منصور بالله
08-01-2005, 05:44 PM
الكفرة والعملاء يريدون من القاهرة قوات وخبراء لتأمين وتزوير الأنتخابات
الأدارة الأمريكية تطلب من مصر أقناع المقاومة بوقف الحرب علي جنودها
حزب البعث يؤكد: لا خيار أمام الأمريكيين للهروب من المجزرة إلا بالانسحاب الفوري من العراق بدون شرط
60 الف قتيل وجريح في صفوف القوات الأمريكية في العراق خلال عام 2004
1200 قتيل في صفوف قوات التحالف الأمريكي في أفغانستان
بقلم : صلاح بديوي
bediwy_1@maktoob.com
bediwy1@hotmail.com
خلال الساعات الماضية جاء الي القاهرة موفدون من قبل السلطة العراقية التي عينتها قوات الأحتلال الأمريكي في العراق ، وهي سلطة كما هو معروف يقتصر وجودها علي المنطقة الخضراء في قلب بغداد تحت حراسة الغزاة الكفرة الأمريكيين ، وقبيل أيام كاد رجال الجيش الشرعي للعراق يقتلون أياد علاوي نفسه الا أنه فر هارباً في آخر دقيقة وراح نتيجة الهجوم العميل محافظ بغداد مع عدد من رجال وزارة داخلية الأحتلال في نفس المنطقة.
وحرص الأعلام الرسمي المصري فقط أن ينقل مشاعر حميمة من وزير الدفاع العراقي ومبعوث السيستاني تجاه القاهرة الرسمية دون أبداء الأسباب ، مع الأشارة الي أن السيستاني يطلب من القاهرة أن تتدخل لدي سنة العراق لوقف الحرب المسلحة التي يخوضها جيش العراق وشعبه الآن لتحرير الوطن حتي يمكن أجراء الأنتخابات .
لكن الحقيقة التي تكمن خلف وصول تلك الوفود أن القوات الأمريكية تعرضت خلال الاسابيع الماضية الي هزيمة مدوية وموجعة في مختلف المدن والبلدات العراقية راح ضحيتها الالاف من الغزاة الكفرة وباتت غير قادرة علي حفظ الأمن علي العراق بل وفقدت السيطرة علي معظمه ، الي جانب أن مزاعم تتردد بأن جيش العراق المقاوم حالياً بدأ يتجه لتصفية قادة شيعة خونة وعلماء دين متعاونيين مع الأحتلال وهو ما جعل المرجعية الشيعية تخشي بأن يشعل ذلك حرباً أهلية بالعراق وتوفد مبعوثيها للقاهرة من أجل أن تتوسط لدي سنة العراق أو حزب البعث بالتحديد .
أما وزير الدفاع العراقي فطلب توسط القاهرة لدي قيادات في حزب البعث والمقاومة لوقف الحرب المعلنة علي الأمريكيين مقابل صفقة مع البعث يجري التفاهم عليها ، علي أن يتم ارسال قوات مصرية وسعودية الي العراق من أجل حماية المبعوثين الدوليين المشرفين علي الأنتخابات ، فضلاً علي الأستعانة بخبراء في تزوير الأنتخابات من مصر لضمان فوز حكومة أياد علاوي المعينة من قبل لأحتلال .
كما شكر وزير دفاع حكومة الأحتلال بالعراق القاهرة الرسمية علي تدريبها للمئات من رجال الأمن العراقيين حتي الآن بالقاهرة ومنحها تسهيلات في عملية غزو العراق .
وعلي الطرف الأخر كانت تدور أتصالات في هذا الأطار بين أدارة بوش والقاهرة وهو ما دفع بالرئيس المصري لأيفاد وزيره عمر سليمان للملكة السعودية وبعدها سافر بنفسه وأعلن بعدها أن الجهود المصرية تتعلق بتسوية الخلاف بين السعودية وليبيا والحقيقة أن ذلك كان بنداً بالفعل في المفاوضات .
هذا ولقد أكد حزب البعث والمقاومة العراقية المتحالفة معه والجيش العراقي الشرعي مراراً في سلسلة بيانات صدرت خلال الشهور الماضية أن الأمريكيين أمامهم حلاً وحيداً من أجل تفادي المذبحة أو الأنتحار خلف أسوار بغداد وهو الانسحاب بدون قيد أو شرط من العراق ، وهو ما تراه أمريكا الرسمية أهانة بالغة للبنتاجون .
