المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لنا نخبط خبط عشواء !!!



البصري
07-01-2005, 03:39 PM
اقتباس مما نقلته "ابنة الحدباء" : ــ

وأشار الي جريمة قيام قوات الاحتلال بتدمير أكثر من ثمانية الاف دبابة ومدرعة عراقية صالحة رغم انتهاء الحرب عام 2003 والسماح لعصابات التهريب ببيع الكثير منها الي دول الجوار أو تصديرها كخردة عبر الأردن، هو جزء من الحقد والثأر الامريكي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

إخوتي الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ما لنا نخبط خبط عشواء ؛ وننقل الغثّ والسمين ؛ دون النظر إلى مصدر ما ننقل ؛ ولا نصّ مانقلنا ... إنّ هذا المقال دُسّ السمُ فيه بالعسل(المتعفّن) ؛؛ فهو حينما ذكر بطولات و صولات جيش العراق المسلم ذكر ما لايخفى على أحد ؛ ورآه الأعمى والبصير .. لكنّ المصيبة حين جاء على ما خفي (أسرار قواتنا المسلحة : الأسلحة الثقيلة والمركزية ) والتي لا يمكن الكشف عنها الآن لاعتبارات أمنية وعسكرية ؛ استغلّ صاحب المقال الفرصة الخبيثة فجرّع القرّاء السذّجَ السمَ فزيّف لهم أمر اختفاء الأسلحة مدعياً أنّ الأمريكان الخائبين دمروها كلها أو كادوا (8000) دبابة !!! وقِسْ على ذلك الطائرات والصواريخ ، وغيرها ...

عجباً : ثمانية آلاف دبابة صالحة للاستعمال : أين وجدوها ؛ وكيف دمروها ؛ ومتى ؛ ولِمَ لَمْ يستعملها الجيش وقتها ؛ وأمثالها من باقي الأسلحة الثقيلة ... إذن فالجيش هُزِم ؛ وهربتْ فلوله ؛ وخان قادته ؛ واستسلمت قيادة العراق ؛ وانتصر العدو ؛؛ لكنِ انبرى للعدو اليومَ جماعات متفرّقة مخلصة شجاعة ( ليست كالجيش الهارب ) أذاقته صنوف العذاب !!!

أليس هذا ما يُفهم من المقال ؟!!!

الفراشة الدامية
07-01-2005, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ البصري :
بعد التحية والسلام : ليس كل ما ينشر صحيحا . ولدينا قراء جيدون وها انت احدهم يستطيعون تمييز الغث من السمين، وسوف تبدي لنا الايام ما كنا نجهله .
اخوكم في العروبة والاسلام الفراشة الدامية

احمد صقر
07-01-2005, 10:39 PM
اقرأوا ماذا كتب قس امريكي حول العدوان الامريكي على عراق المحبة والجهاد وكان عنوان مقاله (لا سلام في أرضٍ تشهد حرباً غير عادلة)
شبكة البصرة

ترجمة: ماجد مكي الجميل

بقلم: أندرو كريلي*

يطالع المرء في الصحافة أن البنتاغون يتوقع أن تستمر الحرب في العراق حتى عام 2010. وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لن يضمن انتهاء الحرب بحدود 2009. كم سيسقط من القتلى الأمريكان، وكم ستُبتَر أطرافهم حتى ذلك التاريخ ؟ كم نصا حزينا لنعي القتلى من الجنود سينشر في الصحف؟ كم صفحة كاملة من صفحات الجرائد ستظهر مع صوّر كافة الضحايا؟



لماذا ؟

أسباب الحرب تغيّرت: تارة أسلحة الدمار الشامل، وتارة أخرى الحرب على الإرهاب، ثم الحرية والديمقراطية لشعب العراق، وبعدها المصداقية الأمريكية… جميعها خداع وتضليل. كل هذه الحكايات غير القابلة للتصديق، والحرب الإجرامية اللاأخلاقية قد خُطِّطَ لها قبل هجمات 11 سبتمبر التي لم يكن العراق طرفا فيها. كما لا توجد علاقة لهذه الحرب وخططها بالحرب على الإرهاب. أما النموذج الأمريكي للحرية والديمقراطية في البلدان العربية فهي هلوسة يطلقها رجال ونساء من أمثال بول فولفيتز (مساعد وزير الدفاع ومهندس الحرب على العراق) وكونداليسا رايس (مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي ووزيرة الخارجية ابتداءً من يناير) وقد تمثّلت مساهمتهم في الحرب بكتابة مذكّرات طويلة باسم مطالب المفكّرين والمثقفين الجمهوريين.



