kimo17
01-01-2005, 06:51 PM
منقول
وثيقة أمريكية مصورة تشكك في مصداقية ما جرى في الحادي عشر من سبتمبر.
الفلم يطعن في الرواية الرسمية الأمريكية بالنسبة للهجوم على وزارة الدفاع ومبنى التجارة العالمي، والأدلة قوية جدا.
http://www.informationclearinghouse.../inplanesite.rm
موقع الفلم http://www.informationclearinghouse...article6847.htm
"إذا كان الحادي عشر من سبتمبر قد غير العالم* فإن الوثيقة التالية ستغير يوم 11 سبتمبر" بهذه العبارة المثيرة يبدأ مقدم ومنتج فيلم "في موقع الطائرة" عرضه لوقائع ما حدث في ذلك اليوم الذي ما زال العالم يعيش تداعيات ما حدث فيه حتى الآن* ولا يعلم أحد إلى أين ستقود هذه التداعيات ومتى ستنتهي.
ويستخدم الفيلم* الذي كتبه وقدمه فون كليست وأخرجه ويليام لويس وأنتجته مؤسسة باور أور* صوراً ومشاهد عرضتها أجهزة الإعلام الأمريكية لما حدث يوم 11 سبتمبر* ويستند إلى هذه الصور وإلى تحليلات بعض الخبراء وإفادات شهود عيان ليكشف "زيف وكذب" الرواية الرسمية للإدارة الأمريكية حول ما حدث في ذلك اليوم.
ويطرح الفيلم الذي عرض لأول مرة في 12 أغسطس عام 2004 في ساكرا مانتو* كالفورنيا* بحضور عدد من رجال الإعلام والمدعوين* عدداً من التساؤلات المثيرة التي تتعلق بأحداث سبتمبر* ولعل أكثرها إقناعاً الأدلة المتعلقة بالهجوم على البنتاجون التي قالت الرواية الرسمية الأمريكية حينها إن طائرة ركاب من نوع "بوينج 757" اصطدمت بأحد أجنحته ودمرته* لكن الوقائع التي يعرضها الفيلم تتناقض مع الرواية الرسمية. فهو يطرح التساؤل البديهي التالي: لماذا لم يعرض البنتاجون مشاهد ارتطام الطائرة بالمبنى* مع أنه من المفترض أن يكون أكثر مبنى مؤمن في الولايات المتحدة وهناك كاميرات تلتقط الصور في كل سنتمتر* داخل المبنى وخارجه؟ ولماذا صادرت السلطات الفدرالية أشرطة الفيديو من كاميرات الأمن في محطة الوقود المقابلة للجناح الذي تعرض للهجوم في البنتاجون؟ ويعرض الفيلم المشاهد الرسمية التي عرضها البنتاجون بعد ستة أشهر من الحادثة* لكن تلك المشاهد كانت تثير مزيداً من التساؤلات بدلاً من الإجابة عليها: فهي لا تظهر أية طائرة قبل لحظة الانفجار كما أن هناك خطأ في التاريخ يظهر في أسفل ويسار تلك المشاهد.
شهود عيان وأكاذيب
إن التاريخ في شريط البنتاجون الرسمي هو 12 سبتمبر وليس 11 سبتمبر؟ وهناك شاهد عيان يقول إن إحدى المحطات الإخبارية الأمريكية عرضت اللقاء معه مرة واحدة فقط ثم لم تعد تلك المقابلة أو تشير إليها فيما بعد مطلقاً* ويقول شاهد العيان هذا إن شيئاً يشبه "صاروخ كروز" ضرب البنتاجون. وينتقل الفيلم بعد ذلك إلى الفجوة التي تركها الهجوم في جناح البنتاجون ويقول إن قطرها لا يتعدى 16 قدماً* في حين أن عرض طائرة بوينج 757 "124" قدماً وارتفاعها 44 قدماً* ولذلك فإنه من المستحيل كما يقول مقدم الفيلم أن تكون هذه الفجوة ناجمة عن ارتطام الطائرة بها كما تدعي الإدارة الأمريكية. كما يعرض الفيلم عدداً كبيراً من الصور التي التقطت مباشرة لمكان الحادث وليس فيها أي أثر للطائرة سواء كان ذلك قطعة من جناحها أو إحدى عجلاتها أو أي شيء آخر يشير إليها. ويقول مقدم الفيلم إن الرواية الرسمية تحدثت عن تسبب سقوط الطائرة بحفرة هائلة قطرها 100 قدم في البنتاجون* لكن الصور التي كانت أجهزة الإعلام تعرضها على الهواء مباشرة تظهر بوضوح كذب هذا الادعاء وعدم وجود أية حفرة مكان الحادث. ومن المثير أيضاً أن هناك جهاز كمبيوتر وطاولة خشبية وكتاباً مفتوحاً وكلها لم تتأثر بالحرارة الهائلة التي من المفترض أنها نجمت عن احتراق الطائرة* وتقول خبيرة في الفيلم إنه كان من المفترض أن تجعل مبنى البنتاجون يبدو مثل "الفطيرة" لو أن الرواية الرسمية صحيحة* كل ما تظهره الصور هو لألسنة لهب تشتعل في جزء من البنتاجون* وحتى السقف في تلك المنطقة لم يتعرض للانهيار إلا بعد 33 دقيقة من حصول الحادث! ويستنتج مقدم الفيلم أن ما ضرب مبنى البنتاجون لم يكن طائرة ركاب بالتأكيد* وأن هناك تضليلاً متعمداً من الإدارة الأمريكية حول حقيقة ما حدث* وأن على الإدارة أن تجيب على التساؤلات الخطيرة التي يثيرها الهجوم على البنتاجون.
