خطاب
09-01-2005, 10:52 AM
الى مجاهدي كتائب الجهاد .. حكام ( تسوماني) ليسو بعرب !!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
أيا روح الشموخ يا- مجاهدي (كتائب الجهاد) أتعرفون كلما تسآلتم لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟؟! في بيانكم المنشور على شبكة البصرة عن (تسوماني) والزيف المقيت للأنظمة العربية والدولية..؟! ماذا كنت أردد.. كنت أردد (يدهدرالجدر يلكي قبغه)..!! نعم هذا هو الخيارالصحيح لحكام العرب.. فإن أصاب عدونا ضعفآ وهوانآ .. تسارعت الأنظمة العربية بلحافها لتلحفة عيوبه..! أنهم هكذا صاروا عربآ لأنهم يحكمون العرب..!! ولولا تلك السلطة التي لبسوها ليخدعوا الأمة العربية بلسان عربي على أنهم عرب .. ماكنا قد عرفناهم عرب..! أوتدري لماذا أسمانا الله (عرب) ..! لأن العين كرم من (عطفه) والراء رفيقآ لنا من (رشده) والباء بريق الأيمان في قلوبنا من (بهاءه).. فأنظر الى وجه أي من الوجوه الحاكمة وتمعن..!! وأستمع الى لسان أي منهم وتعقل.. ياولد العم ..!! فأنك سرعان ماتحس أنهم ليسوا بعرب..! أنهم للنيران التي تأكل الأمة.. يزيدونها حطب..! أنهم أشد مكرآ من (ابن آوى) عندما يدلهم في الأمة الخطب..! أنهم فوق رؤوس (نجمة السدوس) أشد من (يورانيوم) منضب..! وأمام (طاغوت الحرية) كعبدة نصب..! أنهم صاروا أشد فتكآ من الأعداء بالشعب..! ياولد العم .. يا مجاهدي العراق .. أن حكام العرب ليسو بعرب .. أنهم في مآتم الأمة يحيّون مع الأعاجم في أحياءنا مخاليع الأمور ويستأنسون طرب !! أنهم أشد صغرآ من لعب - بضم اللام - بين يدي (صغير) من لعب يؤنس كبار لعبه بأصغر اللعب..!! في أعياد (رأس السنة) يستسهلون تسقي الخمور وصواخب موسيقى الغرب و(تشلح) العهور.. وفي مولد الرسول العظيم - ص- ينشرون العسس وبصبصات العيون بين مجالس الذكر ليقبضوا الأنشراح في الصدور..! فأنظروا الى أفعالهم وأقوالهم بعد (ذبح العراق)!! أ’همْ من السمات بشئ من سمات العرب..!! هل كان جدّ ٌ من بين جدودنا يعزّ (الفطيم) ويسترخص لينحر الكبش نذرآ للجحوش!! وهذا ما فعلوه حكام العرب مع (الكويت) -الفطيم- ونحروا (عراق)- الكبش- من أجل جحوش تجحشوا في موازين القوى ليزرعوا (فتنة") بين العرب..! هل كان جدّ ٌ من بين جدودنا .. في قوله لاعمل!! وفي فقهه ليس من ورع!! وفي ماله ليس من جود!! وفي كلامه ليس من صدق.. وفي صدقه ليس من وفاء !! وفي عهده ليس من بر.. وفي صلة الرحم ليس حرآ.. وفي صدقته لوجه الله ليس من نية !! فهاهم اليوم (سادات العرب) !! إن كانوا بالأمس يحرصون القول بلا عمل.. أما اليوم فهم يستجدون القول بأن (العراق سيبقى للعرب)!! ألم تسمع أبناء (الغواني) في مؤتمر(الجوار العراقي) انهم يشيدون بنجاح المؤتمر بالقول- ((أنها لأول مرة تتفق الأطراف على عروبة العراق)) -!! وفي (المنتدى الأستراتيجي العربي) الذي عقد في (’غبّي) في منتصف/ ك1/ 04 ..!! ألم تسمع- بيل كلنتون- وهو بين عبارة وعبارة يؤكد (أمن أسرائيل) وضمان سيادتها في المنطقة..!! وصفيق (أهل العقال) تحمركفوفهم وهم من حكام عرب.. وعندما كان (كلينتن أفندي) ’يهذي الكلام (عن كيان فلسطيني قادرعلى العيش)!! فكانت كفوفهم تشتدّ ببعضها البعض صفقآ كأنه (نبي) في السياسة.. وليس بذاك الملعون.. المطعون في بلد الزنى في الشرف.. ألم تسمع ياأخي المجاهد
