ابنة الحدباء الشامخة
05-01-2005, 08:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
***العراق سيعيد التوازن الكوني***
تثبت الأوضاع في العراق جملة حقائق لم يعد بالإمكان إخفائها أو تزويرها ومنها الفشل الذريع لكل أبعاد المخطط الإمبريالي الصهيوني في العراق وانعكاس ذلك بشكل واضح علي حلقاته الأخري.
كما تبرز الحقيقة الثانية التي ربما هي الأكثر وضوحاً وتأثيراً علي الوضع المتردي لقوات الاحتلال في العراق وعجزها الواضح عن حماية نفسها من هجمات المقاومة العراقية البطلة وهنا لا نريد أن نقلل من شأن القدرات التكنولوجية العسكرية الأمريكية وتأثيراتها في الميدان ولكن هذه القدرات يمكن أن تفعل فعلها في حالة وجود حروب نظامية بين جيوش مقاتلة وهذا مالا يمكن أن يتحقق في العراق بسبب فطنة وإدراك وذكاء القيادات الميدانية للمقاومة العراقية هذه القيادات التي تمتلك من الخبرات والممارسة العملية والمعرفة التفصيلة بما تستوجبه مثل هكذا معارك مع عدو يمتلك تفوقا واضحا في الأسلحة كما ونوعاً وغطاء جويا وصاروخيا هو الأقوي في العالم ومن هنا فإن قيادات المقاومة الذكية جداً سحبت البساط من تحت أقدام قوات الاحتلال في أهم حلقات تفوقها إلي الحد الذي أصبح فيه سير المعارك يحدد سلفاً من قبل المقاومة وبات المحتلون في حالة دفاع والمقاومة في حالة هجوم دائم في الزمان والمكان والأسلوب ومن هنا لم يعد المحتلون يعرفون شكل ومضمون الهجوم القادم وكيف سينفذ....
إذن المبادأة أصبحت بيد المقاومة وهذه واحدة من أهم ملامح النصر في الحروب. إن واقع الحال يثبت تقازم قوات الاحتلال وازدياد هائل في فعالية المقاومة العراقية من حيث دقة التنظيم وقوة التأثير وازدياد حجم إمكانياتها وبالذات البشرية وتنويع تكتيكاتها القتالية وبشكل يصعب علي الأمريكيين استيعابه عدا الروح المعنوية المتصاعدة للمقاومين ومعرفتهم بالأرض التي يقاتلون دفاعاً عنها وبالشعب الذي يحتضن هذه المقاومة ويلتف حولها ويري فيها عن قناعة تامة إنها الوحيدة التي تمثله في حين يحدث العكس بالنسبة للمحتلين.. فالعراقيون يزدادون في عملية رفضهم للاحتلال.
الانتصار في الحرب من حصة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية الباسلة ومن ورائهم الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر فالنصر العراقي هو نصر للإنسانية وللحق وسيكون بذلك الوسيلة التي تعيد التوازن الكوني الذي افتقدته البشرية نتيجة سياسة القطب الواحد للإدارات الأمريكية الطائشة.
عن جريدة القدس
********************
ابنة الحدباء الشامخة
***العراق سيعيد التوازن الكوني***
تثبت الأوضاع في العراق جملة حقائق لم يعد بالإمكان إخفائها أو تزويرها ومنها الفشل الذريع لكل أبعاد المخطط الإمبريالي الصهيوني في العراق وانعكاس ذلك بشكل واضح علي حلقاته الأخري.
كما تبرز الحقيقة الثانية التي ربما هي الأكثر وضوحاً وتأثيراً علي الوضع المتردي لقوات الاحتلال في العراق وعجزها الواضح عن حماية نفسها من هجمات المقاومة العراقية البطلة وهنا لا نريد أن نقلل من شأن القدرات التكنولوجية العسكرية الأمريكية وتأثيراتها في الميدان ولكن هذه القدرات يمكن أن تفعل فعلها في حالة وجود حروب نظامية بين جيوش مقاتلة وهذا مالا يمكن أن يتحقق في العراق بسبب فطنة وإدراك وذكاء القيادات الميدانية للمقاومة العراقية هذه القيادات التي تمتلك من الخبرات والممارسة العملية والمعرفة التفصيلة بما تستوجبه مثل هكذا معارك مع عدو يمتلك تفوقا واضحا في الأسلحة كما ونوعاً وغطاء جويا وصاروخيا هو الأقوي في العالم ومن هنا فإن قيادات المقاومة الذكية جداً سحبت البساط من تحت أقدام قوات الاحتلال في أهم حلقات تفوقها إلي الحد الذي أصبح فيه سير المعارك يحدد سلفاً من قبل المقاومة وبات المحتلون في حالة دفاع والمقاومة في حالة هجوم دائم في الزمان والمكان والأسلوب ومن هنا لم يعد المحتلون يعرفون شكل ومضمون الهجوم القادم وكيف سينفذ....
إذن المبادأة أصبحت بيد المقاومة وهذه واحدة من أهم ملامح النصر في الحروب. إن واقع الحال يثبت تقازم قوات الاحتلال وازدياد هائل في فعالية المقاومة العراقية من حيث دقة التنظيم وقوة التأثير وازدياد حجم إمكانياتها وبالذات البشرية وتنويع تكتيكاتها القتالية وبشكل يصعب علي الأمريكيين استيعابه عدا الروح المعنوية المتصاعدة للمقاومين ومعرفتهم بالأرض التي يقاتلون دفاعاً عنها وبالشعب الذي يحتضن هذه المقاومة ويلتف حولها ويري فيها عن قناعة تامة إنها الوحيدة التي تمثله في حين يحدث العكس بالنسبة للمحتلين.. فالعراقيون يزدادون في عملية رفضهم للاحتلال.
الانتصار في الحرب من حصة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية الباسلة ومن ورائهم الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر فالنصر العراقي هو نصر للإنسانية وللحق وسيكون بذلك الوسيلة التي تعيد التوازن الكوني الذي افتقدته البشرية نتيجة سياسة القطب الواحد للإدارات الأمريكية الطائشة.
عن جريدة القدس
********************
ابنة الحدباء الشامخة