تفجير منظم للبرجين.
وينتقل الفيلم بعد ذلك إلى ما حدث في مركز التجارة العالمي، حيث يبدأ بعرض مقابلة أجراها التلفزيون مع مارك بيرنباك، وهو موظف في شبكة "فوكس نيوز"، قال فيها إن الطائرة (الثانية) التي ضربت البرج الجنوبي في مركز التجارة العالمي كانت منخفضة جداً وإنه رآها بوضوح ويستطيع التأكيد أنه "لم تكن فيها نوافذ" وأعاد ذلك مرتين في المقابلة. ويسأله مذيع "فوكس نيوز" فيما إذا كانت تلك "طائرة شحن"، فيجبيه مارك أن الطائرة كانت تحمل شعاراً أزرق دائرياً في مقدمتها.
كما يعرض الفيلم مشاهد لإفادات شهود عيان عرضتهم شبكات التلفزة الأمريكية الرئيسة مثل "سي إن إن" و"فوكس نيوز" و"إم إس إن بي سي" قالوا فيها إنهم سمعوا أصوات انفجارات داخل وحول مركز التجارة العالمي بعد اصطدام الطائرتين بالبرجين.
وكان من بين هؤلاء الشهود رجال شرطة ورجال إطفاء وصحفيين ورجال أعمال كانوا موجودين في موقع الحادث. ويشير الفيلم إلى مقابلة صحفية أجرتها مجلة "بيبول ماجزين" مع لوي كاتشيولي، وهو رجل إطفاء يبلغ 51 سنة من العمر ونشرت في 24 سبتمبر 2001م، ويقول لوي كاتشيولي: "كنا أول من وصل إلى البرج بعد أن ضربته الطائرة. كنت آخذ رجال الإطفاء إلى الطابق 24 بالمصعد لنتمكن من إخلاء العمال، وفي آخر رحلة للأعلى انفجرت قنبلة". وكانت جميع شهادات الشهود والصور التي عرضتها شبكات التلفزة العالمية لانهيار برجي مركز التجارة تتوافق مع إمكانية أن البرجين سقطا نتيجة تفجير منظم لهما وليس نتيجة اصطدام الطائرتين. كما أن الرواية الراسخة قالت إن المبنى رقم 7 في مركز التجارة العالمي انهار بعد أن تزعزعت أساساته بسبب انهيار البرجين. لكن مستثمر مركز التجارة العالمي قال فيما بعد إنه تقرر تدمير المبنى بالمتفجرات لأنه لم يعد صالحاً للاستخدام. والغريب أن مبنى ضخماً مثل المبنى رقم 7 كان سيحتاج إلى أسابيع من الدراسة والإعداد وزرع المتفجرات وتوصيلها حتى يمكن تفجيره بشكل منظم، ولكن ما حدث هو أنه انهار بعد 8 ساعات فقط من الحادث، فهل كانت المتفجرات موجودة فيه أصلاً؟ وإذا كان مهيئاً للتفجير، فماذا يمنع المرء من التفكير بأن باقي المباني - بما في ذلك برجي مركز التجارة - كانت هي أيضاً معدة مسبقاً للتفجير؟.