الأرأوزحسني كيف ’يطمئن (شارون) هاتفآ بعد هاتف على الرعاية التي سيوليها (لضحايا التفجير) في (طابا) وعندما يتساقط أشراف الأناس في (فلسطين) الجهاد يستعجل رسوله- سليمان!! لشدّ الآذان والحديث عن سلام مرتقب..! ألم ترى بعد (تحرير العراق) كيف قلدّ (شريف الأمارات) - مايرز- وسام من الدرجة الاولى والنوع العسكري ..! لأنه إستحسن فيه قيادة (العلوج) لتدميرالعراق و(ليستغفر معبدآ دربه بالذنوب لربه) قبل أن يموت..! ألم تسمع يا(ولد العم) أن الله خلق النهار ليزيد البصر.. والخفافيش تزداد في الظلمة بصر..! أوتحسب أنهم يهرولون اليوم من أجل ضحايا (تسوماني)..! أم لأن سيدهم (الصغير) يتباكى بصمت رهيب على جزيرة (علوجه) إبتلعها جوف اليم.. دون حس ولاخبر.. خمسة آلالاف منهم في (ديغو غارسيا).. وأن أوربا لوحدها فقدت (20%) من بين الضحايا شغلهم (السياحة الجنسية)!! وهذه وفق الأنباء الواردة من صميم بيوتاتهم الأعلامية..!! أوتدري كم (بليون!!) تلك إستثمارات الفساد التي يحقوقها أبناء القحب.. في تلك التي إستهدفها الله في تلك الديار.. وليس بفعل بشر..!! أو تدري ماهو حكمة الرب في (30) ألفآ من أشد(مافيات الجنس) يبتلعهم بغمضة عين ذاك البحر..! أنسيت يا(أبن دجلة والفرات) المجاهد أن الله خير مطلق ..! وهو يرمي مالاتعلم وهو بكل شئ بصير..! والله ليس من خلتك (أيها المجاهد ) أن تسأل من تشبهوا بالعرب حكام (تسوماني).. الكرم..! فلنسأل (الكريم- سبحانه-).. الذي إختص من بين عباده مثلكم (المجاهدين) برحمة الرحمن التي لاتنضب.. والله لأنه فخر.. إذ قال النبي الأعظم ( أن الله قد إختار عذاب الدنيا لأمته).. والرحمة مهداة لأمة (محمد) - ص - يوم تلتف الساق بالساق ويشتد الله على الكافرين غضب..!! وكيف لا يتعذب من يحمل على أكتافه أمانات الله (الغيرة والعفة والشرف والكرامة).. وكيف لا.. يتعذب من يحرص على القرآن في لب قلبه ويسترخص النفس (عندما تعرض الجنة نفسها وتتزين..) عروسآ تستقبل المجاهد البكر بدمه مختضب..! وكيف لا.. والمؤمنين في هذه الأمة.. يغارون على دينهم ومقدساتهم وحبيبهم (محمد) المصطفى ومجالس الذكر عندهم أجمل من الدنيا ومافيها لأنهم مسلمين عرب..!! وعرب المسلمين إذا ذلو .. ذلّ الأسلام يا إبن أشرف شرفاء العرب..!! يا إبن (فلوجة) وبنتها لاتحزنوا ..! فقلوبنا معكم..! ونحن نسأل رب القرآن ليل نهار.. هيهات أن ننساكم وأنتم قبلة الجهاد.. على الكفار كعناقيد ’منزلة ..غضب..! سيروا وباري الله يرعاكم فسرّ’المجاهد للشهادة.. الله مدينٌ له بإيفاء ثمن الجهاد في سبيله ومهما طلب..! كان يومآ (محمدآ) - ص - نفرآ يدعو الناس لدين الله والجهاد في سبيله.. بآيات تتجمع له سورة" بعد سورة.. قبل أن يتم نعمته علينا..!! فما بالنا اليوم نسأل غير الله وبين أيدينا وقلوبنا كل القرآن الذي يتصدع له الجبل ويخشع .. لأنه قرآن العرب..! وهل كل مافي الدنيا تساوي (عمامة الرسول) - ص - وهي تهدى لتكون فوق رؤوس المجاهدين
فلوجة حتى ثارت النفوس لبطولاتها.. وأذهلت الناس عجب..
