المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمريكيين يعترفون بهزيمتهم ويستعدون



خطاب
06-01-2005, 12:13 AM
الأمريكيين يعترفون بهزيمتهم ويستعدون لأشعال حرب أهلية والهروب من العراق

القيادة الشرعية للعراق ترفض التفاوض معهم وتطلب الأنسحاب بدون قيد أو شرط



شبكة البصرة

بقلم صلاح بديوي

- قاعدة الموصل دمرت بصاروخ بالسيتي متطور مزود برأس خبيث من الزئبق الأحمر

- 1900 قتيل أمريكي و1600 دبابة و سيارة همر بخلاف الجرحي والطائرات المدمرة خسائرهم حتي الآن في الفالوجا فقط

- رجال المقاومة يحررون حي جديد ببغداد ويلصقون البيانات ويوزعونها علنا وهم يطلقون الصواريخ والمدافع علي قواعد الغزاة في وضح النهار

طوال الشهور الماضية كنا علي نكتب عن ثقتنا في حتمية انتصار رجال المقاومة العراقية من واقع تحليلات نستشفها من خلال معلومات تنشر علي مواقعها و نقلاً عن مصادرنا الخاصة عبر رسائل منتظمة ترد الينا من العراق تنقل الينا بالمعلومة والصورة أحياناً الخسائر الجسيمة التي يتكبدها الكفرة الأمريكيين المتحالفين مع القردة الصهاينة ، ونظراً لما كنا نبثه من معلومات تشير لخسائر فادحة يتكبدها الغزاة في الأرواح والمعدات والأموال وما يصاحب ذلك من أنهيار لروحهم المعنوية جعل الجنود الأمريكيين والبريطانيين الغزاة يبولون علي ثيابهم وهم يصرخون بهستيريا عندما تدك صواريخ المقاومة قواعدهم أو عندما يتم أسر عسكري منهم يعرفون مسبقاً أن مصيرهم القتل مثله

نقول كنا نبث تلك الأخبار وكانت تردالينا رسائل تتهمنا بأننا نبالغ كثيراً فيما نبثه وهي مواقف تعودنا عليها داخل مصر لكن الأيام كانت تؤكد لكل من يتهموننا بذلك أننا علي حق مثلما كنا ننشر مثلاً عن قضايا الفساد والتطبيع والخيانة وحتي مرض عن وضع مسئول كبير تحت المرض حالياً ،

لكن هذه المرة الرسائل ترد الينا من خارج مصر ومن واشنطن يقولون لنا أن الأعلام الأمريكي لن يسكت علي تلك الخسائر أو يعتم عليها لو كانت صحيحة ، وكنا نرد عليهم بأرسال أيميلات قائلين لهم أن البنتاجون يفرض تعتيما علي تلك الخسائر ويرهب الفضائيات العربية والأجنبية والأمريكية بحيث لا تزيع الا ما يمليه عليها وفي سبيل تحقيق هذا الأرهاب قتل الأمريكيو ن وأصابوا 30 صحفياً ومصوراً ومراسلاً ، وكنا ندل من يشكك في معلوماتنا أن يتابع مواقع المقاومة العراقية مثل البصره نت ودورية العراق والكادر والفالوجا والعراق وطننا وأخبار العراق علي شبكة المعلومات الدولية أو وكالة القدس برس ومفكرة الأسلام ليري كيف يقوم أبطا ل الجيش العراقي ومن معهم من المجاهدين بذبح الكفرة الأمريكيين كالخراف وقطع رؤؤسهم

وكان الأمريكيين كلما أذدادت عمليات ذبحهم وسحلهعم وقتلهم أنهارت معنوياتهم ولذلك كان قادة البنتاجون يلعبون علي المقاومة العراقية بأثارة مادة اعلامية تتعلق بأنتهاك أعراض العراقيين والعراقيات الأسري لكون أن الكفرة في واشنطن يعرفون أن العربي يعتز بشرفه وبعرضه ويؤثر ذلك في معنوياته فيسربون صوراً في هذا الأطار

والمعروف أن الجنود الأمريكيين يمارسون اللواط معاً بل ويصطادون كل من يرغب لكي يمارس معهم اللواط والسحاق مقابل أموالهم ولذلك فقضية الشرف لا تعنيهم بل من يخرج عن سنن الدين عند هؤلاء الكفرة يعتبر متحضراً

