خطاب
10-01-2005, 08:03 PM
شر البلية ما يضحك
شبكة البصرة
حمود طارق
في كل يوم يخرج علينا (مشعول الصفحة) المدعو حازم الشعلان بقصة بطولية وكأنه (ﮔرندايزر) الذي لا يقهر معتقدا أن اسمه (حازم) قد أسبغ عليه قوة لا يملكها لا هو ولا شعلان.
إن شعلان لم يستطع أن يشعل حتى ﺴﻴﮔﺎﺭته وبالمقابل فان ابن الـ (......) هو (......) مثل أبيه ومن شابه أباه فما ظلم فلا هو حازم وكان الأولى أن يسمى (فالت) فلو كان حازما لضبط أخلاقه وسلوكه عن سيئ الأعمال، وكذب القول والمقال، التي تخرج من هذا الدجال.. لأنه يريد أن يتشبه بالصناديد والأبطال وهو لا يزيد عن كونه لسادته دلال، ولأعبائهم حمال، ولا يهمه إن جاءت في وجهه بصقة من أمريكي أو ضربة بالنعال...
هذا الفالت خرج علينا مؤخرا بنكتة ضحكت عليها حتى انقلبت على قفاي فسقط من يدي قدح الشاي، وهو يقول في تصريحات صحفية نقلتها قناة العربية الأمريكية الإخبارية بأنه يستطيع أن ينقل المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران فلا ندري كيف سينقلها ولم يوضح لأنه وزير دفاع وهذا من أسرار المهنة فهل سيصدر لها أمرا بالنقل أم سينقل القوات الأمريكية التي عينته للقتال في شوارع طهران و شوارع دمشق مع علمنا بأن الفرس والأمريكان (واحد تافل ﺒﺤﻠﮓ اللاخ) وان أشقاءنا في دمشق هم أيضا ضحكوا معنا وسخروا من تصريحات هذا العبد فلو كان سيدا لصدقنا ولو بعض ما يقول ولكنه لم يرق إلى هذا الشرف وبذلك يستحق قول شاعرنا المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه
إن العبيد لأنجاس مناكيد
من علم الأسود المخصي مكرمة
أأهله البيض أم آباؤه الصيد؟!
أم هل أنه سيرسل قواته الخائبة لتسرق من دمشق وطهران كما فعلت في الفلوجة ولا أخال أحدا منهم قادرا على أن يذهب إلى المرحاض لوحده وان زوجته توصله إلى الباب وتنتظره وتسمع ضراطه وعند خروجه تناديه (أبو ضرطة). فهؤلاء تتراوى لهم صور المجاهدين في صحوتهم وغفوتهم في بيوتهم ومعسكراتهم لوحدهم وهم مستترون بسادتهم الأمريكان وعندما يخرجون من بيوتهم يتلفتون حولهم ويحسبون كل صيحة عليهم كما كان حال المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتدور أعينهم في محاجرها من شدة الخوف و كلما خرجوا من بيوتهم يودعون أهلهم إذ لا ضمانة في العودة لأنهم ينعمون بالأمن والأمان الذي وفره لهم فالت الطفيان على طول البلاد وعرضها هو وأسياده الأمريكان !!!
وهدد الطفيان بأن بلاده تمتلك الوسائل التي تمكنها من نقل المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران... فيا ترى من أي بلاد هو؟!!.. هل يستطيع أن يعرفنا بنفسه وببلاده فليس بالضرورة أن من يصبح وزيرا في بلد ما في هذا الزمان أن يكون من أبنائها لأننا نفترض أن الابن يكون بارا بأهله وهو ليس أهلا لذلك فحبذا لو عرض علينا بطاقته أو جواز سفره لنعرف بلاده وبالتالي يمكننا أن نتخيل إمكانية تلك البلاد على نقل المعركة من.... إلى!!!
أما الحكومة التي ينتمي إليها فهي غارقة ومستغرقة في السرقات وشراء العقارات والمستشفيات بما تقع عليه أيدي مسئوليها من الدولارات وهي غير مكترثة لا بفالت الطفيان ولا بأحمد اﻠﭽﻠﺒﺎن ولا لهذا المجوسي الذي أتانا من سستان... فها هم يهاجرون ليلا وينامون عند الجيران ويعودون صباحا ليختلون خلف المسلح بالحديد من الجدران وينشرون لافتات انتخاباتهم في عمان، ولا ندري أيضا إن كان الطفيان سيستورد مصوتين ليملئوا له ولعلاوي صناديق الاقتراع ليعودوا بها مملوءة من هناك.
فالذي يعتقد أنه يستطيع نقل الأذى إلى جيرانه فعليه أن يعرف قدر نفسه أولا وقدر حكومته وقدر سادته ويكون آمنا مطمئنا محميا أولا ثم بعد ذلك يقوم بنقل الأذى خارج مكانه والأولى للخائف أن يؤمن نفسه وللكذاب أن يصدق ولو بكلمة واحدة فقد عودنا هذا الفالت على الكذب ولم يعد ينفعه الحجر الذي يعض عليه فقد ابتلع الحجر ولم يعد يخجل من نفسه عندما يضحك الناس عليه وفي مثل هذا يقول العراقيون: انه قد (ترّس) وعندما يترس الإنسان تهبط أخلاقه إلى أسفل السافلين...
عليك يا شعلان أن تحمي نفسك أولا وتحمي أشباهك من العملاء وإذا كان سادتك الأمريكان غير قادرين على حماية أنفسهم فكيف يكون لك ذلك وكيف ستنقل المعركة إلى سوريا وإيران؟!.. إن كان فيك ذرة من شجاعة، فأخبرنا كيف ستقوم بذلك ؟!!!