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
أيا روح الشموخ يا- مجاهدي (كتائب الجهاد) أتعرفون كلما تسآلتم لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟؟! في بيانكم المنشور على شبكة البصرة عن (تسوماني) والزيف المقيت للأنظمة العربية والدولية..؟! ماذا كنت أردد.. كنت أردد (يدهدرالجدر يلكي قبغه)..!! نعم هذا هو الخيارالصحيح لحكام العرب.. فإن أصاب عدونا ضعفآ وهوانآ .. تسارعت الأنظمة العربية بلحافها لتلحفة عيوبه..! أنهم هكذا صاروا عربآ لأنهم يحكمون العرب..!! ولولا تلك السلطة التي لبسوها ليخدعوا الأمة العربية بلسان عربي على أنهم عرب .. ماكنا قد عرفناهم عرب..! أوتدري لماذا أسمانا الله (عرب) ..! لأن العين كرم من (عطفه) والراء رفيقآ لنا من (رشده) والباء بريق الأيمان في قلوبنا من (بهاءه).. فأنظر الى وجه أي من الوجوه الحاكمة وتمعن..!! وأستمع الى لسان أي منهم وتعقل.. ياولد العم ..!! فأنك سرعان ماتحس أنهم ليسوا بعرب..! أنهم للنيران التي تأكل الأمة.. يزيدونها حطب..! أنهم أشد مكرآ من (ابن آوى) عندما يدلهم في الأمة الخطب..! أنهم فوق رؤوس (نجمة السدوس) أشد من (يورانيوم) منضب..! وأمام (طاغوت الحرية) كعبدة نصب..! أنهم صاروا أشد فتكآ من الأعداء بالشعب..! ياولد العم .. يا مجاهدي العراق .. أن حكام العرب ليسو بعرب .. أنهم في مآتم الأمة يحيّون مع الأعاجم في أحياءنا مخاليع الأمور ويستأنسون طرب !! أنهم أشد صغرآ من لعب - بضم اللام - بين يدي (صغير) من لعب يؤنس كبار لعبه بأصغر اللعب..!! في أعياد (رأس السنة) يستسهلون تسقي الخمور وصواخب موسيقى الغرب و(تشلح) العهور.. وفي مولد الرسول العظيم - ص- ينشرون العسس وبصبصات العيون بين مجالس الذكر ليقبضوا الأنشراح في الصدور..! فأنظروا الى أفعالهم وأقوالهم بعد (ذبح العراق)!! أ’همْ من السمات بشئ من سمات العرب..!! هل كان جدّ ٌ من بين جدودنا يعزّ (الفطيم) ويسترخص لينحر الكبش نذرآ للجحوش!! وهذا ما فعلوه حكام العرب مع (الكويت) -الفطيم- ونحروا (عراق)- الكبش- من أجل جحوش تجحشوا في موازين القوى ليزرعوا (فتنة") بين العرب..! هل كان جدّ ٌ من بين جدودنا .. في قوله لاعمل!! وفي فقهه ليس من ورع!! وفي ماله ليس من جود!! وفي كلامه ليس من صدق.. وفي صدقه ليس من وفاء !! وفي عهده ليس من بر.. وفي صلة الرحم ليس حرآ.. وفي صدقته لوجه الله ليس من نية !! فهاهم اليوم (سادات العرب) !! إن كانوا بالأمس يحرصون القول بلا عمل.. أما اليوم فهم يستجدون القول بأن (العراق سيبقى للعرب)!! ألم تسمع أبناء (الغواني) في مؤتمر(الجوار العراقي) انهم يشيدون بنجاح المؤتمر بالقول- ((أنها لأول مرة تتفق الأطراف على عروبة العراق)) -!! وفي (المنتدى الأستراتيجي العربي) الذي عقد في (’غبّي) في منتصف/ ك1/ 04 ..!! ألم تسمع- بيل كلنتون- وهو بين عبارة وعبارة يؤكد (أمن أسرائيل) وضمان سيادتها في المنطقة..!! وصفيق (أهل العقال) تحمركفوفهم وهم من حكام عرب.. وعندما كان (كلينتن أفندي) ’يهذي الكلام (عن كيان فلسطيني قادرعلى العيش)!! فكانت كفوفهم تشتدّ ببعضها البعض صفقآ كأنه (نبي) في السياسة.. وليس بذاك الملعون.. المطعون في بلد الزنى في الشرف.. ألم تسمع ياأخي المجاهد
