ابنة الحدباء الشامخة
07-01-2005, 07:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
**الجيش العراقي أول جيش في العالم كسر حاجز الخوف من أمريكا**
ضباط يتحدثون في ذكري تأسيسه
بغداد ـ القدس العربي ـ من علي العبيدي: للعام الثاني تمر الذكري السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل مرورا حزينا كئيبا يحز في نفوس العراقيين بسبب وجود الاحتلال البغيض الجاثم علي صدرهم ولغياب الجيش العزيز الذي طالما تفاخروا به وأعتبروه رمز السيادة والكرامة والتحدي للعراق. ففي هذا اليوم السادس من كانون الثاني (يناير) تمر الذكري 84 لتأسيس الجيش العراقي الذي يعتبر من أقدم الجيوش النظامية وأقواها في القرن العشرين ضمن المنطقة العربية ودول المنطقة، حيث أنشأ عام 1921 في بداية قيام الدولة العراقية الحديثة.
وتحدث عدد من ضباط الجيش العراقي الباسل عن هذه الذكري، حيث أشار اللواء المتقاعد هلال الشمري أن الجيش العراقي هو رمز خالد للسيادة والكرامة العراقية وكان له دور مؤثر في جميع الاحداث التي مرت علي العراق منذ تأسيسه من خلال وقوفه الي جانب الشعب في مختلف الظروف سواء في الثورات والانتفاضات الداخلية أو في حماية الوطن من الأطماع الخارجية الكثيرة أو في المساهمة المشهود لها في معارك العرب التاريخية مع الكيان الصهيوني.
وأكد الشمري أن الجيش لم يكن في يوم من الأيام تابعا الي أحد روحيا الا للشعب العراقي وقضاياه، والجيش العراقي هو الجيش الوحيد في العالم الذي تحدي الجيش الأمريكي الذي ترتجف الحكومات والجيوش من مجرد ذكر أسمه بينما خاض ضده معارك ضارية في عامي 1991و2003 وألحق به خسائر ليست هينة تعمدت الولايات المتحدة اخفاءها عن الجميع، وذلك رغم الفارق الهائل في الأسلحة والأمكانيات التكنولوجية والدعم الأقتصادي المفتوح، فالجيش العراقي بايمانه وشجاعته صاحب فضل عظيم علي شعوب العالم من خلال كسره حاجز الخوف من أمريكا وأمكانية مواجهتها والحاق الأذي بها منذ التجربة الفيتنامية، كما حطم نظرية الأمن الاسرائيلية عندما ضربها في حرب عام 1991 بـ43 صاروخ دون أن تتمكن من منعها من ضرب أهدافها.
ويتطرق العميد الركن عبد الهادي شعيب ضابط الدروع أنه شارك في معركة الدبابات الشهيرة في الناصرية جنوب العراق أثناء المعارك البرية في حرب 1991 ضمن قوات الحرس الجمهوري حيث وقعت معارك تاريخية عندما نجحت القوات العراقية في وضع القوات الامريكية المتوغلة داخل العراق في موقف حرج بعد تكبيدهم خسائر جسيمة في الافراد والمدرعات في معارك عنيفة أجبرت القيادة الامريكية علي أعلان وقف أطلاق النار من جانبهم وليس من جانب العراق.
وأشار الي جريمة قيام قوات الاحتلال بتدمير أكثر من ثمانية الاف دبابة ومدرعة عراقية صالحة رغم انتهاء الحرب عام 2003 والسماح لعصابات التهريب ببيع الكثير منها الي دول الجوار أو تصديرها كخردة عبر الأردن، هو جزء من الحقد والثأر الامريكي علي ما ألحقه هذا السلاح بجيشهم من هزيمة اضافة الي أنه ضمن المخطط الامريكي بنزع كل أسلحة الجيش العراقي السابق لضمان عدم قدرته علي تهديد وجود قوات الاحتلال أو الحكومات التي تعينها لأدارة مصالحها في العراق مستقبلا.
