منصور بالله
04-01-2005, 09:46 PM
عام النهوض والمقاومة والانتصار
بقلم: فهد الريماوي
لا حدود لعبقرية المقاومة، سواء في فلسطين او العراق ·· فهي قبس من ارادة الله، وهي دفق من عزيمة الشعب، وهي سر من اسرار الوجود، وهي نبض من فؤاد الوطن، وهي جمر من مواقد القادسية وحطين، وهي نموذج من فروسية التاريخ العربي المجيد·
لا حدود لعبقرية المقاومة الفلسطينية التي ابتدعت حرب الانفاق في رفح، والمقاومة العراقية التي اتقنت فن الاقتحام في الموصل وتفخيخ المنازل في بغداد ·· فالحاجة ام الاختراع، والعزيمة ام الابتداع، والشجاعة ام الانتصار، والروح الايمانية ام كل الفضائل والشمائل ·· فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله·
لا يأس في قواميس المقاومة، ولا عجز في حساباتها، ولا نقص في معنوياتها ·· فحين يعز الصديق، ويتباعد الشقيق، وتنغلق الحدود، وتنعدم روافد الدعم والاسناد، تلجأ المقاومة الى تفعيل ذاتها، وتوظيف موجوداتها، واستنفار كامل مواهبها وملكاتها، واطلاق كوامن طاقاتها وقدراتها ومعنوياتها، بما يكفل بعد الاتكال على الله، الاعتماد على النفس، والاستغناء عن الاخرين·
في تاريخ الشعب - نكرر الشعب - العربي، ليس هناك سؤال بلا جواب، او تحدٍ بلا استجابة، او احتلال بلا مقاومة، او استعمار بلا ثورة مسلحة ·· ولعل ابسط استعراض لخرائط القرن الماضي، يظهر بجلاء انه قرن مرصع بالثورات الكفاحية العربية، سواء في المشرق او المغرب، وسواء تكللت تلك الثورات والانتفاضات الشعبية بالانتصار او منيت بالانكسار، وسواء آل قادتها الى سدة الحكم او غياهب السجن او اعواد المشانق·
في ساحات المقاومة والثورة والكفاح التحرري، لا حدود لفدائية الشعب العربي، ولا سقوف لقدرته على التضحية واقدامه على العطاء ·· غير ان المفارقة الصارخة تكمن في استخذائه امام الفاسدين والمستبدين من حكامه، وفي استسلامه لاحكام القهر والقمع والاذلال التي يمارسها جلاوزة الانظمة الدائرة في فلك الاعداء ·· ولكن تلك مسألة اخرى يمكن ان نعود لمناقشتها في مقال اخر·
في فلسطين والعراق يراد هزيمة الانتفاضة والمقاومة بالانتخابات المزعومة ·· يراد كسرهما بمطرقة الديموقراطية الزائفة، فبعد ان صمدتا امام جحافل الاعداء يراد ضربهما بحراب العملاء، وخلق مناخات وظروف وثقافات انهزامية وتضليلية تسوغ للحرية قبل التحرير، وتدفع باتجاه الخيار الديموقراطي قبل الخيار الوطني ·· وتنسى - او تتناسى - ان لا حرية في غياب التحرير، وان لا ديموقراطية في غياب الروح الوطنية، وان لا استقلال تحت ظلال التبعية والاحتلال·
بالمقاومة وليس الانتخابات تم طرد جيش باراك من جنوب لبنان ·· وبالمقاومة وليس الانتخابات اذعن جيش شارون لمنطق الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة، وبالمقاومة وليس الانتخابات اثبت حزب البعث انه فارس الساحة العراقية، وحارس القومية العربية، وقاهر جحافل امريكا، ومالك زمام المستقبل، وصاحب القول الفصل والكلمة العليا·
