القادم
05-01-2005, 08:00 AM
يوميات بغداد : المقاومة تبحث عن الامريكان والعملاء لقتلهم
شبكة البصرة
الاستاذ الفاضل (.....) المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتصاعد الموقف المعادى للامريكان وعملائهم فى انحاء العراق وبشكل غير مالوف لدى الجميع حيث ان عمليات المقاومة اصبحت بشكل لا يمكن احصائه والامريكان والعملاء دايخين وخائفين من الضربات التى لا يعرفون متى ستوجه لهم وباى طريقة يوم الاثنين 3/1 2005 استخدم الغزاة الطائرات المقاتلة والهليكوبتر للرد على رجال المقاومة حيث حلقت الطائرات فوق وسط بغداد من اتجاه شارع فلسطين وشاهدناها وهى تطلق صواريخها باتجاهات مختلفة من بغداد واطرافها واستمر القصف من الساعة 0930 ولغاية الساعة 1300 ظهرا ولم نعرف فى حينه الاهداف التى تم قصفها الا اننا وصباح هذا اليوم علمنا من بعض الاصدقاء انهم قصفوا مناطق التاجى والغزالية واللطيفية واليوسفية والمحمودية وسلمان باك وبهرز كون المقاومة لقنتهم دروسا قاسية فى هذا اليوم المذكور اعلاه وان اكثر من 75 من الحرس الوثنى قد قتل وعدد كبير من الغزاة لم يستطيع احد ان يقدره وان قوات المقاومة تمكنت من الانسحاب بعد اكمال واجباتها ... كما ان الغزاة لا يزالون يفرضون تعتيما اعلاميا واسعا على ما يجرى من معارك لم يشهد لها العراق مثيلا منذ بدء الاحتلال ولحد اليوم والاخبار التى يصرحون بنشرها عن عمليات المقاومة هى اجزاء بسيطة جدا .
تقوم المقاومة عند وجود نية لرجالها فى السيطرة على منطقة معينة فى اية مدينة تقوم باخبار الناس واصحاب المحلات بضرورة توخى الحذر لانهم سينزلون الى الشارع للقتال ولا حظنا تجاوب الناس معهم بشكل جيد وهذا الامر لمسناه شخصيا فى بغداد فى منطقة الاعظمية وفى شارع حيفا وكذلك فى الموصل كما اكد لنا بعض الاصدقاء عن نفس الحالة فى المدن الاخرى عند وقوع معارك فى مكان ما وترى المقاومة ان السيطرة لرجالها يقوم المقاتلون بالتفتيش عن اماكن تواجد او مرور الامريكان والحرس الوثنى لملاحقتهم وضربهم وفي احدى المرات كان رجال المقاومة يتجولون بسياراتهم فى مناطق الاعظمية وراغبة خاتون والكسرة والصليخ وبدون ان يضعوا اى اقنعة على وجوههم وهم يسالون الناس والمارة (هل شاهد احدكم الامريكان والى اى مكان ذهبوا وفى اى طريق ساروا ومن ثم يقومون بمطاردة الغزاة ليقتلوهم) هذا العمل لم نسمعه فى اذاعة ولم نقراه فى صحيفة وانما عايشناه عدة مرات تقوم المقاومة بحملات واسعة لتنظيف البلد من القذارات العميلة للغزاة مما جعل العملاء من الذين رشحوا فى قوائم الانتخابات المزعومة يرفضون الاعلان عن اسمائهم حيث بقيت القوائم التى يحتوى بعضها على 275 اسما بقيت عاى اسم القائمة فقط لان الخونة يعرفون بان التصفية مستمرة لكل خائن ....... اما عن حرسهم الوثنى وقواتهم المصلخة فان الذين انضموا اليها هم من اسفل الناس ومن ضمنهم جماعات من حزب الدعوة العميل وفيلق الغدر القذر وبعض ضعاف النفوس من الضباط ..... هؤلاء لا يتمكنون من الذهاب والمجيىء الى دورهم