منصور بالله
11-01-2005, 01:06 AM
الحياء قطرة.. فإن سقطت.. فهو السقوط!!!
تعليق على هامش خبر أسر المقاتل البطل سيف الدين الراوي
د. فاضل بدران
قبل أن تعلن أميركا هجومها على العراق كانت قد أسست محطات تدريب للعملاء من جماعات الطرزاني (جلال الطالباني والبرزاني) وجماعة التباتبائي (فيلق غدر) وجماعة إيرانية أخرى (حزب الدعوة) .. ولأن الاخيرين مدربين على عمليات التخريب المسلحة حيث كانت الاستخبارات والمخابرات الايرانيتين تقومان بذلك فقدج إقتصر التدريب على طرق بث الاشاعة والحرب النفسية وجمع المعلومات ونقلها عبر أجهزة الاتصال (الثريا) وغيرها .. وألأجهزة المسماة الـ (GPS) .. وهذهِ أمور سبق وأن كتبت وكتب العشرات غيري عنها .. وهو ليس ما أريد أن أتحدث عنهُ.. ولكني في ذكري لهذا الامر هو لأذكركم بما بُثَ من إشاعات عند دخول العلوج بغداد .. من أنّ المقاتل البطل (سيف الدين الراوي) قائد قوات نبوخذنصر للحرس الجمهوري (وهي أقوى قوة للدبابات) قد تعاون مع الامريكان وأنهُ (حاشاه) قد خان العراق!.. كما قيل أنهُ عقد صفقة مع العلوج في عدم الاعتداء على مدينتهِ (راوة) ... وأن طائرة خاصة نقلتهُ من (راوة) إلى مكان آمن!! .. ولكن سرعان ما إنكشف الكذب .. فبعد أسابيع من إحتلال بغداد تمّ قصف راوة وما حولها ..وتم توزيع صورة سيف الدين الراوي كونهُ مطلوباً للقوات الامريكية .. وبعد شهرين من ذلك قامت القوات الامريكية بتوفير الحماية لعملائها (عصابات الاغتيال) في إغتيال إبن المقاتل البطل (سيف الدين الراوي) أمام منزل عائلة الراوي في (زيونة) ببغداد.. وأخيراً قبل أيام سربت قوات العلوج الامريكية خبراً مفادهُ أن علوجها أسروا (سيف الدين الراوي) وهو يقود مجموعات من المقاتلين ضد القوات الامريكية..
لماذا أسرد عليكم كل ذلك!؟ .. لأنني أود أن أذكركم بأن الاعلام العربي الرسمي متورط الى أذنيه في مؤامرة إحتلال العراق.. فكل قصة يحكيها عميل أمريكي أو إيراني تظل تلوكها وتسترجعها (كالمجترات) أبواق الاعلام العربي كالقناة الفضائية الصهيونية (المسماة بـ العربية) وقناة أبوظبي .. وغيرها كثير .. ولكن حينما تنفضح تلك الاكاذيب .. وبعضها يفضحها الامريكيون أنفسهم .. لا تتجرأ قنوات الاعلام الخائنة لرسالتها من أن تقول ذلك أو تذكر بالكذبة حتى لو كان ذلك من باب الامانة الاعلامية والصحفية .. إن لم يكن دفاعاً عن مصداقية تلك القنوات التي أُستخدمت كوسائل رخيصة لخدمة العلوج وهم يدوسون تراب أوطاننا الطاهرة ويمرغون وجوه العرب والمسلمين في الوحل!!
رجال العراق وماجداتهُ المؤمنين والمؤمنات بالله ودينهِ الحنيف يستوفون من العلوج ثمن عدوانهم بدماء غزيرة .. ولكن أسفي على الكوفيات و(العُكُل) وعلى الافندية المثقفين العرب الذين (وما عدا القليل القليل منهم) .. أسفي عليهم وعلى رجولتهم كيف يستطيعون أن يتعايشوا مع خوفهم وجبنهم.. ولكن .. وكما يقول المثل العربي (الحياء قطرة.. فإن سقطت.. فهو السقوط)!..