وحده الاعمى، هو من لا يرى انجازات المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق ·· وحده الاعمى، هو من لا يشاهد مأزق الاحتلالين الصهيوني والامريكي وعملائهما ·· وحده الاعمى، هو من لا يتشوف امارات الانتصار الماثلة في آفاق العراق ·· وحده الاعمى، هو من لا يستبصر مقدمات الفشل الذريع للمشروع الاسرامريكي في الشرق الاوسط ·· وحده الاعمى، هو من لا يستشعر حدة الانقسامات القائمة والقادمة في اوساط الرأي العام الامريكي الذي تهزه المقاومة العراقية كل يوم·
صحيح ان المعارك مازالت شرسة، وان الظروف مازالت صعبة، وان الظلام مازال مخيماً، وان الدم مازال نازفاً، وان التضحيات مازالت متواصلة، وان التحديات مازالت كثيرة ·· ولكن من قال ان التحرير عملية بسيطة، وان الحرية تتحقق مجاناً، وان الاستقلال يأتي بلا نضال، وان التاريخ ينكتب بغير الدم، وان هزيمة المشروع الاسرامريكي تتم بلمسة سحرية او خطبة عصماء ؟؟
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولعل افضل وانبل ما في الشخصية العربية، تلك القدرة الهائلة على الفداء والسخاء، وذلك الاستعداد العالي للقتال والنضال، وتلك الجاهزية الفطرية لتجشم الصعاب، وتحمل المشقات والتضحيات ·· فليس في اربعة اقطاب المعمورة من يستقبل الشهداء بالزغاريد سوى العرب، وليس هناك من يحيل الجنازات الى مظاهرات وهتافات غير العرب، وليس هناك من يقلب بيوت العزاء الى اعراس تليق فيها التهاني وليس التعازي سوى العرب·
اروني اسرة امريكية واحدة استقبلت فقيدها بالزغاريد ؟؟ دلوني على عائلة اسرائيلية واحدة حولت بيت العزاء الى عرس ؟؟ اعطوني اسم يهودي واحد تمنطق بحزام ناسف، او امتطى شاحنة مفخخة وعمد لتفجير ذاته ؟؟ إئتوني بجندي امريكي واحد لا يتجشم حمولة حمار من المعدات والملابس الواقية، قبل ان يخرج لبضعة امتار من دبابته ؟؟
فهل يُعقل ان ننهزم في نهاية المطاف وينتصرون ؟؟ هل يصح ان يندحر المغاوير وينتصر الرعاديد ساعة الحساب الختامي ؟؟ هل يمكن لقوة تسليحهم ان تتغلب في صراع طويل الامد، على قوة شكيمتنا وعنفوان شجاعتنا وصلابة ارادتنا ؟؟
هذا هو المستحيل ·· هذا هو المستحيل، فالعاقبة دائماً للمتقين، والنصر ابداً للثائرين، والفوز حتماً للمدافعين عن حقوقهم الوطنية، وعن شرف امتهم العربية، وعن سمو معتقداتهم الاسلامية·
من جنين الى الفلوجة، ومن رفح الى الموصل، امتنا مازالت تقاتل، رغم ما يعتورها من اذلاء وعملاء ومرتدين يجلسون في مقاعد القيادة، ويلعبون دوراً قذراً ومزدوجاً يتمثل في تمكين وتأييد الاعداء من جهة، وفي محاربة وملاحقة المجاهدين والمناضلين من جهة اخرى·· فالظاهر ان ابا رغال قد انجب كثيراً من الاولاد والاحفاد، وان ابن العلقمي قد عبر العصور واخترق الدهور وحط رحاله في القرن الحادي والعشرين ·· فليس من المعقول ان يتآمر المتآمرون من الاعراب مع امريكا واسرائيل ضد المقاومة، الا ان يكونوا من نسل ابي رغال، ومن مدرسة ابن العلقمي، ومن اتباع انور السادات·
