محب المجاهدين
12-05-2004, 07:48 PM
هذه الحلقة هي الخاتمة لهذه السلسلة ، و سوف أتناول فيها الكلام عن السلاح الأقوى عند الحرس الجمهوري ألا وهو سلاح الصدمة الإستراتيجية لدى هذه النخبة المقاتلة .
فالقيادة العامة تدرك تماماً أنه لا بد من إيجاد سلاح ردع مناسب يضفي التفوق العسكري على ميدان القتال و يعطي للنخبة المقاتلة هيبتها و حسمها أثناء الوغى .
كما يحفظ سيطرتها أكبر فترة ممكنة على الميدان ، إن لم تكن السيطرة كاملة و مطلقة على هذا الميدان ، كما يعطيها هذا السلاح القدرة على إنهاء المعركة لصالح هذه النخبة المتميزة بالشكل و الوقت المناسب .
و هو سلاح معاصر لمجاراة التفوق في حرب الأزرار ، لذلك سعت هذه القيادة الحكيمة إلى تطور هذه التقنية الرادعة التي تعتبر عماد المعركة الحديثة .
و قد بدء الأمر من خلال مشروع عسكري يعرف بالصِدام و كانت فكرته تعتمد على تطوير قنبلة نووية بدائية تقتل بالأشعة .
و لكن توقف هذا البرنامج من خلال كشف لجان التفتيش بالتسعينات لهذا البرنامج بسبب خطأ أمني قاتل أدى إلى وقف هذا المشروع فيما بعد .
فكان البديل المؤقت هو مشروع كرات صدام النارية و هي عبارة عن قنبلة ضخمة طويلة خاصة بالقاذفات الإستراتيجية لدى العراق مثل سوخوي 24 فنسر SU 24 Fencer ( انظر الرابط ) و القاذفة الأكبر توبوليف 22 باكفاير TU 22 Backfire ( انظر الرابط ) و تزن هذه القنبلة حوالي 4 طن و تبلغ دائرة الإفناء المركزي فيها أكثر من 250 متر و هي تعتمد على مادة FAE أي الوقود المتفجر بملامسة الهواء ( الوقود الغازي ) و الذي يعتمد على مادة أكسيد الإيثلين يضاف إلية محرض تفاعلي قوي يسمى البدوبين .
و مبدأ عمل هذه القنبلة يعتمد على التحول السريع من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية و الانتشار بالجو إلى درجة تركيز بنسبة 6 % من نسبة الجو ، حيث تبدأ هذه المادة بالتأكسد و بدء التفاعل الحراري و الاحتراق أو الإنفجار بشكل أني على جميع مساحة الانتشار لهذا الغاز المتفجر مما يجعل من لهذا الإنفجار وضعاً غير اعتيادي والذي يكون عادتاً بالانفراج من المركز إلى المحيط ، و إنما على شكل كرة ملتهبة ( انظر الصورة المرفقة ) الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ مفاجئ لكتلة مماثلة من الجو و خصوصاً ذرات الأوكسجين مما يؤدي إلى قتل كل من يتنفس بشكل فوري من خلال سحب الأوكسجين من الرئتين و الجلد كما ينتج عن هذه القنبلة ضغط هائل يفوق 800 رطل على البوصة المربعة و هو ضغط كافي لتدمير المنشآت الخرسانية و الآليات بأنواعها و يساعد على ذلك الموجة الحرارية التي تكون بآلاف الدرجات و تحرق و تصهر كل شئ موجود في الدائرة الحرارية تقريباً .
كما ينتج عنها أيضاً موجة خلخلة تضرب الأذن الوسطى و هذا الأمر عادتاً ما يؤدي إلى الوفاة من خلال قوة النزف الشديد بالدماغ .
أما السبب في هذا التفريغ القوي و الصدمة المدمرة هو سرعة التفاعل حيث تبلغ الفترة الزمنية من بدء انتشار الغاز إلى انتهاء تفاعله 125 مليثانية أي واحد و ربع جزء من العشرة من الثانية .
