Malaïka
11-01-2005, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من قبائل الدليم في العراق
خاص شبكة البصرة
ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم السابقة بحق الشعب العراقي حيث قامت باستهداف شيخ قبائل البونمر أحد أكبر قبائل الدليم الشهيد الشيخ عبد الرزاق عناد معجل الكعود بتاريخ 9/1/2005 في محافظة الانبار ، وتستنكر قبائل الدليم هذه الجريمة البشعة وهي دليل آخر على استخفاف هذه القوات بالأرواح العراقية وقيامها بالقتل العشوائي والاستهداف المباشر للمدنيين دون أية أسباب مقنعة ، وهذا دليل علـى إن التعليمات الصادرة للقوات الأمريكية لا تأخـذ بنظر الاعتبار أدنى مستويات حقوق الإنسان للفرد العراقي وان دمه مباح لهذه القوات.
إن هذه الحادثة كما هي حوادث كثيرة أخرى حصلت في محافظات العراق من قتل واغتيالات وتشريد ونفي واختطاف واعتقال وتدمير مدن بكاملها تحت ذريعة نشر الديمقراطية وإجراء انتخابات صوريه، هي مؤامرة كبيرة تستهدف الشعب العراقي ووحدة أراضيه .
إن برنامج قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اظهر بصورة جليه فشله فـي معالجة جميع المشاكل التي تواجه العراق على جميع مستوياته وبدلاً مـن سماع صـوت الحكمة والعقل من شرائح كبيرة في المجتمع العراقي ، استمرت بممارستها المبنية على غطرسة القوة وتجاهل الأخر مما خلق بنية سياسية واقتصادية لا تؤمن ابسط الأسس المطلوبة للحياة لغرض إنجاح أي مشروع ديمقراطــي مهما كانت محدوديته في العراق .
لذلك نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن لكونها الجهة المسئولة على الأمن والاستقرار الدولي وحماية حقوق الإنسان القيام بالإجراءات التالية لإثبات شرعيتها التي فقدت بعد احتلال العراق :-
أولا :- تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة للنتائج التي ترتبت عن احتلال العراق وفقدان حالة الأمن على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.
ثانياً :- الطلب من قوات الاحتلال إنهاء تواجدها على الأراضي العراقية كاملة وذلك لانتهاء أسباب بقاءها.
ثالثاً :- المباشرة فوراَ بطلب من قادة الجيش العراقي المنحل وقيادات قوى الأمن الداخلي وقيادات أجهزة الاستخبارات العسكرية والمدنية بالالتحاق لاستلام مهام الأمن والسيطرة على حدود العراق وفرض سيادة الدولة الكاملة غير منقوصة على جميع الأراضي العراقية.
رابعاَ :- إنشاء لجنة دولية تابعة للامين العام للأمم المتحدة لغرض دراسة وتوثيـق الأضرار الناجمة عن الأعمال العسكرية ضد أرواح وممتلكات العراقيين العامة والخاصة وتعويض هذه الخسائر من قبل دول التحالف بالقيمة البديلة حسب سعر السوق الحالي بحيث تؤمن رجوع هذه الممتلكات لحالتها قبل التدمير وتعويض الخسائـر بالأرواح بما يناسب حجم الخسارة أسوة بتعويضات لوكربي أو ما نتج عن دخول العراق للكويت حيث أن حق الفرد العراقي لا يقل عن حق الفرد الكويتي أو الأمريكي.
وبناء على ما ورد أعلاه من واجبات والتزامات ملقاة على عاتق مجلس الأمن الدولي بصفته الجهة الشرعية والوحيدة المسئولة عن حماية القانون الدولي وتنفيذه حسب الأعراف والقوانين الدولية فأن الشعب العراقي لن يعترفا بنتائج الانتخابات المزمع إجراءها نهاية شهر كانون الثاني لأنها لا تكتسب الشرعية للأسباب التالية :-
أ.عدم وجود لوائح انتخابية وبرامج سياسية واضحة المعالم .
ب.عدم استتباب شروط الأمن لغرض المشاركة في الانتخابات .
ج. قيام بعض الأحزاب بتزوير استمارات الناخبين وبطريقة علنية ومعروفة للجميع .
د. استغلال الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة مواقعها و قدرات الدولة العراقية ومواردها المالية لغرض الترويج لحملاتها الانتخابية .
هـ . تدخل أطراف إقليمية معروفة للتأثير على نتائج الانتخابات لتحقيق مصالحها في العراق.
و. إن آليات الانتخابات تم تشريعها من قبل إدارة الاحتلال المؤقتة ولم تأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الوضع العراقي حيث ثبت فشل هذه آلاليات عند تطبيقها في انغولا وكوسوفو وسببت في نشوب حرب أهلية في هذه الدول .
ز. إن المفوضية العليا للانتخابات مشكوك في شرعيتها وحياديتها وما ينتج عن عملها لأنها عينت من قبل قوات الاحتلال .
ح. إن العملية الديمقراطية لا تبنى في مجتمع محتل وجائع ومشرد ومنتهك الكرامة والسيادة، وعلية إن الواجب توفير الأسس الصحيحة لقيام هذه العملية .
ومن هنا نوجه نداء إلى أبناء قبائل الدليم والقبائل العراقية المتضامنة معها مقاطعة أي إجراء يصدر من المحتل والحكومة المؤقتة ومقاطعتها وكل القرارات الصادرة عنها لعدم قيامها بواجباتها ولعدم احترامها حياة ومقدرات الشعب العراقي .