ولكن خاب فألهم، وطاش سهمهم، وانخسفت حساباتهم، وضاعت رهاناتهم ·· فقد تورطت سيدتهم امريكا في الوحل العراقي، وتحول رامسفيلد الى سائح دائم في ربوع الجرح العراقي، قبل ان ترسله المقاومة البعثية الباسلة حتماً الى مزبلة التاريخ ·· فهو آيل للسقوط في اية لحظة، وهو ماثل للحرق عند اول مناسبة، وهو جاهز لاستقبال جلطة دماغية او لعنة سياسية حين تضيق دائرة الهزيمة على عنق سيد البيت الابيض، ويحتاج الى كبش فداء يلقي به الى محرقة الشعب الامريكي المهزوم والمأزوم·
امتنا مازالت تقاتل، واذا كانت فيتنام قد قلمت اظافر الذئب الامريكي الغادر، ودفعته نحو العزلة التي استمرأ فيها لعق جراحه ·· فلعل المقاومة العراقية ان تريح البشرية كافة من رجس الغول الامريكي، وان تضعه في حجمه المصغر والمعزول خلف الكرة الارضية، وليس هذا ببعيد عن عراق يقوده حزب صدام حسين، وعن امة عربية واسلامية سبق لها ان قوضت دعائم جملة من الامبراطوريات القديمة والحديثة ·· فاذا كان خالد بن الوليد، وسعد بن ابي وقاص قد دمرا في الزمن القديم امبراطوريتي قيصر وكسرى، فقد امكن لجمال عبد الناصر ان يدمر في الزمن الحديث امبراطوريتي فرنسا وبريطانيا، وان يعبر بالامة العربية الى زمن تحرري جميل جميل جميل·
العزة للمقاومة، والمجد للمقاومة ·· واذا كان النصر معقوداً لاصحاب النفس الطويل، واذا كانت الشجاعة صبر ساعة، فنحن مصممون على الصبر الف سنة، وعلى النصر مهما كان الثمن وطال الامد ·· واسألوا القرآن والسيف والتاريخ!!.
بقلم: فهد الريماوي
لا حدود لعبقرية المقاومة، سواء في فلسطين او العراق ·· فهي قبس من ارادة الله، وهي دفق من عزيمة الشعب، وهي سر من اسرار الوجود، وهي نبض من فؤاد الوطن، وهي جمر من مواقد القادسية وحطين، وهي نموذج من فروسية التاريخ العربي المجيد·
لا حدود لعبقرية المقاومة الفلسطينية التي ابتدعت حرب الانفاق في رفح، والمقاومة العراقية التي اتقنت فن الاقتحام في الموصل وتفخيخ المنازل في بغداد ·· فالحاجة ام الاختراع، والعزيمة ام الابتداع، والشجاعة ام الانتصار، والروح الايمانية ام كل الفضائل والشمائل ·· فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله·
لا يأس في قواميس المقاومة، ولا عجز في حساباتها، ولا نقص في معنوياتها ·· فحين يعز الصديق، ويتباعد الشقيق، وتنغلق الحدود، وتنعدم روافد الدعم والاسناد، تلجأ المقاومة الى تفعيل ذاتها، وتوظيف موجوداتها، واستنفار كامل مواهبها وملكاتها، واطلاق كوامن طاقاتها وقدراتها ومعنوياتها، بما يكفل بعد الاتكال على الله، الاعتماد على النفس، والاستغناء عن الاخرين·
في تاريخ الشعب - نكرر الشعب - العربي، ليس هناك سؤال بلا جواب، او تحدٍ بلا استجابة، او احتلال بلا مقاومة، او استعمار بلا ثورة مسلحة ·· ولعل ابسط استعراض لخرائط القرن الماضي، يظهر بجلاء انه قرن مرصع بالثورات الكفاحية العربية، سواء في المشرق او المغرب، وسواء تكللت تلك الثورات والانتفاضات الشعبية بالانتصار او منيت بالانكسار، وسواء آل قادتها الى سدة الحكم او غياهب السجن او اعواد المشانق·