أما العقيد الركن سعيد حسين فيشير أن عدة جهات أشتركت في مؤامرة تدمير الجيش العراقي البطل لأنه كان يشكل الخطر علي أطماعها ومصالحها في المنطقة العربية ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا وأسرائيل وجميع دول الجوار، بل وحتي احزاب الحكومة الحالية المدفوعين من العديد من الدول المعادية للعراق ساهمت في ابعاد الجيش العراقي وأحلال هجين غير متجانس من أفراد مليشيات الاحزاب بدله بأسم الدفاع المدني ثم الحرس الوطني وذلك بهدف تعزيز نفوذها في السلطة من خلال زج عناصرها في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية مثل مليشيات (البيشمركه) التابعة للأحزاب الكردية وقوات بدر ومسلحي الوفاق والمؤتمر، مؤكدا أن ولاء هذه المليشيات هو للأحزاب وليس للوطن أو الحكومة كما ظهر من مواقفها في النجف والفلوجة وغيرها عندما شاركت قوات الأحتلال في قتل العراقيين وتدمير مدنهم.
وكشف العقيد حسين أن الضباط الذين راجعوا وزارة الدفاع استجابة للدعوة بعودة الضباط الي الجيش الجديد فوجئوا بمن يخبرهم أن الضباط الذين تزكيهم الأحزاب الشيعية يعودون كضباط أما الذين يزكيهم الحزب الاسلامي أو المستقلين فيعودوا كجنـــود ومراتب وبغض النظر عن رتبهم السابقة، مبينا أن الكثير من الضباط رفضوا هذا التقسيم الطائفي وفضلوا البقاء بعيدا عن مؤسسة تقوم علي أساس الطوائف والقوميات، وأكد أخيرا أن الحكومة تسعي لسقة تاريخ وسمعة الجيش العراقي والصاقها بالجيش الجديد، ولكنها محاولة فاشلة لأن الجيش الجديد أثبت أنه مرتبط بارادة ومخططات المحتل.
وعن مشاعر أفراد الجيش العراقي وعجزهم عن حماية العراق في ظل الأحتلال يؤكد الرائد في المغاوير حميد الدليمي أنه أمر مؤلم أن يصبح مصير مئات الالاف من ذلك الجيش العظيم بكل خبراتهم وأمكانياتهم وتاريخهم في الشوارع بلا عمل أو مصدر رزق، ويتطرق الي ادعاء الحكومة أنها ستعيد ضباط ومراتب الجيش السابق الي الجيش الجديد والحقيقة أنها أختارت عدد محدود منهم من رتبة نقيب فما دون وأهملت اصحاب الرتب الأعلي ذوي المشاعر الوطنية والكفاءة والخبرة العالية لأنها لا تريد جيشا قويا حقيقيا بل تريد مقاتلين يخدمون الآحتلال والحكومة ويواجهون المقاومة فقط.
وأضاف أنه من المؤلم لأفراد الجيش العراقي مشاهـدة قوات الاحتلال تتجول في شوارع العراق العظيم وينتهكون كرامة العراقيين ولا يجدوا في أيديهم السلاح المناسب لمواجهتهم والدفاع عن الوطن والشعب كما فعلنا دائما، الا أنه يؤكد أن الكثير من أفراد الجيش السابق وجد طريقه الي المقاومة وأخذ يشــــارك في العمليات ضد قوات الاحتلال مستفيدين من خبراتهم القتــالية ومستخدمين الوسائل والأسلحة المناســــبة المتوفرة والتي أثبتت نجاحها في أيذاء تلك القوات ومنـــــها زرع العبوات الناسفة وتفجيرها عن بعد وأطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها علي قواعدهم ومعسكراتهم التي أقضت مضاجع جنود الأحتلال وجعلتهم في رعب دائم.
******************
تحيةً لجيشنا العراقي الباسل في ذكرى تأسيسه , ستبقى الجيش الاوحد من أعاد للامة كرامتها , ومن مرغ أنوف احفاد العلقمي بالتراب..........ستبقى ذكرى تأسيسك في قلوبنا.........لاننا نعلم انك الشعب والشعب هو الجيش , فتحية لك في ذكرى تأسيسك وستعود بحلة أبهى من قبل , لانها حلة النصر على أعتى قوة على الارض , حينما جعلت من العراق مقبرة للغزاة , فبسواعدك والشرفاء سيتحرر الوطن الغالي وستبقى جيشنا العراقي الباسل أبداً.........
