منصور بالله
10-01-2005, 01:11 AM
المحتل في حيره ما بعدها حيره
د. امجد الزبيدي
وصلت استراتيجيه استخدام القوه العسكريه من حيث النوع والكم والخطط في العراق خلال الشهر الماضي الى حدود السوق القصوى وبل تجاوزتها بعد ارداف الجهد العسكري النوعي بعربات نقل عسكريه خرافيه التدريع تم تصميمها وتصنيعها على عجل للحد من التدمير والقتل الجماعي للجنود المحتلين في العراق فكان لها ابناء الرافدين بالمرصاد وتم تدمير اول نتاجاتهم في الشهر الماضي وهذا ماصرح عنه تقرير امريكي من ان العبوات العراقيه للمقاومه اصبحت اكثر قوه وفتكا فمهمه القوات الامريكيه في العراق اليوماصبحت شائكه ومعقد لحد سيشك تفكير المخطط الامريكي العسكري لدرجه لم تعد القياده الامريكيه تتحمل الوضع الحالي للاشهر قادمه ولتكن سته اشهر ويمكن القول ان حاله الياس من وقف قوه ضربات المقاومه العراقيه جعلها تستعين بالاسرائليين لتكوين فرق اغتيالات مشابهه لفرق المستعربين الاسرائيليه للتصفيات والاغتيالات وفق الشبهه فقط وهنا يمكننا ان ندرك ان الحاله هي بمثابه صراع الغريق مع الموت وقد بدء المخططين العسكريين الاستراتيجيين الامريكان قبل شهر في الدخول بمشاريع اعاده تقييم الوضع غلى ارض الواقع ووضع التصورات والخطط للامكانيه خروجهم من العراق باقل الخسائر الماديه والمعنويه ولحفظ ماء الوجه المهدور على ارض ادم وما اصرار الرئيس بوش وذيله بلير على الانتخابات السريعه الا لبلوغ الخازوق العراقي مبلغا قاتلا لا يمكن تحمل نتائجه
فقد عادت اله الحرب الهجوميه الامريكيه متمثله بدروع ابرامز الضخمه والبرادلي بجميع انواعها كقوه ضاربه في تحرك ونقل الجنود الامريكان وهذا امر خطير جدا على استراتيجيه الحرب الامريكيه التى تتجنب الحرب الزمن المفتوح والتى وضعتها في ديباجه اكادمياتها العسكريه وجرت لها الاذن بعد حرب فيتنام فتحرك هذا النوع من السلاح الاستراتيجي ولفتره من الومن يستهلك الجهد العسكري الامريكي بنسبه تفوق مقدمه ال1000% فيما لو استخدمت ناقلات الجنود الخفيفه كالهامرات والهامفي وهذا الامر حطم ميزانيه الدوله الامريكيه بشكل خطير حتى ان اقتصادها اصبح يتدحرج نحو الهاويه مهددا الكيان الامريكي نفسه الامر الذي اجبرها على طباعه مليارات الدولارات والتى لا تمتلك الغطاء الاقتصادي الرديف الغير لمواجهه العجز الكبير في الموازنه وتراهن الاداره الامريكيه اليوم الى امر هام يتمثل بتحميل العالم قيمه خسائرها بالعراق عبر الاعلان في وقت لاحق ان الدولارات التى اصدرتها ومن طباعه2003 او 2004 او 2005 هي عمله مزوره وستاتي بعلامات فارقه في العمله المطبوعه وهذه الحاله سبق وان استخدمتها الاداره الامريكيه عام 1988 حينما بدء الاقتصاد الامري بالانهيار الامر الذي دفعهم الى افتعال حرب الخليج الاولى وحينها طبعت كميات ضخمه من الدولار الغير مغطى تتمثل بطبعه 1988 وبعد عام كمهله منحت للاداره الشر الامريكيه لتغلغل الدولار الغير مغطى اعلنت ان تلك الطبعه مزوره و اعلنت عن علامات فارقه للورقه المطبوعه حينذاك
الاداره الامريكيه اليوم تراهن على عمليه خلط الاوراق وتحريك نشاطات عملائها الاجراميه للتسريع بالانتخابات المزوره وفق الخطه الصهيونيه من اجل كتابه دستور مشوه يكون نفسه المؤقت سيشرذم وحده العراق الوطنيه وسيؤسس لموطئ قدم مستقبلي لخططها الشيطانيه في العراق والعالم الاسلامي وتنصيب حكومه عميله تجهز لقاعده التمدد الامريكي في المنطقه وكادر الحكومه القادمه كله معروف الاسماء المناصب وما امر الانتخابات الا اجراءات شكليه لتنهي مرحله العمل العسكري الغير محتمل للتتحول لاحقا الى مرحله التجذير السياسي للرغبه الصهيونيه في المنطقه
والرهان الكبير اليوم على حركه المقاومه والتى تثبت يوميا تطورها وسيطرتها على الموقف وهذا وان دل فانما يدل على ان العراق بخير وعافيه بسواعد مقاوميه ولن يصح الا الصحيح وسيجلس الحاله العراقيه على القاعده الصحيحه العادله بقوه الحق وثبات المقاومين وما ضاع حق ورائه مطالب
