شامل
04-01-2005, 11:05 PM
دين وثقافة :آسيا :الأحد 21 ذي القعدة 1425هـ - 2 يناير 2005 م آخر تحديث 9:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد أحد الأشخاص الناجين من الكارثة الطبيعية التي وقعت جنوب شرق آسيا نتيجة المد الزلزالي المدمر، أن 'يد الله سبحانه وتعالى' قد حمت مساجد إقليم آتشيه الإندونيسي.
وأوضح الرجل البالغ 30 عامًا والذي شهد الخراب الذي وقع بالمنطقة: 'إنه عقاب على جشعنا .
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن عددًا كبيرًا من الشهادات تشير إلى أن المدن المدمرة بالكامل والتي توجد بالإقليم لا تزال المساجد الجديدة والقديمة قائمة بها.
ومن جانبه، أكد صبي يبلغ 19 عامًا فقد والديه، على أن بقاء المساجد هو دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى. ففي أحد المدن الإندونيسية، اختفت مئات المنازل في حين أن المساجد قاومت هذه الكارثة بشكل عجيب، حيث لم يحدث سوى تشقق في جدرانها ولم تصل قطرة ماء إلى السلالم.
وأشار إسماعيل إسحاق وهو ممن يقومون بالبحث في الأنقاض في محاولة للعثور على أفراد عائلته، إلى المثل المعروف لدى الآتشهيين وهو أن المسجد هو بيت الله ولا يستطيع أحد هدمه غيره.
وأذاع التلفزيون الإندونيسي أقوال الناجين التي تؤكد بقاء المساجد، حيث إنهم احتموا من الأمواج العاتية بأحد المساجد.
وقد أوضح صحفيان في وكالة انترا الرسمية وجود معجزة واضحة تتعلق ببقاء مسجد في أحد المدن الواقعة في الغرب في حين أن باقي المباني التي تحيط به قد تم تدميرها مثل المبنى خاص بالشرطة ومجلس الإدارة العسكري.
وقد عرضت وكالة الأنباء الفرنسية صورًا لتلك الأراضي، حيث لا تزال المساجد هي العلامة الوحيدة المميزة بلونها الأبيض بين الأنقاض والوحل.
مفكرة الإسلام: أكد أحد الأشخاص الناجين من الكارثة الطبيعية التي وقعت جنوب شرق آسيا نتيجة المد الزلزالي المدمر، أن 'يد الله سبحانه وتعالى' قد حمت مساجد إقليم آتشيه الإندونيسي.
وأوضح الرجل البالغ 30 عامًا والذي شهد الخراب الذي وقع بالمنطقة: 'إنه عقاب على جشعنا .
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن عددًا كبيرًا من الشهادات تشير إلى أن المدن المدمرة بالكامل والتي توجد بالإقليم لا تزال المساجد الجديدة والقديمة قائمة بها.
ومن جانبه، أكد صبي يبلغ 19 عامًا فقد والديه، على أن بقاء المساجد هو دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى. ففي أحد المدن الإندونيسية، اختفت مئات المنازل في حين أن المساجد قاومت هذه الكارثة بشكل عجيب، حيث لم يحدث سوى تشقق في جدرانها ولم تصل قطرة ماء إلى السلالم.
وأشار إسماعيل إسحاق وهو ممن يقومون بالبحث في الأنقاض في محاولة للعثور على أفراد عائلته، إلى المثل المعروف لدى الآتشهيين وهو أن المسجد هو بيت الله ولا يستطيع أحد هدمه غيره.
وأذاع التلفزيون الإندونيسي أقوال الناجين التي تؤكد بقاء المساجد، حيث إنهم احتموا من الأمواج العاتية بأحد المساجد.
وقد أوضح صحفيان في وكالة انترا الرسمية وجود معجزة واضحة تتعلق ببقاء مسجد في أحد المدن الواقعة في الغرب في حين أن باقي المباني التي تحيط به قد تم تدميرها مثل المبنى خاص بالشرطة ومجلس الإدارة العسكري.
وقد عرضت وكالة الأنباء الفرنسية صورًا لتلك الأراضي، حيث لا تزال المساجد هي العلامة الوحيدة المميزة بلونها الأبيض بين الأنقاض والوحل.