هند
12-01-2005, 01:32 PM
11-1-2005
مفكرة الإسلام
قُتل أحد عناصر قوات الشرطة الأمريكية في عملية تبادل لإطلاق النيران أمام مستودع لبيع مشروبات الكحولية في شمال ولاية كاليفورنيا، وتؤكد السلطات أن المشتبه به في جريمة القتل هذه، هو أحد جنود قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز الذي قد أعلن من قبل أنه لا يرغب في العودة للخدمة بالعراق مرة أخرى.
وطبقًا لتقارير السلطات الأمريكية فإن الحادثة وقع في حوالي الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي عندما ورد بلاغ عن قيام شخص ـ يشبته في أنه الجندي الهارب ـ بإخبار موظف يعمل في أحد محال بيع الخمور بمنطقة سيريس أنه تعرض لإطلاق نيران، ثم قام بمناشدة ذلك العامل أن يبلغ الشرطة في الحال.
وفور وصول قوة من ضباط الشرطة الأمريكية إلى موقع الحادث فوجئوا به معه بندقية هجومية ويفتح عليهم النار، وقد أسفر إطلاق النار عن مقتل الضابط 'هاوارد ستيفينسون'، فيما أصيب الضابط 'سام رينو' بعدة طلقات، نقل على إثرها للمستشفى وهو في حالة خطيرة.
من جانبه قال أرت ديوريك مدير شرطة سيريس: 'كل الدلائل تؤكد أن إطلاق النيران على ضباط الشرطة في هذا الحادث كان مدبرًا ومقصودًا، ويبدو أن هناك كمينًا تم إعداده، وما حدث يبرز لنا حجم العنف والتطرف والعدوانية في سلوك ذلك المجند، حيث أطلق المجرم نيران سلاحه بلا توقف على هؤلاء الضباط الأبرياء'.
وبحسب محطة 'ذي كراك شانيل' فقد أكدت مصادر الشرطة أن المشتبه به يدعى 'أندريس رايا' يبلغ من العمر 19 عامًا كان قد هرب إلى حي قريب واختفى في أحد المنازل لفترة قصيرة قبل أن يخرج ليواصل فتح نيران سلاحه على الضباط، مما حدا بهم لإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً.
وكان رايا جنديًا في قوات المارينز الأمريكية أكمل مهمة في العراق استمرت لسبعة أشهر، وكان قد عاد من معسكر بيندلتون ليقضي إجازة مع عائلته وانتهت هذه الإجازة ورجع مرة أخرى إلى المعسكر يوم السبت الماضي انتظارًا لترحيله إلى العراق، ولكنه في يوم الأحد شوهد في منطقة سيريس التي اعتدى فيها على قوة الشرطة الأمريكية بعد أن هرب من المعسكر.
وقال الملازم أوّل بيل هين الناطق بلسان شرطة مقاطعة ستانيسلوس: 'لما تحدثنا مع عائلة المتهم أبلغونا أن نجلهم كان ناقمًا بشدة ويخشى من عودته للعراق مرة أخرى' إلى الحرب في العراق، مما يشير إلى مدى تدني الحالة المعنوية لجنود الجيش الأمريكي الذين عادة ما يدمنون المخدرات والكحوليات للهروب من جحيم المقاومة في العراق
مفكرة الإسلام
قُتل أحد عناصر قوات الشرطة الأمريكية في عملية تبادل لإطلاق النيران أمام مستودع لبيع مشروبات الكحولية في شمال ولاية كاليفورنيا، وتؤكد السلطات أن المشتبه به في جريمة القتل هذه، هو أحد جنود قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز الذي قد أعلن من قبل أنه لا يرغب في العودة للخدمة بالعراق مرة أخرى.
وطبقًا لتقارير السلطات الأمريكية فإن الحادثة وقع في حوالي الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي عندما ورد بلاغ عن قيام شخص ـ يشبته في أنه الجندي الهارب ـ بإخبار موظف يعمل في أحد محال بيع الخمور بمنطقة سيريس أنه تعرض لإطلاق نيران، ثم قام بمناشدة ذلك العامل أن يبلغ الشرطة في الحال.
وفور وصول قوة من ضباط الشرطة الأمريكية إلى موقع الحادث فوجئوا به معه بندقية هجومية ويفتح عليهم النار، وقد أسفر إطلاق النار عن مقتل الضابط 'هاوارد ستيفينسون'، فيما أصيب الضابط 'سام رينو' بعدة طلقات، نقل على إثرها للمستشفى وهو في حالة خطيرة.
من جانبه قال أرت ديوريك مدير شرطة سيريس: 'كل الدلائل تؤكد أن إطلاق النيران على ضباط الشرطة في هذا الحادث كان مدبرًا ومقصودًا، ويبدو أن هناك كمينًا تم إعداده، وما حدث يبرز لنا حجم العنف والتطرف والعدوانية في سلوك ذلك المجند، حيث أطلق المجرم نيران سلاحه بلا توقف على هؤلاء الضباط الأبرياء'.
وبحسب محطة 'ذي كراك شانيل' فقد أكدت مصادر الشرطة أن المشتبه به يدعى 'أندريس رايا' يبلغ من العمر 19 عامًا كان قد هرب إلى حي قريب واختفى في أحد المنازل لفترة قصيرة قبل أن يخرج ليواصل فتح نيران سلاحه على الضباط، مما حدا بهم لإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً.
وكان رايا جنديًا في قوات المارينز الأمريكية أكمل مهمة في العراق استمرت لسبعة أشهر، وكان قد عاد من معسكر بيندلتون ليقضي إجازة مع عائلته وانتهت هذه الإجازة ورجع مرة أخرى إلى المعسكر يوم السبت الماضي انتظارًا لترحيله إلى العراق، ولكنه في يوم الأحد شوهد في منطقة سيريس التي اعتدى فيها على قوة الشرطة الأمريكية بعد أن هرب من المعسكر.
وقال الملازم أوّل بيل هين الناطق بلسان شرطة مقاطعة ستانيسلوس: 'لما تحدثنا مع عائلة المتهم أبلغونا أن نجلهم كان ناقمًا بشدة ويخشى من عودته للعراق مرة أخرى' إلى الحرب في العراق، مما يشير إلى مدى تدني الحالة المعنوية لجنود الجيش الأمريكي الذين عادة ما يدمنون المخدرات والكحوليات للهروب من جحيم المقاومة في العراق