منصور بالله
09-01-2005, 08:08 PM
إلى بوش الصغير: ارعو أيها الأحمق قبل فوات الأوان...
حمود طارق
لقد بدأت سفينتك بالغرق ... إذ لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ربي ولا أخال أن الله سيرحمك فقد طغيت واعتديت ودمرت وابتليت وانتهكت الأعراض ونشرت العلل والأمراض وظننت أنك الرب الأعلىـ حاشى لله ـ ولم تكن القوة التي تملكها لتدفع بك إلى حمد الله وشكره لأنك لا تعرف الله ولو عرفت الله لعرفت حقوق عباده على الأرض ولو عرفت الله لما اعتديت لأن الله لا يحب المعتدين...
لقد دفعتك عنجهيتك إلى حتفك وأنت لا تشعر ودفعت بجنودك إلى محرقة الموت في أفغانستان والعراق وناصرت اليهود حتى أصبحت ألعوبة بأيديهم فأغروا في نفسك العداوة والبغضاء لكل من هو في الأرض إلا أن يكون مجرما مثلك واستضعفت الناس واستخفيت بعقولهم فأطاعوك كما فعل فرعون ولكن الله وعباده المخلصين لك بالمرصاد فلم تعد تنفعك قوتك فذل جنودك وأهينت دروعك وطائراتك وتحطمت نفسيتك ونفسية مستشاريك وظننت أنك مانعتك حصونك فلم تغن عنك من الله شيئا، فهل تتعظ ؟ وهل تعتبر؟ وهل تفهم آيات ربك وسخطه الذي يصبه عليك كل يوم وكل ساعة؟ ألا ترى أن انهيار إمبراطوريتك قد بدأ سريعا بيدك؟ فهلا وضعت لطغيانك حدودا ونجوت بما تستطيع؟... فانك تنجو إلى الشيطان وهو خاذلك لا محالة ونحن ننجو إلى الله وهو ناصرنا لا محالة لأننا مؤمنون وهو القائل: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) فنحن نؤمن بالحق وأنت تؤمن بالباطل.....
لقد دمرت بلادنا فالله مدمرك، وانتهكت أعراضنا فالله منتصف لنا منك، ويتمت أطفالنا فالله ميتم أطفالك، وأدخلت الحزن في قلوبنا فعسى الله أن لا يريك فرحة بعد الآن وعسى الله أن يأتي على ما تبقى من إمبراطوريتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا، وعسى الله ألا يدع منها حجرا على حجر وهذه آيات ربك قد لاحت فهل أذكرك بها؟؟؟
ـ هل نسيت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد لفنا بعمامته؟ وهل نسيت العناكب العملاقة التي أرعبت جنودك؟!.. وهل نسيت الأمطار التي أبطلت مفعول قنابلك الكيماوية التي أسقطتها طائراتك على الأبرياء من أبناء شعبنا؟... وهل نسيت الكلاب السوداء التي أخذت تنهش جنودك؟... وهل نسيت أن مائة ألف من جنودك قد أصابهم مس من الجنون؟... وهل نسيت أن أكثر من 5500 جندي قد هربوا من الحرب في العراق؟...
ألا تصحو كل يوم لتصفع على وجهك بتقرير يرفعه إليك كلبك رامسفيلد ومن يرسل من مبعوثين لتقييم الأوضاع في العراق ويبشرك أن جنودك يخسرون؟... وان الأنهار والفلوات هناك قد امتلأت بجيف مرتزقتك، وأن مقابر قتلاك قد توسعت كما وسعت مقابر أبناء شعبنا الأبرياء؟... وهل نقل لك كيري بشرى سارة عندما تفقد قواتك المنهارة في العراق؟ فالبأس أنه ذهب ليسأل سيدك شارون ويستشيره في كيفية الخلاص من الورطة التي أوقعكم فيها قبل أن يأتيك بالنبأ اليقين.
