المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصاد المقاومة العراقية من 19 كانون الاول حتى 25 كانون الاول



صكر العوجة
03-01-2005, 05:13 PM
حصاد المقاومة العراقية من 19 كانون الاول حتى 25 كانون الاول



شبكة البصرة / الاحياء



www.albasrah.net

بسم الله الرحمن الرحيم

اصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير خلال الفترة من 19 حتى 25 / 12 / 2004م اثنى عشر بيانا عسكريا , فصلت فيها الخسائر اليومية لقوات الاحتلال ومرتزقتها وعملائها والمتعاونين معها في كل من " بغداد , البصرة , كركوك , الموصل , الفلوجه , الدور , تكريت , سامراء , اربيل , حديثه , السليمانية , كربلاء .. الخ" نجملها كالآتي :

أ) خسائر قوات الاحتلال :
اصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير خلال الفترة من 19 حتى 25 / 12 / 2004م اثنى عشر بيانا عسكريا , فصلت فيها الخسائر اليومية لقوات الاحتلال ومرتزقتها وعملائها والمتعاونين معها في كل من "بغداد , البصرة , كركوك , الموصل , الفلوجه , الدور , تكريت , سامراء , اربيل , حديثه , السليمانية , كربلاء .. الخ" نجملها كالآتي :
* 196 قتيلا .
* 308 جريحا .
* 25 مدرعة .
* 5 صهاريج وقود.
* 3 طائرات نوع كوبرا .
* 46 عربة مختلفه .
* 11 قاطرة نقل .

ب) فيما اكدت البيانات على مايلي :
- 1 إن تماهي مايسمى بقوات بدر مع قوات الاحتلال , ووضع المدعو عبدالعزيز الحكيم نفسه وقواته الايرانية بخدمة قوات الاحتلال في عمليات الابادة الجماعية التي تنفذ بحق شعب العراق , يؤكد بما لايدع مجالا للشك حقيقة إن هذه القوى دخيلة على الشعب العراقي ولا تمت بصلة لعروبة العراق , ولا للوطنية العراقية , وانها اداة عميلة توظف في خدمة المخططات الامريكية - الصهيونية.
- 2 إن قوات المقاومة والتحرير التي أوصلت ضرباتها الفتاكة إلى اكثر قواعد الاحتلال تحصينا من الناحيتين الامنية والعسكرية , والتي تسيطر عمليا على كل مجريات المعركة مع المحتلين , اصبحت اكثر ثقة بالنصر والتحرير القريبين جدا , وسيرى اذيال الاحتلال قريبا مصيرهم المحتوم.