بملابسهم الرسمية بل انهم ينزلون بملابس مدنية خوفا من معرفتهم فى اماكن سكناهم او فى اثناء تنقلهم ..... والادهى من ذلك فعند وجودهم فى شارع معين او فى منطقة لواجب مكلفين به فانهم يستحون من اظهار وجهوههم ويقفون مثل النسوان يضعون الخمار على وجوههم انهم يضعون الاقنعة المصنوعة من القماش على الوجوه لكى لا يتعرف عليهم احد...... الناس تقول ان ذلك عار عار عار عليهم وانهم جبناء كنا فى وقته نفتخر بالملابس الرسمية وبما نضعه على الاكتاف لاننا كنا نعرف باننا ابناء العراق عكس هؤلاء الذين لا ينتمون الى هذا الوطن الحديث الشائع بين الناس حاليا هو ما يخص الحصة التموينية وكيف انها تاتى الى المواطن ناقصة وتدخل الاحزاب العميلة فى سرقة اى شيىء يمكن سرقته بالاضافة الى تاخر توزيعها المستمر وكيف ان صدام حسين وفى اوج القصف الامريكى عام 1991 اعطى المواطن حصته التموينية والطائرات المعادية تقصف ليل نهار بالاضافة الى ان العراق كان فى ظل الحصار الاقتصادى اللعين واصلح كل محطات الكهرباء والمياه وشبكات المجارى وكل ما كان يضر بالمواطن والدولة فى حينه لم تكن تتوفر لديها العملات الصعبة ولا اسناد من اية دولة عربية او غربية وان الجميع كانوا يتامرون على العراق .... واليوم امريكا بزرها موجودة والنفط يباع والمساعدات تصل من كل مكان ولا توجد كهرباء ولا مجارى للصرف الصحى ولا عمل للعاطلين وكل شيىء مباح للخونة والعملاء فقط
الاستاذ العزيز ارجو اخبارنا عن استلامكم لرسائلنا وعن المحاور التى تفضلون الكتابة عنها
مع الشكر والتقدير
اخوكم \\ ابو عمر
4/1/2005
شبكة البصرة
الثلاثاء 23 ذي القعدة 1425 / 4 كانون الثاني 2005
شبكة البصرة
الاستاذ الفاضل (.....) المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتصاعد الموقف المعادى للامريكان وعملائهم فى انحاء العراق وبشكل غير مالوف لدى الجميع حيث ان عمليات المقاومة اصبحت بشكل لا يمكن احصائه والامريكان والعملاء دايخين وخائفين من الضربات التى لا يعرفون متى ستوجه لهم وباى طريقة يوم الاثنين 3/1 2005 استخدم الغزاة الطائرات المقاتلة والهليكوبتر للرد على رجال المقاومة حيث حلقت الطائرات فوق وسط بغداد من اتجاه شارع فلسطين وشاهدناها وهى تطلق صواريخها باتجاهات مختلفة من بغداد واطرافها واستمر القصف من الساعة 0930 ولغاية الساعة 1300 ظهرا ولم نعرف فى حينه الاهداف التى تم قصفها الا اننا وصباح هذا اليوم علمنا من بعض الاصدقاء انهم قصفوا مناطق التاجى والغزالية واللطيفية واليوسفية والمحمودية وسلمان باك وبهرز كون المقاومة لقنتهم دروسا قاسية فى هذا اليوم المذكور اعلاه وان اكثر من 75 من الحرس الوثنى قد قتل وعدد كبير من الغزاة لم يستطيع احد ان يقدره وان قوات المقاومة تمكنت من الانسحاب بعد اكمال واجباتها ... كما ان الغزاة لا يزالون يفرضون تعتيما اعلاميا واسعا على ما يجرى من معارك لم يشهد لها العراق مثيلا منذ بدء الاحتلال ولحد اليوم والاخبار التى يصرحون بنشرها عن عمليات المقاومة هى اجزاء بسيطة جدا .