والآن بتنا لا نجد أية صعوبة في أقناع الناس في كل مكان أن فضائياتنا العربية والمصرية الرسمية متآمرة علي الأمة وخاضعة لنفوذ أعدائها مهما أدعت أنها مستقلة وتلك الفضائيات لو نقلت بأمانة ما تقوم به المقاومة العراقية من ذبح وسحل وقامت بنقل جيف الجنود الأمريكيين المتعفنة وصراخهم أثناء الهجمات لجعلت معنويات الأمة في السماء لكن فضائيات الحكام العرب باتت مثلهم تخضع لأرادة جورج بوش وتفعل العكس لهزيمة معنويات العراقيين الأبطال

نقول الآن باتت الصحف الأمريكية تنشر صور القتلي علي ثلاثة صفحات كما فعلت الواشنطن بوست مؤخراً وباتت مراكز الأبحاث المهمة تعترف بقوة المقاومة العراقية وأستحالة بقاء الأمريكيين بالعراق في ظل تلك الخسائر الموجعة وتحمل المخطط الأمريكي المسئولية وراء ارواح الجنود الأمريكيين التي تذهق حيث تراق دما ئهم يوميا علي ثري العراق الطاهر وبات الأعلام العربي الرسمي والفضائيات فاقدة المصداقية ومعظم كتاب السلطة ومذيعيها متهميين بالخيانة ورأينا كيف كتب المدعو أبراهيم سعدة رئيس تحريرأخبار اليوم المصرية مقالاً يوم السبت الماضي يهاجم فيه أتحاد الأطباء العرب وأمينه العام لأنه يجمع أموالاً لأغاثة العراقيين متهماً اياه بالأرهاب وهو يكتب ذلك و يدين المقاومة وتفوح سطور المقال بعفن الولاء لواشنطن ولقد

فقدت وسائل الأعلام الرسمية والفضائيات العربية والأجنبية مصداقيتها من أجل خدمتها للمخطط الأمريكي وأصبحت مصداقية مواقع الأنترنت تلك الوسيلة الأعلامية الفقيرة في قمة المصداقية لأن المقاومة نشرت عليها بالصوت والصورة ما يحدث

ولعل أضطرار الأمريكيين مؤخراً للأعتراف بهجوم الموصل وما وقع فيه من خسائر بصفوفهم يجيء في أطار تمهيدهم للأعتراف الكبير بأن نصف جيشهم الذي غزوا به العراق وقع في القتل والأسر والجرح ، و لكون أن عملية الموصل يحدث مثلها يومياً ويتم التعتيم عليه ومحاولة تصوير المقاومة علي أنها عبارة عن أفراد تابعين لتنظيم الزرقاوي أو غيره من التنظيمات المتناثرة في العراق ، وهو ما يشير لماذا حاول الأمريكيين أن ينسبوا الهجوم بانه وقع عبر سيارة مفخخة ، وليس ذكر ما حدث علي حقيقته وكما يقول معهد الدراسات الأستراتيجية في واشنطن فأن ما يحدث بالعراق مقاومة مسلحة منظمة وقوية وخطيرة لم يحسب لها البنتاجون حساب بعد أن كسب الحرب فعتم علي عملياتها ولا يزال يعتم لكن الأمر بات لا يحتمل

حقيقة هجوم الموصل

وحقيقة ما حدث بالموصل كما جاء علي لسان كتائب الفاروق أحدي كتائب الجيش العراقي

ففي الثانية عشر ظهراً من اليوم التاسع من ذي القعدة من عام 1425 هـ الموافق 21-12-2004 م قامت قاعدة متحركة مموهة من نوع النداء 3 بإطلاق صاروخ بالستي تكتيكي من نوع الغضب 3 (اسكندر إي) على بعد عشرات الكيلومترات شمال غرب الفلوجة ؟! ..