ج-) من ملاحم المجاهدين في ساحة الشرف :
* أكثر من 160 قتيلا أمريكي في انفجار الموصل
تعرضت القاعدة الأمريكية اليوم في الموصل "معسكر الغزلاني " إلى انفجار ضخم تم بواسطة شاحنة كبيرة استطاع أحد رجال المقاومة صباح اليوم الدخول بها إلى القاعدة. وقد أدى الانفجار إلى مقتل وجرح ما يقرب من 160 من الجنود الامريكان والمرتزقة .
ووفقا لشهود عيان فإن الفدائي الذي كان يرتدي ملابس الشرطة العراقية قاد شاحنة مرسيدس حمولة 12 طنا, محملة بالمتفجرات, واستطاع أن يتجاوز حاجزين ويقترب من المطعم الذي كان جنود الاحتلال الأمريكي يتناولون فيه طعام الإفطار, والملتصق بمكان ترفيه به قاعة للإنترنت ومكان آخر مخصص للاتصالات الدولية وخدمة الرسائل السريعة, وهو ما كان يسمى سابقا بـ "بهو الضباط" .
وأكد بعض المترجمين العراقيين واللبنانيين أن من كانوا بداخل المطعم لا يمكن أن يقلوا بحال عن 160 أمريكيا غير الذين كانوا يتواجدون في مكان الترفيه. كما يلحق بالمكان حديقة يتسامر فيها الجنود الأمريكان, واعتادوا أن يجلسوا فيها لكتابه الرسائل دون أن يتحصنوا بدروع, ما ضاعف أعداد القتلى.
وفي وصف للحادث قال شهود العيان: إن قائد السيارة كان يسير بسرعة تقارب 120كم/ساعة واقتحم الواجهة الزجاجية للمطعم وفجر العربة داخل المركز, فانقلب المركز إلى كتلة من اللهب ودمر تماما.
وأضافوا أن شده العصف أدت إلى تطاير الأيدي والأرجل إلى مسافة تزيد عن 400 متر, كما أن الجرافات الأمريكية ظلت تعمل لمدة 6 ساعات متواصلة في محاولة لانتشال الجثث من بين الأنقاض.
وأشاروا إلى أن طائرة شينوك أمريكية بقيت مدة تقارب الساعتين تنقل القتلى من مكان الحادث.
وفي جملة لخصت هول الحادث نقل شهود العيان عن ضابط عراقي قوله: 'إن الذي رآه كأنه قنبلة نووية صغيرة'.
هذا وقد تبنت المقاومة الجهادية العملية, وأوضحت أن منفذها من سكان الموصل ويبلغ من العمر 24 عام ا ومتزوج منذ ما يقرب من شهر.
واكد مراقبون ان هذه العملية النوعية الكبيرة تؤكد ان قوات المقاومة والتحرير قد تمكنت من تحقيق إختراقات أمنية مهمة وخطيرة في صفوف قوات الإحتلال , خاصة اذا ما عرفنا التحصينات الأمنية الدقيقة والعالية التعقيد التي تتمتع بها هذه القاعدة المهمة التي تعتبر ثاني اكبر قاعدة عسكرية امريكية بعد قاعدة مطار صدام الدولي !!? .. مضيفين إن هذه العملية سيكون لها تأثيرات كبيرة وانعكاسات عدة سلبية على سياسة الإدارة الامريكية في العراق ومستقبل مخططاتها للإنتخابات المزعومة وما بعدها!.
من جهة اخرى وصفت صحيفة واشنطن بوست الحادث بأنه أحد أخطر الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق, مضيفة أن نقطة الاختلاف الرئيسة بين واقعة الأمس وحوادث أخرى أن الهجوم الأخير قد استهدف قاعدة أمريكية أكثر من كونه قد استهدف قوات في طائرات غير حصينة- في إشارة إلى واقعة تصادم حدثت لطائرتين هليكوبتر اصطدما ببعضهما في نوفمبر من العام الماضي مما أدى إلى مقتل 17 جنديا من الفرقة 101 المحمولة جوا - مما يعكس إصرار المقاومة وتطورها المتزايد, وهو ما يقول عنه الخبراء العسكريون إنه يبدو مستندا على استخبارات دقيقة. وقد أعرب بعض الضباط الذين قد جندوا في العراق من قبل عن قلقهم من أن هجوم الموصل قد يدشن بدء فترة من العنف الحاد قبيل الانتخابات العراقية المزمعة في الثلاثين من الشهر المقبل, في حين قال 'جيفري وايت' وهو محلل عسكري سابق إن أكثر ما يقلقه هو أن الخطوة القادمة للمقاومة سوف تكون اختراق فعلي من قبل المقاتلين للمعسكرات أو القواعد العسكرية والهجوم عليها.
وبحسب الصحيفة فإنه إذا ما تصاعدت حدة العنف ضد الأمريكيين, فإنه من المحتمل أن يزداد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي بوش كي تقوم برفع التواجد العسكري الأمريكي بالعراق أو إيجاد طريقة عاجلة للخروج منه, مؤكدا أن الأمر سيستلزم عشرة أعوام للتغلب على المقاومة, على حد قوله.
وقد لاحظ العديد من الخبراء العسكريين أن المقاومة تعمل وفق استخبارات دقيقة, وأشار 'كليف سيب' خبير سابق بالقوات الخاصة بمكافحة 'التمرد', والذي عاد مؤخرا من العراق, أن هجوم الموصل 'قد نفذ في وضح النهار, ضد أكبر مرافق القاعدة العسكرية, تحديدا في الوقت الذي يكون فيه أكبر عدد من الجنود حاضرا', مضيفا أن تلك الدلائل تشير إلى احتمال قوي أن الهجوم كان مخططا له بصورة جيدة, ونفذ بشكل حرفي.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية انه بعد مضى حوالى واحد وعشرين شهرا على عدوان الولايات المتحدة على العراق, تبدو الصورة قاتمة إلى حد بعيد حيث آن القوات الأميركية لا تزال مشتبكة وحدها تقريبا فى القتال ضد حركة المقاومة الآخذة فى التنامى دون أن تلوح فى الأفق آي بادرة تنم عن قرب تحقيق نجاح حاسم لتلك القوات فى المستقبل المنظور.
وأضافت أن واشنطن ليس لها أي شركاء عسكريين دوليين مؤثرين سوى بريطانيا كما أنها لا تحظى بأى دعم عسكرى عراقى يمكن التعويل عليه
وقالت الصحيفة: "كيف يمكن للقوات الأمريكية -المدعومة بنحو120 ألف جندي عراقي ينتمون للشرطة والحرس - أن تؤمن سلامة الناخبين العراقيين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع في 30 يناير المقبل , في وقت لا تستطيع فيه أن تؤمن سلامة قواتها داخل قواعدها الآمنة?!".

