القادم
07-01-2005, 11:26 AM
نخلة عراقية شامخة ..هدى عماش
شبكة البصرة
هشام عودة
شامخة مثل كل نخلات العراق، وعالية المقام مثل سماء العراق، هكذا هي الماجدة العراقية الباسلة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش، التي تحول اسمها في لحظة المواجهة التاريخية الى هدى العراق، فالعراق هو نسبها وانتماؤها، ومن اجل العراق ودفاعا عنه تقدم الدكتورة هدى فاتورة الانتماء للوطن والدفاع عن المبادئ العظيمة.
ليست امرأة عادية، انها رفيقة القائد المجاهد صدام حسين، تخرجت من مدرسة البعث الجهادية، بعد ان تربت في بيت عراقي عريق، كان الوطن فيه اول حروف الابجدية التي تعلمتها هدى في حضرة صالح مهدي عماش، الاب والرفيق والقائد.
وحين نرفع اصواتنا للدفاع عن الدكتورة هدى عماش فإنما نعلن انحيازنا للمبادئ العظيمة التي تنتمي لها، وللمشروع الجهادي الكبير الذي حملته هدى مع رفاق العقيدة في مواجهة اعتى قوة غاشمة في التاريخ.
ما تحدث عنه الرفيق المجاهد طارق عزيز، يؤكد حقيقة القادة التاريخيين للبعث والامة، فهو الاسير في معتقلات العدو، ومع ذلك يدعو العالم للتحرك الى اطلاق سراح المجاهدة هدى عماش، ورفض الحديث عن نفسه، هي اخلاق قادة البعث وشيمهم، والرفيق المجاهد طارق عزيز واحد من النماذج الواضحة في مسيرة الامة نحو تحقيق مشروعها الجهادي العظيم.
الدفاع عن المناضلة العالمة الدكتورة هدى عماش ليس مهمة البعثيين وحدهم، وليس مهمة العراقيين وحدهم ايضا، على اهمية ذلك وضرورته، بل هو مهمة كل الشرفاء في العالم، وفي مقدمتهم منظمات حقوق الانسان العربية والدولية.
الدفاع عن المجاهدة العالمة الدكتورة هدى عماش يتحول من حالة تشبه فرض الكفاية الى حالة اكثر شمولية تشبه حالة فرض العين، لان الدكتورة هدى هي جزء من ضمير يجب ان يبقى حاضرا، وجزء من صورة يجب ان تظل مشرقة، وجزء من ملامح مستقبل علينا ان ننتمي له بجدارة نستحقها.
رفاق هدى عماش في طول العراق وعرضه يدفعون دمهم وارواحهم من اجل حرية العراق وعروبته، وهم قادرون على الانتصار لمشروعهم الذي يعيد الاعتبار للامة كلها.
ولهذا تستحق منا الدكتورة العالمة المجاهدة هدى عماش ورفاقها ورفيقاتها الابطال في معتقلات العدو ان نرفع من اجلهم اصواتنا عاليا، لادانة الجريمة الاميركية البشعة، وادانة العدوان على العراق، والتحرك فيكل الاتجاهات لاطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الابطال، وفي المقدمة منهم القيادة الشرعية المجاهدة للعراق العظيم.
شبكة البصرة
الخميس 25 ذي القعدة 1425 / 6 كانون الثاني 2005
شبكة البصرة
هشام عودة
شامخة مثل كل نخلات العراق، وعالية المقام مثل سماء العراق، هكذا هي الماجدة العراقية الباسلة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش، التي تحول اسمها في لحظة المواجهة التاريخية الى هدى العراق، فالعراق هو نسبها وانتماؤها، ومن اجل العراق ودفاعا عنه تقدم الدكتورة هدى فاتورة الانتماء للوطن والدفاع عن المبادئ العظيمة.
ليست امرأة عادية، انها رفيقة القائد المجاهد صدام حسين، تخرجت من مدرسة البعث الجهادية، بعد ان تربت في بيت عراقي عريق، كان الوطن فيه اول حروف الابجدية التي تعلمتها هدى في حضرة صالح مهدي عماش، الاب والرفيق والقائد.
وحين نرفع اصواتنا للدفاع عن الدكتورة هدى عماش فإنما نعلن انحيازنا للمبادئ العظيمة التي تنتمي لها، وللمشروع الجهادي الكبير الذي حملته هدى مع رفاق العقيدة في مواجهة اعتى قوة غاشمة في التاريخ.
ما تحدث عنه الرفيق المجاهد طارق عزيز، يؤكد حقيقة القادة التاريخيين للبعث والامة، فهو الاسير في معتقلات العدو، ومع ذلك يدعو العالم للتحرك الى اطلاق سراح المجاهدة هدى عماش، ورفض الحديث عن نفسه، هي اخلاق قادة البعث وشيمهم، والرفيق المجاهد طارق عزيز واحد من النماذج الواضحة في مسيرة الامة نحو تحقيق مشروعها الجهادي العظيم.
الدفاع عن المناضلة العالمة الدكتورة هدى عماش ليس مهمة البعثيين وحدهم، وليس مهمة العراقيين وحدهم ايضا، على اهمية ذلك وضرورته، بل هو مهمة كل الشرفاء في العالم، وفي مقدمتهم منظمات حقوق الانسان العربية والدولية.
الدفاع عن المجاهدة العالمة الدكتورة هدى عماش يتحول من حالة تشبه فرض الكفاية الى حالة اكثر شمولية تشبه حالة فرض العين، لان الدكتورة هدى هي جزء من ضمير يجب ان يبقى حاضرا، وجزء من صورة يجب ان تظل مشرقة، وجزء من ملامح مستقبل علينا ان ننتمي له بجدارة نستحقها.
رفاق هدى عماش في طول العراق وعرضه يدفعون دمهم وارواحهم من اجل حرية العراق وعروبته، وهم قادرون على الانتصار لمشروعهم الذي يعيد الاعتبار للامة كلها.
ولهذا تستحق منا الدكتورة العالمة المجاهدة هدى عماش ورفاقها ورفيقاتها الابطال في معتقلات العدو ان نرفع من اجلهم اصواتنا عاليا، لادانة الجريمة الاميركية البشعة، وادانة العدوان على العراق، والتحرك فيكل الاتجاهات لاطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الابطال، وفي المقدمة منهم القيادة الشرعية المجاهدة للعراق العظيم.
شبكة البصرة
الخميس 25 ذي القعدة 1425 / 6 كانون الثاني 2005