ابنة الحدباء الشامخة
**الجيش العراقي أول جيش في العالم كسر حاجز الخوف من أمريكا**
ضباط يتحدثون في ذكري تأسيسه
بغداد ـ القدس العربي ـ من علي العبيدي: للعام الثاني تمر الذكري السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل مرورا حزينا كئيبا يحز في نفوس العراقيين بسبب وجود الاحتلال البغيض الجاثم علي صدرهم ولغياب الجيش العزيز الذي طالما تفاخروا به وأعتبروه رمز السيادة والكرامة والتحدي للعراق. ففي هذا اليوم السادس من كانون الثاني (يناير) تمر الذكري 84 لتأسيس الجيش العراقي الذي يعتبر من أقدم الجيوش النظامية وأقواها في القرن العشرين ضمن المنطقة العربية ودول المنطقة، حيث أنشأ عام 1921 في بداية قيام الدولة العراقية الحديثة.
وتحدث عدد من ضباط الجيش العراقي الباسل عن هذه الذكري، حيث أشار اللواء المتقاعد هلال الشمري أن الجيش العراقي هو رمز خالد للسيادة والكرامة العراقية وكان له دور مؤثر في جميع الاحداث التي مرت علي العراق منذ تأسيسه من خلال وقوفه الي جانب الشعب في مختلف الظروف سواء في الثورات والانتفاضات الداخلية أو في حماية الوطن من الأطماع الخارجية الكثيرة أو في المساهمة المشهود لها في معارك العرب التاريخية مع الكيان الصهيوني.
وأكد الشمري أن الجيش لم يكن في يوم من الأيام تابعا الي أحد روحيا الا للشعب العراقي وقضاياه، والجيش العراقي هو الجيش الوحيد في العالم الذي تحدي الجيش الأمريكي الذي ترتجف الحكومات والجيوش من مجرد ذكر أسمه بينما خاض ضده معارك ضارية في عامي 1991و2003 وألحق به خسائر ليست هينة تعمدت الولايات المتحدة اخفاءها عن الجميع، وذلك رغم الفارق الهائل في الأسلحة والأمكانيات التكنولوجية والدعم الأقتصادي المفتوح، فالجيش العراقي بايمانه وشجاعته صاحب فضل عظيم علي شعوب العالم من خلال كسره حاجز الخوف من أمريكا وأمكانية مواجهتها والحاق الأذي بها منذ التجربة الفيتنامية، كما حطم نظرية الأمن الاسرائيلية عندما ضربها في حرب عام 1991 بـ43 صاروخ دون أن تتمكن من منعها من ضرب أهدافها.
ويتطرق العميد الركن عبد الهادي شعيب ضابط الدروع أنه شارك في معركة الدبابات الشهيرة في الناصرية جنوب العراق أثناء المعارك البرية في حرب 1991 ضمن قوات الحرس الجمهوري حيث وقعت معارك تاريخية عندما نجحت القوات العراقية في وضع القوات الامريكية المتوغلة داخل العراق في موقف حرج بعد تكبيدهم خسائر جسيمة في الافراد والمدرعات في معارك عنيفة أجبرت القيادة الامريكية علي أعلان وقف أطلاق النار من جانبهم وليس من جانب العراق.
وأشار الي جريمة قيام قوات الاحتلال بتدمير أكثر من ثمانية الاف دبابة ومدرعة عراقية صالحة رغم انتهاء الحرب عام 2003 والسماح لعصابات التهريب ببيع الكثير منها الي دول الجوار أو تصديرها كخردة عبر الأردن، هو جزء من الحقد والثأر الامريكي علي ما ألحقه هذا السلاح بجيشهم من هزيمة اضافة الي أنه ضمن المخطط الامريكي بنزع كل أسلحة الجيش العراقي السابق لضمان عدم قدرته علي تهديد وجود قوات الاحتلال أو الحكومات التي تعينها لأدارة مصالحها في العراق مستقبلا.
