منصور بالله
08-01-2005, 10:08 PM
إن القتال الدائر بين المقاومة الشريفة وخونة العراق هي عملية تطهيرية لا بد منها لتصفية الوطن من هذه الطفيليات والجراثيم المضرة ولإستئصال هذا السرطان الخبيث من جسم العراق الغالي الذي هو جزء لا يتجزأ من جسد وطننا العربي الكبير. إن هذه المعركة هي جزء لا يتجزأ من الحرب الدائرة ضد المحتلين
غزو وإحتلال العراق غير الشرعي وغير القانوني وحرق وتدمير بنيته التحتية وإغتصاب شعبه وسرقة خيراته وممتلكاته خطط له منذ زمن ليس قصيرا وذلك لتحقيق أهداف وغايات سياسية وعسكرية وإقتصادية بسبب موقعه الجغرافي الإستراتيجي المهم وكثرة خيراته الطبيعية وذلك لتحقيق الحلم الأمريكي الإمبريالي الصهيوني للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط ومنابع تدفق النفط فيها.
هذا الإحتلال الغاشم لم يتم تحقيقة بالصورة التي حدث فيها لو لم يكن قد دعم من عناصر وأحزاب عميلة محلية وقوى أخرى إقليمية عربية وإسلامية. شتى الوسائل الدنيئة أستعملت لترسيخ قواعد الإحتلال وأسسه منها كانت القمعية وحرب الإبادة وإستعمال الأسلحة المحرمة دوليا، وتفجير السيارات المفخخة في أماكن العبادة وتجمع الناس، وتخريب الجوامع والكنائس، ومنها كانت النفسية واللا أخلاقية ومنها الإقتصادية والسياسية والدينية الطائفية والأثنية.
العوامل المتوفرة داخليا لدى الإحتلال لتحقيق غاياته من خلال السبل المتوفرة له هي العناصر والأحزاب العميلة ومؤيدوها الذين باعوا شرفهم وكرامتهم ومقدراتهم بسعر بخس رخيص وذلك لتحقيق أرباح ومكاسب دنيوية آنية زائلة على حساب الوطن والشعب ومستقبل الأمة العربية. العوامل الخارجية المساندة للإحتلال هي دول الجوار العربي والإسلامي خصوصا إيران والكويت اللذان لقنهم العراق درسا لا ينسى في الأداب وحسن التصرف واللذان يبحثان اليوم ويطالبان الثأر جراء خسارتهما في المنازلات العسكرية الحقة.
العدو اللدود والند القوي لقوات الإحتلال وعملائها المحليين هي المقاومة العراقية المسلحة ورجالها البواسل الذين يستمدون قواهم وقدراتهم على القتال وإستمرارية الجهاد على طريق التحرير من الشعب العراقي العظيم. الحرب التي تخوضها المقاومة البطلة هي ليست موجهة ضد قوات الإحتلال فقط بل أنها حرب ضروس ضد كل العملاء والخونة العراقيين والمرتزقة الأجانب من عرب ومسلمين وأثنيات أخرى جاءت تتاجر بمقدرات ومستقبل شعبنا ووطننا وتحقق أرباحا على حساب العراق وإنتمائه العربي. الحرب التي أعلنتها المقاومة على الأحزاب والقوى الداخلية العميلة الخائنة والمتعاونة مع قوى الإحتلال والتي تدور رحاها على مدى الآيام والساعات والدقائق والثواني هي حرب مقدسة ضد كل من تسول له نفسه ويخطط لتقسم العراق أرضا وشعبا أثنيا وطائفيا. هذه الحرب الوطنية التي تخوضها المقاومة الشريفة موجهة ضد قوات الشرطة والأمن العميلة وضد قوات الجيش الوثني والمليشيات المجرمة التابعة للأحزاب الشيعية العميلة (قوات بدر وعناصر حزب الدعوة) والأحزاب الكردية الإنفصالية والعنصرية المتصهينة (البيشمركة) وكل شخص متعاون مع هذه القوى.