ثم يركز الفيلم على وجود جسم اسطواني غريب مثبت في أسفل الطائرة الثانية التي ضربت البرج الجنوبي كما هو واضح في الصور التي التقطتها أجهزة الإعلام للطائرة، خاصة لدى عرض الصور بالسرعة البطيئة. ويتساءل مقدم الفيلم عن ماهية ذلك الجسم الاسطواني، وكيف لم يكتشفه فنيو الطائرة وقائدها وغيرهم في المطار قبل إقلاعها لو أنها أقلعت من مطار ركاب. ويلمح الفيلم إلى إمكانية أن تكون الطائرة التي ضربت البرج الجنوبي هي طائرة عسكرية من نوع بوينج 767 التي لا تحتوي على نوافذ للركاب وتستخدم لتزويد الطائرات بالوقود، خلافاً للرواية الرسمية بأن طائرة الركاب المدنية بوينج 767 وهي الرحلة رقم 175 التابعة لشركة أمريكان إيرلاينز هي التي ضربت البرج. وعلاوة على ذلك، يظهر الفيلم بالعرض البطيء جداً أن هناك وميضاً مميزاً يتزامن مع لحظة اصطدام مقدمة الطائرة بالبرج، ويعرض هذا الوميض في أربع اتجاهات مختلفة. ومع أن الفيلم لا يذكر ذلك صراحة، إلا أنه يلمح بقوة إلى احتمال وقوع انفجار ما أو أن الطائرة أطلقت صاروخاً قبيل اصطدامها بالبرج مباشرة لإشعال الوقود الذي سيتدفق من خزانات الطائرة لدى اصطدامها بالبرج.
وفي نهاية الفيلم يبين كاتبه ومقدمه فون كليست أن الغاية منه لم تكن الإجابة على التساؤلات ولكن طرحها، وأن الإجابة على هذه التساؤلات هي واجب الإدارة الأمريكية. ويقول كليست إن على المشاهد أن يقرر فيما إذا كانت المشاهد الوثائقية التي عرضها الفيلم تستحق مزيداً من التحقيق من قبل الإدارة الأمريكية. ويقول كليست إن وقائع الأهداف التي جرت يوم 11 سبتمبر تجعل المرء يشك بأن ما حدث في ذلك اليوم كان "مؤامرة" كبرى أثرت ليس على أمن الولايات المتحدة فحسب، ولكن على أمن العالم، وأن القول: إن "القاعدة" هي التي نفذت الهجمات مجرد "نظرية" قد لا تكون صحيحة كما تريد إدارة بوش من العالم أن يصدقها.
وثيقة أمريكية مصورة تشكك في مصداقية ما جرى في الحادي عشر من سبتمبر.
الفلم يطعن في الرواية الرسمية الأمريكية بالنسبة للهجوم على وزارة الدفاع ومبنى التجارة العالمي، والأدلة قوية جدا.
http://www.informationclearinghouse.../inplanesite.rm
موقع الفلم http://www.informationclearinghouse...article6847.htm
"إذا كان الحادي عشر من سبتمبر قد غير العالم* فإن الوثيقة التالية ستغير يوم 11 سبتمبر" بهذه العبارة المثيرة يبدأ مقدم ومنتج فيلم "في موقع الطائرة" عرضه لوقائع ما حدث في ذلك اليوم الذي ما زال العالم يعيش تداعيات ما حدث فيه حتى الآن* ولا يعلم أحد إلى أين ستقود هذه التداعيات ومتى ستنتهي.
ويستخدم الفيلم* الذي كتبه وقدمه فون كليست وأخرجه ويليام لويس وأنتجته مؤسسة باور أور* صوراً ومشاهد عرضتها أجهزة الإعلام الأمريكية لما حدث يوم 11 سبتمبر* ويستند إلى هذه الصور وإلى تحليلات بعض الخبراء وإفادات شهود عيان ليكشف "زيف وكذب" الرواية الرسمية للإدارة الأمريكية حول ما حدث في ذلك اليوم.
ويطرح الفيلم الذي عرض لأول مرة في 12 أغسطس عام 2004 في ساكرا مانتو* كالفورنيا* بحضور عدد من رجال الإعلام والمدعوين* عدداً من التساؤلات المثيرة التي تتعلق بأحداث سبتمبر* ولعل أكثرها إقناعاً الأدلة المتعلقة بالهجوم على البنتاجون التي قالت الرواية الرسمية الأمريكية حينها إن طائرة ركاب من نوع "بوينج 757" اصطدمت بأحد أجنحته ودمرته* لكن الوقائع التي يعرضها الفيلم تتناقض مع الرواية الرسمية. فهو يطرح التساؤل البديهي التالي: لماذا لم يعرض البنتاجون مشاهد ارتطام الطائرة بالمبنى* مع أنه من المفترض أن يكون أكثر مبنى مؤمن في الولايات المتحدة وهناك كاميرات تلتقط الصور في كل سنتمتر* داخل المبنى وخارجه؟ ولماذا صادرت السلطات الفدرالية أشرطة الفيديو من كاميرات الأمن في محطة الوقود المقابلة للجناح الذي تعرض للهجوم في البنتاجون؟ ويعرض الفيلم المشاهد الرسمية التي عرضها البنتاجون بعد ستة أشهر من الحادثة* لكن تلك المشاهد كانت تثير مزيداً من التساؤلات بدلاً من الإجابة عليها: فهي لا تظهر أية طائرة قبل لحظة الانفجار كما أن هناك خطأ في التاريخ يظهر في أسفل ويسار تلك المشاهد.