قبائل الدليم في العراق
29 ذو القعدة 1425 هـ
10/1/2005م
شبكة البصرة
الثلاثاء 30 ذي القعدة 1425 / 11 كانون الثاني 2005
بيان من قبائل الدليم في العراق
خاص شبكة البصرة
ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم السابقة بحق الشعب العراقي حيث قامت باستهداف شيخ قبائل البونمر أحد أكبر قبائل الدليم الشهيد الشيخ عبد الرزاق عناد معجل الكعود بتاريخ 9/1/2005 في محافظة الانبار ، وتستنكر قبائل الدليم هذه الجريمة البشعة وهي دليل آخر على استخفاف هذه القوات بالأرواح العراقية وقيامها بالقتل العشوائي والاستهداف المباشر للمدنيين دون أية أسباب مقنعة ، وهذا دليل علـى إن التعليمات الصادرة للقوات الأمريكية لا تأخـذ بنظر الاعتبار أدنى مستويات حقوق الإنسان للفرد العراقي وان دمه مباح لهذه القوات.
إن هذه الحادثة كما هي حوادث كثيرة أخرى حصلت في محافظات العراق من قتل واغتيالات وتشريد ونفي واختطاف واعتقال وتدمير مدن بكاملها تحت ذريعة نشر الديمقراطية وإجراء انتخابات صوريه، هي مؤامرة كبيرة تستهدف الشعب العراقي ووحدة أراضيه .
إن برنامج قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اظهر بصورة جليه فشله فـي معالجة جميع المشاكل التي تواجه العراق على جميع مستوياته وبدلاً مـن سماع صـوت الحكمة والعقل من شرائح كبيرة في المجتمع العراقي ، استمرت بممارستها المبنية على غطرسة القوة وتجاهل الأخر مما خلق بنية سياسية واقتصادية لا تؤمن ابسط الأسس المطلوبة للحياة لغرض إنجاح أي مشروع ديمقراطــي مهما كانت محدوديته في العراق .
لذلك نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن لكونها الجهة المسئولة على الأمن والاستقرار الدولي وحماية حقوق الإنسان القيام بالإجراءات التالية لإثبات شرعيتها التي فقدت بعد احتلال العراق :-
أولا :- تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة للنتائج التي ترتبت عن احتلال العراق وفقدان حالة الأمن على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.
ثانياً :- الطلب من قوات الاحتلال إنهاء تواجدها على الأراضي العراقية كاملة وذلك لانتهاء أسباب بقاءها.
ثالثاً :- المباشرة فوراَ بطلب من قادة الجيش العراقي المنحل وقيادات قوى الأمن الداخلي وقيادات أجهزة الاستخبارات العسكرية والمدنية بالالتحاق لاستلام مهام الأمن والسيطرة على حدود العراق وفرض سيادة الدولة الكاملة غير منقوصة على جميع الأراضي العراقية.
رابعاَ :- إنشاء لجنة دولية تابعة للامين العام للأمم المتحدة لغرض دراسة وتوثيـق الأضرار الناجمة عن الأعمال العسكرية ضد أرواح وممتلكات العراقيين العامة والخاصة وتعويض هذه الخسائر من قبل دول التحالف بالقيمة البديلة حسب سعر السوق الحالي بحيث تؤمن رجوع هذه الممتلكات لحالتها قبل التدمير وتعويض الخسائـر بالأرواح بما يناسب حجم الخسارة أسوة بتعويضات لوكربي أو ما نتج عن دخول العراق للكويت حيث أن حق الفرد العراقي لا يقل عن حق الفرد الكويتي أو الأمريكي.
وبناء على ما ورد أعلاه من واجبات والتزامات ملقاة على عاتق مجلس الأمن الدولي بصفته الجهة الشرعية والوحيدة المسئولة عن حماية القانون الدولي وتنفيذه حسب الأعراف والقوانين الدولية فأن الشعب العراقي لن يعترفا بنتائج الانتخابات المزمع إجراءها نهاية شهر كانون الثاني لأنها لا تكتسب الشرعية للأسباب التالية :-
أ.عدم وجود لوائح انتخابية وبرامج سياسية واضحة المعالم .
ب.عدم استتباب شروط الأمن لغرض المشاركة في الانتخابات .
ج. قيام بعض الأحزاب بتزوير استمارات الناخبين وبطريقة علنية ومعروفة للجميع .
د. استغلال الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة مواقعها و قدرات الدولة العراقية ومواردها المالية لغرض الترويج لحملاتها الانتخابية .
هـ . تدخل أطراف إقليمية معروفة للتأثير على نتائج الانتخابات لتحقيق مصالحها في العراق.
و. إن آليات الانتخابات تم تشريعها من قبل إدارة الاحتلال المؤقتة ولم تأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الوضع العراقي حيث ثبت فشل هذه آلاليات عند تطبيقها في انغولا وكوسوفو وسببت في نشوب حرب أهلية في هذه الدول .
ز. إن المفوضية العليا للانتخابات مشكوك في شرعيتها وحياديتها وما ينتج عن عملها لأنها عينت من قبل قوات الاحتلال .
ح. إن العملية الديمقراطية لا تبنى في مجتمع محتل وجائع ومشرد ومنتهك الكرامة والسيادة، وعلية إن الواجب توفير الأسس الصحيحة لقيام هذه العملية .
ومن هنا نوجه نداء إلى أبناء قبائل الدليم والقبائل العراقية المتضامنة معها مقاطعة أي إجراء يصدر من المحتل والحكومة المؤقتة ومقاطعتها وكل القرارات الصادرة عنها لعدم قيامها بواجباتها ولعدم احترامها حياة ومقدرات الشعب العراقي .
قبائل الدليم في العراق
29 ذو القعدة 1425 هـ
10/1/2005م
شبكة البصرة
الثلاثاء 30 ذي القعدة 1425 / 11 كانون الثاني 2005