لقد تم إبلاغي بأن الفترة الحالية التي يمر بها الأمن القومي للبلاد تستدعي دعم الوجود العسكري في العراق والجنود المقاتلين، هذا ما أُخبِرت به بالضبط. بالتأكيد أنا أدعم القوات الأمريكية بأفضل طريقة ممكنة وهي: إعادتها إلى الوطن، وإخراجها من حرب كان التخطيط لها غير ملائماً، والتهيؤ لظروف العراق غير موجودا، والهدف غامضا، والتجهيزات، خاصة ما يتعلق بتصفيح العربات، متدنيا. إنهم رجال ونساء شجعان إذا اعتقدوا أنهم يقاتلون دفاعاً عن بلدهم. لكن أولئك الذين قُتلوا راحوا ضحيّة كذبة كبيرة. إنهم اعتقدوا أنهم يقاتلون لمنع هجوم إرهابي آخر ضد الولايات المتحدة. إذن هم ليسوا مجرمي حرب. مجرمو الحرب هم "آلهة النار Vulcans"، كما يحلو لفريق السياسة الخارجية التابع لإدارة بوش أن يسمي نفسه. هؤلاء هم المجرمون الذين ينبغي أن يواجهوا تهما باعتبارهم مجرمي حرب.



هناك أمر يدعو للسخرية في تلك الوعود المطلقة حول تأخر انتهاء الحرب لخمس سنوات أخرى. يعتقد فريق "آلهة النار" أنه طالما كانوا هم القوة العظمى الوحيدة في العالم، فإن القوة العسكرية للولايات المتحدة هي القوة المهيمنة، السائدة، التي لا تُقاوَم، وهي قوة فوق كل التحديات. أما الحقيقة، فالحرب التي خدعونا بها أصبحت مستنقعا. هناك 130.000 جندي أمريكي تحت رحمة ما يصل ربما إلى 5.000 مقاوم حقيقي، وشعب عراقي لم يحب الأمريكان أكثر مما كان يحب صدام حسين. إنها حرب لا تتوفر فيها أية إمكانية للنصر، سواء انتهت في حزيران/يونيو 2005 أو حزيران/يونيو 2010، سواء سقط 2.000 قتيل أمريكي في أرض المعركة، أو 50.000، سواء كان هناك 10.000 جريح أمريكي أو 500.000، سواء بلغ عدد الذين يعانون من اضطرابات نفسية بعد الحرب 10 بالمائة من القوات العائدة أو 30 بالمائة.



واحدة من أهم معايير الحرب العادلة أن تكون هناك فرصة معقولة للنصر. أين هذه الفرصة المعقولة ؟ كل يوم إضافي من الحرب يجعلها أكثر ظلماً، وأكثر إجراميةً. المذنبون هم ليسوا أعضاء فريق "آلهة النار" فحسب، لكن هم أيضا أولئك الذين صادقوا على مواصلة الحرب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2004.



إنهم مسؤولون أيضا عن القتلى العراقيين، خاصة الرجال الذين انضموا إلى قوات الشرطة أو الحرس الوطني لأنهم كانوا محتاجين للمال لإعالة عائلاتهم بعد أن تم التهام وظائفهم ومهنهم بواسطة فكيّ "التحرير" الأمريكي. القتلى العراقيون لا يثيرون اهتمام الكثير من الأمريكان، ولا أعدادهم المتزايدة تزعج أحدا. أن موقفهم لا يختلف عن كاتب تلك الرسالة الشهيرة في البريد الإلكتروني عندما قال أنه يبتهج ابتهاجا عظيما في كل مرّة يقتل فيها مسلم مسلما آخر. قال في رسالته: "دع الرب يُخرجهم من هذه الأرض."



