محب المجاهدين
12-05-2004, 04:37 PM
في هذه الحلقة سوف أتجاوز نقطة التسليح الفردي عند الحرس الجمهوري لأني وجدت من الأفضل إضافة هذا العنصر التسليحي إلى سلسلة حرب العصابات السوسة المهلكة لمغول العصر ضمن حلقة أسلحة الصدمة في الحلقة الثامنة من هذه السلسلة إن شاء الله .
و بناء عليه فسوف يكون البحث في هذه الحلقة مختص بالأسلحة الرئيسية الميدانية فقط و الخاصة برجال الحرس المغاوير من نخبة القوات المسلحة البطلة و المتمثلة في سلاح الدروع أو الدبابات بمعنى أدق .
و قبل الخوض في خضم هذا الموضوع علي أن أكمل ما بدأته من الحديث عن خطة أسوار بغداد الدفاعية التي بدأت بالحديث عنها في الحلقة السابعة من هذه السلسلة ، و التي لم يكتب لها النجاح لأمر قد أراده الله ربما كان في صالح العراق .
و ذلك لأن الأمريكيين يمتلكون دافع إجرامي مهول ، فمجرد خسارتهم لبضع آلاف في معركة المطار سارعوا إلى استخدام أسلحة شديدة الفتك لا تقل خطورة عن السلاح النووي التكتيكي .
فكيف الحالة إذا وصلت هذه الخسائر إلى عشرات الآلاف كما كان مقرر في حالة تفعيل أسوار بغداد الافتراضية المهلكة .
لقد تأكد أن القيادة الأمريكية كانت قد نشرت في قواعد سرية في الجزيرة العربية قاذفات إستراتيجية ضخمة فوق صوتية من نوع ب 1 ب B 1B Lancer تحمل عدد غير محدد من القنابل النووية التكتيكية قادرة على تدمير المدن الرئيسية العراقية و إفناء من فيها من الأحياء و في دقائق معدودة بعد وصول القاذفات إلى أهدافها المنشودة .
و لا أعتقد أن هناك خط أحمر يمثل تجاوزه من قبل القيادة العامة العراقية مسوغ شرعي لهذه الآلة الفتاكة أكثر من ما يمكن أن ينتج عن أسوار بغداد الافتراضية فالحمد لله على كل شئ .
و بالعودة إلى تتمة خطة أسوار بغداد فقد كان لحرس صدام الخاص دور جوهري في هذه الخطة و هو إعادة استخدام الآليات العسكرية الأمريكية التي نفق روادها بالخنق أ و النزيف الداخلي الحاد الذي أحدثت أسوار بغداد وبقيت بعدها قابلة لاستخدام .
و قد كانت هذه الكتلة الثقيلة المعادية مدعمة بمنظومة دفاع جوي قوية و فعالة ضد سلاح الجو المعادي و هو أمر قد يلغي التفوق الأمريكي بشكل كبير .
و لكن السؤال كيف بإمكان الحرس الخاص العراقي أن يستخدم السلاح الأمريكي و هو معد و مدرب على السلاح الروسي أو الفرنسي وللجواب على هذا الموضوع سوف نورد الحقائق المخفية التالية :
1. لقد تم تهيئة الحرس الجمهوري الخاص و هو القطاع الأكثر سرية في القوات المسلحة على أساس تعددية الخبرات حيث تم تدريبه على يد ضباط غربيين و شرقيين بغية زيادة الأفاق الإستراتيجي العسكري لهذه النخبة الخاصة .
2. و على نفس المنوال كان التدريب على تعددية الأسلحة و خصوصاً من الأسلحة الغربية الأمريكية و البريطانية .
أما عن كيفية حدوث ذلك فقد استخدم العراق خبراء من دول غربية تستخدم السلاح الأمريكي في تسليحها أو من خلال دراسة و كشف أسرار الأسلحة التي خلفها الجيش الأمريكي في أم المعارك و قد كانت برامج التدريب مكثفة جداً في هذا المضمار و مستمرة لتحقيق الغاية المرجوة منها بالشكل الصحيح و في نطاق سري جداً .
و في حالة تم استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل نمور صدام فإن هذا الأمر سوف يعقد المسألة بشكل كبير جداً من ناحية التميز بين الصديق و العدو بالنسبة للطيران الأمريكي حتى خارج المعارك التلاحمية التي يصعب فيها عمل الطائرات في الحالة الاعتيادية للقتال .