كما أن القاهرة الرسمية ليست مؤهلة بالمرة للوساطة من وجهة نظر البعث ا و السنة العراقيين ، لكون أن ما تفعله القاهرة الرسمية لأنهاء الأنتفاضة في فلسطين يختلف عن العراق المقاوم والذي يفقد الثقة تماما في القيادة المصرية ،جراء مواقفها الداعمة للغزو والتي كشف عنها الأمريكيون .
الا أن اتصالات عبر قنوات أخري من الممكن أن تحدث في أطار عدم تقديم أية تنازلات من قبل العراقيين الذين تم الأعتداء علي وطنهم وسلبت ممتلكاتهم وأعراضهم
وعلمت أن عدد القتلي والجرحي في صفوف القوات الأمريكية الغازية للعراق قد تجاوز الـ 60 الف قتيلا وجريحاً خلال عام 2004م بخلاف ما وقع من دمار هائل في عتادهم .
هذا ولقد أصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير خمسة عشرة بيانا عسكريا عن عملياتها الجهادية ومواجهاتها اليومية لقوات الاحتلال ومرتزقته واعوانه والمتعاونين معه في عموم محافظات العراق خلال الفترة من 26 / 12 / 2004م حتى 1 / 1 / 2005م , حيث بلغت بموجبها خسائر قوات الاحتلال وعملائها على النحو التالي :
* 187 قتيلا.
* 252 جريحا.
* 17 دبابة ومدرعة .
* 5 آبار نفط .
* 48 عربة وآلية.
"ب" أكدت قيادة قوات المقاومة والتحرير
في بياناتها على بعض مواقفها المعلنه وردودها وآرائها على أهم مايدور ويعتمل في ساحة العراق والأمة بما يلي :
1- إن البعث وقيادة المقاومة يؤكدان ان لا حوار مع قوات الاحتلال وعملائها الا بالمدفع والبارود , وإن قيادة البعث في الاسر ممثلة بالقائد المجاهد / صدام حسين رئيس جمهورية العراق القائد العام للقوات المسلحة العراقية هي صاحبة القرار في هذا الامر وهي الجهة التي يفترض التوجه اليها لمعرفة الرد .
2- إن التعامل الغير اخلاقي الذي تعاملت به اللجنة الدولية للصليب الاحمر مع القائد المجاهد صدام حسين في أسره خلال الفترة الماضية يجعلنا ننبه مسؤوليها ونحذرهم من مغبة استمرار مثل هذه التصرفات الممالئه والمنحازة للاحتلال والمنفذة لأوامره , وندعوهم الى تصحيح هذه الممارسات والالتزام بمسؤولياتهم الانسانية التي الزمتها بها اتفاقية جنيف عام 1949م في الحيادية , وتقديم الحماية والمساعدة لأسرى الحرب باستقلالية إيجابية حامية للقانون واهدافه النبيلة.
3- إن قيادة المقاومة والتحرير وهي تحيي ابناء العراق النشامى الذين رفضوا ويرفضون الالتحاق بما يسمى بقوات الشرطة والحرس الوطني , والمئات منهم الذين ينسحبون يوميا ويستقيلون من هاتين المؤسستين اللتين تخدمان قوات الاحتلال وعملائه , فإنها تجدد تأكيدها بأن هاتين المؤسستين الخادمتين لمخططات الاحتلال تعتبرهما المقاومة جزء لا يتجزأ من اذرع وقوات الاحتلال , وبالتالي فانهما تكونان بالنتيجة هدفا من الاهداف ذات الأولوية للمقاومة وضرباتها , تماما كما هي بقية مؤسسات ورموز حكومة الاحتلال العميلة.
ومن جهة اخري شكا جنرال أمريكي في مذكرة سرية أرسلها إلى وزارة الدفاع الأمريكية من الحال التي وصلت إليها قوات الاحتياط الأمريكية، وأكد أنها تنهار ويسيطر عليها الإحساس بالهزيمة.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' التي حصلت على المذكرة: إن الجنرال جيمس هيلملي المسؤول عن قوات الاحتياط الأمريكية انتقد في رسالته التي حملت تاريخ 20 ديسمبر الماضي سياسات البنتاجون في تعبئة وإدارة قوات الاحتياط واصفًا هذه السياسات بـ'القديمة' وغير المجدية.
كما اشتكى من أن مطالبه المتكررة بتعديل هذه السياسات جوبهت بالرفض من وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال الجنرال المعروف بصراحته: لقد وصلت الحال إلى درجة أن قوات الاحتياط أصبحت في الخطر، كما أنها غير قادرة على تلبية متطلبات عملها إذا ما ظهرت أوضاع طارئة جديدة.