تعليق على هامش خبر أسر المقاتل البطل سيف الدين الراوي
د. فاضل بدران
قبل أن تعلن أميركا هجومها على العراق كانت قد أسست محطات تدريب للعملاء من جماعات الطرزاني (جلال الطالباني والبرزاني) وجماعة التباتبائي (فيلق غدر) وجماعة إيرانية أخرى (حزب الدعوة) .. ولأن الاخيرين مدربين على عمليات التخريب المسلحة حيث كانت الاستخبارات والمخابرات الايرانيتين تقومان بذلك فقدج إقتصر التدريب على طرق بث الاشاعة والحرب النفسية وجمع المعلومات ونقلها عبر أجهزة الاتصال (الثريا) وغيرها .. وألأجهزة المسماة الـ (GPS) .. وهذهِ أمور سبق وأن كتبت وكتب العشرات غيري عنها .. وهو ليس ما أريد أن أتحدث عنهُ.. ولكني في ذكري لهذا الامر هو لأذكركم بما بُثَ من إشاعات عند دخول العلوج بغداد .. من أنّ المقاتل البطل (سيف الدين الراوي) قائد قوات نبوخذنصر للحرس الجمهوري (وهي أقوى قوة للدبابات) قد تعاون مع الامريكان وأنهُ (حاشاه) قد خان العراق!.. كما قيل أنهُ عقد صفقة مع العلوج في عدم الاعتداء على مدينتهِ (راوة) ... وأن طائرة خاصة نقلتهُ من (راوة) إلى مكان آمن!! .. ولكن سرعان ما إنكشف الكذب .. فبعد أسابيع من إحتلال بغداد تمّ قصف راوة وما حولها ..وتم توزيع صورة سيف الدين الراوي كونهُ مطلوباً للقوات الامريكية .. وبعد شهرين من ذلك قامت القوات الامريكية بتوفير الحماية لعملائها (عصابات الاغتيال) في إغتيال إبن المقاتل البطل (سيف الدين الراوي) أمام منزل عائلة الراوي في (زيونة) ببغداد.. وأخيراً قبل أيام سربت قوات العلوج الامريكية خبراً مفادهُ أن علوجها أسروا (سيف الدين الراوي) وهو يقود مجموعات من المقاتلين ضد القوات الامريكية..
لماذا أسرد عليكم كل ذلك!؟ .. لأنني أود أن أذكركم بأن الاعلام العربي الرسمي متورط الى أذنيه في مؤامرة إحتلال العراق.. فكل قصة يحكيها عميل أمريكي أو إيراني تظل تلوكها وتسترجعها (كالمجترات) أبواق الاعلام العربي كالقناة الفضائية الصهيونية (المسماة بـ العربية) وقناة أبوظبي .. وغيرها كثير .. ولكن حينما تنفضح تلك الاكاذيب .. وبعضها يفضحها الامريكيون أنفسهم .. لا تتجرأ قنوات الاعلام الخائنة لرسالتها من أن تقول ذلك أو تذكر بالكذبة حتى لو كان ذلك من باب الامانة الاعلامية والصحفية .. إن لم يكن دفاعاً عن مصداقية تلك القنوات التي أُستخدمت كوسائل رخيصة لخدمة العلوج وهم يدوسون تراب أوطاننا الطاهرة ويمرغون وجوه العرب والمسلمين في الوحل!!
رجال العراق وماجداتهُ المؤمنين والمؤمنات بالله ودينهِ الحنيف يستوفون من العلوج ثمن عدوانهم بدماء غزيرة .. ولكن أسفي على الكوفيات و(العُكُل) وعلى الافندية المثقفين العرب الذين (وما عدا القليل القليل منهم) .. أسفي عليهم وعلى رجولتهم كيف يستطيعون أن يتعايشوا مع خوفهم وجبنهم.. ولكن .. وكما يقول المثل العربي (الحياء قطرة.. فإن سقطت.. فهو السقوط)!..