خطاب
04-01-2005, 02:23 PM
شهود يروون تفاصيل اغتيال محافظ بغداد
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 23 ذي القعدة 1425هـ - 4 يناير 2005 م آخر تحديث 1:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: تحدث شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد حول تفاصيل عملية اغتيال محافظ بغداد المعين من قبل الاحتلال علي الحيدري صباح اليوم غربي العاصمة.
وكانت مصادر في الشرطة العراقية الموالية للاحتلال، ومصادر طبية قد أكدت اغتيال الحيدري الذي نجا من محاولة اغتيال سابقة في بغداد في سبتمبر الماضي وقتل في الهجوم اثنان من حراسه.
وذكر شهود العيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد أن الحادث وقع في تمام الساعة 8,30 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في شارع حي الجامعة بين حيي المنصور والغزالية.
وأوضح الشهود أن موكب المحافظ الموالي للاحتلال تعرض لكمين محكم شارك فيه حوالي 20 من المسلحين برشاشات BKC والرشاشات الخفيفة، مشيرين إلى مقتل المحافظ و3 من مرافقيه، بينهم ضابط لم يتسن التحقق من رتبته.
وأشار الشهود إلى أن قوات التدخل السريع العراقية الموالية للاحتلال اشتبكت مع المسلحين الملثمين بعد دقائق من الهجوم، مؤكدين مقتل 13 من تلك القوات جراء الاشتباكات التي انسحب المسلحون بعدها دون أية خسائر بشرية.
كما أسفر الهجوم والاشتباكات عن تدمير سيارتين من طراز 'لاند كروزر'، بالإضافة إلى سيارة المحافظ، وهي 'بي إم دبليو' من الطراز الحديث.
من جانبها، رجحت مصادر مطلعة توفر معلومات دقيقة حول موكب المحافظ، خاصة مع دقة اختيار الموقع وعدد المهاجمين، ما ساعد على سرعة الانتهاء من الهجوم، فضلاً عن سرعة الانسحاب.
وتأتي عملية الاغتيال قبل وقت قصير من الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر الجاري، والتي يرى المراقبون صعوبة إجرائها وسط عدم سيطرة قوات الاحتلال والحكومة الموالية لها على الأوضاع حتى في قلب العاصمة بغداد.
ويعتبر الحيدري هو أكبر مسؤول في السلطات العراقية الجديدة المعينة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، يقتل في بغداد منذ مقتل عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم العراقي المنحل العام الماضي.
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 23 ذي القعدة 1425هـ - 4 يناير 2005 م آخر تحديث 1:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: تحدث شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد حول تفاصيل عملية اغتيال محافظ بغداد المعين من قبل الاحتلال علي الحيدري صباح اليوم غربي العاصمة.
وكانت مصادر في الشرطة العراقية الموالية للاحتلال، ومصادر طبية قد أكدت اغتيال الحيدري الذي نجا من محاولة اغتيال سابقة في بغداد في سبتمبر الماضي وقتل في الهجوم اثنان من حراسه.
وذكر شهود العيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد أن الحادث وقع في تمام الساعة 8,30 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في شارع حي الجامعة بين حيي المنصور والغزالية.
وأوضح الشهود أن موكب المحافظ الموالي للاحتلال تعرض لكمين محكم شارك فيه حوالي 20 من المسلحين برشاشات BKC والرشاشات الخفيفة، مشيرين إلى مقتل المحافظ و3 من مرافقيه، بينهم ضابط لم يتسن التحقق من رتبته.
وأشار الشهود إلى أن قوات التدخل السريع العراقية الموالية للاحتلال اشتبكت مع المسلحين الملثمين بعد دقائق من الهجوم، مؤكدين مقتل 13 من تلك القوات جراء الاشتباكات التي انسحب المسلحون بعدها دون أية خسائر بشرية.
كما أسفر الهجوم والاشتباكات عن تدمير سيارتين من طراز 'لاند كروزر'، بالإضافة إلى سيارة المحافظ، وهي 'بي إم دبليو' من الطراز الحديث.
من جانبها، رجحت مصادر مطلعة توفر معلومات دقيقة حول موكب المحافظ، خاصة مع دقة اختيار الموقع وعدد المهاجمين، ما ساعد على سرعة الانتهاء من الهجوم، فضلاً عن سرعة الانسحاب.
وتأتي عملية الاغتيال قبل وقت قصير من الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر الجاري، والتي يرى المراقبون صعوبة إجرائها وسط عدم سيطرة قوات الاحتلال والحكومة الموالية لها على الأوضاع حتى في قلب العاصمة بغداد.
ويعتبر الحيدري هو أكبر مسؤول في السلطات العراقية الجديدة المعينة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، يقتل في بغداد منذ مقتل عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم العراقي المنحل العام الماضي.