و رغم أن الأمر يصعب تصديقه إلا أن هذا الأمر و رغم صعوبته كان سهل على قائد لا يؤمن بالمستحيل مثل القائد صدام و كل من يؤمن بالمستحيل فهو خارج لائحة النمور عند صدام .
فهو رجل سخر الصعاب بإرادته المذهلة بنى الجسور في 6 أشهر بعد أم المعارك بقدرات محلية ، و قد كانت تحتاج من قبل أكبر الشركات العالمية المختصة إلى أربع سنوات على الأقل و قد أتم حفظة الله ذلك في ظل حصار مطبق بل أنه اخترق المستحيل قبل ذلك في عدة تجارب و منها أنه في أحد الاجتماعات دخل و هو يحمل مكثفين لغاز السورين القاتل للأعصاب و الذي كان حكراً على الصناعة البريطانية .
حيث قال سدد الله خطاه بعد أن اظهر المكثفان و أشار بالأول " هذا المكثف إنجليزي" ثم أشار بالثاني و قال " و هذا عراقي و هو أفضل من البريطاني " .
نعم فعلها صدام و سوف يفعلها دائماً إن شاء الله .
و بعد و بالعودة إلى الموضوع الرئيسي في هذه الحلقة فسوف نتناول صنفين من الدبابات أحدها خاص بالحرس الجمهوري العام و تدعى دبابة أسد بابل و الثانية خاص بالحرس الجمهوري الخاص و تدعى دبابة صدام ، و فيما يلي أهم مميزات هاتين الدبابتين كل واحدة على حدة :
أولاً : دبابة أسد بابل :- ت -72 من الجيل الخامس
1. المحرك : قوة المحرك في هذه الدبابة التي تزن 43 طن أكثر من 1500 حصان علماً أنه تم تعديل هذا المحرك من الديزل إلى البنزين و هي ميزة تزيد قدرات الدبابة من خلال سرعة و قوة الإقلاع و تقلل زمن التسارع أو الوصول إلى السرعة القصوى التي تزيد نظرياً عن 125 كم/ س في الأماكن المفتوحة القليلة العوائق .
2. التدريع : و هو في الهيكل الأساسي مكون من الفولاذ العالي الكثافة المدعم بخلائط خاصة من الزجاج و الغرافيت العازل بغية امتصاص الصدمات و تخفيف الأثر الحراري و تبلغ سماكات هذه الدروع في المناطق الأساسية كالمقدمة 500 ملم مما يستدعي وجود حماية إضافية لمقاومة الأسلحة المضادة المعاصرة التي تستطيع خرق أكثر من 700 ملم بهذا المعدن العالي الكثافة و المتانة .
3. الحماية : و هي متمثلة بالدروع التفاعلي الردية التي تولد ضغوط سطحية مدمرة و نابذة ضد الأجسام المضادة للدروع من خلال انفجارات لعلب مصفحة تثبت على البرج و المقدمة والجوانب في الدبابة .
و نظام الحماية الثاني متمثل في بالدروع الوثابة التي تولد مصدات معدنية من خلال كرات معدنية صغيرة تدمر أو تبعد أي مقذوف انقضاضي يستهدف النقاط الضعيفة في أعلى الدبابة و يوجد في كل دبابة 60 درع وثاب من هذه الفئة .
و هذه الدروع فعالة بشكل كبير ضد مقذوفات الطائرات الموجة و الإفرادية و لكن يوجد سلح أخر لحماية الدبابة ضد مثل هذه الأخطار متمثلة في رشاش دوشكا عيار 12.7 ملم المثبت على حامل دوار فوق برج الدبابة و الذي يعمل بشكل آلي مع تحكم بشري أو بشكل آلي كامل من خلال ارتباطه بكومبيوتر التحكم في الدبابة .
و الجانب السري في حماية هذا الرشاش هو طلقات كهرومغناطيسية عالية الطاقة من فئة EMP تقوم بتعطيل القذائف المضادة أو تدميرها وفقاً لدرجة التعرض لهذه الموجات الكهربائية الهوائية العالية الطاقة و هي تعمل عمل الدروع الإلكترونية في دبابات ابرامز الأمريكية و تعتمد على توليد أشعة كهرومغناطيسية من فئة HERF High Energy Radio Frequency أي الترددات اللاسلكية العالية الطاقة .
4. قوة النيران : تمتاز بالتسليح من غير القذائف الاعتيادية الروسية ( القذائف الحركية و الحرارية و الجوفاء و أغراض العامة ) بالقذائف الترادفية ذات التأثير المزدوج الذي يجمع بين الخرق و من ثم التدمير .
