محب المجاهدين
12-05-2004, 12:53 AM
أصاب تعدد الجبهات المفتوحة العدو بالإرباك في المدن العراقية و أصبحت جبهة منطقة الأعظمية من أخطر الجبهات التي يصعب مواجهتها في بغداد إضافة على سيطرة بنسبة أكثر من 70% على شبكات الطرق الرئيسية من قبل المقاومة الباسلة مما جعل نقص الإمدادات اللوجستية ينذر بكارثة كبيرة قد تصيب قوات المارينز المشكلة من ألوية من الفرقة الخامسة و الأولى إضافة إلى اللواء الميكانيكي الثالث المعروف باللواء الحديدي التابع لفرقة المارينز الرابعة المنتشرة في شمال بغداد ووسطها و هي أقوى الفرق في المارينز .
و دراً لتفاقم خطر نقص الإمدادات عن 30000 عنصر مارينز كانوا يحاصرون الفلوجة ، كان لا بد من إنقاص ثلث هذا العدد و توجيه العدد المسحوب إلى جبهات ساخنة في بغداد مثل حي الأعظمية .
أو المدن الشيعية المتمردة في الجنوب ، هنا بدأت قوات المارينز ترسل قوافل العتاد الثقيل إلى تلك المناطق و قد رصد طلائع الاستطلاع السرية التابعة للحرس الجمهوري هذه التحركات و بدأت بترتيب خطة انقضاض مناسبة على قافلة ثمينة تستحق المخاطرة و نوع التخطيط النوعي المعد فكانت ملحمة الكرمة التي أبادت القافلة المستهدفة عن آخرها ، و إليكم التفاصيل :
قسمت القوة المهاجمة إلى قسمين القسم الأول و كان باتجاه بلدة الكرمة التي تبعد عن الفلوجة بنحو 15 كم و كانت مختفية بالتراب بشكل جيد في حالة استلقاء على الظهر بالنسبة للأفراد و انبطاح بالنسبة للقادة و تم الاستعانة بعد الله على قصبات تنفس تشبه إلى حد ما تلك التي يستخدمها الغواصين .
أما القسم الثاني فكان من الضفادع البشري خرجت من الرافد النهري لدجلة للتوجه إلى أماكن معدة سابقاً من قبل الأمن الخاص مع أسلحة متوسطة مخزنة بأكياس عازلة تشمل مدافع الهاون عيار 82 و 120 ملم و راجمات صواريخ عيار 107 ملم ( 12 فوهة ) و أنابيب إطلاق كاتيوشا افرادية و مدافع غير مرتدة من فئة ر ب ك عيار 122 ملم .
قام عناصر الضفادع البشرية بعد أن تأكد لهم سمت القافلة وتجميع و تجهيز الأسلحة بفتح نيرانهم المباعدة على القافلة المستهدفة مما أحدث بالقافلة حالة إرباك شديد سهل الدخول السريع للمجموعة المتخفية لدخول المعركة حيث كانت تحصد أرواح العلوج برشاشات بيكا و بنادق كلاشنكوف الأتوماتيكية ذات المخازن الأسطوانية التي تتسع لمائة طلقة و قاذفات الرومانات و الر ب ج بأنواعها الخاصة بالحرس الجمهوري .
و كانت النتيجة بعون الله فناء القافلة عن أخرها و بوقت قياسي و ذلك بسبب توفيق الله أولاً و من ثم غزارة النيران و ودقتها .
بعدها قامت الضفادع البشرية و على الفور بإخفاء أسلحتها و الولوج إلى رافد دجلة و القوة المتخفية انسحبت إلى بلدة الكرمة إلى أماكن معدة سلفاً للاختفاء .
و قد نتج عن هذه العملية الكبيرة و النوعية تدمير 18 شاحنة ناقلة للدروع في كل شاحنة سائق و معاون و تحمل كل شاحنة دبابة ابرامز و مجنزرة برادلي في كل واحدة سائق إضافة إلى 9 عربات و سيارات هامر و هامفي و جيب مهمتهم حماية القافلة فيها 44 علج ويوجد مع القافلة 10 شاحنات حاملة لأطقم الدبابات و المدرعات المحمولة فيها مع أطقم السوق الخاصة بالشاحنات 180 علج .
المستند الأخباري :
عام :الوطن العربي :الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:10ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [ خاص ] يبدو أن السلامة بعيدة المنال من القوات الأمريكية حتى في انسحابها ، حيث انسحبت مجموعة أمريكية من الفلوجة وتم وضع آلياتها على ثمانية عشر ناقلة وبينما كانت خارجة من الفلوجة ومتجهة إلى بغداد فاجأتها المقاومة من أهالي مدينة ' الكرمة '، وتم إبادة الفرقة كاملة ولم ينجو منها أحد حيث ، تم إحراق الناقلات كلها وما عليها من تسع دبابات وتسعة همرات وثمانية عشر مدرعة ، حيث تحمل كل ناقلة دبابة و هامر ، أو مدرعتين ، وقد قتل ستة وثلاثين جندي من سائقي هذه الناقلات والتي تتكون كل ناقلة من سائق ومعاون ، كما تم قتل تسعة من الجنود الذين كانوا يتمركزون وسط الدبابات ، وتم قتل أيضاً ثمانية عشر جندي ممن كانوا على المدرعات.
