الهمام
05-01-2005, 04:35 PM
حينما تكون الكلمة للبندقية فان الألسن تتوقف عن الكلام، مقولة معروفة ولكن الجهلة في الحكومة العراقية المعينة لا يعرفونها وربما لم يسمعوا بها من قبل.
ما يحصل يوميا من قتل لقوات الاحتلال وأذنابها من العملاء في الشرطة والحرس اللوطي وتساقطهم كالأغنام عندما يأخذها القصاع ما زال غير كافٍ ليجبر المأجورين في الحكومة العراقية على الاعتراف علنا بفشل المخطط الاستعماري الصهيوني الذي يحاول هؤلاء الخونة المساعدة في تكريسه على ارض الواقع العراقية.غير ان تصرفاتهم هي اعتراف بفشلهم وفشل اسيادهم.
فالمقاومة العراقية البطلة لم تترك لهم المجال لالتقاط أنفاسهم وهم يلهثون خلف سراب الحماية الأمريكية، ولا يجدوا فسحة من الوقت للتفكير بما يجب عليهم اتخاذه من إجراءات لمعالجة الوضع الأمني الذي افلت من أيديهم ولم يعد باستطاعتهم تامين حماية أنفسهم بدون الاعتماد على المرتزقة الأجانب.
جحافل الحرس اللوطي والشرطة بدأت بالفرار من ثكناتهم ومراكزهم لأنهم يتوقعون الموت في كل لحظة وهم يتنكرون بأزيائهم كلما ذهبوا لمراكزهم وعادوا منها، ولم يمنع هذا التنكر رجال المقاومة من اصطيادهم وهم في ملابسهم التنكرية.
وحال جنود الاحتلال لا تختلف عن حال هؤلاء ان لم تكن اسوأ فهم مرعوبون حتى النخاع وهم لاذوا بالفرار قبل ان يلوذ به شرطة وحرس علاوي وهم كمن أصابه مس من الشيطان يتصرفون كالمجانين عند سماع إطلاق نار ولو كان بعيدا عنهم.
أعمال المقاومة البطلة تسببت في شل تفكير علاوي وعصابته، والتخبط أصبح من ابرز ملامح أدائهم ولم يعد بالا مكان إخفاء هذا التخبط، لأنهم مرعوبون، والمرعوب لا يفكر سوى بنجاته.
الرئيس الياور يشتكي من تصرفات علاوي وتجاهله له.
تصريحات وزير الدفاع العراقي عن تأجيل الانتخابات ينسفها علاوي بعد ان استمع لرأي سيده في البيت الأسود الذي أكد على إجراء المهزلة الانتخابية في موعدها.
وزير الأمن القومي يعد اهالى الموصل بتخليصهم من الإرهابيين وهو لا يدري انه يتوعدهم بالقتل لأنهم هم رجال المقاومة التي يسميها إرهاب.
المقاومة بدات هجومها المعاكس وهي تحقق انتصارات عظيمة دون ان تعلن عن ذلك، وهي من جانبها غير آبهة بما يقال هنا وهناك، لان لها هدفا أسمى من كل أهدافهم، ( النصر أو الشهادة) وعملياتها القتالية تبشر بفجر مشرق سيطال نور شمسه كل أرجاء الوطن العربي.
هم وحدهم أبطال المقاومة من سيرسم خارطة العراق وعروبته وانتماءه لامته الإسلامية العربية، وليست صناديق علاوي وسيستاني المختومة بدولارات بوش.
فقط أبناء الفلوجة والموصل وتل أعفر وبعقوبة وسامراء والرمادي والانبار والحلة والصويرة وسلمان باك والخالص وشارع الحرية وبقية مناطق العز والإباء هم فقط العمالقة الذين أنجبهم رحم العراق، وهم أصحاب القرار، وليس العلاقمة المحتمين بعباءة الآيات القذرة.
ما يحصل يوميا من قتل لقوات الاحتلال وأذنابها من العملاء في الشرطة والحرس اللوطي وتساقطهم كالأغنام عندما يأخذها القصاع ما زال غير كافٍ ليجبر المأجورين في الحكومة العراقية على الاعتراف علنا بفشل المخطط الاستعماري الصهيوني الذي يحاول هؤلاء الخونة المساعدة في تكريسه على ارض الواقع العراقية.غير ان تصرفاتهم هي اعتراف بفشلهم وفشل اسيادهم.
فالمقاومة العراقية البطلة لم تترك لهم المجال لالتقاط أنفاسهم وهم يلهثون خلف سراب الحماية الأمريكية، ولا يجدوا فسحة من الوقت للتفكير بما يجب عليهم اتخاذه من إجراءات لمعالجة الوضع الأمني الذي افلت من أيديهم ولم يعد باستطاعتهم تامين حماية أنفسهم بدون الاعتماد على المرتزقة الأجانب.
جحافل الحرس اللوطي والشرطة بدأت بالفرار من ثكناتهم ومراكزهم لأنهم يتوقعون الموت في كل لحظة وهم يتنكرون بأزيائهم كلما ذهبوا لمراكزهم وعادوا منها، ولم يمنع هذا التنكر رجال المقاومة من اصطيادهم وهم في ملابسهم التنكرية.
وحال جنود الاحتلال لا تختلف عن حال هؤلاء ان لم تكن اسوأ فهم مرعوبون حتى النخاع وهم لاذوا بالفرار قبل ان يلوذ به شرطة وحرس علاوي وهم كمن أصابه مس من الشيطان يتصرفون كالمجانين عند سماع إطلاق نار ولو كان بعيدا عنهم.
أعمال المقاومة البطلة تسببت في شل تفكير علاوي وعصابته، والتخبط أصبح من ابرز ملامح أدائهم ولم يعد بالا مكان إخفاء هذا التخبط، لأنهم مرعوبون، والمرعوب لا يفكر سوى بنجاته.
الرئيس الياور يشتكي من تصرفات علاوي وتجاهله له.
تصريحات وزير الدفاع العراقي عن تأجيل الانتخابات ينسفها علاوي بعد ان استمع لرأي سيده في البيت الأسود الذي أكد على إجراء المهزلة الانتخابية في موعدها.
وزير الأمن القومي يعد اهالى الموصل بتخليصهم من الإرهابيين وهو لا يدري انه يتوعدهم بالقتل لأنهم هم رجال المقاومة التي يسميها إرهاب.
المقاومة بدات هجومها المعاكس وهي تحقق انتصارات عظيمة دون ان تعلن عن ذلك، وهي من جانبها غير آبهة بما يقال هنا وهناك، لان لها هدفا أسمى من كل أهدافهم، ( النصر أو الشهادة) وعملياتها القتالية تبشر بفجر مشرق سيطال نور شمسه كل أرجاء الوطن العربي.
هم وحدهم أبطال المقاومة من سيرسم خارطة العراق وعروبته وانتماءه لامته الإسلامية العربية، وليست صناديق علاوي وسيستاني المختومة بدولارات بوش.
فقط أبناء الفلوجة والموصل وتل أعفر وبعقوبة وسامراء والرمادي والانبار والحلة والصويرة وسلمان باك والخالص وشارع الحرية وبقية مناطق العز والإباء هم فقط العمالقة الذين أنجبهم رحم العراق، وهم أصحاب القرار، وليس العلاقمة المحتمين بعباءة الآيات القذرة.