شبكة البصرة
شبكة البصرة
حمود طارق
في كل يوم يخرج علينا (مشعول الصفحة) المدعو حازم الشعلان بقصة بطولية وكأنه (ﮔرندايزر) الذي لا يقهر معتقدا أن اسمه (حازم) قد أسبغ عليه قوة لا يملكها لا هو ولا شعلان.
إن شعلان لم يستطع أن يشعل حتى ﺴﻴﮔﺎﺭته وبالمقابل فان ابن الـ (......) هو (......) مثل أبيه ومن شابه أباه فما ظلم فلا هو حازم وكان الأولى أن يسمى (فالت) فلو كان حازما لضبط أخلاقه وسلوكه عن سيئ الأعمال، وكذب القول والمقال، التي تخرج من هذا الدجال.. لأنه يريد أن يتشبه بالصناديد والأبطال وهو لا يزيد عن كونه لسادته دلال، ولأعبائهم حمال، ولا يهمه إن جاءت في وجهه بصقة من أمريكي أو ضربة بالنعال...
هذا الفالت خرج علينا مؤخرا بنكتة ضحكت عليها حتى انقلبت على قفاي فسقط من يدي قدح الشاي، وهو يقول في تصريحات صحفية نقلتها قناة العربية الأمريكية الإخبارية بأنه يستطيع أن ينقل المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران فلا ندري كيف سينقلها ولم يوضح لأنه وزير دفاع وهذا من أسرار المهنة فهل سيصدر لها أمرا بالنقل أم سينقل القوات الأمريكية التي عينته للقتال في شوارع طهران و شوارع دمشق مع علمنا بأن الفرس والأمريكان (واحد تافل ﺒﺤﻠﮓ اللاخ) وان أشقاءنا في دمشق هم أيضا ضحكوا معنا وسخروا من تصريحات هذا العبد فلو كان سيدا لصدقنا ولو بعض ما يقول ولكنه لم يرق إلى هذا الشرف وبذلك يستحق قول شاعرنا المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه
إن العبيد لأنجاس مناكيد
من علم الأسود المخصي مكرمة
أأهله البيض أم آباؤه الصيد؟!
أم هل أنه سيرسل قواته الخائبة لتسرق من دمشق وطهران كما فعلت في الفلوجة ولا أخال أحدا منهم قادرا على أن يذهب إلى المرحاض لوحده وان زوجته توصله إلى الباب وتنتظره وتسمع ضراطه وعند خروجه تناديه (أبو ضرطة). فهؤلاء تتراوى لهم صور المجاهدين في صحوتهم وغفوتهم في بيوتهم ومعسكراتهم لوحدهم وهم مستترون بسادتهم الأمريكان وعندما يخرجون من بيوتهم يتلفتون حولهم ويحسبون كل صيحة عليهم كما كان حال المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتدور أعينهم في محاجرها من شدة الخوف و كلما خرجوا من بيوتهم يودعون أهلهم إذ لا ضمانة في العودة لأنهم ينعمون بالأمن والأمان الذي وفره لهم فالت الطفيان على طول البلاد وعرضها هو وأسياده الأمريكان !!!
وهدد الطفيان بأن بلاده تمتلك الوسائل التي تمكنها من نقل المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران... فيا ترى من أي بلاد هو؟!!.. هل يستطيع أن يعرفنا بنفسه وببلاده فليس بالضرورة أن من يصبح وزيرا في بلد ما في هذا الزمان أن يكون من أبنائها لأننا نفترض أن الابن يكون بارا بأهله وهو ليس أهلا لذلك فحبذا لو عرض علينا بطاقته أو جواز سفره لنعرف بلاده وبالتالي يمكننا أن نتخيل إمكانية تلك البلاد على نقل المعركة من.... إلى!!!
أما الحكومة التي ينتمي إليها فهي غارقة ومستغرقة في السرقات وشراء العقارات والمستشفيات بما تقع عليه أيدي مسئوليها من الدولارات وهي غير مكترثة لا بفالت الطفيان ولا بأحمد اﻠﭽﻠﺒﺎن ولا لهذا المجوسي الذي أتانا من سستان... فها هم يهاجرون ليلا وينامون عند الجيران ويعودون صباحا ليختلون خلف المسلح بالحديد من الجدران وينشرون لافتات انتخاباتهم في عمان، ولا ندري أيضا إن كان الطفيان سيستورد مصوتين ليملئوا له ولعلاوي صناديق الاقتراع ليعودوا بها مملوءة من هناك.
فالذي يعتقد أنه يستطيع نقل الأذى إلى جيرانه فعليه أن يعرف قدر نفسه أولا وقدر حكومته وقدر سادته ويكون آمنا مطمئنا محميا أولا ثم بعد ذلك يقوم بنقل الأذى خارج مكانه والأولى للخائف أن يؤمن نفسه وللكذاب أن يصدق ولو بكلمة واحدة فقد عودنا هذا الفالت على الكذب ولم يعد ينفعه الحجر الذي يعض عليه فقد ابتلع الحجر ولم يعد يخجل من نفسه عندما يضحك الناس عليه وفي مثل هذا يقول العراقيون: انه قد (ترّس) وعندما يترس الإنسان تهبط أخلاقه إلى أسفل السافلين...
عليك يا شعلان أن تحمي نفسك أولا وتحمي أشباهك من العملاء وإذا كان سادتك الأمريكان غير قادرين على حماية أنفسهم فكيف يكون لك ذلك وكيف ستنقل المعركة إلى سوريا وإيران؟!.. إن كان فيك ذرة من شجاعة، فأخبرنا كيف ستقوم بذلك ؟!!!
شبكة البصرة