إضافة إلى القذائف الذكية الموجة إما بالليزر مثل قذيفة سنايبر ( القناص ) AT 11 أو بالليزر و التوجيه الحراري في المرحلة الأخيرة مثل قذيفة فاخير AT 19 الروسية المعدلة محلياً وبخبرات ألمانية و فرنسية للعمل على مبدأ أطلق و انس بعد تزودها بنظام توجيه بالعطالة ( القصور الذاتي ) INS Inertical Navigation System الذي يمكن أن يوصل المدى لهذه القذائف إلى 10 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة LN .
5. ثانياً : دبابة صدام ( ت 80 ) :- و هي تتميز عن أسد بابل بقوة المحرك ( 1700 حصان ) و نظم الحماية من خلال وجود ما يعرف بالمصدات المغناطيسية بدل الدروع الوثابة من خلال تشكيل جدر تقوم برد القذائف المضادة أو تدميرها وفق سرعة المقذوف ، إضافة إلى جهاز مولد لنبضات ليزرية يقوم بتعطيل مستشعرات التوجيه الخاصة بالقذيفة الموجهة أو من خلال صعق المحتويات و تدميرها .
و بعد فإن الأيام حبلى بالمفاجئات فالبحث العلمي العراقي قطع مرحلة متقدمة جداً في استخدامات الألياف الضوئية و تقنيات الميكروويف العجيبة التي استخدمت بشكل محدود من خلال تقنية موجات الميكروويف ( الشديدة القصر) العالية الكثافة HDM Microwaves High Densityالتحكمية التي استخدمت بالتحكم بطائرة برداتور المسيرة و جعلتها تهبط على مدرج عراقي قبل الحرب ، أو بواسطة موجات ميكروويف القدرة المستمرة CPM Power Microwaves Continual التي خدرت إلكترونياً القنابل الذكية من فئة بيف ووي ( الممهدة ) Pave Way المنزلقة على الليزر فضللتها عن هدفها إضافة إلى قنابل JADM ( قذيفة الهجوم المباشر المشتركة ) الموجهة بالأقمار الصناعية من خلال موجات الرنين المغناطيسي GPS ، و تكرر نفس الشيء مع صــــواريخ كروز تومـــــاهوك Tomahawk أثناء قصف بغداد في معركة الحواسم و لعلكم تذكرون ذلك تماماً .
يتبع ...
محـــــــــــــــب المجـــــــــــاهدين ...
الصورة المرفقة خاصة بدبابة أسد بابل...
و بناء عليه فسوف يكون البحث في هذه الحلقة مختص بالأسلحة الرئيسية الميدانية فقط و الخاصة برجال الحرس المغاوير من نخبة القوات المسلحة البطلة و المتمثلة في سلاح الدروع أو الدبابات بمعنى أدق .
و قبل الخوض في خضم هذا الموضوع علي أن أكمل ما بدأته من الحديث عن خطة أسوار بغداد الدفاعية التي بدأت بالحديث عنها في الحلقة السابعة من هذه السلسلة ، و التي لم يكتب لها النجاح لأمر قد أراده الله ربما كان في صالح العراق .
و ذلك لأن الأمريكيين يمتلكون دافع إجرامي مهول ، فمجرد خسارتهم لبضع آلاف في معركة المطار سارعوا إلى استخدام أسلحة شديدة الفتك لا تقل خطورة عن السلاح النووي التكتيكي .
فكيف الحالة إذا وصلت هذه الخسائر إلى عشرات الآلاف كما كان مقرر في حالة تفعيل أسوار بغداد الافتراضية المهلكة .
لقد تأكد أن القيادة الأمريكية كانت قد نشرت في قواعد سرية في الجزيرة العربية قاذفات إستراتيجية ضخمة فوق صوتية من نوع ب 1 ب B 1B Lancer تحمل عدد غير محدد من القنابل النووية التكتيكية قادرة على تدمير المدن الرئيسية العراقية و إفناء من فيها من الأحياء و في دقائق معدودة بعد وصول القاذفات إلى أهدافها المنشودة .
و لا أعتقد أن هناك خط أحمر يمثل تجاوزه من قبل القيادة العامة العراقية مسوغ شرعي لهذه الآلة الفتاكة أكثر من ما يمكن أن ينتج عن أسوار بغداد الافتراضية فالحمد لله على كل شئ .
و بالعودة إلى تتمة خطة أسوار بغداد فقد كان لحرس صدام الخاص دور جوهري في هذه الخطة و هو إعادة استخدام الآليات العسكرية الأمريكية التي نفق روادها بالخنق أ و النزيف الداخلي الحاد الذي أحدثت أسوار بغداد وبقيت بعدها قابلة لاستخدام .