وأكد هيلملي في مذكرته أن القوات التي يشرف عليها وصلت إلى مرحلة لا تستطيع عندها أن تنجز مهماتها في العراق وأفغانستان.
وتقول صحيفة 'واشنطن بوست': إن ملاحظات هيلملي تضاف إلى سلسلة التحذيرات التي أصدرها الضباط العسكريون وخبراء الدفاع من أن مهام الجيش في العراق وأفغانستان تؤثر على الجيش الأمريكي بشكل سيئ، وقد ظهرت آثار هذا التأثير بوضوح بين قوات الاحتياط حيث انخفضت نسبة الإقبال على التجنيد بشكل لافت.
وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرة هيلملي كانت موجهة إلى الجنرال بيتر شووميكر رئيس هيئة أركان الجيش.
ونقلت الصحيفة عن العقيد جوزيف كيرتين قوله: مخاوف هيلملي ليست جديدة وسوف تؤخذ بجدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرة هيلملي أثارت حالة من القلق في الكونجرس، حيث انتقد السيناتور جاك ريد العضو بلجنة القوات المسلحة العبء الكبير الذي وضعته الإدارة على قوات الاحتياط.
وقال سيناتور آخر: إن المذكرة تطرح كثيرًا من الأسئلة
هذا وقال المتحدث باسم حركة طالبان مفتي لطيف الله أمس ان مقاتلي الحركة قتلوا أكثر من 1200 من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة المتمركزة في افغانستان خلال 228 هجوما دمروا خلالها ايضا 243 سيارة عسكرية بينها 46 دبابة وعربة مصفحة شنوها العام الماضي 2004.
ونقلت وكالة الانباء الاسلامية ومقرها باكستان عن ورقة حقائق وزعتها الحركة.
وزعمت عن تفاصيل عمليات طالبان التي شنتها ضد قوات التحالف في جميع الاقاليم الافغانية أن 12 طائرة عسكرية وتجسسية أسقطت أيضا.
واعترف حكيمي بمقتل 58 من مقاتلي طالبان من بينهم خمسة قادة مشهورين في العام المنصرم.
ولم يرد أي رد فعل رسمي علي مزاعم طالبان حتي الان. إلا أن الارقام الرسمية المعلنة عن الخسائر هي أقل بكثير من مزاعم طالبان.
الأدارة الأمريكية تطلب من مصر أقناع المقاومة بوقف الحرب علي جنودها
حزب البعث يؤكد: لا خيار أمام الأمريكيين للهروب من المجزرة إلا بالانسحاب الفوري من العراق بدون شرط
60 الف قتيل وجريح في صفوف القوات الأمريكية في العراق خلال عام 2004
1200 قتيل في صفوف قوات التحالف الأمريكي في أفغانستان
بقلم : صلاح بديوي
bediwy_1@maktoob.com
bediwy1@hotmail.com
خلال الساعات الماضية جاء الي القاهرة موفدون من قبل السلطة العراقية التي عينتها قوات الأحتلال الأمريكي في العراق ، وهي سلطة كما هو معروف يقتصر وجودها علي المنطقة الخضراء في قلب بغداد تحت حراسة الغزاة الكفرة الأمريكيين ، وقبيل أيام كاد رجال الجيش الشرعي للعراق يقتلون أياد علاوي نفسه الا أنه فر هارباً في آخر دقيقة وراح نتيجة الهجوم العميل محافظ بغداد مع عدد من رجال وزارة داخلية الأحتلال في نفس المنطقة.
وحرص الأعلام الرسمي المصري فقط أن ينقل مشاعر حميمة من وزير الدفاع العراقي ومبعوث السيستاني تجاه القاهرة الرسمية دون أبداء الأسباب ، مع الأشارة الي أن السيستاني يطلب من القاهرة أن تتدخل لدي سنة العراق لوقف الحرب المسلحة التي يخوضها جيش العراق وشعبه الآن لتحرير الوطن حتي يمكن أجراء الأنتخابات .
لكن الحقيقة التي تكمن خلف وصول تلك الوفود أن القوات الأمريكية تعرضت خلال الاسابيع الماضية الي هزيمة مدوية وموجعة في مختلف المدن والبلدات العراقية راح ضحيتها الالاف من الغزاة الكفرة وباتت غير قادرة علي حفظ الأمن علي العراق بل وفقدت السيطرة علي معظمه ، الي جانب أن مزاعم تتردد بأن جيش العراق المقاوم حالياً بدأ يتجه لتصفية قادة شيعة خونة وعلماء دين متعاونيين مع الأحتلال وهو ما جعل المرجعية الشيعية تخشي بأن يشعل ذلك حرباً أهلية بالعراق وتوفد مبعوثيها للقاهرة من أجل أن تتوسط لدي سنة العراق أو حزب البعث بالتحديد .
