bufaris
09-01-2005, 07:45 AM
عام :الوطن العربي :السبت 27 ذي القعدة 1425هـ - 8 يناير 2005 م آخر تحديث 2:51 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: مع تصاعد حدة العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية الموالية لها، حذر أمس الجنرال الأمريكي 'إيرف ليسيل'، نائب مدير الاتصالات الاستراتيجية بالعراق، من احتمالية أن تشن المقاومة هجمات كبيرة بهدف تخويف الناخبين خلال الأسابيع الثلاثة القادمة والتي تسبق الانتخابات العراقية العامة المقررة نهاية الشهر الجاري.
وبحسب ما ذكرته أسوشيتيد بريس فقد أضاف ليسيل أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات استخباراتية تفيد بذلك، أو تتحدث عن مخططات بعينها ستقوم بها المقاومة، إلا أنه قد أوضح أن القادة الأمريكيين يتوقعون تصاعد في الهجمات التي تنفذها عناصر المقاومة قبيل الانتخابات.
وتثير العمليات التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال في العراق ريبة العديد من القادة العراقيين والأمريكيين حول إمكانية إجراء الانتخابات العراقية في مناخ آمن، نظرًا لما تمثله تلك العمليات من قلق ومخاوف بالنسبة للناخبين، وقد وصف ليسيل ذلك قائلاً: إن أكبر أسلحة المقاومة في العراق هي قدرتها على غرس إحساس الخوف.
وعن مخاوفه من تصاعد هجمات المقاومة وتنوعها قبيل الموعد المقرر للانتخابات قال: 'لو أنك نظرت إلى الأشهر الستة الماضية، فستلاحظ أنهم-المقاومون العراقيون- قد صعدوا من وحشية هجماتهم، بينما منذ عام مضى لم تكن ترى مثل تلك الأشياء المروعة'، مضيفًا أنه يتوقع أن تتزايد تلك الهجمات مع اقتراب موعد الانتخابات، و أن تأخذ في التراجع بعد انتهاء عملية التصويت.
وكان الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' قد أكد على ضرورة إجراء الانتخابات في العراق على الرغم من الصعوبات التي اعترف بها حيث قال: 'أعلم أنه أمر صعب، ولكنه صعب لهدف'، معترفًا بعقبات أمنية تواجه القوات في عدة مناطق بالعراق.
وكانت شخصيات عراقية قريبة الصلة برئيس الوزراء العراقي المعين 'إياد علاوي' قد أشارت إلى أن هناك اتصالات ذات طبيعة سرية تجرى بين علاوي والإدارة الأمريكية من أجل تأجيل الانتخابات في العراق.
وتقاطع الغالبية السنية في العراق الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي، كما تحظى الانتخابات كذلك بانتقادات واسعة بين المحللين السياسيين الذين أكدوا أكثر من مرة على استحالة إجراء انتخابات حقيقية في ظل وجود الاحتلال.
مفكرة الإسلام: مع تصاعد حدة العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية الموالية لها، حذر أمس الجنرال الأمريكي 'إيرف ليسيل'، نائب مدير الاتصالات الاستراتيجية بالعراق، من احتمالية أن تشن المقاومة هجمات كبيرة بهدف تخويف الناخبين خلال الأسابيع الثلاثة القادمة والتي تسبق الانتخابات العراقية العامة المقررة نهاية الشهر الجاري.
وبحسب ما ذكرته أسوشيتيد بريس فقد أضاف ليسيل أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات استخباراتية تفيد بذلك، أو تتحدث عن مخططات بعينها ستقوم بها المقاومة، إلا أنه قد أوضح أن القادة الأمريكيين يتوقعون تصاعد في الهجمات التي تنفذها عناصر المقاومة قبيل الانتخابات.
وتثير العمليات التي تنفذها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال في العراق ريبة العديد من القادة العراقيين والأمريكيين حول إمكانية إجراء الانتخابات العراقية في مناخ آمن، نظرًا لما تمثله تلك العمليات من قلق ومخاوف بالنسبة للناخبين، وقد وصف ليسيل ذلك قائلاً: إن أكبر أسلحة المقاومة في العراق هي قدرتها على غرس إحساس الخوف.
وعن مخاوفه من تصاعد هجمات المقاومة وتنوعها قبيل الموعد المقرر للانتخابات قال: 'لو أنك نظرت إلى الأشهر الستة الماضية، فستلاحظ أنهم-المقاومون العراقيون- قد صعدوا من وحشية هجماتهم، بينما منذ عام مضى لم تكن ترى مثل تلك الأشياء المروعة'، مضيفًا أنه يتوقع أن تتزايد تلك الهجمات مع اقتراب موعد الانتخابات، و أن تأخذ في التراجع بعد انتهاء عملية التصويت.
وكان الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' قد أكد على ضرورة إجراء الانتخابات في العراق على الرغم من الصعوبات التي اعترف بها حيث قال: 'أعلم أنه أمر صعب، ولكنه صعب لهدف'، معترفًا بعقبات أمنية تواجه القوات في عدة مناطق بالعراق.
وكانت شخصيات عراقية قريبة الصلة برئيس الوزراء العراقي المعين 'إياد علاوي' قد أشارت إلى أن هناك اتصالات ذات طبيعة سرية تجرى بين علاوي والإدارة الأمريكية من أجل تأجيل الانتخابات في العراق.
وتقاطع الغالبية السنية في العراق الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي، كما تحظى الانتخابات كذلك بانتقادات واسعة بين المحللين السياسيين الذين أكدوا أكثر من مرة على استحالة إجراء انتخابات حقيقية في ظل وجود الاحتلال.