د. امجد الزبيدي
د. امجد الزبيدي
وصلت استراتيجيه استخدام القوه العسكريه من حيث النوع والكم والخطط في العراق خلال الشهر الماضي الى حدود السوق القصوى وبل تجاوزتها بعد ارداف الجهد العسكري النوعي بعربات نقل عسكريه خرافيه التدريع تم تصميمها وتصنيعها على عجل للحد من التدمير والقتل الجماعي للجنود المحتلين في العراق فكان لها ابناء الرافدين بالمرصاد وتم تدمير اول نتاجاتهم في الشهر الماضي وهذا ماصرح عنه تقرير امريكي من ان العبوات العراقيه للمقاومه اصبحت اكثر قوه وفتكا فمهمه القوات الامريكيه في العراق اليوماصبحت شائكه ومعقد لحد سيشك تفكير المخطط الامريكي العسكري لدرجه لم تعد القياده الامريكيه تتحمل الوضع الحالي للاشهر قادمه ولتكن سته اشهر ويمكن القول ان حاله الياس من وقف قوه ضربات المقاومه العراقيه جعلها تستعين بالاسرائليين لتكوين فرق اغتيالات مشابهه لفرق المستعربين الاسرائيليه للتصفيات والاغتيالات وفق الشبهه فقط وهنا يمكننا ان ندرك ان الحاله هي بمثابه صراع الغريق مع الموت وقد بدء المخططين العسكريين الاستراتيجيين الامريكان قبل شهر في الدخول بمشاريع اعاده تقييم الوضع غلى ارض الواقع ووضع التصورات والخطط للامكانيه خروجهم من العراق باقل الخسائر الماديه والمعنويه ولحفظ ماء الوجه المهدور على ارض ادم وما اصرار الرئيس بوش وذيله بلير على الانتخابات السريعه الا لبلوغ الخازوق العراقي مبلغا قاتلا لا يمكن تحمل نتائجه
فقد عادت اله الحرب الهجوميه الامريكيه متمثله بدروع ابرامز الضخمه والبرادلي بجميع انواعها كقوه ضاربه في تحرك ونقل الجنود الامريكان وهذا امر خطير جدا على استراتيجيه الحرب الامريكيه التى تتجنب الحرب الزمن المفتوح والتى وضعتها في ديباجه اكادمياتها العسكريه وجرت لها الاذن بعد حرب فيتنام فتحرك هذا النوع من السلاح الاستراتيجي ولفتره من الومن يستهلك الجهد العسكري الامريكي بنسبه تفوق مقدمه ال1000% فيما لو استخدمت ناقلات الجنود الخفيفه كالهامرات والهامفي وهذا الامر حطم ميزانيه الدوله الامريكيه بشكل خطير حتى ان اقتصادها اصبح يتدحرج نحو الهاويه مهددا الكيان الامريكي نفسه الامر الذي اجبرها على طباعه مليارات الدولارات والتى لا تمتلك الغطاء الاقتصادي الرديف الغير لمواجهه العجز الكبير في الموازنه وتراهن الاداره الامريكيه اليوم الى امر هام يتمثل بتحميل العالم قيمه خسائرها بالعراق عبر الاعلان في وقت لاحق ان الدولارات التى اصدرتها ومن طباعه2003 او 2004 او 2005 هي عمله مزوره وستاتي بعلامات فارقه في العمله المطبوعه وهذه الحاله سبق وان استخدمتها الاداره الامريكيه عام 1988 حينما بدء الاقتصاد الامري بالانهيار الامر الذي دفعهم الى افتعال حرب الخليج الاولى وحينها طبعت كميات ضخمه من الدولار الغير مغطى تتمثل بطبعه 1988 وبعد عام كمهله منحت للاداره الشر الامريكيه لتغلغل الدولار الغير مغطى اعلنت ان تلك الطبعه مزوره و اعلنت عن علامات فارقه للورقه المطبوعه حينذاك
الاداره الامريكيه اليوم تراهن على عمليه خلط الاوراق وتحريك نشاطات عملائها الاجراميه للتسريع بالانتخابات المزوره وفق الخطه الصهيونيه من اجل كتابه دستور مشوه يكون نفسه المؤقت سيشرذم وحده العراق الوطنيه وسيؤسس لموطئ قدم مستقبلي لخططها الشيطانيه في العراق والعالم الاسلامي وتنصيب حكومه عميله تجهز لقاعده التمدد الامريكي في المنطقه وكادر الحكومه القادمه كله معروف الاسماء المناصب وما امر الانتخابات الا اجراءات شكليه لتنهي مرحله العمل العسكري الغير محتمل للتتحول لاحقا الى مرحله التجذير السياسي للرغبه الصهيونيه في المنطقه
والرهان الكبير اليوم على حركه المقاومه والتى تثبت يوميا تطورها وسيطرتها على الموقف وهذا وان دل فانما يدل على ان العراق بخير وعافيه بسواعد مقاوميه ولن يصح الا الصحيح وسيجلس الحاله العراقيه على القاعده الصحيحه العادله بقوه الحق وثبات المقاومين وما ضاع حق ورائه مطالب
د. امجد الزبيدي