في هذا الفصل من السنة نحتفل قائلين: "السلام على الأرض للرجال الطيبين." لكن على الأمريكان أن يواجهوا حقيقة جلية أنه لن يعد بإمكانهم بعد الآن الإدعاء أنهم رجال ونساء طيبون طالما كانوا يساندون حربا لا ضرورة لها، غبيّة، غير مقنعة، لا يمكن فهمها، ويتم تنفيذها بطريقة سيئة، وأخيرا، حرب لا يمكن الانتصار فيها. إذا كانت أغلب الشعوب في البلدان الأخرى تلوم الولايات المتحدة لشنها الحرب على العراق، فالذين صوّتوا لصالح بوش في انتخابات نوفمبر يستحقون هذا اللوم بجدارة، علاوة على هذا لا يوجد هناك سبب جدي يدعو للاعتقاد أن السناتور جون كيري كان سيملك الشجاعة لإنهاء الحرب. ربما لو كان قد غيّر رأيه، كما فعل بشأن الحرب على فييتنام، وعارض الحرب العراقية بصراحة ووضوح لربما كان قد فاز بالانتخابات. الآن بات الوقت متأخراً. متأخراً لغاية عام 2010 أو 2020.



ملاحظة: هناك بعض المحافظين الكاثوليك، أفترضهم من الجمهوريين، كتبوا مقالات زعموا فيها أني قس "مطرود كنسياً" وبعضهم قال أني "جُردت من سلطاتي الكنسية". إن هذا كذب وهي شهادة زور. أني كنت ومازلت منذ 50 عاماً قسا في أبرشية شيكاغو. الشهادة الزور إنما هي خطئية كبيرة ينبغي الاعتراف بها في الكنيسة. على أولئك الذين ارتبكوا هذه الخطيئة أن يصححوا الخطأ الذي ارتكبوه بحق الذي افتروا عليه.



*قس أمريكي يكتب في صحيفة (شيكاغو صن تايمس).

شبكة البصرة

الجمعة 26 ذي القعدة 1425 / 7 كانون الثاني 2005

احمد صقر
07-01-2005, 11:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من كتائب الجهاد في العراق ...

إلى شعبنا العراقي العظيم ... وجماهير أمتنا المجيدة ...

زلزال (تسونامي) يكشف للدنيا نفاق (النظام الرسمي العربي والدولي) المقيت ...!!!



خاص شبكة البصرة

لا أحد في الوجود الإنساني يمكن أن يكره أعمال الخير ، وخاصة إذا تعلق هذا الخير بالعنصر الإنساني ، رحمة به ، ومساعدة له، ووقوفاً إلى جانبه في ساعات عسرته ، بل إن هذه الأخلاق الإنسانية الفاضلة هي من صميم تعاليم الإسلام ، ومن صميم سلوك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم طيلة حياته المباركة في سيرته العطرة ، وهي بالتالي من صميم أخلاق المجاهدين الذين يسيرون على هديه ، ويستنون بسنته ...

ولكن الذي رأيناه في الأسبوع الماضي، إثر الزلزال المروع الذي ضرب جنوب شرق آسيا، والذي اصطلحوا على تسميته بزلزال (تسونامي) شيء مختلف تماماً ... إنه النفاق الدولي المفضوح ...!!! والعبودية الدولية الذميمة ... !!! والسقوط الرسمي العربي والإسلامي المخذي ...!!! ولكنهم غلفوا كلّ ذلك الانهيار والعبودية والنفاق والهبوط والانبطاح تحت أقدام الطاغوتية الامبريالية الأمريكية بشعارات إنسانية كاذبة ليغطوا بها عجزهم وجبنهم ونفاقهم ...!!!

يا لعار النظام الرسمي العالمي المنافق ...!!!

ويا لخذي النظام الرسمي العربي والإسلامي الجبان ...!!!

يا لعار كوفي عنان وجوقته المهرّجة ، التي تسمى بالمنظمة الدولية ...!!!

ويا لعار المؤسسات التي تسمي نفسها (إنسانية) ، وما هي في الحقيقة إلا أوكار لابتزاز أموال السحت الحرام ...!!!

يا لعار الفضائيات العربية والدولية ، ويا لخزي مؤسسات الإعلام ...!!!

ها قد مضى أكثر من عشرين شهراً ، والعراق يُذبح من الوريد إلى الوريد على أيدي عصابة مجرمة من القتلة والجلادين ، بدون أي وجه حق ، إلا الظلم والعدوان والسادية والإجرام ...!!!