شهود عيان وأكاذيب
إن التاريخ في شريط البنتاجون الرسمي هو 12 سبتمبر وليس 11 سبتمبر؟ وهناك شاهد عيان يقول إن إحدى المحطات الإخبارية الأمريكية عرضت اللقاء معه مرة واحدة فقط ثم لم تعد تلك المقابلة أو تشير إليها فيما بعد مطلقاً* ويقول شاهد العيان هذا إن شيئاً يشبه "صاروخ كروز" ضرب البنتاجون. وينتقل الفيلم بعد ذلك إلى الفجوة التي تركها الهجوم في جناح البنتاجون ويقول إن قطرها لا يتعدى 16 قدماً* في حين أن عرض طائرة بوينج 757 "124" قدماً وارتفاعها 44 قدماً* ولذلك فإنه من المستحيل كما يقول مقدم الفيلم أن تكون هذه الفجوة ناجمة عن ارتطام الطائرة بها كما تدعي الإدارة الأمريكية. كما يعرض الفيلم عدداً كبيراً من الصور التي التقطت مباشرة لمكان الحادث وليس فيها أي أثر للطائرة سواء كان ذلك قطعة من جناحها أو إحدى عجلاتها أو أي شيء آخر يشير إليها. ويقول مقدم الفيلم إن الرواية الرسمية تحدثت عن تسبب سقوط الطائرة بحفرة هائلة قطرها 100 قدم في البنتاجون* لكن الصور التي كانت أجهزة الإعلام تعرضها على الهواء مباشرة تظهر بوضوح كذب هذا الادعاء وعدم وجود أية حفرة مكان الحادث. ومن المثير أيضاً أن هناك جهاز كمبيوتر وطاولة خشبية وكتاباً مفتوحاً وكلها لم تتأثر بالحرارة الهائلة التي من المفترض أنها نجمت عن احتراق الطائرة* وتقول خبيرة في الفيلم إنه كان من المفترض أن تجعل مبنى البنتاجون يبدو مثل "الفطيرة" لو أن الرواية الرسمية صحيحة* كل ما تظهره الصور هو لألسنة لهب تشتعل في جزء من البنتاجون* وحتى السقف في تلك المنطقة لم يتعرض للانهيار إلا بعد 33 دقيقة من حصول الحادث! ويستنتج مقدم الفيلم أن ما ضرب مبنى البنتاجون لم يكن طائرة ركاب بالتأكيد* وأن هناك تضليلاً متعمداً من الإدارة الأمريكية حول حقيقة ما حدث* وأن على الإدارة أن تجيب على التساؤلات الخطيرة التي يثيرها الهجوم على البنتاجون.
تفجير منظم للبرجين.
وينتقل الفيلم بعد ذلك إلى ما حدث في مركز التجارة العالمي، حيث يبدأ بعرض مقابلة أجراها التلفزيون مع مارك بيرنباك، وهو موظف في شبكة "فوكس نيوز"، قال فيها إن الطائرة (الثانية) التي ضربت البرج الجنوبي في مركز التجارة العالمي كانت منخفضة جداً وإنه رآها بوضوح ويستطيع التأكيد أنه "لم تكن فيها نوافذ" وأعاد ذلك مرتين في المقابلة. ويسأله مذيع "فوكس نيوز" فيما إذا كانت تلك "طائرة شحن"، فيجبيه مارك أن الطائرة كانت تحمل شعاراً أزرق دائرياً في مقدمتها.
كما يعرض الفيلم مشاهد لإفادات شهود عيان عرضتهم شبكات التلفزة الأمريكية الرئيسة مثل "سي إن إن" و"فوكس نيوز" و"إم إس إن بي سي" قالوا فيها إنهم سمعوا أصوات انفجارات داخل وحول مركز التجارة العالمي بعد اصطدام الطائرتين بالبرجين.