و قد أنتجت الدوائر العسكرية أعداد كبيرة من هذا العتاد المدمر ، الغريب في الأمر هو عدم تمكن قوات العدو من إيجاد أي شئ من هذا المخزون الكبير إلى الآن .
و لكن رغم كل ما تقدم فإنكم سوف تفاجئون إن قلت لكم أن هذا السلاح ليس السلاح المعتمد لصدمة الإستراتيجية عند العراقيين إذا ما هو السلاح المعتمد ؟؟؟ !! .
السلاح هو " الرؤوس الخبيثة " .
القنبلة الخبيثة :- استطاع البحث العلمي الروسي قبل انهيار الاتحاد السوفيتي أن يطور ما يمكن تسميته بالقنبلة النووية النظيفة .
و ذلك من خلال استثارة كوامن مادة نادرة باهظة الثمن ( الغرام بألف دولار في السوق السوداء) تدعى الزئبق الأحمر و في الأصل كان لهذه المادة استخدامات غير عسكرية مثل تحويل عنصر النحاس إلى ذهب طبيعي بطريق كيميائية و فيزيائية خاصة ، و لكن الكادر العلمي الروسي توصل نتيجة البحث المضني إلى طريقة تحول هذه المادة إلى مادة متفجرة شيطانية ، ذات قدرة تدميريه مهولة جداً ، و ذلك من خلال تحريض نسبة مئوية معينة من الطاقة الكامنة في هذه المادة الرهيبة .
فكانت النتائج مبهرة حيث استطاعوا أن يولدوا من كمية تساوي 100 غرام من هذه المادة قوة انفجار تساوي طن من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار و استطاعوا أن يصنعوا آلية تحرض و تسريع و صعق جزيئات لأكثر من كيلوغرام من هذه المادة أي قوة تدمير تعادل 10 طن من مادة ت ن ت أي بمعنى أخر ما يعادل نصف الطاقة التدميريه لقنبلة هيروشيما الذرية .
و قد تمكنت القيادة العراقية و بشكل متعمد من استقطاب جزء كبير من علماء هذا البحث العلمي الخطير من خلال استغلالهم لحالة الفوضى التي أصابت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و بدءوا بتطوير هذا المبدأ التدمير الأسطوري حيث تمكنوا من إيجاد آلية صعق أكثر تطور تمثلت في مبدأ توليد موجات كهرومغناطيسية قوة جداً على مبدأ EMP ElectroMagnetic Power تقوم بتفعيل كوامن الطاقة في الزئبق الأحمر بعد نثره بقوة الإنفجار الناتج عن القنبلة و المفعل للموجات الكهرومغناطيسية التي تحرض كوامن طاقة الزئبق .
الأمر الذي زاد من مساحة تأثير هذه المادة خصوصاً من خلال اعتماد التفجير التقاربي أي قبل الارتطام بالأرض لأن الأرض تمتص جزء كبير من موجة الصدمة الناتجة عن الإنفجار .
القنبلة الكهرومغناطيسية العراقية :- و هي عبارة عن سلاح نظيف لا يقتل الأحياء و لكن يشل البنية الإلكترونية و الاتصالات بأنواعها و يشبه مبدأها مبدأ الصاعقة و لكن بشكل مساحي و سبب عدم تأثيرها على البشر أن الطبيعة الكهربائية في الإنسان من النوع الكيميائي و هو مغاير لكهرباء الآلات .
و الحقيقة أن النوعية العراقية من هذه القنابل محاطة بسرية غريبة لذلك لا يمكن معرفة قدراتها بشكل دقيق إلى الآن .
و بعد فلا زالت أسرار الحرس الجمهوري خفية و لم تظهر أبعادها العملية و الحقيقية بالشكل المطلوب و المنتجة لأجله إلى الآن و الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات و الأحداث إن شاء الله .
رابط طائرة سوخوي 24 فنسر
http://www.combataircraft.com/aircraft/bsu24.asp
رابط طائرة توبوليف 22 باكفاير
http://www.combataircraft.com/aircraft/btu22m.asp
النهـــــــــــــــــــــــــاية …
محـــــــــــــــــــــــــب المجــــــــــــــــــــاهدين ...