قتلوا أبناءه ، وشرّدوا شعبه ، ودمروا حضارته ، وانتهكوا حرماته ، وسرقوا نفطه ، وارتكبوا من الجرائم والفظائع والموبقات ما يزلزل عرش الله ، فلماذا لم يتحرك النظام الرسمي العربي لنجدة العراقيين المنكوبين ، ولماذا لم تهتز شعرة في شارب النظام الدولي ومؤسساته الدولية والإنسانية إزاء هذا الظلم الفاضح والعدوان الأثيم ...!!!؟

وها قد مضى أكثر من ستين يوماً على فصول مذبحة (الفلوجة) المروعة ، التي قصفها المحتلون الظالمون بألاف الأطنان من وسائل القتل والدمار، بما فيها الأسلحة المحرّمة دولياً، وذات التدمير الشامل ، وهي بلدة صغيرة لا تزيد مساحتها على عشرين كيلو متر مربع ، فأحدثوا فيها من القتل والخراب والدمار أكثر بكثير مما أحدثه زلزال (تسونامي) في آسيا ...!!!

وإذا كان زلزال (تسونامي) هو قدر إلهي ، وحدث جيولوجي ، ليس للإنسان أية قدرة على منعه واجتنابه ...

فإن زلزال (الفلوجة) هو عمل عدواني ، وفعل إجرامي ، من صنع حفنة مارقة من الحكام الإرهابيين ، والقتلة المجرمين ..

وهو عمل كان بمقدور العرب والمسلمين والإنسانيين أن يمنعوا وقوعه ، ويجنبوا العراق والأمة والإنسانية أخطاره ، لو امتلكوا ذرة من الشرف والغيرة والشجاعة والمباديء الإنسانية التي يدّعون تمثيلها والانتساب إليها ... وإذا كان هذا الأمر قد فات أوانه ، فإنهم الآن بإمكانهم أن يفعلوا الكثير ، لوقف مأساته المستمرة ، والتي أتت على الأخضر واليابس في هذه البلدة المظلومة ...!!!

يا شعبنا في العراق العظيم ... ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة ... ويا أيها الشرفاء والإنسانيون في العالم ...

في الوقت الذي يتداعى النظام الرسمي العالمي ، من أقصاه إلى أقصاه ، إلى حملة هائلة من الاجتماعات ، واللقاءات ، والتصريحات ، والتحركات ... ويقدم آلاف الأطنان من المساعدات لشعب آسيا المنكوب ، وهو شعب منكوب ، نتألم لألمه ، ونعمل على نصرته ... وفي الوقت الذي يتداعى النظام العربي والإسلامي لمثل ذلك من الاهتمام .... وفي الوقت الذي تفرّغ القنوات العربية كامل بثها ، وتعطل جميع برامجها ، وتعلن أقصى درجات الاستنفار الإنساني ، وتفتح عشرات المواقع الإغاثية لمنكوبي (تسونامي) في أعماق المحيط الهندي ، يكون أهلكم وإخوانكم وأباؤكم وأبناؤكم وأحبابكم ، من منكوبي (الفلوجة ) يتعرّضون لأفظع أشكال القتل والتشريد والإذلال ، وتقصفهم الطائرات الأمريكية ، و(تسونامي بوش) بكل ما تفتقت به قريحته الصهيونية من وسائل القتل والدمار ، بما فيها الأسلحة النووية والكيماوية والفوسفورية ، وفي هذا اليوم الخميس (السادس من كانون الثاني) الذي أكتب فيه إليكم ، وفي هذه اللحظات العصيبة ، تتعرض الفلوجة إلى حرب كونية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ، وهاهي أمامي أحياء (النزال والشهداء والجبيل) تشتعل كأنها قطعة من نار ...!!! فلماذا لا يتداعى أصحاب (الجلالة) و (الفخامة) والعمالة ، من حكام العرب والمسلمين إلى اجتماعات طارئة لدراسة هذه الكارثة المروّعة ، ولماذا لا يتم فتح باب التبرع والتطوع في جميع أرجاء العالم العربي والإسلامي لهؤلاء المنكوبين المظلومين ، ولماذا لا يجود خدّام (الحرم) و (العجم) بملايينهم السخيّة لنصرة ( الفلوجة ) المقدّسة و( (الرمادي ) و ( الموصل ) ، وهي أقرب إليهم بكثير من (سومطرة) و (أتشي) و(بورت بلير) ...!!!؟

وأين أهل العمائم ، وأرباب اللحى ، وتجار الفتاوى ... فلماذا لا يهزون المنابر ، ويملؤون الشوارع ، ويزلزلون عروش الحكام، نصرة لإخوانهم المظلومين ، الذين يتفنن الطغاة الأمريكان وعملاؤهم من المنافقين بذبحهم وتهديم منازلهم وتشريد شعبهم .!؟

