bufaris
09-01-2005, 07:34 AM
عام :الوطن العربي :السبت 27 ذي القعدة 1425هـ - 8 يناير 2005 م آخر تحديث 5:43 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت، مقالاً بعنوان 'انسحاب الولايات المتحدة من العراق نظرة عن قرب'، جاء فيها: إن مهمة الجنرال 'جاري لاك' في العراق تتمثل في الإقرار بأن السياسة الأمريكية في العراق بلغت منعطفًا يتعين معه على البيت الأبيض والبنتاجون خياران لا ثالث لهما، إما البقاء في العراق وتعزيز القوات الأمريكية، وإما البدء في خطة للانسحاب من المنطقة.
وفي سياق متصل استعرضت الإندبندنت إيفاد وزير الدفاع الأمريكي دونالدد رامسفيلد أحد الجنرالات الأمريكيين إلى العراق كمحاولة للخروج بقوات الاحتلال الأمريكية من المأزق العراقي.
وقالت الصحيفة: إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أرسلت جنرالاً متقاعدًا بأربعة نجوم لتقييم العملية العسكرية الأمريكية في العراق، وسط ازدياد مخاوف المسؤولين الأمريكيين بشأن وصول قوات الاحتلال الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان إلى مرحلة الانهيار.
ويتسلم الجنرال جاري لاك - القائد السابق للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية- مهامه في العراق عقب توالي موجة من الأنباء الخطيرة حول وضع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، حيث لا تبدو في الأفق أية نهاية لوضع الاحتلال في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الإصابات الأمريكية زيادة مطردة.
وحسب صحيفة الواشنطن بوست، فإن الجيش يرغب في تغيير سياسة وزارة الدفاع الأمريكية للتمكن من الاعتماد بشكل أكبر على بعض وحدات الاحتياط، والذين بدورهم سيخضعون لاستدعاءات متكررة يصل أقصاها إلى 24 شهرًا .
وبشكل إجمالي يصل عدد الاحتياطي في الجيش إلى مائتي ألف جندي، بيد أن الجنرال جيمس هيلملي المسؤول عن قوات الاحتياط الأمريكية كتب في مذكرة قبل [أعياد الميلاد] إلى رؤساء وزارة الدفاع الأمريكية - وتم تسريبها- بأن قواته آخذة في التدهور وتحولت إلى قوة يسيطر عليها الشعور بالهزيمة، بحيث لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها إذا ما احتيج إليها في حالات الطوارئ الأخرى.
أما بالنسبة إلى الحرس الوطني فقد أخبر أحد المسؤولين أن الوحدات الخمس عشرة القتالية الرئيسة من الحرس الوطني على وشك الانتهاء، كما أن انهيار معنوياتهم أدت إلى هبوط حاد في أعداد المجندين في كل من الاحتياطي والحرس الوطني.
ومن المقرر أن يقوم 'لاك' - مستشار القيادة الأمريكية أثناء عملية الاحتلال- بتقييم وضع قوات الاحتلال الأمريكية والحرس الوطني العراقي ودراسة طرق تدريب المجندين العراقيين لتوفير الأمن في الانتخابات العراقية في الثلاثين من يناير الجاري.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد أعرب عن تطلعه للتعاون مع الحكومة العراقية المنتخبة في تدريب العراقيين بأسرع وقت ممكن، لكن سياسة بوش تلك باتت مهددة بالانهيار حيث قالت إحصائيات البنتاجون بأن حوالي 121 ألف جندي عراقي تم تجنيدهم وهو نصف العدد المستهدف والبالغ 273 ألفًا كما أنهم أثبتوا عدم كفاءة في القتال.
مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت، مقالاً بعنوان 'انسحاب الولايات المتحدة من العراق نظرة عن قرب'، جاء فيها: إن مهمة الجنرال 'جاري لاك' في العراق تتمثل في الإقرار بأن السياسة الأمريكية في العراق بلغت منعطفًا يتعين معه على البيت الأبيض والبنتاجون خياران لا ثالث لهما، إما البقاء في العراق وتعزيز القوات الأمريكية، وإما البدء في خطة للانسحاب من المنطقة.
وفي سياق متصل استعرضت الإندبندنت إيفاد وزير الدفاع الأمريكي دونالدد رامسفيلد أحد الجنرالات الأمريكيين إلى العراق كمحاولة للخروج بقوات الاحتلال الأمريكية من المأزق العراقي.
وقالت الصحيفة: إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أرسلت جنرالاً متقاعدًا بأربعة نجوم لتقييم العملية العسكرية الأمريكية في العراق، وسط ازدياد مخاوف المسؤولين الأمريكيين بشأن وصول قوات الاحتلال الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان إلى مرحلة الانهيار.
ويتسلم الجنرال جاري لاك - القائد السابق للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية- مهامه في العراق عقب توالي موجة من الأنباء الخطيرة حول وضع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، حيث لا تبدو في الأفق أية نهاية لوضع الاحتلال في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الإصابات الأمريكية زيادة مطردة.
وحسب صحيفة الواشنطن بوست، فإن الجيش يرغب في تغيير سياسة وزارة الدفاع الأمريكية للتمكن من الاعتماد بشكل أكبر على بعض وحدات الاحتياط، والذين بدورهم سيخضعون لاستدعاءات متكررة يصل أقصاها إلى 24 شهرًا .
وبشكل إجمالي يصل عدد الاحتياطي في الجيش إلى مائتي ألف جندي، بيد أن الجنرال جيمس هيلملي المسؤول عن قوات الاحتياط الأمريكية كتب في مذكرة قبل [أعياد الميلاد] إلى رؤساء وزارة الدفاع الأمريكية - وتم تسريبها- بأن قواته آخذة في التدهور وتحولت إلى قوة يسيطر عليها الشعور بالهزيمة، بحيث لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها إذا ما احتيج إليها في حالات الطوارئ الأخرى.
أما بالنسبة إلى الحرس الوطني فقد أخبر أحد المسؤولين أن الوحدات الخمس عشرة القتالية الرئيسة من الحرس الوطني على وشك الانتهاء، كما أن انهيار معنوياتهم أدت إلى هبوط حاد في أعداد المجندين في كل من الاحتياطي والحرس الوطني.
ومن المقرر أن يقوم 'لاك' - مستشار القيادة الأمريكية أثناء عملية الاحتلال- بتقييم وضع قوات الاحتلال الأمريكية والحرس الوطني العراقي ودراسة طرق تدريب المجندين العراقيين لتوفير الأمن في الانتخابات العراقية في الثلاثين من يناير الجاري.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد أعرب عن تطلعه للتعاون مع الحكومة العراقية المنتخبة في تدريب العراقيين بأسرع وقت ممكن، لكن سياسة بوش تلك باتت مهددة بالانهيار حيث قالت إحصائيات البنتاجون بأن حوالي 121 ألف جندي عراقي تم تجنيدهم وهو نصف العدد المستهدف والبالغ 273 ألفًا كما أنهم أثبتوا عدم كفاءة في القتال.