الصورة المرفقة لكرات صدام النارية ( القنبلة الخانقة )
فالقيادة العامة تدرك تماماً أنه لا بد من إيجاد سلاح ردع مناسب يضفي التفوق العسكري على ميدان القتال و يعطي للنخبة المقاتلة هيبتها و حسمها أثناء الوغى .
كما يحفظ سيطرتها أكبر فترة ممكنة على الميدان ، إن لم تكن السيطرة كاملة و مطلقة على هذا الميدان ، كما يعطيها هذا السلاح القدرة على إنهاء المعركة لصالح هذه النخبة المتميزة بالشكل و الوقت المناسب .
و هو سلاح معاصر لمجاراة التفوق في حرب الأزرار ، لذلك سعت هذه القيادة الحكيمة إلى تطور هذه التقنية الرادعة التي تعتبر عماد المعركة الحديثة .
و قد بدء الأمر من خلال مشروع عسكري يعرف بالصِدام و كانت فكرته تعتمد على تطوير قنبلة نووية بدائية تقتل بالأشعة .
و لكن توقف هذا البرنامج من خلال كشف لجان التفتيش بالتسعينات لهذا البرنامج بسبب خطأ أمني قاتل أدى إلى وقف هذا المشروع فيما بعد .
فكان البديل المؤقت هو مشروع كرات صدام النارية و هي عبارة عن قنبلة ضخمة طويلة خاصة بالقاذفات الإستراتيجية لدى العراق مثل سوخوي 24 فنسر SU 24 Fencer ( انظر الرابط ) و القاذفة الأكبر توبوليف 22 باكفاير TU 22 Backfire ( انظر الرابط ) و تزن هذه القنبلة حوالي 4 طن و تبلغ دائرة الإفناء المركزي فيها أكثر من 250 متر و هي تعتمد على مادة FAE أي الوقود المتفجر بملامسة الهواء ( الوقود الغازي ) و الذي يعتمد على مادة أكسيد الإيثلين يضاف إلية محرض تفاعلي قوي يسمى البدوبين .
و مبدأ عمل هذه القنبلة يعتمد على التحول السريع من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية و الانتشار بالجو إلى درجة تركيز بنسبة 6 % من نسبة الجو ، حيث تبدأ هذه المادة بالتأكسد و بدء التفاعل الحراري و الاحتراق أو الإنفجار بشكل أني على جميع مساحة الانتشار لهذا الغاز المتفجر مما يجعل من لهذا الإنفجار وضعاً غير اعتيادي والذي يكون عادتاً بالانفراج من المركز إلى المحيط ، و إنما على شكل كرة ملتهبة ( انظر الصورة المرفقة ) الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ مفاجئ لكتلة مماثلة من الجو و خصوصاً ذرات الأوكسجين مما يؤدي إلى قتل كل من يتنفس بشكل فوري من خلال سحب الأوكسجين من الرئتين و الجلد كما ينتج عن هذه القنبلة ضغط هائل يفوق 800 رطل على البوصة المربعة و هو ضغط كافي لتدمير المنشآت الخرسانية و الآليات بأنواعها و يساعد على ذلك الموجة الحرارية التي تكون بآلاف الدرجات و تحرق و تصهر كل شئ موجود في الدائرة الحرارية تقريباً .
كما ينتج عنها أيضاً موجة خلخلة تضرب الأذن الوسطى و هذا الأمر عادتاً ما يؤدي إلى الوفاة من خلال قوة النزف الشديد بالدماغ .
أما السبب في هذا التفريغ القوي و الصدمة المدمرة هو سرعة التفاعل حيث تبلغ الفترة الزمنية من بدء انتشار الغاز إلى انتهاء تفاعله 125 مليثانية أي واحد و ربع جزء من العشرة من الثانية .
و قد أنتجت الدوائر العسكرية أعداد كبيرة من هذا العتاد المدمر ، الغريب في الأمر هو عدم تمكن قوات العدو من إيجاد أي شئ من هذا المخزون الكبير إلى الآن .