أما وزير الدفاع العراقي فطلب توسط القاهرة لدي قيادات في حزب البعث والمقاومة لوقف الحرب المعلنة علي الأمريكيين مقابل صفقة مع البعث يجري التفاهم عليها ، علي أن يتم ارسال قوات مصرية وسعودية الي العراق من أجل حماية المبعوثين الدوليين المشرفين علي الأنتخابات ، فضلاً علي الأستعانة بخبراء في تزوير الأنتخابات من مصر لضمان فوز حكومة أياد علاوي المعينة من قبل لأحتلال .
كما شكر وزير دفاع حكومة الأحتلال بالعراق القاهرة الرسمية علي تدريبها للمئات من رجال الأمن العراقيين حتي الآن بالقاهرة ومنحها تسهيلات في عملية غزو العراق .
وعلي الطرف الأخر كانت تدور أتصالات في هذا الأطار بين أدارة بوش والقاهرة وهو ما دفع بالرئيس المصري لأيفاد وزيره عمر سليمان للملكة السعودية وبعدها سافر بنفسه وأعلن بعدها أن الجهود المصرية تتعلق بتسوية الخلاف بين السعودية وليبيا والحقيقة أن ذلك كان بنداً بالفعل في المفاوضات .
هذا ولقد أكد حزب البعث والمقاومة العراقية المتحالفة معه والجيش العراقي الشرعي مراراً في سلسلة بيانات صدرت خلال الشهور الماضية أن الأمريكيين أمامهم حلاً وحيداً من أجل تفادي المذبحة أو الأنتحار خلف أسوار بغداد وهو الانسحاب بدون قيد أو شرط من العراق ، وهو ما تراه أمريكا الرسمية أهانة بالغة للبنتاجون .
كما أن القاهرة الرسمية ليست مؤهلة بالمرة للوساطة من وجهة نظر البعث ا و السنة العراقيين ، لكون أن ما تفعله القاهرة الرسمية لأنهاء الأنتفاضة في فلسطين يختلف عن العراق المقاوم والذي يفقد الثقة تماما في القيادة المصرية ،جراء مواقفها الداعمة للغزو والتي كشف عنها الأمريكيون .
الا أن اتصالات عبر قنوات أخري من الممكن أن تحدث في أطار عدم تقديم أية تنازلات من قبل العراقيين الذين تم الأعتداء علي وطنهم وسلبت ممتلكاتهم وأعراضهم
وعلمت أن عدد القتلي والجرحي في صفوف القوات الأمريكية الغازية للعراق قد تجاوز الـ 60 الف قتيلا وجريحاً خلال عام 2004م بخلاف ما وقع من دمار هائل في عتادهم .
هذا ولقد أصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير خمسة عشرة بيانا عسكريا عن عملياتها الجهادية ومواجهاتها اليومية لقوات الاحتلال ومرتزقته واعوانه والمتعاونين معه في عموم محافظات العراق خلال الفترة من 26 / 12 / 2004م حتى 1 / 1 / 2005م , حيث بلغت بموجبها خسائر قوات الاحتلال وعملائها على النحو التالي :
* 187 قتيلا.
* 252 جريحا.
* 17 دبابة ومدرعة .
* 5 آبار نفط .
* 48 عربة وآلية.
"ب" أكدت قيادة قوات المقاومة والتحرير
في بياناتها على بعض مواقفها المعلنه وردودها وآرائها على أهم مايدور ويعتمل في ساحة العراق والأمة بما يلي :
1- إن البعث وقيادة المقاومة يؤكدان ان لا حوار مع قوات الاحتلال وعملائها الا بالمدفع والبارود , وإن قيادة البعث في الاسر ممثلة بالقائد المجاهد / صدام حسين رئيس جمهورية العراق القائد العام للقوات المسلحة العراقية هي صاحبة القرار في هذا الامر وهي الجهة التي يفترض التوجه اليها لمعرفة الرد .
