wiseguy6199
06-01-2005, 02:16 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: تشهد الأحياء الجنوبية من مدينة الفلوجة قتالاً عنيفًا الآن في حي الشهداء وحي الجبيل وتقصف الطائرات المقاتلة بشكل كبير جدًا هذين الحيين ونجحت في السيطرة على حي النزال وانسحب المقاتلون من هذا الحي إلى حي الشهداء وهم الآن يخوضون حربًا طاحنة مع القوات الأميركية على حدود حي الشهداء والجبيل والتي استخدمت المقاتلات f16 , f18 بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة والدبابات والدروع والصواريخ الموجه بالليزر.
وقال الشيخ أبو نور - أحد قادة المقاومة - لمراسل 'مفكرة الإسلام' هناك: 'إن المعركة دارت عندما هجم الجيش الأميركي على حي النزال في الساعة الثالثة من صباح اليوم حيث دارت معارك طاحنة على كافة المحاور استطاع فيها المقاتلون إلحاق خسائر كبيرة بالعدو، وأن المعارك استمرت إلى حدود الساعة الثامنة صباحًا انسحبوا بعدها بناء على أوامر من القادة العسكريين بعد إلقاء القوات الغازية غازات محرمة دوليًا منها غازات الخردل والأعصاب والغازات الحارقة والقنابل العنقودية, وعلى أغلب الظن فإنهم استخدموا في شارع الكبيسات 'النووي المخضب' بعد أن استعصى عليهم دخوله'.
وقال: 'إنهم دفعوا - وفقًا لمراصد المقاومة - بأكثر من 4000 جندي و700 دبابة ومدرعة استطعنا أن ندمر أكثر من 80 آلية ونقتل عشرات الجنود ونأسر 26 جنديًا أميركيًا قتلتهم المقاومة بعد أن انسحبنا من الحي حيث كانت عملية نقلهم في غاية الصعوبة منهم 7 ضباط كبار وبرتب عالية، وأن والقوات المحتلة تسيطر الآن على حي النزال ولكنها ليست النهاية'.
وقال الشيخ أبو نور: 'فقدنا 132 مقاتلاً استشهدوا جميعًا في المعارك عن طريق قصف الطائرات, بينهم 4 من قادة المقاومة إلا أننا حصدنا منهم ما نريد وخسائرهم كانت قاسية جدًا' .
وأضاف: 'أسقطنا طائرة مقاتلة بصاروخ سام 9 وثلاث مروحيات أباتشي وخمس طائرات من دون طيار' .
وقال أبو نور: 'نحن الآن نخوض المعركة على حدود حي الشهداء والجبيل ولا أدري هل سيكون الحسم لهم أو لنا؛ لأن هجومهم أشبه ما يكون بالانتحاري, فلم يخسروا يومًا كهذه الخسارة إلا وانسحبوا, أما معركة اليوم فهي تختلف جذريًا, همنا الوحيد أن نحافظ على المقاتلين بكل الأشكال وأن نأخذ منهم ما نريد من الأسرى والقتلى'.
وفي سؤال لمراسل مفكرة الإسلام له عن توقعه بدخول القوات الأميركية إلى ذلك الحي قال: 'إذا دخلوه فلن تسمع صوتي بعدها؛ لأني سأكون قد فارقت الدنيا وأرجو أن أسمع صوتك في الجنة إن شاء الله' .
هذا ويذكر شهود عيان ومراسلنا هناك أن الفلوجة الآن عبارة عن كرة ملتهبة من النار أو سحابة دخان لا يرى منها شيئًا .
وختم الشيخ أبو نور حديثه بنداء حار للمسلمين بقوله: نرجوكم لا تنسونا بالدعاء .. نرجوكم لا تنسونا بالدعاء ... فاليوم يومكم فلا تبخلوا علينا ، فلا أهل لنا إلا أنتم ول اإخوة لنا إلا أنتم فالله الله الله فينا.
وقال الشيخ أبو نور - أحد قادة المقاومة - لمراسل 'مفكرة الإسلام' هناك: 'إن المعركة دارت عندما هجم الجيش الأميركي على حي النزال في الساعة الثالثة من صباح اليوم حيث دارت معارك طاحنة على كافة المحاور استطاع فيها المقاتلون إلحاق خسائر كبيرة بالعدو، وأن المعارك استمرت إلى حدود الساعة الثامنة صباحًا انسحبوا بعدها بناء على أوامر من القادة العسكريين بعد إلقاء القوات الغازية غازات محرمة دوليًا منها غازات الخردل والأعصاب والغازات الحارقة والقنابل العنقودية, وعلى أغلب الظن فإنهم استخدموا في شارع الكبيسات 'النووي المخضب' بعد أن استعصى عليهم دخوله'.
وقال: 'إنهم دفعوا - وفقًا لمراصد المقاومة - بأكثر من 4000 جندي و700 دبابة ومدرعة استطعنا أن ندمر أكثر من 80 آلية ونقتل عشرات الجنود ونأسر 26 جنديًا أميركيًا قتلتهم المقاومة بعد أن انسحبنا من الحي حيث كانت عملية نقلهم في غاية الصعوبة منهم 7 ضباط كبار وبرتب عالية، وأن والقوات المحتلة تسيطر الآن على حي النزال ولكنها ليست النهاية'.
وقال الشيخ أبو نور: 'فقدنا 132 مقاتلاً استشهدوا جميعًا في المعارك عن طريق قصف الطائرات, بينهم 4 من قادة المقاومة إلا أننا حصدنا منهم ما نريد وخسائرهم كانت قاسية جدًا' .
وأضاف: 'أسقطنا طائرة مقاتلة بصاروخ سام 9 وثلاث مروحيات أباتشي وخمس طائرات من دون طيار' .
وقال أبو نور: 'نحن الآن نخوض المعركة على حدود حي الشهداء والجبيل ولا أدري هل سيكون الحسم لهم أو لنا؛ لأن هجومهم أشبه ما يكون بالانتحاري, فلم يخسروا يومًا كهذه الخسارة إلا وانسحبوا, أما معركة اليوم فهي تختلف جذريًا, همنا الوحيد أن نحافظ على المقاتلين بكل الأشكال وأن نأخذ منهم ما نريد من الأسرى والقتلى'.
وفي سؤال لمراسل مفكرة الإسلام له عن توقعه بدخول القوات الأميركية إلى ذلك الحي قال: 'إذا دخلوه فلن تسمع صوتي بعدها؛ لأني سأكون قد فارقت الدنيا وأرجو أن أسمع صوتك في الجنة إن شاء الله' .
هذا ويذكر شهود عيان ومراسلنا هناك أن الفلوجة الآن عبارة عن كرة ملتهبة من النار أو سحابة دخان لا يرى منها شيئًا .
وختم الشيخ أبو نور حديثه بنداء حار للمسلمين بقوله: نرجوكم لا تنسونا بالدعاء .. نرجوكم لا تنسونا بالدعاء ... فاليوم يومكم فلا تبخلوا علينا ، فلا أهل لنا إلا أنتم ول اإخوة لنا إلا أنتم فالله الله الله فينا.