ألا ترى أن الله قد أغرق قاعدة العدوان في دييغوغارسيا بمن فيهالأنك تشن منها العدوان على بلد الأنبياء؟ألا تسمع كل يوم ولولة جنرالاتك وهم يتفصدون رعبا من ضربات المجاهدين الأبطال؟..ألا ترى بأم عينيك غضب الله وهو ينزل على بلادك.. فهنا حريق وهناك غريق وهذه عاصفة وتلك صاعقة وذلك زلزال؟!...
ارعو أيها المجرم فلم تعد تغني قوتك من الله شيئا... ألا أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت.. ألا ترى أننا أشد فرحا منك لأننا ننتصر عليك؟.. ألا تعرف لماذا؟.. بالتأكيد أنك تعرف ولكن أعماك الله.. إننا بإذن الله مؤمنون صابرون مجاهدون في سبيله لا تأخذنا في الله لومة لائم وان لم ترعو مرة أخرى فسترى ماهو أشد وسنقطع جنودك اربا اربا وسندمر قوتك... أتعرف لماذا؟.. لأننا نقاتل بيد الله وهو القائل:(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وهو القائل: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)... سنقتل من نقتل ومن نأسره منكم فسنقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف لكي لا ينسوا يوم دنسوا أرض العراق وشرف حرائره وإذا نسيت فان عاهاتهم ستذكرك فأنت المعتدي ونحن المدافعون فهل من أحد يلوم المدافع على ما يفعل دفاعا عن أرضه وشرفه وعرضه؟.. أما أنت فأطلق من التسميات ما تشاء فلم يعد ينفعك زرقاوي أو حمراوي أو إرهابي ولم يعد يعذرك حتى جنودك ولا جنرالاتك ولم تعد تحميهم أحدث مدرعاتك لأننا نتدرع بلا اله إلا الله محمد رسول الله وأنت تتدرع بلباس الشيطان ونعلمك أن ربنا يقول: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ويقول: (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) وندعوك أن تنسحب حفظا لما تبقى من ماء وجهك ـ إن بقى لك منه شئ ـ قبل فوات الأوان ولات ساعة مندم.
أما أعوانك من المستسلمين والمستعربين ووعاظ السلاطين، فان رياح النصر ستقتلعهم بأيدي شعوبهم وأما من أتيت بهم على ظهور طائراتك ودباباتك ممن جعلتهم مطايا لقواتك، فان يومهم بات قريبا ولن تستطيع عندها أن تغني عنهم من الله شيئا فقد أخذ الخناق يضيق عليهم كما يضيق عليك وان تيسر لك الهروب فسوف لن يتيسر لهم وسيدفعون غاليا ثمن الشرف الذي فرطوا به؛ شرف الأرض وشرف العرض وسيعود الحق إلى نصابه وسيتحرر العراق وفلسطين وستشرق الأرض بنور ربها وستنخذلون في كل مكان من أرض الله وسيظهر الله دينه ويخذل عدوه.
أما أنتم أيها المقاتلون الأبطال المجاهدون بالنفس والأهل يا سارية راية الله أكبر لقد كفيتم ووفيتم وضحيتم بأغلى ما عندكم فلكم المجد ولكم العز ولكم الرفعة ولكم الهناء بما أنعم الله عليكم من صبر على الجهاد وأنتم ترون عدوكم يترنح أمامكم بعدته وعتاده وهو يعض أصابع الندم ويلعن اليوم الذي جاء به إلى هذه الأرض التي تفجرت تحت أقدامه حمما ويلعن من دفع به إلى الموت بأيديكم يا جند الله فمكانتكم منا في حدقات العيون وسويداءات القلوب وأكفنا مرفوعة وأبصارنا شاخصة وألسنتنا تلهج لكم بالدعاء أن يحرسكم الله ويسدد رميكم ويذل عدوكم ويشفي جرحاكم ويرحم شهداءكم ويصون أعراضكم فأنتم والله توج رؤوسنا وفيكم بعد الله، الأمل القريب بالنصر المؤزر على عدوكم والله أكبر، الله أكبر وليخسأ الخاسئون.