إن المعركة المركبة والمتعددة الفواصل والمفاصل التي تخوضها ليوث المقاومة قد حققت نجاحات إستراتيجية عسكرية ونفسية كبيرة وأفشلت كل مخططات الإحتلال وعملائه الجواسيس وهي عازمة على دحر العدوان الفاشل وطرد آخر جندي محتل من أرض العراق الطاهرة. كغطاء على هزيمة مخططاتها الأمبريالية تحاول إدارة الشر الأمريكية وغربانها الصهاينة والعملاء العراقيين تعليق أمالها فى البقاء في العراق تارة من خلال محاولة التحريض والتأجيج لحرب طائفية بين الشيعة والسنة وكذلك تخويف الشعب العراقي والمنطقة من إحتمال إندلاع حرب أهلية في حالة إنسحاب قوات الإحتلال من العراق وتارة أخرى من خلال إقامة إنتخابات هزلية معروفة النتائج هدفها إختيار عملاء لها كأعضاء في المجلس الوطني تابعة لأحزاب عميلة وطائفية إشتركت في الإعداد والتخطيط لغزو العراق وتدميره ونهبه لكي تصيغ وتسن وتشرع قوانين هدفها تقسيم العراق أرضا وشعبا أثنيا وطائفيا، ومحو هويته العربية، والسماح لبناء قواعد عسكرية دائمية لأمريكا والكيان الصهيوني في وطننا المغتصب، وبيع أرض العراق الغنية بالمعادن والبترول الى شركات أمريكية وصهيونية. إذن أن المعركة التي تخوضها المقاومة هي معركة بين قوى الشر (الإحتلال وعملائه) وقوى الخير (أحرار شعب العراق ومقاومتها الجبارة) وإن القتال الدائر بين المقاومة الشريفة وخونة العراق هي عملية تطهيرية لا بد منها لتصفية الوطن من هذه الطفيليات والجراثيم المضرة ولإستئصال هذا السرطان الخبيث من جسم العراق الغالي الذي هو جزء لا يتجزأ من جسد وطننا العربي الكبير. إن هذه المعركة هي جزء لا يتجزأ من الحرب الدائرة ضد المحتلين كي نتخلص فيها والى الأبد من الاحتلال ومن كل عفن متآمر وخائن وجاسوس قذر ذليل.
وبمناسبة الذكرى العزيزة لتاريخ تأسيس جيشنا العراقي المغوار البطل والتي تصادف هذا يوم 6 كانون الثاني والوطن ما زال واقع وقابع تحت ظل وبراثن الإحتلال لا يسعنا سوى القول أن هذا الجيش السخي في عطائه والأشم في قيمه الذي حمى أبواب دمشق وإشترك في كل معارك الشرف وإنتصر فيها سوف يعيد مع إخوانه في المقاومة العراقية الباسلة مجد العراق ومجده وسترفع راية الله أكبر في كل بقاع وطننا الغالي والنصر من عند الله.
عاش العراق حرا أبيا وعاش الجيش العراقي ومقاومتنا الباسلة
والمجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية المجيدة
غزو وإحتلال العراق غير الشرعي وغير القانوني وحرق وتدمير بنيته التحتية وإغتصاب شعبه وسرقة خيراته وممتلكاته خطط له منذ زمن ليس قصيرا وذلك لتحقيق أهداف وغايات سياسية وعسكرية وإقتصادية بسبب موقعه الجغرافي الإستراتيجي المهم وكثرة خيراته الطبيعية وذلك لتحقيق الحلم الأمريكي الإمبريالي الصهيوني للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط ومنابع تدفق النفط فيها.
هذا الإحتلال الغاشم لم يتم تحقيقة بالصورة التي حدث فيها لو لم يكن قد دعم من عناصر وأحزاب عميلة محلية وقوى أخرى إقليمية عربية وإسلامية. شتى الوسائل الدنيئة أستعملت لترسيخ قواعد الإحتلال وأسسه منها كانت القمعية وحرب الإبادة وإستعمال الأسلحة المحرمة دوليا، وتفجير السيارات المفخخة في أماكن العبادة وتجمع الناس، وتخريب الجوامع والكنائس، ومنها كانت النفسية واللا أخلاقية ومنها الإقتصادية والسياسية والدينية الطائفية والأثنية.
العوامل المتوفرة داخليا لدى الإحتلال لتحقيق غاياته من خلال السبل المتوفرة له هي العناصر والأحزاب العميلة ومؤيدوها الذين باعوا شرفهم وكرامتهم ومقدراتهم بسعر بخس رخيص وذلك لتحقيق أرباح ومكاسب دنيوية آنية زائلة على حساب الوطن والشعب ومستقبل الأمة العربية. العوامل الخارجية المساندة للإحتلال هي دول الجوار العربي والإسلامي خصوصا إيران والكويت اللذان لقنهم العراق درسا لا ينسى في الأداب وحسن التصرف واللذان يبحثان اليوم ويطالبان الثأر جراء خسارتهما في المنازلات العسكرية الحقة.
