شامل
06-01-2005, 02:48 PM
البنتاجون يخفّض نفقاته على تطوير الأسلحة بسبب المقاومة العراقية
عام :أمريكا الشمالية :الأربعاء 23 ذي القعدة 1425هـ - 4 يناير 2005 م آخر تحديث 8:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: دفعت هجمات المقاومة العراقية المتصاعدة وزارة الدفاع الأمريكية للقيام بتخفيض نفقاتها على برامج الأسلحة المتقدمة والبعيدة عن الاستخدامات الواقعية.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية: إن الجيش الأمريكي قرر أن يركّز نفقاته على احتياجات قواته الأكثر واقعية على الأرض.
وكشفت وثيقة ميزانية وزارة الدفاع لعام 2006 تغييرًا واضحًا في برامج الأسلحة، فبدلاً من السعي إلى الحصول على أسلحة متطورة وحديثة تفضل وزارة الدفاع توفير متطلبات قواتها على الأرض من أسلحة ودروع.
وتقول الصحيفة: إن نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز قد صدّق على هذه الوثيقة والتي تسربت إلى وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
ومن ضمن البرامج التي شملها التخفيض برنامج الرئيس الأمريكي جورج بوش للدفاع الصاروخي، وعلى النقيض من ذلك ستتمتع القوات الأرضية بزيادات كبيرة تصل إلى 25 مليار دولار من أجل تعويض النقص الذي أصابها جراء هجمات المقاومة العراقية.
ويقول دوف زاخيم أحد المسؤولين الذين كانوا مقريين من رامسفيلد: 'لم يتوقع أحد أن تكاليف الحرب ستتصاعد بهذا الشكل'، ويضيف زاخيم: لقد أدركوا فجأة أن الحرب في العراق تجبرهم على القيام بتغييرات قاسية على ميزانية الدفاع'.
ومن ضمن برامج الأسلحة التي تعرضت للتخفيض طائرة F / A-22 Raptor المقاتلة، بالإضافة إلى عدد من الغواصات التي كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تطويرها.
وبحسب الصحيفة فإن القوات الجوية والبحرية والتي كانت محط اهتمام وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' سوف يكون عليها أن تضحي ببعض التحديثات بالنسبة لأسلحتها عالية التقنية، من أجل الوفاء بمتطلبات أخرى لازمة للجيش.
ويقوم البيت الأبيض حاليًا بإعداد قائمة صرف طارئة من أجل تمويل الحرب في العراق وأفغانستان والتي تجاوزت في تكاليفها جميع التوقعات، كما أكد على ذلك خبراء في الدفاع ومسؤولون بالبنتاجون.
عام :أمريكا الشمالية :الأربعاء 23 ذي القعدة 1425هـ - 4 يناير 2005 م آخر تحديث 8:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: دفعت هجمات المقاومة العراقية المتصاعدة وزارة الدفاع الأمريكية للقيام بتخفيض نفقاتها على برامج الأسلحة المتقدمة والبعيدة عن الاستخدامات الواقعية.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية: إن الجيش الأمريكي قرر أن يركّز نفقاته على احتياجات قواته الأكثر واقعية على الأرض.
وكشفت وثيقة ميزانية وزارة الدفاع لعام 2006 تغييرًا واضحًا في برامج الأسلحة، فبدلاً من السعي إلى الحصول على أسلحة متطورة وحديثة تفضل وزارة الدفاع توفير متطلبات قواتها على الأرض من أسلحة ودروع.
وتقول الصحيفة: إن نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز قد صدّق على هذه الوثيقة والتي تسربت إلى وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
ومن ضمن البرامج التي شملها التخفيض برنامج الرئيس الأمريكي جورج بوش للدفاع الصاروخي، وعلى النقيض من ذلك ستتمتع القوات الأرضية بزيادات كبيرة تصل إلى 25 مليار دولار من أجل تعويض النقص الذي أصابها جراء هجمات المقاومة العراقية.
ويقول دوف زاخيم أحد المسؤولين الذين كانوا مقريين من رامسفيلد: 'لم يتوقع أحد أن تكاليف الحرب ستتصاعد بهذا الشكل'، ويضيف زاخيم: لقد أدركوا فجأة أن الحرب في العراق تجبرهم على القيام بتغييرات قاسية على ميزانية الدفاع'.
ومن ضمن برامج الأسلحة التي تعرضت للتخفيض طائرة F / A-22 Raptor المقاتلة، بالإضافة إلى عدد من الغواصات التي كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تطويرها.
وبحسب الصحيفة فإن القوات الجوية والبحرية والتي كانت محط اهتمام وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' سوف يكون عليها أن تضحي ببعض التحديثات بالنسبة لأسلحتها عالية التقنية، من أجل الوفاء بمتطلبات أخرى لازمة للجيش.
ويقوم البيت الأبيض حاليًا بإعداد قائمة صرف طارئة من أجل تمويل الحرب في العراق وأفغانستان والتي تجاوزت في تكاليفها جميع التوقعات، كما أكد على ذلك خبراء في الدفاع ومسؤولون بالبنتاجون.