حمود طارق
لقد بدأت سفينتك بالغرق ... إذ لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ربي ولا أخال أن الله سيرحمك فقد طغيت واعتديت ودمرت وابتليت وانتهكت الأعراض ونشرت العلل والأمراض وظننت أنك الرب الأعلىـ حاشى لله ـ ولم تكن القوة التي تملكها لتدفع بك إلى حمد الله وشكره لأنك لا تعرف الله ولو عرفت الله لعرفت حقوق عباده على الأرض ولو عرفت الله لما اعتديت لأن الله لا يحب المعتدين...
لقد دفعتك عنجهيتك إلى حتفك وأنت لا تشعر ودفعت بجنودك إلى محرقة الموت في أفغانستان والعراق وناصرت اليهود حتى أصبحت ألعوبة بأيديهم فأغروا في نفسك العداوة والبغضاء لكل من هو في الأرض إلا أن يكون مجرما مثلك واستضعفت الناس واستخفيت بعقولهم فأطاعوك كما فعل فرعون ولكن الله وعباده المخلصين لك بالمرصاد فلم تعد تنفعك قوتك فذل جنودك وأهينت دروعك وطائراتك وتحطمت نفسيتك ونفسية مستشاريك وظننت أنك مانعتك حصونك فلم تغن عنك من الله شيئا، فهل تتعظ ؟ وهل تعتبر؟ وهل تفهم آيات ربك وسخطه الذي يصبه عليك كل يوم وكل ساعة؟ ألا ترى أن انهيار إمبراطوريتك قد بدأ سريعا بيدك؟ فهلا وضعت لطغيانك حدودا ونجوت بما تستطيع؟... فانك تنجو إلى الشيطان وهو خاذلك لا محالة ونحن ننجو إلى الله وهو ناصرنا لا محالة لأننا مؤمنون وهو القائل: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) فنحن نؤمن بالحق وأنت تؤمن بالباطل.....
لقد دمرت بلادنا فالله مدمرك، وانتهكت أعراضنا فالله منتصف لنا منك، ويتمت أطفالنا فالله ميتم أطفالك، وأدخلت الحزن في قلوبنا فعسى الله أن لا يريك فرحة بعد الآن وعسى الله أن يأتي على ما تبقى من إمبراطوريتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا، وعسى الله ألا يدع منها حجرا على حجر وهذه آيات ربك قد لاحت فهل أذكرك بها؟؟؟
ـ هل نسيت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد لفنا بعمامته؟ وهل نسيت العناكب العملاقة التي أرعبت جنودك؟!.. وهل نسيت الأمطار التي أبطلت مفعول قنابلك الكيماوية التي أسقطتها طائراتك على الأبرياء من أبناء شعبنا؟... وهل نسيت الكلاب السوداء التي أخذت تنهش جنودك؟... وهل نسيت أن مائة ألف من جنودك قد أصابهم مس من الجنون؟... وهل نسيت أن أكثر من 5500 جندي قد هربوا من الحرب في العراق؟...
ألا تصحو كل يوم لتصفع على وجهك بتقرير يرفعه إليك كلبك رامسفيلد ومن يرسل من مبعوثين لتقييم الأوضاع في العراق ويبشرك أن جنودك يخسرون؟... وان الأنهار والفلوات هناك قد امتلأت بجيف مرتزقتك، وأن مقابر قتلاك قد توسعت كما وسعت مقابر أبناء شعبنا الأبرياء؟... وهل نقل لك كيري بشرى سارة عندما تفقد قواتك المنهارة في العراق؟ فالبأس أنه ذهب ليسأل سيدك شارون ويستشيره في كيفية الخلاص من الورطة التي أوقعكم فيها قبل أن يأتيك بالنبأ اليقين.