تقوم المقاومة عند وجود نية لرجالها فى السيطرة على منطقة معينة فى اية مدينة تقوم باخبار الناس واصحاب المحلات بضرورة توخى الحذر لانهم سينزلون الى الشارع للقتال ولا حظنا تجاوب الناس معهم بشكل جيد وهذا الامر لمسناه شخصيا فى بغداد فى منطقة الاعظمية وفى شارع حيفا وكذلك فى الموصل كما اكد لنا بعض الاصدقاء عن نفس الحالة فى المدن الاخرى عند وقوع معارك فى مكان ما وترى المقاومة ان السيطرة لرجالها يقوم المقاتلون بالتفتيش عن اماكن تواجد او مرور الامريكان والحرس الوثنى لملاحقتهم وضربهم وفي احدى المرات كان رجال المقاومة يتجولون بسياراتهم فى مناطق الاعظمية وراغبة خاتون والكسرة والصليخ وبدون ان يضعوا اى اقنعة على وجوههم وهم يسالون الناس والمارة (هل شاهد احدكم الامريكان والى اى مكان ذهبوا وفى اى طريق ساروا ومن ثم يقومون بمطاردة الغزاة ليقتلوهم) هذا العمل لم نسمعه فى اذاعة ولم نقراه فى صحيفة وانما عايشناه عدة مرات تقوم المقاومة بحملات واسعة لتنظيف البلد من القذارات العميلة للغزاة مما جعل العملاء من الذين رشحوا فى قوائم الانتخابات المزعومة يرفضون الاعلان عن اسمائهم حيث بقيت القوائم التى يحتوى بعضها على 275 اسما بقيت عاى اسم القائمة فقط لان الخونة يعرفون بان التصفية مستمرة لكل خائن ....... اما عن حرسهم الوثنى وقواتهم المصلخة فان الذين انضموا اليها هم من اسفل الناس ومن ضمنهم جماعات من حزب الدعوة العميل وفيلق الغدر القذر وبعض ضعاف النفوس من الضباط ..... هؤلاء لا يتمكنون من الذهاب والمجيىء الى دورهم بملابسهم الرسمية بل انهم ينزلون بملابس مدنية خوفا من معرفتهم فى اماكن سكناهم او فى اثناء تنقلهم ..... والادهى من ذلك فعند وجودهم فى شارع معين او فى منطقة لواجب مكلفين به فانهم يستحون من اظهار وجهوههم ويقفون مثل النسوان يضعون الخمار على وجوههم انهم يضعون الاقنعة المصنوعة من القماش على الوجوه لكى لا يتعرف عليهم احد...... الناس تقول ان ذلك عار عار عار عليهم وانهم جبناء كنا فى وقته نفتخر بالملابس الرسمية وبما نضعه على الاكتاف لاننا كنا نعرف باننا ابناء العراق عكس هؤلاء الذين لا ينتمون الى هذا الوطن الحديث الشائع بين الناس حاليا هو ما يخص الحصة التموينية وكيف انها تاتى الى المواطن ناقصة وتدخل الاحزاب العميلة فى سرقة اى شيىء يمكن سرقته بالاضافة الى تاخر توزيعها المستمر وكيف ان صدام حسين وفى اوج القصف الامريكى عام 1991 اعطى المواطن حصته التموينية والطائرات المعادية تقصف ليل نهار بالاضافة الى ان العراق كان فى ظل الحصار الاقتصادى اللعين واصلح كل محطات الكهرباء والمياه وشبكات المجارى وكل ما كان يضر بالمواطن والدولة فى حينه لم تكن تتوفر لديها العملات الصعبة ولا اسناد من اية دولة عربية او غربية وان الجميع كانوا يتامرون على العراق .... واليوم امريكا بزرها موجودة والنفط يباع والمساعدات تصل من كل مكان ولا توجد كهرباء ولا مجارى للصرف الصحى ولا عمل للعاطلين وكل شيىء مباح للخونة والعملاء فقط
الاستاذ العزيز ارجو اخبارنا عن استلامكم لرسائلنا وعن المحاور التى تفضلون الكتابة عنها
مع الشكر والتقدير
اخوكم \\ ابو عمر
4/1/2005
شبكة البصرة
الثلاثاء 23 ذي القعدة 1425 / 4 كانون الثاني 2005