الهمام
05-01-2005, 11:03 AM
كم هو مثير للشفقة وضع فخامة الرئيس غازي الياور وهو يشكوا ضعف حالته وقلة حيلته وهوانه على نفسه وعلى سمعته وهو رئيس الجمهورية العربية العراقية ولا يملك من منصبه سوى الاسم، واظنه لا يملكه سوى أمام عدسات المصورين.
منظر فخامة الرئيس حينما اطل علينا من خلال شاشة قناة الجزيرة مساء الثلاثاء 4/1/2005 وهو يتحدث عن إهماله ووضعه على الرف من قبل إياد الواوي رئيس الحكومة المؤقتة منظر يثير في النفس شيء من الاحتقار لكل من قبل على نفسه ان يلبس عباءة المحتل ويستظل بحرابه ليجلس على كرسي المسؤولية الفانية وهو لا يملك من أمر نفسه ان يضع خطاً على ورقة بيضاء.
فخامة الرئيس كان يستجدي رئيس وزرائه ان يجود عليه بالنذر اليسير مما يفكر في فعله من تقتيل وتدمير للعراق وأهله، كان يطلب ذلك وهو لا يدري انه بذلك يعترف بجملة من الحقائق التي لا تخفى على الكثيرين ممن يعرفون ماذا يجري في العراق، فهو يعترف بعجزه التام عن اتخاذ أي قرار حتى وان كان فيه مصلحة العراق والعراقيين.وهو يعترف بمدى تغلغل النفوذ الشيعي في حكم العراق وتهميش دور السنة خصوصا لأنهم هم وحدهم من يتصدى لمقاومة الاحتلال ومعهم قلة من أشراف العراق من الطوائف الأخرى التي اختارت ان تكون عراقية. وهو يعترف بطول المسافة التي تفصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. والاهم من ذلك هو اعترافه بان ما حصل في فلوجة الصمود والإباء كان مجزرة من أبشع المجازر بحق الأبرياء المدنيين.
من يستعيد الذكريات القريبة ويمرر شريط الأيام أمام ناظريه حينما كان الصقر (صدام حسين) يجتمع مع الحمائم ولا يجرؤ أحدا ان يحرك جفنه يشعر ان ما كل الرجال خلقوا ليكونوا قادة، ولا كل الرؤساء يستحقون ان يلقبوا بصاحب الفخامة، لان الفخامة تعني الرجولة بكل معانيها، وتعني الوفاء للأمة والوطن والانتماء للتراب العراقي بعيدا عن العباءة الأمريكية البالية.
رحم الله أيام زمان يوم كان في العراق رجال، الرجال الذين يملؤون شغف المشاهد وهو يتلهف لسماعهم ومشاهدتهم على شاشات التلفاز لأنهم يتحدثون بلغة الرجال لا بلغة المتسولين.
والى اللقاء
منظر فخامة الرئيس حينما اطل علينا من خلال شاشة قناة الجزيرة مساء الثلاثاء 4/1/2005 وهو يتحدث عن إهماله ووضعه على الرف من قبل إياد الواوي رئيس الحكومة المؤقتة منظر يثير في النفس شيء من الاحتقار لكل من قبل على نفسه ان يلبس عباءة المحتل ويستظل بحرابه ليجلس على كرسي المسؤولية الفانية وهو لا يملك من أمر نفسه ان يضع خطاً على ورقة بيضاء.
فخامة الرئيس كان يستجدي رئيس وزرائه ان يجود عليه بالنذر اليسير مما يفكر في فعله من تقتيل وتدمير للعراق وأهله، كان يطلب ذلك وهو لا يدري انه بذلك يعترف بجملة من الحقائق التي لا تخفى على الكثيرين ممن يعرفون ماذا يجري في العراق، فهو يعترف بعجزه التام عن اتخاذ أي قرار حتى وان كان فيه مصلحة العراق والعراقيين.وهو يعترف بمدى تغلغل النفوذ الشيعي في حكم العراق وتهميش دور السنة خصوصا لأنهم هم وحدهم من يتصدى لمقاومة الاحتلال ومعهم قلة من أشراف العراق من الطوائف الأخرى التي اختارت ان تكون عراقية. وهو يعترف بطول المسافة التي تفصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. والاهم من ذلك هو اعترافه بان ما حصل في فلوجة الصمود والإباء كان مجزرة من أبشع المجازر بحق الأبرياء المدنيين.
من يستعيد الذكريات القريبة ويمرر شريط الأيام أمام ناظريه حينما كان الصقر (صدام حسين) يجتمع مع الحمائم ولا يجرؤ أحدا ان يحرك جفنه يشعر ان ما كل الرجال خلقوا ليكونوا قادة، ولا كل الرؤساء يستحقون ان يلقبوا بصاحب الفخامة، لان الفخامة تعني الرجولة بكل معانيها، وتعني الوفاء للأمة والوطن والانتماء للتراب العراقي بعيدا عن العباءة الأمريكية البالية.
رحم الله أيام زمان يوم كان في العراق رجال، الرجال الذين يملؤون شغف المشاهد وهو يتلهف لسماعهم ومشاهدتهم على شاشات التلفاز لأنهم يتحدثون بلغة الرجال لا بلغة المتسولين.
والى اللقاء