و لكن رغم كل ما تقدم فإنكم سوف تفاجئون إن قلت لكم أن هذا السلاح ليس السلاح المعتمد لصدمة الإستراتيجية عند العراقيين إذا ما هو السلاح المعتمد ؟؟؟ !! .
السلاح هو " الرؤوس الخبيثة " .
القنبلة الخبيثة :- استطاع البحث العلمي الروسي قبل انهيار الاتحاد السوفيتي أن يطور ما يمكن تسميته بالقنبلة النووية النظيفة .
و ذلك من خلال استثارة كوامن مادة نادرة باهظة الثمن ( الغرام بألف دولار في السوق السوداء) تدعى الزئبق الأحمر و في الأصل كان لهذه المادة استخدامات غير عسكرية مثل تحويل عنصر النحاس إلى ذهب طبيعي بطريق كيميائية و فيزيائية خاصة ، و لكن الكادر العلمي الروسي توصل نتيجة البحث المضني إلى طريقة تحول هذه المادة إلى مادة متفجرة شيطانية ، ذات قدرة تدميريه مهولة جداً ، و ذلك من خلال تحريض نسبة مئوية معينة من الطاقة الكامنة في هذه المادة الرهيبة .
فكانت النتائج مبهرة حيث استطاعوا أن يولدوا من كمية تساوي 100 غرام من هذه المادة قوة انفجار تساوي طن من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار و استطاعوا أن يصنعوا آلية تحرض و تسريع و صعق جزيئات لأكثر من كيلوغرام من هذه المادة أي قوة تدمير تعادل 10 طن من مادة ت ن ت أي بمعنى أخر ما يعادل نصف الطاقة التدميريه لقنبلة هيروشيما الذرية .
و قد تمكنت القيادة العراقية و بشكل متعمد من استقطاب جزء كبير من علماء هذا البحث العلمي الخطير من خلال استغلالهم لحالة الفوضى التي أصابت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و بدءوا بتطوير هذا المبدأ التدمير الأسطوري حيث تمكنوا من إيجاد آلية صعق أكثر تطور تمثلت في مبدأ توليد موجات كهرومغناطيسية قوة جداً على مبدأ EMP ElectroMagnetic Power تقوم بتفعيل كوامن الطاقة في الزئبق الأحمر بعد نثره بقوة الإنفجار الناتج عن القنبلة و المفعل للموجات الكهرومغناطيسية التي تحرض كوامن طاقة الزئبق .
الأمر الذي زاد من مساحة تأثير هذه المادة خصوصاً من خلال اعتماد التفجير التقاربي أي قبل الارتطام بالأرض لأن الأرض تمتص جزء كبير من موجة الصدمة الناتجة عن الإنفجار .
القنبلة الكهرومغناطيسية العراقية :- و هي عبارة عن سلاح نظيف لا يقتل الأحياء و لكن يشل البنية الإلكترونية و الاتصالات بأنواعها و يشبه مبدأها مبدأ الصاعقة و لكن بشكل مساحي و سبب عدم تأثيرها على البشر أن الطبيعة الكهربائية في الإنسان من النوع الكيميائي و هو مغاير لكهرباء الآلات .
و الحقيقة أن النوعية العراقية من هذه القنابل محاطة بسرية غريبة لذلك لا يمكن معرفة قدراتها بشكل دقيق إلى الآن .
و بعد فلا زالت أسرار الحرس الجمهوري خفية و لم تظهر أبعادها العملية و الحقيقية بالشكل المطلوب و المنتجة لأجله إلى الآن و الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات و الأحداث إن شاء الله .
رابط طائرة سوخوي 24 فنسر
http://www.combataircraft.com/aircraft/bsu24.asp
رابط طائرة توبوليف 22 باكفاير
http://www.combataircraft.com/aircraft/btu22m.asp
النهـــــــــــــــــــــــــاية …
محـــــــــــــــــــــــــب المجــــــــــــــــــــاهدين ...
الصورة المرفقة لكرات صدام النارية ( القنبلة الخانقة )