2- إن التعامل الغير اخلاقي الذي تعاملت به اللجنة الدولية للصليب الاحمر مع القائد المجاهد صدام حسين في أسره خلال الفترة الماضية يجعلنا ننبه مسؤوليها ونحذرهم من مغبة استمرار مثل هذه التصرفات الممالئه والمنحازة للاحتلال والمنفذة لأوامره , وندعوهم الى تصحيح هذه الممارسات والالتزام بمسؤولياتهم الانسانية التي الزمتها بها اتفاقية جنيف عام 1949م في الحيادية , وتقديم الحماية والمساعدة لأسرى الحرب باستقلالية إيجابية حامية للقانون واهدافه النبيلة.
3- إن قيادة المقاومة والتحرير وهي تحيي ابناء العراق النشامى الذين رفضوا ويرفضون الالتحاق بما يسمى بقوات الشرطة والحرس الوطني , والمئات منهم الذين ينسحبون يوميا ويستقيلون من هاتين المؤسستين اللتين تخدمان قوات الاحتلال وعملائه , فإنها تجدد تأكيدها بأن هاتين المؤسستين الخادمتين لمخططات الاحتلال تعتبرهما المقاومة جزء لا يتجزأ من اذرع وقوات الاحتلال , وبالتالي فانهما تكونان بالنتيجة هدفا من الاهداف ذات الأولوية للمقاومة وضرباتها , تماما كما هي بقية مؤسسات ورموز حكومة الاحتلال العميلة.
ومن جهة اخري شكا جنرال أمريكي في مذكرة سرية أرسلها إلى وزارة الدفاع الأمريكية من الحال التي وصلت إليها قوات الاحتياط الأمريكية، وأكد أنها تنهار ويسيطر عليها الإحساس بالهزيمة.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' التي حصلت على المذكرة: إن الجنرال جيمس هيلملي المسؤول عن قوات الاحتياط الأمريكية انتقد في رسالته التي حملت تاريخ 20 ديسمبر الماضي سياسات البنتاجون في تعبئة وإدارة قوات الاحتياط واصفًا هذه السياسات بـ'القديمة' وغير المجدية.
كما اشتكى من أن مطالبه المتكررة بتعديل هذه السياسات جوبهت بالرفض من وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال الجنرال المعروف بصراحته: لقد وصلت الحال إلى درجة أن قوات الاحتياط أصبحت في الخطر، كما أنها غير قادرة على تلبية متطلبات عملها إذا ما ظهرت أوضاع طارئة جديدة.
وأكد هيلملي في مذكرته أن القوات التي يشرف عليها وصلت إلى مرحلة لا تستطيع عندها أن تنجز مهماتها في العراق وأفغانستان.
وتقول صحيفة 'واشنطن بوست': إن ملاحظات هيلملي تضاف إلى سلسلة التحذيرات التي أصدرها الضباط العسكريون وخبراء الدفاع من أن مهام الجيش في العراق وأفغانستان تؤثر على الجيش الأمريكي بشكل سيئ، وقد ظهرت آثار هذا التأثير بوضوح بين قوات الاحتياط حيث انخفضت نسبة الإقبال على التجنيد بشكل لافت.
وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرة هيلملي كانت موجهة إلى الجنرال بيتر شووميكر رئيس هيئة أركان الجيش.
ونقلت الصحيفة عن العقيد جوزيف كيرتين قوله: مخاوف هيلملي ليست جديدة وسوف تؤخذ بجدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرة هيلملي أثارت حالة من القلق في الكونجرس، حيث انتقد السيناتور جاك ريد العضو بلجنة القوات المسلحة العبء الكبير الذي وضعته الإدارة على قوات الاحتياط.
وقال سيناتور آخر: إن المذكرة تطرح كثيرًا من الأسئلة
هذا وقال المتحدث باسم حركة طالبان مفتي لطيف الله أمس ان مقاتلي الحركة قتلوا أكثر من 1200 من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة المتمركزة في افغانستان خلال 228 هجوما دمروا خلالها ايضا 243 سيارة عسكرية بينها 46 دبابة وعربة مصفحة شنوها العام الماضي 2004.
ونقلت وكالة الانباء الاسلامية ومقرها باكستان عن ورقة حقائق وزعتها الحركة.
وزعمت عن تفاصيل عمليات طالبان التي شنتها ضد قوات التحالف في جميع الاقاليم الافغانية أن 12 طائرة عسكرية وتجسسية أسقطت أيضا.
واعترف حكيمي بمقتل 58 من مقاتلي طالبان من بينهم خمسة قادة مشهورين في العام المنصرم.
ولم يرد أي رد فعل رسمي علي مزاعم طالبان حتي الان. إلا أن الارقام الرسمية المعلنة عن الخسائر هي أقل بكثير من مزاعم طالبان.