في ساحات المقاومة والثورة والكفاح التحرري، لا حدود لفدائية الشعب العربي، ولا سقوف لقدرته على التضحية واقدامه على العطاء ·· غير ان المفارقة الصارخة تكمن في استخذائه امام الفاسدين والمستبدين من حكامه، وفي استسلامه لاحكام القهر والقمع والاذلال التي يمارسها جلاوزة الانظمة الدائرة في فلك الاعداء ·· ولكن تلك مسألة اخرى يمكن ان نعود لمناقشتها في مقال اخر·
في فلسطين والعراق يراد هزيمة الانتفاضة والمقاومة بالانتخابات المزعومة ·· يراد كسرهما بمطرقة الديموقراطية الزائفة، فبعد ان صمدتا امام جحافل الاعداء يراد ضربهما بحراب العملاء، وخلق مناخات وظروف وثقافات انهزامية وتضليلية تسوغ للحرية قبل التحرير، وتدفع باتجاه الخيار الديموقراطي قبل الخيار الوطني ·· وتنسى - او تتناسى - ان لا حرية في غياب التحرير، وان لا ديموقراطية في غياب الروح الوطنية، وان لا استقلال تحت ظلال التبعية والاحتلال·
بالمقاومة وليس الانتخابات تم طرد جيش باراك من جنوب لبنان ·· وبالمقاومة وليس الانتخابات اذعن جيش شارون لمنطق الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة، وبالمقاومة وليس الانتخابات اثبت حزب البعث انه فارس الساحة العراقية، وحارس القومية العربية، وقاهر جحافل امريكا، ومالك زمام المستقبل، وصاحب القول الفصل والكلمة العليا·
وحده الاعمى، هو من لا يرى انجازات المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق ·· وحده الاعمى، هو من لا يشاهد مأزق الاحتلالين الصهيوني والامريكي وعملائهما ·· وحده الاعمى، هو من لا يتشوف امارات الانتصار الماثلة في آفاق العراق ·· وحده الاعمى، هو من لا يستبصر مقدمات الفشل الذريع للمشروع الاسرامريكي في الشرق الاوسط ·· وحده الاعمى، هو من لا يستشعر حدة الانقسامات القائمة والقادمة في اوساط الرأي العام الامريكي الذي تهزه المقاومة العراقية كل يوم·
صحيح ان المعارك مازالت شرسة، وان الظروف مازالت صعبة، وان الظلام مازال مخيماً، وان الدم مازال نازفاً، وان التضحيات مازالت متواصلة، وان التحديات مازالت كثيرة ·· ولكن من قال ان التحرير عملية بسيطة، وان الحرية تتحقق مجاناً، وان الاستقلال يأتي بلا نضال، وان التاريخ ينكتب بغير الدم، وان هزيمة المشروع الاسرامريكي تتم بلمسة سحرية او خطبة عصماء ؟؟
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولعل افضل وانبل ما في الشخصية العربية، تلك القدرة الهائلة على الفداء والسخاء، وذلك الاستعداد العالي للقتال والنضال، وتلك الجاهزية الفطرية لتجشم الصعاب، وتحمل المشقات والتضحيات ·· فليس في اربعة اقطاب المعمورة من يستقبل الشهداء بالزغاريد سوى العرب، وليس هناك من يحيل الجنازات الى مظاهرات وهتافات غير العرب، وليس هناك من يقلب بيوت العزاء الى اعراس تليق فيها التهاني وليس التعازي سوى العرب·