وقد زود هذا الصاروخ العالي الدقة بسبب تزويده بنظام توجيه ملاحي بالقصور الذاتي INS و الذي يصل مداه إلى أكثر من 300 كم ، برأس خبيث من الزئبق الأحمر مشابه للرأس الذي ضرب به قاعدة الصقلاوية وبنفس القوة (قوة 15 طن من مادة ت ن ت) و هو يصنف تحت اسم " صوادم الصِدام 1" من الأسلحة الفوق تقليدية أو الخاصة و الذي بدأ استخدامه مع استخدام العدو للقنابل الخاصة العملاقة ضد الجهاد في الفلوجة بالآونة الأخيرة أمثال مستودع " مقطعة زهرة الربيع أو الأقحوان " Daisy Cutter القاطعة من زنة 15000 رطل و " الضربة العنيفة الحاسمة " Grand Slam القذرة من زنة 22000 رطل و مستودع " آخذة الحياة " Life Taker الحرارية الخانقة من نفس الوزن و قنبلة الأعماق من نوع الضخم الذي يزن 7000 رطل Big BLU ... الخ ..

ولم تكن الضربة بواسطة سيارة مفخخة أبداً كما تروج بعض الدوائر الإعلامية أو المنسوبة للمجاهدين بغية الترويج لدورها الجهادي وبغية تحجيم من قبل العدو للإمكانيات التكنولوجية الضاربة الخاصة بالقيادة العامة للمقاومة من ناحية الإعداد المسبق فلم يعد بالامكان اليوم القيام بعملية استشهادية بهذا العمق وبهذه الكمية من المتفجرات في ظل تعقيدات و إجراءات أمنية ووقائية مبالغ بها ...

وقد كان الهدف المنشود لهذا الصاروخ هو اجتماع سري في مركز طعام ضمن قاعدة مغلقة لقادة العدو الميدانين المسئولين عن القطعات العسكرية في الشمالية و قد نتج عن هذا الصاروخ مقتل أكثر من 200 ضابط و ضابط صف ميداني 18 منهم برتبة "كولونيل " (عقيد) و 4 برتبة " بريكادير" (عميد)

ووفق بيان صادر عن الثورة العراقية المسلحة كتائب الفاروق فأن تلك الضربة سوف تؤدي بعون الله إلى تأخر الحملة العسكرية على الشمال العراقي الشبة محرر إلى حين بشكل يخدم التكتيك الجهادي في المرحلة القادمة

وخلال الساعات القليلة الماضية هاجم ليوث شنعار ليلا جميع مفارز الأمريكان في منطقة السيدية ببغداد العاصمة وتحديدا في المنطقة المحصورة ما بين كراج البياع والدورة وقضوا عليها. وباتت السيدية محررة منذ الساعة الثالثة والنصف من صباح بغداد المبارك. وتسبب ذلك الي اخلاء الأمريكيين للقاعدة الوحيدة التي كانت موجودة فيها والهروب نحو ملاذات يتصورون أنها آمنة لهم



وتجدر الإشارة إلى أن جثث الأمريكية و مرتزقة "بدر" وحزب "الدعوة" منتشرة الآن على ساحة المعركة، علما بأن أهمية منطقة السيدية تكمن بأنها تحتوي بدايات الطريق السريع إلى الجنوب والسريع إلى الحلة.



يقول شاهد عيان من بغداد ما يلي بالنص :

بدأت هذا الاسبوع ما يسمى بالحملات الانتخابية ... والملاحظ هو عدم نشر اية اسماء للمرشحين ما عدا اسماء رؤساء القوائم وبدأ المرشحون يطالبون بالحماية الامريكية منذ الان كونهم يعرفون بانهم سيقتلون حال اعلان اسمائهم ... وفى المقابل بدأت المقاومة حملتها المضادة الا انها بشكل يختلف عن حملات العملاء حيث تشاهد ابطال العراق يلصقون الملصقات على الجدران فى الشوارع وبشكل علنى حتى انهم فى بعض الاحيان لا يتلثمون لاخفاء شخصياتهم..... الناس الميسورين سيغادرون وبكثافة الى سوريا والاردن بحجة قضاء عطلة نصف السنة التى تصادف مع موعد الانتخابات