وفي هذه الساعة تحاصر القوات الأمريكية هذه المدينة التي تبعد عن الفلوجة خمسة عشر كيلو ولكن المقاومة فيها منعت القوات الأمريكية من إحراز أي تقدم.
والله أكبر ……….. و الله أكبر …….. الله أكبر … و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .
محـــــــــــــــــب المجاهدين …
الصورة المرفقة لراجمة الصواريخ عيار 107 ملم ..
و دراً لتفاقم خطر نقص الإمدادات عن 30000 عنصر مارينز كانوا يحاصرون الفلوجة ، كان لا بد من إنقاص ثلث هذا العدد و توجيه العدد المسحوب إلى جبهات ساخنة في بغداد مثل حي الأعظمية .
أو المدن الشيعية المتمردة في الجنوب ، هنا بدأت قوات المارينز ترسل قوافل العتاد الثقيل إلى تلك المناطق و قد رصد طلائع الاستطلاع السرية التابعة للحرس الجمهوري هذه التحركات و بدأت بترتيب خطة انقضاض مناسبة على قافلة ثمينة تستحق المخاطرة و نوع التخطيط النوعي المعد فكانت ملحمة الكرمة التي أبادت القافلة المستهدفة عن آخرها ، و إليكم التفاصيل :
قسمت القوة المهاجمة إلى قسمين القسم الأول و كان باتجاه بلدة الكرمة التي تبعد عن الفلوجة بنحو 15 كم و كانت مختفية بالتراب بشكل جيد في حالة استلقاء على الظهر بالنسبة للأفراد و انبطاح بالنسبة للقادة و تم الاستعانة بعد الله على قصبات تنفس تشبه إلى حد ما تلك التي يستخدمها الغواصين .
أما القسم الثاني فكان من الضفادع البشري خرجت من الرافد النهري لدجلة للتوجه إلى أماكن معدة سابقاً من قبل الأمن الخاص مع أسلحة متوسطة مخزنة بأكياس عازلة تشمل مدافع الهاون عيار 82 و 120 ملم و راجمات صواريخ عيار 107 ملم ( 12 فوهة ) و أنابيب إطلاق كاتيوشا افرادية و مدافع غير مرتدة من فئة ر ب ك عيار 122 ملم .
قام عناصر الضفادع البشرية بعد أن تأكد لهم سمت القافلة وتجميع و تجهيز الأسلحة بفتح نيرانهم المباعدة على القافلة المستهدفة مما أحدث بالقافلة حالة إرباك شديد سهل الدخول السريع للمجموعة المتخفية لدخول المعركة حيث كانت تحصد أرواح العلوج برشاشات بيكا و بنادق كلاشنكوف الأتوماتيكية ذات المخازن الأسطوانية التي تتسع لمائة طلقة و قاذفات الرومانات و الر ب ج بأنواعها الخاصة بالحرس الجمهوري .
و كانت النتيجة بعون الله فناء القافلة عن أخرها و بوقت قياسي و ذلك بسبب توفيق الله أولاً و من ثم غزارة النيران و ودقتها .
بعدها قامت الضفادع البشرية و على الفور بإخفاء أسلحتها و الولوج إلى رافد دجلة و القوة المتخفية انسحبت إلى بلدة الكرمة إلى أماكن معدة سلفاً للاختفاء .
و قد نتج عن هذه العملية الكبيرة و النوعية تدمير 18 شاحنة ناقلة للدروع في كل شاحنة سائق و معاون و تحمل كل شاحنة دبابة ابرامز و مجنزرة برادلي في كل واحدة سائق إضافة إلى 9 عربات و سيارات هامر و هامفي و جيب مهمتهم حماية القافلة فيها 44 علج ويوجد مع القافلة 10 شاحنات حاملة لأطقم الدبابات و المدرعات المحمولة فيها مع أطقم السوق الخاصة بالشاحنات 180 علج .
المستند الأخباري :
عام :الوطن العربي :الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:10ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [ خاص ] يبدو أن السلامة بعيدة المنال من القوات الأمريكية حتى في انسحابها ، حيث انسحبت مجموعة أمريكية من الفلوجة وتم وضع آلياتها على ثمانية عشر ناقلة وبينما كانت خارجة من الفلوجة ومتجهة إلى بغداد فاجأتها المقاومة من أهالي مدينة ' الكرمة '، وتم إبادة الفرقة كاملة ولم ينجو منها أحد حيث ، تم إحراق الناقلات كلها وما عليها من تسع دبابات وتسعة همرات وثمانية عشر مدرعة ، حيث تحمل كل ناقلة دبابة و هامر ، أو مدرعتين ، وقد قتل ستة وثلاثين جندي من سائقي هذه الناقلات والتي تتكون كل ناقلة من سائق ومعاون ، كما تم قتل تسعة من الجنود الذين كانوا يتمركزون وسط الدبابات ، وتم قتل أيضاً ثمانية عشر جندي ممن كانوا على المدرعات.
وفي هذه الساعة تحاصر القوات الأمريكية هذه المدينة التي تبعد عن الفلوجة خمسة عشر كيلو ولكن المقاومة فيها منعت القوات الأمريكية من إحراز أي تقدم.
والله أكبر ……….. و الله أكبر …….. الله أكبر … و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .
محـــــــــــــــــب المجاهدين …
الصورة المرفقة لراجمة الصواريخ عيار 107 ملم ..