أما العقيد الركن سعيد حسين فيشير أن عدة جهات أشتركت في مؤامرة تدمير الجيش العراقي البطل لأنه كان يشكل الخطر علي أطماعها ومصالحها في المنطقة العربية ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا وأسرائيل وجميع دول الجوار، بل وحتي احزاب الحكومة الحالية المدفوعين من العديد من الدول المعادية للعراق ساهمت في ابعاد الجيش العراقي وأحلال هجين غير متجانس من أفراد مليشيات الاحزاب بدله بأسم الدفاع المدني ثم الحرس الوطني وذلك بهدف تعزيز نفوذها في السلطة من خلال زج عناصرها في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية مثل مليشيات (البيشمركه) التابعة للأحزاب الكردية وقوات بدر ومسلحي الوفاق والمؤتمر، مؤكدا أن ولاء هذه المليشيات هو للأحزاب وليس للوطن أو الحكومة كما ظهر من مواقفها في النجف والفلوجة وغيرها عندما شاركت قوات الأحتلال في قتل العراقيين وتدمير مدنهم.
وكشف العقيد حسين أن الضباط الذين راجعوا وزارة الدفاع استجابة للدعوة بعودة الضباط الي الجيش الجديد فوجئوا بمن يخبرهم أن الضباط الذين تزكيهم الأحزاب الشيعية يعودون كضباط أما الذين يزكيهم الحزب الاسلامي أو المستقلين فيعودوا كجنـــود ومراتب وبغض النظر عن رتبهم السابقة، مبينا أن الكثير من الضباط رفضوا هذا التقسيم الطائفي وفضلوا البقاء بعيدا عن مؤسسة تقوم علي أساس الطوائف والقوميات، وأكد أخيرا أن الحكومة تسعي لسقة تاريخ وسمعة الجيش العراقي والصاقها بالجيش الجديد، ولكنها محاولة فاشلة لأن الجيش الجديد أثبت أنه مرتبط بارادة ومخططات المحتل.
وعن مشاعر أفراد الجيش العراقي وعجزهم عن حماية العراق في ظل الأحتلال يؤكد الرائد في المغاوير حميد الدليمي أنه أمر مؤلم أن يصبح مصير مئات الالاف من ذلك الجيش العظيم بكل خبراتهم وأمكانياتهم وتاريخهم في الشوارع بلا عمل أو مصدر رزق، ويتطرق الي ادعاء الحكومة أنها ستعيد ضباط ومراتب الجيش السابق الي الجيش الجديد والحقيقة أنها أختارت عدد محدود منهم من رتبة نقيب فما دون وأهملت اصحاب الرتب الأعلي ذوي المشاعر الوطنية والكفاءة والخبرة العالية لأنها لا تريد جيشا قويا حقيقيا بل تريد مقاتلين يخدمون الآحتلال والحكومة ويواجهون المقاومة فقط.
وأضاف أنه من المؤلم لأفراد الجيش العراقي مشاهـدة قوات الاحتلال تتجول في شوارع العراق العظيم وينتهكون كرامة العراقيين ولا يجدوا في أيديهم السلاح المناسب لمواجهتهم والدفاع عن الوطن والشعب كما فعلنا دائما، الا أنه يؤكد أن الكثير من أفراد الجيش السابق وجد طريقه الي المقاومة وأخذ يشــــارك في العمليات ضد قوات الاحتلال مستفيدين من خبراتهم القتــالية ومستخدمين الوسائل والأسلحة المناســــبة المتوفرة والتي أثبتت نجاحها في أيذاء تلك القوات ومنـــــها زرع العبوات الناسفة وتفجيرها عن بعد وأطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها علي قواعدهم ومعسكراتهم التي أقضت مضاجع جنود الأحتلال وجعلتهم في رعب دائم.
******************
تحيةً لجيشنا العراقي الباسل في ذكرى تأسيسه , ستبقى الجيش الاوحد من أعاد للامة كرامتها , ومن مرغ أنوف احفاد العلقمي بالتراب..........ستبقى ذكرى تأسيسك في قلوبنا.........لاننا نعلم انك الشعب والشعب هو الجيش , فتحية لك في ذكرى تأسيسك وستعود بحلة أبهى من قبل , لانها حلة النصر على أعتى قوة على الارض , حينما جعلت من العراق مقبرة للغزاة , فبسواعدك والشرفاء سيتحرر الوطن الغالي وستبقى جيشنا العراقي الباسل أبداً.........
ابنة الحدباء الشامخة