ألا ترى أن الله قد أغرق قاعدة العدوان في دييغوغارسيا بمن فيهالأنك تشن منها العدوان على بلد الأنبياء؟ألا تسمع كل يوم ولولة جنرالاتك وهم يتفصدون رعبا من ضربات المجاهدين الأبطال؟..ألا ترى بأم عينيك غضب الله وهو ينزل على بلادك.. فهنا حريق وهناك غريق وهذه عاصفة وتلك صاعقة وذلك زلزال؟!...
ارعو أيها المجرم فلم تعد تغني قوتك من الله شيئا... ألا أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت.. ألا ترى أننا أشد فرحا منك لأننا ننتصر عليك؟.. ألا تعرف لماذا؟.. بالتأكيد أنك تعرف ولكن أعماك الله.. إننا بإذن الله مؤمنون صابرون مجاهدون في سبيله لا تأخذنا في الله لومة لائم وان لم ترعو مرة أخرى فسترى ماهو أشد وسنقطع جنودك اربا اربا وسندمر قوتك... أتعرف لماذا؟.. لأننا نقاتل بيد الله وهو القائل:(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وهو القائل: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)... سنقتل من نقتل ومن نأسره منكم فسنقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف لكي لا ينسوا يوم دنسوا أرض العراق وشرف حرائره وإذا نسيت فان عاهاتهم ستذكرك فأنت المعتدي ونحن المدافعون فهل من أحد يلوم المدافع على ما يفعل دفاعا عن أرضه وشرفه وعرضه؟.. أما أنت فأطلق من التسميات ما تشاء فلم يعد ينفعك زرقاوي أو حمراوي أو إرهابي ولم يعد يعذرك حتى جنودك ولا جنرالاتك ولم تعد تحميهم أحدث مدرعاتك لأننا نتدرع بلا اله إلا الله محمد رسول الله وأنت تتدرع بلباس الشيطان ونعلمك أن ربنا يقول: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ويقول: (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) وندعوك أن تنسحب حفظا لما تبقى من ماء وجهك ـ إن بقى لك منه شئ ـ قبل فوات الأوان ولات ساعة مندم.
أما أعوانك من المستسلمين والمستعربين ووعاظ السلاطين، فان رياح النصر ستقتلعهم بأيدي شعوبهم وأما من أتيت بهم على ظهور طائراتك ودباباتك ممن جعلتهم مطايا لقواتك، فان يومهم بات قريبا ولن تستطيع عندها أن تغني عنهم من الله شيئا فقد أخذ الخناق يضيق عليهم كما يضيق عليك وان تيسر لك الهروب فسوف لن يتيسر لهم وسيدفعون غاليا ثمن الشرف الذي فرطوا به؛ شرف الأرض وشرف العرض وسيعود الحق إلى نصابه وسيتحرر العراق وفلسطين وستشرق الأرض بنور ربها وستنخذلون في كل مكان من أرض الله وسيظهر الله دينه ويخذل عدوه.
أما أنتم أيها المقاتلون الأبطال المجاهدون بالنفس والأهل يا سارية راية الله أكبر لقد كفيتم ووفيتم وضحيتم بأغلى ما عندكم فلكم المجد ولكم العز ولكم الرفعة ولكم الهناء بما أنعم الله عليكم من صبر على الجهاد وأنتم ترون عدوكم يترنح أمامكم بعدته وعتاده وهو يعض أصابع الندم ويلعن اليوم الذي جاء به إلى هذه الأرض التي تفجرت تحت أقدامه حمما ويلعن من دفع به إلى الموت بأيديكم يا جند الله فمكانتكم منا في حدقات العيون وسويداءات القلوب وأكفنا مرفوعة وأبصارنا شاخصة وألسنتنا تلهج لكم بالدعاء أن يحرسكم الله ويسدد رميكم ويذل عدوكم ويشفي جرحاكم ويرحم شهداءكم ويصون أعراضكم فأنتم والله توج رؤوسنا وفيكم بعد الله، الأمل القريب بالنصر المؤزر على عدوكم والله أكبر، الله أكبر وليخسأ الخاسئون.