و قد كانت هذه الكتلة الثقيلة المعادية مدعمة بمنظومة دفاع جوي قوية و فعالة ضد سلاح الجو المعادي و هو أمر قد يلغي التفوق الأمريكي بشكل كبير .
و لكن السؤال كيف بإمكان الحرس الخاص العراقي أن يستخدم السلاح الأمريكي و هو معد و مدرب على السلاح الروسي أو الفرنسي وللجواب على هذا الموضوع سوف نورد الحقائق المخفية التالية :
1. لقد تم تهيئة الحرس الجمهوري الخاص و هو القطاع الأكثر سرية في القوات المسلحة على أساس تعددية الخبرات حيث تم تدريبه على يد ضباط غربيين و شرقيين بغية زيادة الأفاق الإستراتيجي العسكري لهذه النخبة الخاصة .
2. و على نفس المنوال كان التدريب على تعددية الأسلحة و خصوصاً من الأسلحة الغربية الأمريكية و البريطانية .
أما عن كيفية حدوث ذلك فقد استخدم العراق خبراء من دول غربية تستخدم السلاح الأمريكي في تسليحها أو من خلال دراسة و كشف أسرار الأسلحة التي خلفها الجيش الأمريكي في أم المعارك و قد كانت برامج التدريب مكثفة جداً في هذا المضمار و مستمرة لتحقيق الغاية المرجوة منها بالشكل الصحيح و في نطاق سري جداً .
و في حالة تم استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل نمور صدام فإن هذا الأمر سوف يعقد المسألة بشكل كبير جداً من ناحية التميز بين الصديق و العدو بالنسبة للطيران الأمريكي حتى خارج المعارك التلاحمية التي يصعب فيها عمل الطائرات في الحالة الاعتيادية للقتال .
و رغم أن الأمر يصعب تصديقه إلا أن هذا الأمر و رغم صعوبته كان سهل على قائد لا يؤمن بالمستحيل مثل القائد صدام و كل من يؤمن بالمستحيل فهو خارج لائحة النمور عند صدام .
فهو رجل سخر الصعاب بإرادته المذهلة بنى الجسور في 6 أشهر بعد أم المعارك بقدرات محلية ، و قد كانت تحتاج من قبل أكبر الشركات العالمية المختصة إلى أربع سنوات على الأقل و قد أتم حفظة الله ذلك في ظل حصار مطبق بل أنه اخترق المستحيل قبل ذلك في عدة تجارب و منها أنه في أحد الاجتماعات دخل و هو يحمل مكثفين لغاز السورين القاتل للأعصاب و الذي كان حكراً على الصناعة البريطانية .
حيث قال سدد الله خطاه بعد أن اظهر المكثفان و أشار بالأول " هذا المكثف إنجليزي" ثم أشار بالثاني و قال " و هذا عراقي و هو أفضل من البريطاني " .
نعم فعلها صدام و سوف يفعلها دائماً إن شاء الله .
و بعد و بالعودة إلى الموضوع الرئيسي في هذه الحلقة فسوف نتناول صنفين من الدبابات أحدها خاص بالحرس الجمهوري العام و تدعى دبابة أسد بابل و الثانية خاص بالحرس الجمهوري الخاص و تدعى دبابة صدام ، و فيما يلي أهم مميزات هاتين الدبابتين كل واحدة على حدة :
أولاً : دبابة أسد بابل :- ت -72 من الجيل الخامس
1. المحرك : قوة المحرك في هذه الدبابة التي تزن 43 طن أكثر من 1500 حصان علماً أنه تم تعديل هذا المحرك من الديزل إلى البنزين و هي ميزة تزيد قدرات الدبابة من خلال سرعة و قوة الإقلاع و تقلل زمن التسارع أو الوصول إلى السرعة القصوى التي تزيد نظرياً عن 125 كم/ س في الأماكن المفتوحة القليلة العوائق .
2. التدريع : و هو في الهيكل الأساسي مكون من الفولاذ العالي الكثافة المدعم بخلائط خاصة من الزجاج و الغرافيت العازل بغية امتصاص الصدمات و تخفيف الأثر الحراري و تبلغ سماكات هذه الدروع في المناطق الأساسية كالمقدمة 500 ملم مما يستدعي وجود حماية إضافية لمقاومة الأسلحة المضادة المعاصرة التي تستطيع خرق أكثر من 700 ملم بهذا المعدن العالي الكثافة و المتانة .