وكان من بين هؤلاء الشهود رجال شرطة ورجال إطفاء وصحفيين ورجال أعمال كانوا موجودين في موقع الحادث. ويشير الفيلم إلى مقابلة صحفية أجرتها مجلة "بيبول ماجزين" مع لوي كاتشيولي، وهو رجل إطفاء يبلغ 51 سنة من العمر ونشرت في 24 سبتمبر 2001م، ويقول لوي كاتشيولي: "كنا أول من وصل إلى البرج بعد أن ضربته الطائرة. كنت آخذ رجال الإطفاء إلى الطابق 24 بالمصعد لنتمكن من إخلاء العمال، وفي آخر رحلة للأعلى انفجرت قنبلة". وكانت جميع شهادات الشهود والصور التي عرضتها شبكات التلفزة العالمية لانهيار برجي مركز التجارة تتوافق مع إمكانية أن البرجين سقطا نتيجة تفجير منظم لهما وليس نتيجة اصطدام الطائرتين. كما أن الرواية الراسخة قالت إن المبنى رقم 7 في مركز التجارة العالمي انهار بعد أن تزعزعت أساساته بسبب انهيار البرجين. لكن مستثمر مركز التجارة العالمي قال فيما بعد إنه تقرر تدمير المبنى بالمتفجرات لأنه لم يعد صالحاً للاستخدام. والغريب أن مبنى ضخماً مثل المبنى رقم 7 كان سيحتاج إلى أسابيع من الدراسة والإعداد وزرع المتفجرات وتوصيلها حتى يمكن تفجيره بشكل منظم، ولكن ما حدث هو أنه انهار بعد 8 ساعات فقط من الحادث، فهل كانت المتفجرات موجودة فيه أصلاً؟ وإذا كان مهيئاً للتفجير، فماذا يمنع المرء من التفكير بأن باقي المباني - بما في ذلك برجي مركز التجارة - كانت هي أيضاً معدة مسبقاً للتفجير؟.
ثم يركز الفيلم على وجود جسم اسطواني غريب مثبت في أسفل الطائرة الثانية التي ضربت البرج الجنوبي كما هو واضح في الصور التي التقطتها أجهزة الإعلام للطائرة، خاصة لدى عرض الصور بالسرعة البطيئة. ويتساءل مقدم الفيلم عن ماهية ذلك الجسم الاسطواني، وكيف لم يكتشفه فنيو الطائرة وقائدها وغيرهم في المطار قبل إقلاعها لو أنها أقلعت من مطار ركاب. ويلمح الفيلم إلى إمكانية أن تكون الطائرة التي ضربت البرج الجنوبي هي طائرة عسكرية من نوع بوينج 767 التي لا تحتوي على نوافذ للركاب وتستخدم لتزويد الطائرات بالوقود، خلافاً للرواية الرسمية بأن طائرة الركاب المدنية بوينج 767 وهي الرحلة رقم 175 التابعة لشركة أمريكان إيرلاينز هي التي ضربت البرج. وعلاوة على ذلك، يظهر الفيلم بالعرض البطيء جداً أن هناك وميضاً مميزاً يتزامن مع لحظة اصطدام مقدمة الطائرة بالبرج، ويعرض هذا الوميض في أربع اتجاهات مختلفة. ومع أن الفيلم لا يذكر ذلك صراحة، إلا أنه يلمح بقوة إلى احتمال وقوع انفجار ما أو أن الطائرة أطلقت صاروخاً قبيل اصطدامها بالبرج مباشرة لإشعال الوقود الذي سيتدفق من خزانات الطائرة لدى اصطدامها بالبرج.
وفي نهاية الفيلم يبين كاتبه ومقدمه فون كليست أن الغاية منه لم تكن الإجابة على التساؤلات ولكن طرحها، وأن الإجابة على هذه التساؤلات هي واجب الإدارة الأمريكية. ويقول كليست إن على المشاهد أن يقرر فيما إذا كانت المشاهد الوثائقية التي عرضها الفيلم تستحق مزيداً من التحقيق من قبل الإدارة الأمريكية. ويقول كليست إن وقائع الأهداف التي جرت يوم 11 سبتمبر تجعل المرء يشك بأن ما حدث في ذلك اليوم كان "مؤامرة" كبرى أثرت ليس على أمن الولايات المتحدة فحسب، ولكن على أمن العالم، وأن القول: إن "القاعدة" هي التي نفذت الهجمات مجرد "نظرية" قد لا تكون صحيحة كما تريد إدارة بوش من العالم أن يصدقها.