*هجوم الموصل يؤكد تفوق المقاومة استخباراتيا
فيما قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية الخميس أن الهجوم الفدائي الذي اتسم بالجرأة والذي نفذته المقاومة العراقية مستهدفة قلب القاعدة العسكرية الأمريكية التي تخضع لحراسة مشد دة في الموصل تتجاوز مجرد وجود إخفاق أمني ذريع لدى قوات الاحتلال الأمريكية.... مؤكدة أن الهجوم يمثل أحدث الأدلة والشواهد على أن جماعات المقاومة العراقية لديها قدرات استخباراتية أفضل بمراحل من نظيرتها لدى قوات الاحتلال الأمريكية!!.
ونقلت الصحيفة عن أندرو كريبينيفيتش المحلل العسكري بمركز التحليلات الاستراتيجية قوله: 'إن الرسالة التي تم إرسالها من خلال الهجوم على القاعدة بالموصل مقصود بها الشعب العراقي نفسه ومفادها أنه إذا كانت القوات الأمريكية غير قادرة على توفير الحماية لجنودها فكيف يتأتى لها أن تحميك أيها الشعب العراقي?!.
وأضاف كريبينيفيتش: 'الصراع الآن أضحى إلى حد بعيد صراعا استخباراتيا , ويبدو أن المقاومين يكشفون عن تطورهم في هذا المجال بشكل متزايد للغاية'.
وتشير الصحيفة إلى العديد من الأسئلة لازالت تربك وزارة الدفاع الأمريكية من بينها: كيف تمكنت المقاومة العراقية من معرفة أن ثلاثة من مسئولي الانتخابات العراقيين سيسافرون نهاية الأسبوع الماضي قرب بغداد بحيث تم قتلهم بعد سحبهم من سيارتهم في وضح النهار? , وكيف يمكن لجماعات المقاومة أن تملك القدرة على اختراق المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تمثل المركز العصبي للعمليات السياسية والدبلوماسية في قلب بغداد?.
وتعرج الصحيفة على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والتي قال فيها: 'أن ما حدث في الموصل عمل شديد التعقيد والإحكام , ولقد أدركنا أن أعداءنا ينوعون في وسائلهم , ويستخدمون الطرق التخويفية لمنع الناس من تزويدنا بالمعلومات الاستخباراتية'.
وفيما يرى وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة أن ما يجري من أعمال عسكرية في الفلوجة حاليا لابد أن يكون مثالا يطبق في أكثر من مدينة عراقية , يشدد خبراء الاستراتيجية العسكرية على خطورة الدفع بمزيد من القوات الأمريكية خاصة وأن مثل هذا الإجراء يعمق الشعور لدى الشعب العراقي بأن أجواء الاحتلال ستظل قائمة.
وفي أعقاب عملية الموصل التي أوقعت ذلك العدد الكبير من الجنود الأمريكيين شدد ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية على أن الأولوية القصوى الآن هي لحماية القواعد الأمريكية في مختلف أرجاء العراق , غير أن المحلل كريبينيفيتش يحذر هنا بقوله: 'تعزيز الحماية الأمنية للقواعد الأمريكية له سلبياته أيضا لأنه يعني مزيدا من النفقات كما أنه يتطلب وجود أعداد أقل من القوات التي من المفترض أن تحارب المجاهدين.
ومن جانبه يؤكد باتريك لانج ضابط المخابرات الأمريكي السابق والخبير في شؤون العراق أن عربات الهمفي المدرعة وقاعات الطعام المدعومة بالفولاذ - والتي لم تمنع وقوع هجوم الموصل التفجيري الهائل - ما هي إلا كجدار يقام لمحاولة منع فيروس الإيدز من الوصول إلى الأجساد , وهذا أمر مستحيل.