3. الحماية : و هي متمثلة بالدروع التفاعلي الردية التي تولد ضغوط سطحية مدمرة و نابذة ضد الأجسام المضادة للدروع من خلال انفجارات لعلب مصفحة تثبت على البرج و المقدمة والجوانب في الدبابة .
و نظام الحماية الثاني متمثل في بالدروع الوثابة التي تولد مصدات معدنية من خلال كرات معدنية صغيرة تدمر أو تبعد أي مقذوف انقضاضي يستهدف النقاط الضعيفة في أعلى الدبابة و يوجد في كل دبابة 60 درع وثاب من هذه الفئة .
و هذه الدروع فعالة بشكل كبير ضد مقذوفات الطائرات الموجة و الإفرادية و لكن يوجد سلح أخر لحماية الدبابة ضد مثل هذه الأخطار متمثلة في رشاش دوشكا عيار 12.7 ملم المثبت على حامل دوار فوق برج الدبابة و الذي يعمل بشكل آلي مع تحكم بشري أو بشكل آلي كامل من خلال ارتباطه بكومبيوتر التحكم في الدبابة .
و الجانب السري في حماية هذا الرشاش هو طلقات كهرومغناطيسية عالية الطاقة من فئة EMP تقوم بتعطيل القذائف المضادة أو تدميرها وفقاً لدرجة التعرض لهذه الموجات الكهربائية الهوائية العالية الطاقة و هي تعمل عمل الدروع الإلكترونية في دبابات ابرامز الأمريكية و تعتمد على توليد أشعة كهرومغناطيسية من فئة HERF High Energy Radio Frequency أي الترددات اللاسلكية العالية الطاقة .
4. قوة النيران : تمتاز بالتسليح من غير القذائف الاعتيادية الروسية ( القذائف الحركية و الحرارية و الجوفاء و أغراض العامة ) بالقذائف الترادفية ذات التأثير المزدوج الذي يجمع بين الخرق و من ثم التدمير .
إضافة إلى القذائف الذكية الموجة إما بالليزر مثل قذيفة سنايبر ( القناص ) AT 11 أو بالليزر و التوجيه الحراري في المرحلة الأخيرة مثل قذيفة فاخير AT 19 الروسية المعدلة محلياً وبخبرات ألمانية و فرنسية للعمل على مبدأ أطلق و انس بعد تزودها بنظام توجيه بالعطالة ( القصور الذاتي ) INS Inertical Navigation System الذي يمكن أن يوصل المدى لهذه القذائف إلى 10 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة LN .
5. ثانياً : دبابة صدام ( ت 80 ) :- و هي تتميز عن أسد بابل بقوة المحرك ( 1700 حصان ) و نظم الحماية من خلال وجود ما يعرف بالمصدات المغناطيسية بدل الدروع الوثابة من خلال تشكيل جدر تقوم برد القذائف المضادة أو تدميرها وفق سرعة المقذوف ، إضافة إلى جهاز مولد لنبضات ليزرية يقوم بتعطيل مستشعرات التوجيه الخاصة بالقذيفة الموجهة أو من خلال صعق المحتويات و تدميرها .
و بعد فإن الأيام حبلى بالمفاجئات فالبحث العلمي العراقي قطع مرحلة متقدمة جداً في استخدامات الألياف الضوئية و تقنيات الميكروويف العجيبة التي استخدمت بشكل محدود من خلال تقنية موجات الميكروويف ( الشديدة القصر) العالية الكثافة HDM Microwaves High Densityالتحكمية التي استخدمت بالتحكم بطائرة برداتور المسيرة و جعلتها تهبط على مدرج عراقي قبل الحرب ، أو بواسطة موجات ميكروويف القدرة المستمرة CPM Power Microwaves Continual التي خدرت إلكترونياً القنابل الذكية من فئة بيف ووي ( الممهدة ) Pave Way المنزلقة على الليزر فضللتها عن هدفها إضافة إلى قنابل JADM ( قذيفة الهجوم المباشر المشتركة ) الموجهة بالأقمار الصناعية من خلال موجات الرنين المغناطيسي GPS ، و تكرر نفس الشيء مع صــــواريخ كروز تومـــــاهوك Tomahawk أثناء قصف بغداد في معركة الحواسم و لعلكم تذكرون ذلك تماماً .
يتبع ...
محـــــــــــــــب المجـــــــــــاهدين ...
الصورة المرفقة خاصة بدبابة أسد بابل...