أليس هذا من أبسط حقوق الإنسان على أخيه الإنسان فضلاً عن حقوق الأخوة والعروبة والجيرة والإسلام ...!!!؟

أم أن احتلال العراق ، وتدمير الفلوجة ، واغتصاب حرائر (أبي غريب) ، وآلاف الجرائم والفظائع والموبقات التي ترتكبها قوات الاحتلال الظالمة يومياً ، لا ترقى في اهتمام العرب والمسلمين والإنسانيين ، إلى مستوى (دارفور) و (تسونامي) ...!!!؟

ولماذا لا تزحف الجماهير العربية والإسلامية إلى المصالح الأمريكية في أوطاننا فتدمّرها وتجرفها ، أو تزحف إلى الفلوجة لسحق الظلم الأمريكي ، كما سحقت أمواج (تسونامي) الجزر الأسيوية ...!!!؟

ثم ، لماذا لا تخصص الفضائيات العربية المنشغلة بإعصار (تسونامي) بضع (ثوان) من نشرات أخبارها ، للحديث عن (تسونامي الفلوجة) الذي ضرب مدينة العز والجهاد والإيمان والمآذن ، فدمّر بنيانها ، وقتل وشرّد أكثر من ثلاثمائة ألف من أبنائها ...!!!؟

ولماذا لا ترسل المراسلين والصحفيين والإعلاميين لتغطية الكارثة ، والوقوف على حجم المأساة ، وكسر التعتيم الإعلامي الذي يفرضه أدعياء الحريّة وحقوق الإنسان على حقيقة جرائمهم ، ونقل صورة ما يجري إلى العالم ، وهو حق وواجب ينسجم مع أبسط مباديء الإسلام والإيمان والشرف والمروءة والإنسانية واحترام مهنة الصحافة والإعلام ...!!!؟

والذين يريدون أن يتفلسفوا ويقولوا : (لا نستطيع) أو (لا نقدر) أو (غير مسموح لنا) ...!!!

نقول لهم : وما مسوغ وجودكم إذاً في مثل تلك الأوكار الحاقدة ، ولماذا لا تقدمون استقالاتكم الجماعية من هكذا فضائيات جبانة ومنافقة ، وتبصقون عليها وعلى مكاتبها النتنة ..!!!؟

أتخشون العيلة ، وتخافون الفقر ...!!! فوالله الذي لا إله إلا هو ، لأكل التراب ، وطبخ الحصى ، أشرف من مهنة معجونة بالجبن، والنفاق ، والعمالة ، والعبودية ، والازدواجية ، والانبطاح تحت أحذية الطواغيت ، والغش للأمة المسكينة ، والتدليس على جماهيرها المظلومة...!!!

أما أنتم أيها العراقيون المجاهدون ، فلكم الله على صبركم وامتحانكم ...!!!

ولكم العزّة والمجد والسؤدد على جهادكم وتضحياتكم وبطولاتكم ...!!!

واعلموا ، يا أسود الوغى ... ويا صناع مجد العرب والإسلام ... ويا مجددي الجهاد والاستشهاد في الأمة ... بأنكم أمل الأمة والإنسانية ... فأنتم الوحيدون في هذا العالم ، القادرون على إنقاذ البشرية من كل هذا الظلم والزيف والعبودية والنفاق ...

وذلك بكسر ظهر الطاغوت الأمريكي ، وتمريغ أنفه في أوحال العراق ، ودحر مشروعه الظالم في العراق والأمة والإنسانية...

فوالله ، لو فعلتم ذلك ، وأنتم جديرون به إن شاء الله ، لانفتحت للأمة والإنسانية كل آفاق العزة والمجد ، ولعمت البشرية كل قيم الخير والفضيلة ، التي طالما حاربها أباطرة الظلم في العالم ، وعلى رأسهم حاخامات (التلمود) في واشنطن وتل أبيب ...!!!

اللهم انصر العراق وأهل العراق ومجاهدي العراق ... واهزم المحتلين الظالمين ، وأعوانهم المنافقين ... اللهم آمين ...

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...


الجمعة 26 ذي القعدة 1425 / 7 كانون الثاني 2005

علي كيماوي
07-01-2005, 11:22 PM
احمد صقر يا قلبي ... والله كلهم قواويد