الأرأوزحسني كيف ’يطمئن (شارون) هاتفآ بعد هاتف على الرعاية التي سيوليها (لضحايا التفجير) في (طابا) وعندما يتساقط أشراف الأناس في (فلسطين) الجهاد يستعجل رسوله- سليمان!! لشدّ الآذان والحديث عن سلام مرتقب..! ألم ترى بعد (تحرير العراق) كيف قلدّ (شريف الأمارات) - مايرز- وسام من الدرجة الاولى والنوع العسكري ..! لأنه إستحسن فيه قيادة (العلوج) لتدميرالعراق و(ليستغفر معبدآ دربه بالذنوب لربه) قبل أن يموت..! ألم تسمع يا(ولد العم) أن الله خلق النهار ليزيد البصر.. والخفافيش تزداد في الظلمة بصر..! أوتحسب أنهم يهرولون اليوم من أجل ضحايا (تسوماني)..! أم لأن سيدهم (الصغير) يتباكى بصمت رهيب على جزيرة (علوجه) إبتلعها جوف اليم.. دون حس ولاخبر.. خمسة آلالاف منهم في (ديغو غارسيا).. وأن أوربا لوحدها فقدت (20%) من بين الضحايا شغلهم (السياحة الجنسية)!! وهذه وفق الأنباء الواردة من صميم بيوتاتهم الأعلامية..!! أوتدري كم (بليون!!) تلك إستثمارات الفساد التي يحقوقها أبناء القحب.. في تلك التي إستهدفها الله في تلك الديار.. وليس بفعل بشر..!! أو تدري ماهو حكمة الرب في (30) ألفآ من أشد(مافيات الجنس) يبتلعهم بغمضة عين ذاك البحر..! أنسيت يا(أبن دجلة والفرات) المجاهد أن الله خير مطلق ..! وهو يرمي مالاتعلم وهو بكل شئ بصير..! والله ليس من خلتك (أيها المجاهد ) أن تسأل من تشبهوا بالعرب حكام (تسوماني).. الكرم..! فلنسأل (الكريم- سبحانه-).. الذي إختص من بين عباده مثلكم (المجاهدين) برحمة الرحمن التي لاتنضب.. والله لأنه فخر.. إذ قال النبي الأعظم ( أن الله قد إختار عذاب الدنيا لأمته).. والرحمة مهداة لأمة (محمد) - ص - يوم تلتف الساق بالساق ويشتد الله على الكافرين غضب..!! وكيف لا يتعذب من يحمل على أكتافه أمانات الله (الغيرة والعفة والشرف والكرامة).. وكيف لا.. يتعذب من يحرص على القرآن في لب قلبه ويسترخص النفس (عندما تعرض الجنة نفسها وتتزين..) عروسآ تستقبل المجاهد البكر بدمه مختضب..! وكيف لا.. والمؤمنين في هذه الأمة.. يغارون على دينهم ومقدساتهم وحبيبهم (محمد) المصطفى ومجالس الذكر عندهم أجمل من الدنيا ومافيها لأنهم مسلمين عرب..!! وعرب المسلمين إذا ذلو .. ذلّ الأسلام يا إبن أشرف شرفاء العرب..!! يا إبن (فلوجة) وبنتها لاتحزنوا ..! فقلوبنا معكم..! ونحن نسأل رب القرآن ليل نهار.. هيهات أن ننساكم وأنتم قبلة الجهاد.. على الكفار كعناقيد ’منزلة ..غضب..! سيروا وباري الله يرعاكم فسرّ’المجاهد للشهادة.. الله مدينٌ له بإيفاء ثمن الجهاد في سبيله ومهما طلب..! كان يومآ (محمدآ) - ص - نفرآ يدعو الناس لدين الله والجهاد في سبيله.. بآيات تتجمع له سورة" بعد سورة.. قبل أن يتم نعمته علينا..!! فما بالنا اليوم نسأل غير الله وبين أيدينا وقلوبنا كل القرآن الذي يتصدع له الجبل ويخشع .. لأنه قرآن العرب..! وهل كل مافي الدنيا تساوي (عمامة الرسول) - ص - وهي تهدى لتكون فوق رؤوس المجاهدين
فلوجة حتى ثارت النفوس لبطولاتها.. وأذهلت الناس عجب..