muslim
05-01-2005, 11:03 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 5/1/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تحية لجيش العراق البطل في ذكرى تأسيسه الرابعة والثمانين
يا نشامى جيش العراق البطل،
يا أسود قوات الأمن القومي المقدامة،
يا مجاهدوا منظمة فدائي صدام الجسورة،
يا صناديد جيش القدس الباسل،
يا مناضلوا البعث المقاوم،
يا أبناء الشعب العراقي الأبي،
كان ولا يزال وسيبقى يوم السادس من كانون الثاني يوما عراقيا وطنيا وعربيا قوميا، يحمل معاني لا يستطيع الاحتلال ولا حلفائه ولا عملائه خونة العراق من إزالتها أو تشويهها أو انتقاصها، فهي ترسخت وتبقى مترسخة في وجدان العراقيين والعرب، وهم اليوم أول من يستذكرونها بحب وتقدير، ويجددون تمسكهم بها بما يلغي وطنيا وقوميا أهداف الاحتلال وعملائه من حل القوات العراقية المسلحة البطلة ومؤسسات الأمن القومي المقدامة... وما يعزز ذلك التمسك ويؤكده أن جيش العراق وقوات أمنه القومي لازالت تقاتل الاحتلال وسلطته العميلة وفق صيغ اعتمدها البعث وقيادة العراق الأبية في مواجهة الاحتلال الأمريكي وتفوق القوات المحتلة ناريا وتقنيا بما حيّد ذلك التفوق وفرض خيارات حرب الشعب على الاحتلال وقواته وسلطته العميلة.
بهذه المناسبة الغالية على قلوب العراقيين والعرب يوضح البعث أن ما يتباكى عليه الخونة والعملاء وغيرهم من خطأ قرار سلطة الاحتلال بحل الجيش العراقي هو زيف وتضليل، فقرار "حل الجيش واجتثاث البعث" كانا قرارين متفق عليهما بين المحتل وعملائه خونة العراق الساقطين قبل العدوان والاحتلال، لا بل أن احتلال العراق جاء لأجل "حل الجيش و اجتثاث البعث" فكانا القرارين وسيلة وغاية في الوقت نفسه، حيث أثبت الأيام وتوالي الأحداث عقم الوسيلة واستحالة الغاية... فلا جيش العراق يحل ولا حزب البعث يجتث.
لا يتفوق الكلام في هذه المناسبة على فعل مقاتلي الجيش البطل، الذين لازالوا يقاتلون المحتل وسلطته العميلة في صولات التقابل القتالي الجهادية العزومة للمقاومة العراقية المسلحة، وعقيدة الجيش القتالية الراسخة كما صاغها البعث... تتجلى في أرقى صورها التنفيذية الميدانية وفق صيغ الاشتباك المنتقاة التي يتقابل فيها المقاوم العراقي مع قوات الاحتلال وقطعان أمن وحرس سلطته العميلة ويفنيهم بأبسط الأساليب وأقل الخسائر، فحرب الشعب مبنية على تقابل الارادات وقدرة المطاولة وشرعية الهدف... وهي أرجحيات أصبح يملكها جيش العراق المقاوم الآن ويحرم جيش الاحتلال منها، وهنا يكمن مآزق الاحتلال الستراتيجي في سياقاته الأمنية والسياسية والأخلاقية، وهكذا يتم تدمير السلطة العميلة التي لا تملك ولن تملك جيش العراق أبدا ولا تستطيع لا هي ولا الاحتلال من حله أو تبديله.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس من كانون الثاني 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تحية لجيش العراق البطل في ذكرى تأسيسه الرابعة والثمانين
يا نشامى جيش العراق البطل،
يا أسود قوات الأمن القومي المقدامة،
يا مجاهدوا منظمة فدائي صدام الجسورة،
يا صناديد جيش القدس الباسل،
يا مناضلوا البعث المقاوم،
يا أبناء الشعب العراقي الأبي،
كان ولا يزال وسيبقى يوم السادس من كانون الثاني يوما عراقيا وطنيا وعربيا قوميا، يحمل معاني لا يستطيع الاحتلال ولا حلفائه ولا عملائه خونة العراق من إزالتها أو تشويهها أو انتقاصها، فهي ترسخت وتبقى مترسخة في وجدان العراقيين والعرب، وهم اليوم أول من يستذكرونها بحب وتقدير، ويجددون تمسكهم بها بما يلغي وطنيا وقوميا أهداف الاحتلال وعملائه من حل القوات العراقية المسلحة البطلة ومؤسسات الأمن القومي المقدامة... وما يعزز ذلك التمسك ويؤكده أن جيش العراق وقوات أمنه القومي لازالت تقاتل الاحتلال وسلطته العميلة وفق صيغ اعتمدها البعث وقيادة العراق الأبية في مواجهة الاحتلال الأمريكي وتفوق القوات المحتلة ناريا وتقنيا بما حيّد ذلك التفوق وفرض خيارات حرب الشعب على الاحتلال وقواته وسلطته العميلة.
بهذه المناسبة الغالية على قلوب العراقيين والعرب يوضح البعث أن ما يتباكى عليه الخونة والعملاء وغيرهم من خطأ قرار سلطة الاحتلال بحل الجيش العراقي هو زيف وتضليل، فقرار "حل الجيش واجتثاث البعث" كانا قرارين متفق عليهما بين المحتل وعملائه خونة العراق الساقطين قبل العدوان والاحتلال، لا بل أن احتلال العراق جاء لأجل "حل الجيش و اجتثاث البعث" فكانا القرارين وسيلة وغاية في الوقت نفسه، حيث أثبت الأيام وتوالي الأحداث عقم الوسيلة واستحالة الغاية... فلا جيش العراق يحل ولا حزب البعث يجتث.
لا يتفوق الكلام في هذه المناسبة على فعل مقاتلي الجيش البطل، الذين لازالوا يقاتلون المحتل وسلطته العميلة في صولات التقابل القتالي الجهادية العزومة للمقاومة العراقية المسلحة، وعقيدة الجيش القتالية الراسخة كما صاغها البعث... تتجلى في أرقى صورها التنفيذية الميدانية وفق صيغ الاشتباك المنتقاة التي يتقابل فيها المقاوم العراقي مع قوات الاحتلال وقطعان أمن وحرس سلطته العميلة ويفنيهم بأبسط الأساليب وأقل الخسائر، فحرب الشعب مبنية على تقابل الارادات وقدرة المطاولة وشرعية الهدف... وهي أرجحيات أصبح يملكها جيش العراق المقاوم الآن ويحرم جيش الاحتلال منها، وهنا يكمن مآزق الاحتلال الستراتيجي في سياقاته الأمنية والسياسية والأخلاقية، وهكذا يتم تدمير السلطة العميلة التي لا تملك ولن تملك جيش العراق أبدا ولا تستطيع لا هي ولا الاحتلال من حله أو تبديله.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس من كانون الثاني 2005