اروني اسرة امريكية واحدة استقبلت فقيدها بالزغاريد ؟؟ دلوني على عائلة اسرائيلية واحدة حولت بيت العزاء الى عرس ؟؟ اعطوني اسم يهودي واحد تمنطق بحزام ناسف، او امتطى شاحنة مفخخة وعمد لتفجير ذاته ؟؟ إئتوني بجندي امريكي واحد لا يتجشم حمولة حمار من المعدات والملابس الواقية، قبل ان يخرج لبضعة امتار من دبابته ؟؟
فهل يُعقل ان ننهزم في نهاية المطاف وينتصرون ؟؟ هل يصح ان يندحر المغاوير وينتصر الرعاديد ساعة الحساب الختامي ؟؟ هل يمكن لقوة تسليحهم ان تتغلب في صراع طويل الامد، على قوة شكيمتنا وعنفوان شجاعتنا وصلابة ارادتنا ؟؟
هذا هو المستحيل ·· هذا هو المستحيل، فالعاقبة دائماً للمتقين، والنصر ابداً للثائرين، والفوز حتماً للمدافعين عن حقوقهم الوطنية، وعن شرف امتهم العربية، وعن سمو معتقداتهم الاسلامية·
من جنين الى الفلوجة، ومن رفح الى الموصل، امتنا مازالت تقاتل، رغم ما يعتورها من اذلاء وعملاء ومرتدين يجلسون في مقاعد القيادة، ويلعبون دوراً قذراً ومزدوجاً يتمثل في تمكين وتأييد الاعداء من جهة، وفي محاربة وملاحقة المجاهدين والمناضلين من جهة اخرى·· فالظاهر ان ابا رغال قد انجب كثيراً من الاولاد والاحفاد، وان ابن العلقمي قد عبر العصور واخترق الدهور وحط رحاله في القرن الحادي والعشرين ·· فليس من المعقول ان يتآمر المتآمرون من الاعراب مع امريكا واسرائيل ضد المقاومة، الا ان يكونوا من نسل ابي رغال، ومن مدرسة ابن العلقمي، ومن اتباع انور السادات·
ولكن خاب فألهم، وطاش سهمهم، وانخسفت حساباتهم، وضاعت رهاناتهم ·· فقد تورطت سيدتهم امريكا في الوحل العراقي، وتحول رامسفيلد الى سائح دائم في ربوع الجرح العراقي، قبل ان ترسله المقاومة البعثية الباسلة حتماً الى مزبلة التاريخ ·· فهو آيل للسقوط في اية لحظة، وهو ماثل للحرق عند اول مناسبة، وهو جاهز لاستقبال جلطة دماغية او لعنة سياسية حين تضيق دائرة الهزيمة على عنق سيد البيت الابيض، ويحتاج الى كبش فداء يلقي به الى محرقة الشعب الامريكي المهزوم والمأزوم·
امتنا مازالت تقاتل، واذا كانت فيتنام قد قلمت اظافر الذئب الامريكي الغادر، ودفعته نحو العزلة التي استمرأ فيها لعق جراحه ·· فلعل المقاومة العراقية ان تريح البشرية كافة من رجس الغول الامريكي، وان تضعه في حجمه المصغر والمعزول خلف الكرة الارضية، وليس هذا ببعيد عن عراق يقوده حزب صدام حسين، وعن امة عربية واسلامية سبق لها ان قوضت دعائم جملة من الامبراطوريات القديمة والحديثة ·· فاذا كان خالد بن الوليد، وسعد بن ابي وقاص قد دمرا في الزمن القديم امبراطوريتي قيصر وكسرى، فقد امكن لجمال عبد الناصر ان يدمر في الزمن الحديث امبراطوريتي فرنسا وبريطانيا، وان يعبر بالامة العربية الى زمن تحرري جميل جميل جميل·
العزة للمقاومة، والمجد للمقاومة ·· واذا كان النصر معقوداً لاصحاب النفس الطويل، واذا كانت الشجاعة صبر ساعة، فنحن مصممون على الصبر الف سنة، وعلى النصر مهما كان الثمن وطال الامد ·· واسألوا القرآن والسيف والتاريخ!!.