والعملاء من رؤساء الاحزاب والوزراء ووكلائهم وعدد من المدراء العامين ينامون فى المنطقة الخضراء والمدراء العامين الذين ومعهم ما يسمى بالمسؤلين فهؤلاء يتوجهون الى دوائرهم فى الساعة الخامسة صباحا لكى لا يعرف الناس انهم يذهبون الى الدوائر خوفا من القتل ..... العملاء فى ضيق شديد وبعضهم استلم المقسوم من اسياده الامريكان وهرب الى خارج العراق



من ضمن الاعمال التى يقوم بها العملاء هى بيع المشروبات للجنود الامريكان فى قواعدهم حيث يتم التسليم والاستلام فى الابواب .... اما العمل الاخر الذى هو من صلب اعمالهم سابقا وحاليا .... فهو ايصال البنات الى القواعد الامريكية وحسب ما يطلبه اسيادهم الامريكان ففى بغداد يتم جمعهن من مناطق الثورة والشعلة والعبيدى والكمالية ثم يتم ايصالهن بعد الغروب بواسطة سيارات كوستر ويعودون صباح اليوم التالى وقبل الشروق لاستلامهن من الامريكان بعد ان يقبضوا الاجور المتفق عليها ..... هذا ليس كلام ملفق او دعاية ضد هؤلاء الانجاس بل هى الحقيقة التى يعرفها كل الناس .... اما فى مدنهم والتى كان احد الذين كانوا فى بريطانيا كمعارضة بعد ان ظل يستلم المكرمات والسيارات من صدام حسين لسنوات ثم خان وطنه

***اما فيما يتعلق بالابطال ... رجال .المقاومة.. فهم يضربون بلا خوف فمثلا بالساعة السابعة من مساء هذا اليوم توقفت سيارة معيتة لا نذكر لونها او نوعها عن هذا الطريق ... توقفت امامنا فى منطقة الاعظمية قلعة بغداد ونزل منها 4 شباب حفظهم الله ونصبوا المدفع واطلقوا 8 صواريخ على قواعد الغزاة ثم لملموا حاجياتهم ووضعوها فى السيارة وغادروا المكان وسط اعجاب الناس والدعاء لهم بالنصر ,,,,,, هذا هو العراق ,,, واقسم لكم بان هذا الذى حصل امامنا اليوم .... اليوم لا احد يخاف على العراق ما دامت هناك مقاومة وشعب يرفض الاحتلال ام الكلاب فستسحق بالاحذية العراقية ونرميها للكلاب ولا سماح ولا عفو ولا مصالحة بعد اليوم .... هذه العمليات تتكرر كل يوم وفى مناطق عديدة من العراق المشتعل بنيران عظيمة المفضوح من تحالف الفرس والامريكان هو ان ايران تطالب بضرورة اجراء الانتخابات فى موعدها وتساندها امريكا فى ذلك اما اصحاب العمائم النتنة فهؤلاء ينتظرون اجلهم وهو قريب بعون الله الحديث اليوم فى الشارع هو ان صدام حسين وفى يوم دخول الغزاة الى بغداد كان يقف امام الناس فى رأس الحواش بالاعظمية والخونة اليوم يخافون من الظهور فى مكان علنا رغم وجود الامريكان وحرسهم الوثنى معهم ... وان صدام حسين اعاد الكهرباء بعد قصفها من قبل الاعداء عام1991 بعد شهرين من وقف اطلاق النار وهؤلاء الخونة ومعهم اسيادهم لم يتمكنوا من توفير الكهرباء رغم الاموال الكثيرة وعدم قصفها فى الحرب الاخيرة مع العلم ان العراق كان محاصر ولا توجد اية اموال الا ان العراقيين كانت لديهم الغيرة وهى ارقى شيىء وهذه الغيرة غير موجودة لدى العملاء



اما ما قرروه عن دمج الحرس الوثنى بالجيش الجديد كما يسميه الخونة ففى هذه الحالة لهم الحق فى الدمج (لان الحرس الوثنى خلص تحت ضربات المقاومة تقريبا ولم يبقى فيه العدد المطلوب) فلذلك تم دمجه بعد ان بقيت اعداد محدودة والشرطة فى الانبار والموصل وديالى جالسون مع عوائلهم وخاصة الضباط ما عدا قلة قليلة لم تستجيب لدعوة المقاومة ولذلك ستقضي عليهم المقاومة ايضاً