العدو اللدود والند القوي لقوات الإحتلال وعملائها المحليين هي المقاومة العراقية المسلحة ورجالها البواسل الذين يستمدون قواهم وقدراتهم على القتال وإستمرارية الجهاد على طريق التحرير من الشعب العراقي العظيم. الحرب التي تخوضها المقاومة البطلة هي ليست موجهة ضد قوات الإحتلال فقط بل أنها حرب ضروس ضد كل العملاء والخونة العراقيين والمرتزقة الأجانب من عرب ومسلمين وأثنيات أخرى جاءت تتاجر بمقدرات ومستقبل شعبنا ووطننا وتحقق أرباحا على حساب العراق وإنتمائه العربي. الحرب التي أعلنتها المقاومة على الأحزاب والقوى الداخلية العميلة الخائنة والمتعاونة مع قوى الإحتلال والتي تدور رحاها على مدى الآيام والساعات والدقائق والثواني هي حرب مقدسة ضد كل من تسول له نفسه ويخطط لتقسم العراق أرضا وشعبا أثنيا وطائفيا. هذه الحرب الوطنية التي تخوضها المقاومة الشريفة موجهة ضد قوات الشرطة والأمن العميلة وضد قوات الجيش الوثني والمليشيات المجرمة التابعة للأحزاب الشيعية العميلة (قوات بدر وعناصر حزب الدعوة) والأحزاب الكردية الإنفصالية والعنصرية المتصهينة (البيشمركة) وكل شخص متعاون مع هذه القوى.
إن المعركة المركبة والمتعددة الفواصل والمفاصل التي تخوضها ليوث المقاومة قد حققت نجاحات إستراتيجية عسكرية ونفسية كبيرة وأفشلت كل مخططات الإحتلال وعملائه الجواسيس وهي عازمة على دحر العدوان الفاشل وطرد آخر جندي محتل من أرض العراق الطاهرة. كغطاء على هزيمة مخططاتها الأمبريالية تحاول إدارة الشر الأمريكية وغربانها الصهاينة والعملاء العراقيين تعليق أمالها فى البقاء في العراق تارة من خلال محاولة التحريض والتأجيج لحرب طائفية بين الشيعة والسنة وكذلك تخويف الشعب العراقي والمنطقة من إحتمال إندلاع حرب أهلية في حالة إنسحاب قوات الإحتلال من العراق وتارة أخرى من خلال إقامة إنتخابات هزلية معروفة النتائج هدفها إختيار عملاء لها كأعضاء في المجلس الوطني تابعة لأحزاب عميلة وطائفية إشتركت في الإعداد والتخطيط لغزو العراق وتدميره ونهبه لكي تصيغ وتسن وتشرع قوانين هدفها تقسيم العراق أرضا وشعبا أثنيا وطائفيا، ومحو هويته العربية، والسماح لبناء قواعد عسكرية دائمية لأمريكا والكيان الصهيوني في وطننا المغتصب، وبيع أرض العراق الغنية بالمعادن والبترول الى شركات أمريكية وصهيونية. إذن أن المعركة التي تخوضها المقاومة هي معركة بين قوى الشر (الإحتلال وعملائه) وقوى الخير (أحرار شعب العراق ومقاومتها الجبارة) وإن القتال الدائر بين المقاومة الشريفة وخونة العراق هي عملية تطهيرية لا بد منها لتصفية الوطن من هذه الطفيليات والجراثيم المضرة ولإستئصال هذا السرطان الخبيث من جسم العراق الغالي الذي هو جزء لا يتجزأ من جسد وطننا العربي الكبير. إن هذه المعركة هي جزء لا يتجزأ من الحرب الدائرة ضد المحتلين كي نتخلص فيها والى الأبد من الاحتلال ومن كل عفن متآمر وخائن وجاسوس قذر ذليل.
وبمناسبة الذكرى العزيزة لتاريخ تأسيس جيشنا العراقي المغوار البطل والتي تصادف هذا يوم 6 كانون الثاني والوطن ما زال واقع وقابع تحت ظل وبراثن الإحتلال لا يسعنا سوى القول أن هذا الجيش السخي في عطائه والأشم في قيمه الذي حمى أبواب دمشق وإشترك في كل معارك الشرف وإنتصر فيها سوف يعيد مع إخوانه في المقاومة العراقية الباسلة مجد العراق ومجده وسترفع راية الله أكبر في كل بقاع وطننا الغالي والنصر من عند الله.
عاش العراق حرا أبيا وعاش الجيش العراقي ومقاومتنا الباسلة
والمجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية المجيدة