا الانتظار الى حين ان تنال القوات العراقية تدريبا كافيا (وهو ما يطرحه بوش ومساعدوه حاليا) قبل ان يصبح الضغط من اجل البدء بسحب القوات الاميركية ضغطا هائلا ولا يقاوم.
شبكة البصرة
الاربعاء 1 ذي الحجة 1425 / 12 كانون الثاني 2005